لماذا لانتمكن من الوصول الى مسجد في بغداد للصلاة فيه.. بينما يتمكن (الارهابيون) من ال

[الشامخ السني]

لماذا لانتمكن من الوصول الى مسجد في بغداد للصلاة فيه.. بينما يتمكن (الارهابيون) من الوصول الى كافة الحسينيات لتفجيرها..؟؟!!
2013-03-31 :: بقلم: ظافر العاني ::

من هم هؤلاء (الإرهابيين) الذين يستهدفون الحسينيات ؟! من له هذه القدرة على الوصول إلى أهدافه المنتقاة بلؤم وبمنتهى الحرية ؟!

لماذا لم استطع الوصول إلى جامع الشواف لأداء صلاة الجمعة الماضية، بينما استطاع القتلة التنقل ببساطة ليضعوا سياراتهم المفخخة ويوزعوها وفق خطة مرسومة ؟!.

إنهم ليسوا مجموعة بسيطة، بل إن لديهم إمكانيات هائلة ليجتازوا كل سيطرات التفتيش، ويعطلوا منظومة الاستخبارات، والمخبرين السريين، وعشرات الأجهزة الأمنية، ومخابرات الدول (الصديقة).. ثم يصلوا لأهدافهم بكل سهولة.

لماذا لم يضع الإرهابيون سياراتهم المفخخة قرب المساجد التي تجري فيها الاعتصامات في بغداد على كثرتها، وعند ذاك ستكون حصيلة القتلى أكبر والنتيجة أدسم ؟!.

ولكن لا، أنهم يقصدون الحسينيات بالفعل، وبالتأكيد ليس حباً بالمعتصمين، وإنما نكاية بهم، هم يعرفون إن أصحاب العقول المريضة أو البسيطة سيوجهون أصابع الاتهام لساحات الاعتصام وسيخرج أكثر من شخص فاقد للوجدان الوطني وهو يضع عنوان قيادي في الكتلة الفلانية أو محلل سياسي ليتهم معتصمي الانبار والاعظمية وسامراء، ويقول أنهم وراء تفجير الحسينيات وقتل الشيعة.

هذه التفجيرات لاتخدم سوى هدفا واحدا، ألا وهو التشكيك بالمطالب العادلة للمتظاهرين، وكيل الاتهامات الظالمة لهم، ومزيداً من التشدد الحكومي إزاءهم، والأهم من ذلك هو توجيه اللوم للمرجعيات وللقيادات الشيعية المحترمة في إن هذه نتيجة طبيعية لتعاطفهم مع أهالي الانبار والموصل ! ولذا أقول لكم بان ليس هنالك أية مصلحة للمعتصمين في هذه الأعمال الإرهابية .

والهدف النهائي من كل هذا هو تهيئة المناخ المثالي للحرب الطائفية من جديد وتعالي أصوات المنادين بها، فالبطاط وجيشه المختار سينتعش، والقاعدة ستراها فرصتها الثمينة، ويضيع العراقيون بين هؤلاء وأولئك من القتلة المهووسين، الذين سيستعيدون مجدهم التعيس بان يكونوا أمراء، أمراء نعم، ولكنهم أمراء حرب .

الأجهزة الأمنية تصل دوما (بعد) وقوع التفجيرات..!

[أبو مصعب العراقي]

جزاك الله خير أخي الفاضل الشامخ السني ...

أما صاحب المقال المدعو ظافر العاني فأقول له ..

أسأل الله أن يحشرك من إخوانك من القيادات الشيعية المحترمة كما تسميها ....

والله لو كان فيك ذرة من غيرة ومن شرف ياظافر العاني ( وإخوانك الخونة ) لما بقيتم ساعة واحدة على كراسيكم ولدفنتم أنفسكم في التراب ...

وقد خاطبكم خطيب جمعة الفلوجة بما تستحقونه فإخجلوا واهربوا الى حيث هرب سيدكم الذي ركله الرافضة بعد أن قدم لهم كل خدماته المجانية .. إلتحقوا به في تركيا وتمتعوا بأموالنا التي سرقتموها ...

وعندما يصل أبطال أهل السنة لقطف رأسك العفن الذي طالما تآمر على أهلنا ستعلم الكيفية التي يصل بها المجاهدون لأهدافهم ....


نعم قالها المجاهدون وليسمعها كل العالم :

إن لأهل السنة في العراق رجال لا ينامون على ضيم ولا يرضون بالذل والهوان ويأبون أن تغفوا لهم عين أو يقر لهم قرار وأراذل الرافضة يغتصبون أعراضنا في سجونهم بمباركة هذا وإخوانه من خونة أهل السنة الذين سيأتي يوم القصاص منهم بإذن الله عز وجل ...

يا ظافر :
إن كنت وإخوانك قد إستمرئتم الذل والهوان للحد الذي فقدتم فيه الثقة حتى بأنفسكم ... فإعلم أن للمجاهدين همم تناطح السحاب وأن لهم عزائم لا يقف بوجهها كل أجهزة الأمن التي تتبجح بها دولة الرافضة التي أنت جزء منها ...

إن كنتم قد عجزتم عن الأخذ بثأر شبابنا المعذبين وشهدائنا ألأبطال وحرائرنا المغتصبات بل وتآمرتم علينا وعليهم وبعتمونا وبعتموهم بأبخس الأثمان مقابل أن تبقى مناصبكم العفنة .. فإعلم أن لنا رجال أشداء على الكفار لا تأخذهم في الرافضة وأعوانهم رئفة ولا رحمة وقد علمت وعلم اسيادك يا ظافر شدة بأسهم وقوة ضرباتهم ...

والقادم ادهى وأمر بإذن الواحد القهار