تمكنت كتائب الثوار مساء اليوم من إجبار القوات النظامية على الانسحاب من مدينة "الطبقة" بالرقة بعد معارك عنيفة دارت بين الجانبين، نتج عنها سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد.
وأفادت شبكة "أوغاريت" الإخبارية: " أن الرتل العسكري التابع للجيش الأسدي الذي خرج من مطار الطبقة، انسحب بعد تصدي كتائب الثوار له وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
وقد اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم بين كتائب الثوار وقوات الأسد في محيط مطار الطبقة العسكري بريف الرقة، إثر محاولة الأخير التقدم من جهة المفرق تجاه المدينة، وأسفرت عن مقتل عشرات الشبيحة وتدمير دبابتين وشاحنتين لجيش الأسد.
كما ذكرت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" أن كتائب الثوار قامت بتأمين خروج عائلات ضباط الأسد من الفرقة "17 " بالرقة بعد استسلامهم للثوار وتعهد الثوار بعدم إيذائهم.
وفي دمشق انتشرت قوات الأمن بكثافة في الطريق الواصل بين ساحة عرنوس و الشهبندر و الميسات، فتش الأمن المدنيين بشكل دقيق، وأمن الجيش الحر تأمين انشقاق جنود في مطار دمشق الدولي، كما سيطر على كتيبة "الموسيقا" التابعة لقوات الأسد في حي جوبر.
كما تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في حيّ سيدي مقداد بالتزامن مع استمرار القصف العنيف على المنطقة بريق دمشق.