الدكتور عبدالرحمن السميط
هذا الرجل الذي يبذل مجهودات هائلة في افريقيا منذ العام 1979 والى هذه اللحظة ..... وهو طبيب ... و يترأس جمعية العون المباشر ومقرها الكويت ....... هذه الجمعية ساهمت في بناء الالاف من المستشفيات والمدارس وحفرت ايضا عدد هائل من الآبار في افريقيا ..... وهذه الجميعة ساهمت بفضل الله في دخول اكثر من مليونين من البشر في دين التوحيد وانقذتهم من الشرك ....... وقد ساهم الدكتور السميط وفقه الله في صد الحملة التنصيرية على القارة الافريقية ..... تلك القارة التي كادت ان تلتهمها المنظمات التنصيرية المدعومة من قبل البابا بولس زعيم النصارى الكاثوليك ..... والبابا شنودة زعيم النصارى الاقباط في مصر والذي يترأس الكثير من مشاريع التنصير في افريقيا ..... بالاضافة الى منظمات تنصيرية بروتستنتية متنوعة ......... وقد حصل الدكتور على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام عام 1996 نسأل الله ان يكثر من امثاله وان يمن عليه بالشفاء العاجل فقد تعرض الدكتور السميط لحادث سيارة مؤخرا في العراق .....
ذكر الدكتور السميط في مقابلة اجراها الدكتور عايد المناع في تلفزيون الكويت انه ذهب الى احد البلاد الافريقية وخلال عدة ايام اسلم على يديه المئات ..... فجاءه قسيس كاثوليكي اوروبي وقال له :
" انا وابي ولدنا هنا وقد جاء جدي الى هنا منذ مئة عام تقريبا وهدفنا التنصير ولكن لم يتنصر الا اعداد قليلة بينما انتم امضيتم هنا بضعة ايام واسلم على يديكم المئات !! "
سبحان الله ...... لان الاسلام دين الفطرة .......
الان تخيلوا ان الدكتور السميط سيكون له بإذن الله اجور هؤلاء الذين اسلموا وعددهم 2 مليون انسان !!
وليس ذلك فقط بل اجور من سيسلمون على ايدي هؤلاء الــ 2 مليون !!
تخيلوا ..... اي عمل يعمله اي واحد منهم سواء كان صلاة او صيام او حج او جهاد او صدقة ....الخ فان للدكتور السميط مثل اجرهم لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " الدال على الخير كفاعله " ... وهذا الحديث في البخاري ومسلم
يعني حسنات واجور لا تنتهي الى يوم القيامة باذن الله !!
الا تغبطون الدكتور السميط على ما هو فيه من نعمة عظيمة لا يتصورها بشر ؟!!
فليعمل كل واحد فينا كل بقدر استطاعته ..... يدعوا من حوله ...... وليحتسب الاجر ...... وليتفكر في الثواب العظيم ......
مقابلة الدكتور السميط في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة :
http://www.aljazeera.net/programs/no...12/12-11-2.htm
السميط: الإسلام يتقدم في أفريقيا.. ذاتيًا :
http://www.islamonline.net/Arabic/ne...article5.shtml
معلومات شيقة عن الدكتور السميط في مقال قديم في الساحة :
http://www.alsaha.com/sahat/Forum1/HTML/002852.html
هيا يا اخواني انشروا الموقع التالي الذي اسلم بسببه اناس كثيرون !! ........ وصاحب هذا الموقع هو قسيس امريكي اعتنق الاسلام وهو الان داعية اسلامي معروف في امريكا ........... وقد قال هو بنفسه ان هذا الموقع تسبب باسلام الكثير ولله الحمد .....................
فقد تعطي هذا الموقع لشخص ما فيسلم فيصبح هذا الشخص داعية الى الله ...... فيهتدي على يديه الاف !
فيكون لك مثل اجورهم جميعا !!
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " الدال على الخير كفاعله " ... وهذا الحديث في البخاري ومسلم
هيا لا تتردد ..... اليك الموقع المذهل :
http://www.todayislam.com/yusuf.htm
ومما اذكر اننى قبل مايقارب 9 او 10 سنوات قرأت له مقابله صحفيه فى احدى صحف الكويت
ومما رواه ان احدى المنظمات التنصيريه الكبرى انشأت اذاعه لبث برامج تنصيريه الى سكان احدى المناطق فى افريقيا وقد كلف انشاءها الملايين ..وعندما ارادو تشغيلها اكتشفوا ان سكان تلك المنطقه عباره عن قبائل تتحدث اكثر من لغه مختلفه مما يصعب عمليه تشغيلها بكل اللغات حتى تصل للناس المستهدفين وثبت لهم عدم جدواها ... فعرضوها للمزاد العلنى وقد قام الدكتور عبدالرحمن السميط بشراءها بمبلغ 150 الف دولار واخذ من كل قبيله مجموعه من الشباب وعلمهم ودرسهم فى الدين والعلوم الضروريه وقام بتشغيل الاذاعه بواسطتهم واعد البرامج الدينيه والتوعويه ووزع طريقه بثها لتخدم كل القبائل لمده ساعتين لكل لغه ... ومن الطرائف التى حدثت انه عندما جهز البرامج والمذيعين اكتشف ان الناس لا تملك اجهزه راديو فقام بشراء اجهزه راديو ووزع لكل مجموعه جهاز رديو .. ويقول الدكتور عبدالرحمن انه عندما زار المنطقه بعد فتره وجد كل مجموعه تستمع الراديو حسب توقيت البث بلغتهم وكانوا يعلقون الراديو فى الشجره
تأملوا يا اخوانى ما اعظم هذا العمل ... والله الذى لا اله الا هو اننى عندما قرأت له فى ذلك الوقت وعلمت عن انجازاته ... لعنت كل كتاب الصحافه لدينا وكل الاعلام ...
نقل لي أحد الأخوة الذين زاروه في أفريقيا قصة غريبة الحقيقة,
وهي أنه سُمع أن هناك قبيلة تقطن الجبال, وكعادة الدكتور - أطال الله عمره - أرسل داعية إلى هذه القبيلة لعلها تهتدي للإسلام..
لكن مرّ الشهر والشهران ولم يرجع هذا الداعية, ولم يُسمع أي خبر عنه, وبعد البحث والتحقيق, أتضح أن هذه القبيلة التي تقطن الجبال تأكل الغرباء!.. فأي غريب يدخلها تأكله..
فللأسف أن هذه القبيلة العجيبة أكلت هذا الداعية المسكين.
فما كان من الدكتور إلا وأن بحث عن داعية يقطن قبيلة مقاربة لتلك القبيلة التي في الجبال, فعندما وجده وتأكد أنه معروف في القبيلة المذكورة, أرسله, وسبحان الله أسلمت القبيلة كلها, وذلك بمجرد إسلام رئيسها أو زعيمها.
نسأل الله أن يجزي الدكتور السميط كل خير, ويطول في عمره, ويجعله قدوة لشبابنا..اللهم آمين.
منقول