بسم الله
الغيره المتعارف عليها هي ما يكون من النساء تجاه ازواجهن او العكس وقد يذمها ناقصي العقول بجهلهم
فالزوجه لا تغار على زوجها الا اذا كانت تحبه و كذا العكس لا يغار الزوج الا على من يحبها
و هذا تجسد باروع صورة عندما غارت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين كسرت اناء اختها فقال النبي عليه الصلاة و السلام وهو يضحك غارت امكم
فالغيره في هذا الباب محموده و هي من لوازم شدة الحب
و اما ما تعارف عليه الناس بان فلان يغار من فلان لانه ناجح فهذا ليس غيره انما حسد و اطلاق الغيرة عليه هو باطل
و الغيرة ايضا قد تكون واجبه وجوبا مثل الصلاة كالغيرة على الدين و العرض و الرسول و امهات المؤمنين و الصحابه
وفي هذا الباب اذكر حين غارت الكلاب على النبي عليه الصلاة و السلام حين هاجمة اليهودي دفاع عن النبي عليه الصلاة و السلام
و نذكر ايضا غيرة الله تبارك و تعالى فالله يغار على الدين و على حدوده و على اعراض المسلمين و ان يعبد او يدعى سواه
فالغيره شيئ جيد و يحاول اهل التغريب و البدع ان يظهرها لنا على انها شيئ سيئ وهذا يصب في مصلحة اعداء الاسلام ليقتلو فينا الغيره باسم العقل المنفتح و العقل المتحرر حتى اذا علم شخص ان اخته او زوجته تمارس الفحشاء عياذ بالله قال في نفسه كن صاحب عقل منفتح
وهذا ايضا يصيب في تفكك الاسره لان كبت الغيره وهي شيئ طبيعي في شخصية الانسان فاذا كبتت كثيرا تنفجر و يحصل التفكك الاسري لذالك هم يغذون التحريض ضد الغيره
نصيحتي للازواج اناث و ذكور لا تتاففو من الغيره فهذا دليل حب كبير