العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-13, 12:41 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


سبب ضعف الأمّة

سبب ضعف الأمّة



الكاتب : أبو خليل الأثري – حفظه الله – : الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه , أما بعد:

فإنّ الناظرَ في واقع أمتِنا اليوم يُدركُ تمامَ الإدراكِ أنّها تمرُّ بمرحلةٍ عصيبة حيث أُصيبت بالضعفِ والهوانِ وتَكَالبَ عليها الأعداءُ من كل حدبٍ وصوب حتى أصبحت مطمعا لكلِّ ذي قوةٍ من الأمم وهذا بلا شك مصيبةٌ عظيمةٌ وبلاءٌ جسيم يجب علينا أن نسعى في إزالتِه.

وهذا الداءُ والمرضُ الذي وقع بأمتنا لا يُمكِنُ عِلاجُه ولا يتحققُ الشفاءُ منه غايةَ التحقيق إلا بحسنِ تشخيصه وألا يُخلَطَ في تشخيصِه بين المرضِ والعَرَض، وما أكثرَ المخلّطين بين الأمراضِ والأعراض.

إنّ هذا المرض قد اختلفت أقوالُ الناس وتوجهاتُهم في تشخيصه ومن ثمّ اختلفت طرائقُهم في علاجِه.

فظنت طائفةٌ من النّاس أن ضعفَ المسلمين وذلَّهم وهوانَهم هو بسبب: مكرِ الأعداءِ من الكفار والمنافقين، وقوتِهم وكيدِهم فجعلت الدواءَ والخلاصَ من ذلك هو في إشغالِ المسلمينَ بالعدو، ومخططاتِه، وأقوالِه، وتصريحاتِه.

وهذا غيرُ صحيحٍ لأنّنا إذا اتقينا الله لا يضرُنا كيدُ الأعداء فإن الله سبحانه وتعالى قد قال في مُحكم كتابِه وهو أصدقُ القائلين: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئا)

ويقول جلّ وعلا: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)

ويقول سبحانه وتعالى: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ)

وظنت طائفةٌ ثانية أن المرضَ هو: تفرقُ المسلمين في الأبدان وبناء عليه ظنت الدواءَ: هو الدعوةُ للتجميع ، وتكثيرُ الصفوفِ حتى ولو كان اجتماعاً مع اختلافٍ في العقيدة والفِكر , وهذا غيرُ صحيحٍ أيضا لأنّ الكثرةَ والاجتماعَ مع الاختلافِ في العقيدة لا ينفع, وتأملوا رعاكم الله قولَ الباري جلّ وعلا : (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)

فحث اللهُ جلّ وعلا على كلمةِ التوحيدِ قبل توحيدِ الكلمة

وعلى الاتفاقِ في الأديان قبلَ الاجتماعِ بالأبدان

وعلى ترسيخِ أصولِ العقيدةِ قبل أن نجتمع وعقائدُنا مختلفةٌ يلعنُ بعضُنا بعضاً فيكونُ حالُنا شبيهاً بمن قال ربُّ العزة فيهم: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى)

وهناك طائفةٌ أخرى ثالثة ظنّت أن المرضَ الذي تسبّبَ في ضعفِ المسلمين هو تسلّطُ الحُكّامِ الظَلمةِ عليهم وجَورُهم وظُلمُهم.

وبناء على ذلك ظنت الدواءَ: هو السعيُ في إسقاط هؤلاءِ الحُكّام، وشحنُ نفوسِ الناسِ تجاهَهُم والخروجُ عليهم وإشغالُ الناسِ بِعُيوبِهم وما يفعلونه من ظُلمٍ وجَور.

وهذا أيضا غيرُ صحيح وذلك لأنّ الحُكامَ الظلمة هم عقوبةٌ يسلطهُم اللهُ على الظالمين، بسبب ذنوبِهم وتفريطِهم, قال تعالى: (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) ،

فليس الحكامُ الظلمةُ هم الدّاء، يقول الطرطوشي رحمه الله: “لم أزل أسمعُ الناسَ يقولون : ” أعمالُكُم عُمّالُكم –أي أعمالُكم هي التي تحكُمُكُم- كما تكونوا يُولى عليكم” إلى أن ظَفَرتُ بهذا المعنى في القرآن, قال الله تعالى : ” وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا”

وكان يُقالُ: “ما أنكرتَ من زمانِك , فإنما أفسدَهُ عليكَ عملُك” وقال عبدُ الملك ابنُ مَروان –وكان والياً على المسلمين-: ” ما أنصفتمونا يا معشرَ الرعيةِ ، تريدون منّا سيرةَ أبي بكرٍ وعمرَ ، ولا تسيرون فينا ولا في أنفسِكم بسيرتهما؟! “

وهذا صحيحٌ فبعضُنا يُريدُ أن يكون أمراؤُه كأبي بكرٍ وعُمرَ وعُثمانَ وعلي!

ولو نظرتَ في حالِه وجدتّه مقصّراً غايةَ التقصيرِ في دينه فيا لله العجب!

لتكن أنتَ كالصحابةِ أو قريباً منهم حتى يكونَ ولاتُك وأمراؤُك كالصحابةِ رضي الله عنهم!

“أما والشعوبُ كما نعلمُ الآن ؛ أكثرُهم مفرطٌ في الواجبات ، وكثيرٌ منتهكٌ للحُرُمات، ثم يريدونَ أن يوليَ اللهُ عليهم خلفاءَ راشدين!”(شرح رياض الصالحين لابن عثيمين) تأبى سُننُ اللهِ ذلك!

يقول الحسنُ البصريُ رحمه الله: “واللهِ لو أنَّ الناسَ إذا ابتُلوا مِن قِبَلِ سُلطانِهم صَبَروا ما لَبِثوا أن يَرفعَ اللهُ – عزَّ وجلَّ – ذلك عنهم، ولكنهم يَفْزعُون إلى السيف فيُوكَلونَ إليه، وواللهِ ما جاؤوا بيومِ خيرٍ قط، ثم تلا قولَه تعالى: ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ﴾ الآية

وقال رحمه الله: “اعلم عافاك الله أنَّ جَوْرَ الملوكِ نِقمةٌ مِن نِقَمِ الله، ونِقمُ اللهِ لا تُلاقى بالسيوف، وإنما تُتقى وتُستدفعُ بالدعاءِ والتوبةِ والإنابةِ، والإقلاعِ عن الذنوب، إنَّ نِقمَ الله متى لُقيتْ بالسيفِ كانتْ هي أقْطَع″

وقال أيضا رحمه الله : “إنَّه ليس ينبغي لمَن عَمِل بالمعصية أن يُنكرَ العقوبة، وما أظنُّ الذي أنتم فيه إلا مِن شؤمِ الذنوبِ، والسلام”

وهذا التشخيصُ أعني القولَ بأنّ علاجَ ضعفِ الأمّة هو بالخروج على الُحكّام وإحداثُ الفوضى وزعزعةُ الأمن فيه مفاسدُ عظيمةٌ جداً ومنها أنّ هذا مُخالفٌ لهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا بالصبر على أئمةِ الجَورِ والظلمِ وعدمِ الخروجِ عليهم ما أقاموا فينا الصلاة في أحاديثَ كثيرةٍ متواترةٍ مشهورة , لا يُنكرها إلا ضالٌ مُضل ؛

ففي الصحيحين عن ابْن عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ خَرَجَ مِنْ السُّلْطَانِ شِبْرًا فَمَاتَ عَلَيْهِ إِلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»

وعنْ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ الأَشْجَعِيّ قُال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ»، قَالُوا: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلاَ نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: «لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلاَةَ، لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلاَةَ، أَلاَ مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلاَ يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ»

وعَنْ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثالثة فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ»

وفي الصحيحين عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : «سَتَكُونُ أَثَرَةٌ –أي استئثارُ الأمراءِ بالمالِ والحقوقِ الدنيوية- وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ»

وفي صحيح مسلمٍ من حديثِ حُذَيْفَةَ قَالَ : «يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ»، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ».

قال الإمام النوويُّ في شرحه لصحيح مُسلم: “وأما الخروجُ عليهم – يعني: الأئمة – وقتالُهم فحرامٌ بإجماع المسلمين، وإن كانوا فَسقةً ظالمين”اهـ

ونقل ابنُ حجرٍ في “فتح الباري” عن ابن بطَّالٍ قولَه: “وقد أجْمَع الفقهاءُ على وجوبِ طاعةِ السلطانِ المتغلِّبِ والجهادِ معه، وأن طاعتَه خيرٌ من الخروجِ عليه؛ لِما في ذلك من حقْنِ الدماءِ وتسكينِ الدهماء” اهـ

فهذه أحاديثُ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم واضحةً صريحةً في الأمر بالصبر على جورِ الحُكّام لِما في ذلك من حقْن الدماء وتسكين الدهماء والعجبُ كلُّ العجب ممن يظنُ أنه أغيرُ على دينِ الله من نبيِّنا عليه الصلاة والسلام فيخالفُ هديَهُ وأمرَهُ ويَركنُ إلى زُبالةِ أفكارِهِ الملوثة وارآءه الفاسدةِ والله المستعان.

ونحن نسمعُ من كثيرٍ من الناس مُباركةً وفرحاً لما يَحدُثُ في بعضِ بلاد المسلمين من فوضى وسفكٍ للدماء ,فنقول لمن يسرّه ذلك: تخيل لو أنّ أباكَ أو أخاكَ أو قريبَكَ كان ممن قُتِل في هذه الأحداث فهل ستُسرّ بذلك؟ كيف وقد قال عليه الصلاةُ والسلام : «لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم» أخرجه الترمذي وصححه الألباني فمن جعلَ سببَ ضعفِ المسلمينَ وهوانِهم همُ الحكامُ الظلمة , فهو مخطأٌ غيرُ مُصيب والصوابُ أن تَسلّطَ الحُكّامِ الظلمةِ إنما هو عرَضٌ لا مَرَضٌ وعقوبةٌ يعاقبُ اللهُ بها الناس إذا هم قصّروا وضيّعوا حقه.

مما تقدم يتبين لنا أنّ كلَّ هؤلاء مخطئون في تشخيصِ الداءِ بصريحِ القرآنِ والسنة فضلاً عما ظنوه علاجاً ودواءً ,ولسائل أن يسأل ويقول: قد أبنت الأخطاءَ في تشخيصِ داءِ أمّتِنا، فما التشخيصُ الصحيحُ المبنيُ على كتابِ ربّنا وصحيحِ سنّةِ نبيّنا ؟

فيقال: تواترت الآياتُ القرآنيةُ والأحاديثُ النبويةُ في أنّ النجاةَ والرِفعةَ والأمنَ والإيمانَ في الرجوعِ إلى دينِ الله عز وجل والتمسكِ به في جميعِ شؤوننا وتحكيمِه والعملِ به وأنّ المصائبَ التي تنزلُ بالعبادِ هي بسببِ ذنوبِهم وضعفِ دينهم ، قال تعالى: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

روى أبو داود في سننِهِ بإسنادٍ صحيحٍ عن ابن عُمرَ رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ»

ويقول سبحانه وتعالى: (إنّ اللهَ لا يغيرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهم)

وقال تعالى: (ومن يتق اللهَ يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)

يقول الفارقُ الخليفةُ الراشد عُمرُ بنُ الخطاب رضي الله عنه في كلمةٍ عظيمةٍ لهُ: «إِنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَومٍ فَأَعَزَّنَا اللّهُ بِالإِسلَامِ فَمَهمَا نَطلُبُ العِزَّ بِغَيرِ مَا أَعَزَّنَا اللّهُ بِهِ أَذَلَّنَا اللّهُ»

إنّ أسبابَ النصرِ والتمكينِ في الأرض والأمنِ والأمانِ في الأوطان قد بيّنها اللهُ تعالى في كتابِهِ الكريمِ، فقال: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا)

فمما تقدم يَظهرُ بوضوحٍ وجلاء: أنّ الداءَ والمرضَ هو : تقصيرُ المسلمين في دينِهم، ومخالفتُهم لشرعِ ربِّهم وسنّةِ نبيّهم , وأنّ الدواءَ والشفاءَ هو في رجوعِهم إلى دينِهم وتمسُكِهم واعتزازِهم به , وأنّ غلبةَ الكفارِ وقوتَهم وكيدَهم، وتسلّطَ الحُكّامِ الظلمةِ على بعضِ دولِ المسلمين وتفرقَ المسلمين واختلافَهم إنما هي أعراضٌ لا أمراض سببها هو إعراضُ كثيرٍ من المسلمين عن دين الله عز وجل.

فكيف يَنصرنا اللهُ جلّ وعلا والشركُ قد ضربت أطنابُه، ورُفِعت راياتُه في أكثرِ العالمِ الإسلامي فالقبور تُعبد من دونِ الله ويُنذر لها ويُطافُ بها؟!

كيف ينصرنا اللهُ وقد تركَ كثيرٌ من المسلمينَ الصلاة في المساجد والجُمَعِ والجماعات؟!

كيف ينصرنا اللهُ سبحانه وتعالى وقد أصبح الزنا ميسورا والفسادُ منشورا؟!

أم كيف ينصرنا الله سبحانه وتعالى وقد حاربناه وحاربنا رسولَه صلى الله عليه وسلم بالربا؟!

وهكذا في سلسلةٍ من الذنوب العِظام التي نجاهرُ بها صباحَ مساء ألا فاتقوا الله معاشر المسلمين وتمسكوا بدينِكم وسنّةِ نبيكم الكريم ففي ذلك سعادةُ الدنيا والآخرة.

فإن قيل: إلى متى نصبر؟

فالجوابُ قد تكفّل به نبيُّنا صلى الله عليه وسلم فقال: «…إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى عَلَى الْحَوْضِ» والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد.







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» اعتقاد الشيعة بأن الرب هو الإمام
»» الحسين رائد والرافضي الكافر الزنديق خليفه هل القران محرف في عقيدة الرافضيه
»» الصدر يعترف: منشقون لا صدريون يقاتلون مع قوات الاسد
»» الإثبات العملي لتحريف الشيعة للقرآن
»» ايران لها سجل سوابق اسود في قتل السفراء و التفجير و هنا قائمة ببعضها
 
قديم 26-02-13, 01:34 PM   رقم المشاركة : 2
ابو خالد 1433
مشترك جديد






ابو خالد 1433 غير متصل

ابو خالد 1433 is on a distinguished road


90بالمئية من أسباب ضعف المسلمين هم الحكام الخونة وعلماء السلطان ’’’’’’
وانظر اليوم لواقع إخوتنا السوريين كل الكفرة ضدهم وإيران وروسيا وحزب المجوس وجيش المهدي يحاربون مع النصيري بشار بكل مامعهم من قوة وحكام المسلمين يمنعون أرسال أي قطعة سلاح ويسجنون كل من يجمع ريالا واحداَ فضلا عن السلاح وعلماء السلطان لا يتكلمون بحرف واحد عن مايحدث للمسلمين في سوريا وانظر لخطبهم ودورسهم لا تجد أي حرف عن مايجري للمسلمين في سوريا







 
قديم 26-02-13, 01:52 PM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road





مفتي السعودية: دعم السوري الحر بالمال من الجهاد

الأحد 17 من ربيع الثاني1433هـ
11-3-2012م



مفكرة الإسلام: أكد مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أنه لو ثبت وصول الدعم بأمانة ودقة إلى الجيش السوري الحر فإن هذا الدعم يعتبر من الجهاد في سبيل الله.
وقال مفتي المملكة: "كل ما يقوي شوكة هؤلاء ويضعف شوكة النظام السوري الدموي مطلوب شرعًا".
وأضاف: "واجبنا نحو إخواننا في سوريا هو دعاء الله وصدق الالتجاء والاضطرار إليه مع بذل الجهد في إيصال المساعدات إليهم، والتاريخ المعاصر لم يعرف جريمة سفك دماء وانتهاك أعراض كالتي وقعت بسوريا".
وأكد مفتي المملكة خلال لقائه وفدا من شباب جمعية إحياء التراث الإسلامي من الكويت , أن الله بالمرصاد، وأن العدوان والإجرام لا بد له من نهاية.
وكان قائد "الجيش السوري الحرّ" العقيد رياض الأسعد قد أكد أنّ "النظام السوري قوي بترسانته العسكرية مقارنة مع تلك التي يمتلكها "الجيش الحر".
وقال: " الجيش النظامي السوري بدأ ينهار معنويًا، وخير دليل على ذلك المواجهات التي تحصل يوميًا بين الطرفين، إضافة إلى زيادة عدد المنشقين في صفوفه إلى أن وصل عدد عناصر "الجيش الحر" إلى نحو 70 ألفا، بينهم 5 ضباط برتبة عميد".
وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أضاف الأسعد: "لا يمكننا القول بأننا مسيطرون على مناطق محددة بأكملها، لكننا نؤكد أن حواجزنا منتشرة بكثافة على 60 في المائة من المناطق السورية ونقوم بعمليات عسكرية ممتازة، بينما يقتصر وجود قوات النظام فقط على مواقع الثكنات العسكرية، كما أننا قادرون على دخول أي منطقة وإدخال أي كان إليها، كما ندخل الصحافيين لينقلوا ماذا يجري على الأرض في سوريا".
وكشف أن العمليات التي ستنفذ في الساعات القليلة القادمة ستكون نوعية وستشكل مفاجأة للنظام، لافتًا إلى أن "الجيش الحر" أسقط أمس، مروحية للجيش النظامي ودمر 6 دبابات في إدلب"، ومشيرًا إلى أن الأسلحة التي بحوزة عناصره ليست إلا أسلحة فردية ومتوسطة، وإسقاط المروحيات يتم باستهداف ذيلها، وهي فكرة ناجحة أدت حتى الآن إلى إسقاط ست مروحيات للجيش".


=================


العساف : مساعدات السعودية للسوريين 345 مليون دولار صرف منها 125 مليون


أمير الكويت يقف مع رؤساء الدول والوفود المشاركة في افتتاح المؤتمر الدولي الإنساني لإعلان التبرعات للسورية في قصر بيان. "رويترز"

الاقتصادية الإلكترونية من الكويت

أعلن الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية اليوم في مؤتمر دعم الشعب السوري المنعقد في الكويت أن مساعدات المملكة للشعب السوري بلغت 345 مليون دولار صرف منها 125 مليون. وقد وجه خادم الحرمين الشريفين باستكمال المبلغ المتبقي وقدره 220 مليون ليصبح 300 مليون دولار.

كما أعلنت الإمارات والكويت في مؤتمر المانحين الدولي الذي تستضيفه الكويت عن تقديم 300 مليون دولار كمساعدة للسوريين الذين يعانون مباشرة من النزاع الدامي المستمر منذ 22 شهرا.

وقال مسؤول خليجي رفيع لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "مجموع التعهدات وصل الى حوالي مليار دولار" الى الآن مشيرا الى انضمام السعودية الى الكويت والامارات وتعهدها مثل كل منهما بتقديم 300 مليون. وقال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد في كلمته الافتتاحية لـ"المؤتمر الدولي لاعلان التعهدات الانسانية من اجل سوريا" "في ظل الاوضاع الماساوية التي يعاني منها اخوتنا في سوريا وايمانا منا باهمية وضرورة انجاح هذا التجمع الدولي، فانه يسرني ان اعلن عن مساهمة دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار لدعم الوضع الانساني للشعب السوري".

بدوره اعلن رئيس وفد الامارات ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد عن تقديم مساهمة بـ 300 مليون دولار ايضا وذلك في كلمة وزعت خلال المؤتمر بحسبما افادت وكالة انباء الامارات. كما اعلنت البحرين عن تقديم مساعدات بـ 20 مليون دولار لصالح الشعب السوري فيما تعهدت المانيا بتقديم 10 ملايين يورو. وتشارك 59 دولة في المؤتمر الى جانب عدة وكالات تابعة للامم المتحدة ومنظمات غير حكومية، فيما يهدف المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا الى جمع 1.5 مليار دولار لصالح المدنيين السوريين النازحين والذين يعانون مباشرة داخل الاراضي السورية.

ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الوضع في سوريا بانه "مأساوي" ودعا الى تقديم المساعدات بشكل عاجل محذرا من انه في حال الفشل في جمع الموارد اللازمة، فان "المزيد من السوريين سيموتون". ودعا بان كي مون طرفي النزاع في سوريا الى "وقف القتل"، واشار الى انه استنادا الى تقارير الامم المتحدة، اسفر النزاع عن تدمير نصف المسشفيات وربع المدارس في سوريا فضلا ان الاضرار الجسيمة التي لحقت بالمنشآت الحيوية الاخرى. واعتبر بان كي مون ان المساعدة الانسانية لا يمكن ان تحل الازمة التي هي بحاجة الى حل سياسي.

من جانبها، قالت منسقة المساعدات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس ان ثلاثة ملايين سوريا نزحوا داخل الاراضي السوري فيما يحتاج 2.3 مليون سوري على الاقل لمساعدات اساسية عاجلة. وقالت اموس انه سيتم تخصيص 519 مليون دولار من الاموال التي ستجمع في المؤتمر للمناطق الاكثر تأثرا بالنزاع. ويفترض ان يخصص قسم آخر من المساعدات لاكثر من 700 الف سوري لجأوا الى الدول المجاورة، فيما تتوقع الامم المتحدة ان يصل عدد هؤلاء الى 1.1 مليون نسمة في يونيو ما لم يتوقف النزاع.

وقال مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيريش امام المؤتمر في الكويت ان عدد اللاجئين المسجلين في الدول المجاورة لسوريا بلغ 712 الف شخص، الا انه قدر عدد السوريين الذي غادروا بلادهم بمليون شخص. والقى العاهل الاردني عبدالله الثاني والرئيس اللبناني ميشال سليمان اللذين تستضيف بلادهما قسما كبيرا من النازحين السوريين كلمتين شددا فيها على ضرورة مساعدة البلدين على تحمل اعباء استضافة اللاجئين. وقال الملك عبدالله الثاني ان "الاردن استقبل مئات الالاف وتحمل ما هو فوق طاقاته وامكانياته". من جانبه، اكد الرئيس اللبناني ان بلاده بحاجة الى 370 مليون دولار لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين في لبنان.

واذ اكد ان حدود لبنان ستظل مفتوحة، قال انه لا "يسع لبنان الا ان يدعو المجتمع الدولي الى تقاسم الاعباء معه"، مشيرا خصوصا الى الاعباء المادية او امكانية استيعاب بعض النازحين في دول عربية اخرى وانما "ليس على قاعدة الترحيل". وتعهدت منظمات خيرية الثلاثاء خلال مؤتمر عقدته في الكويت بتقديم 182 مليون دولار كمساعدات للمدنيين السوريين الذين يعانون من النزاع الدامي. واعلنت عن هذه الوعود الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية التي نظمت المؤتمر بمشاركة 77 منظمة كويتية واقليمية وعالمية.

وبدورها اعلنت المفوضية الاوروبية انها ستقدم 100 مليون يورو اضافي لمساعدة السوريين المتضررين من النزاع خلال المؤتمر في الكويت. من جانبه، اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء مساعدة اضافية بقيمة 155 مليون دولار للاجئين السوريين الذين قال انهم يواجهون "وحشية" نظام الرئيس بشار الاسد. وتقول الامم المتحدة ان ما لا يقل عن 60 الف شخص فقدوا حياتهم في النزاع السوري منذ انطلاق الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد في مارس 2011.









التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الصراع بين فكر مرتضى العاملي و المرجع فضل الله و الملحمة الحسينية/ماساة الزهراء
»» الدليل ان الشيعة يعبدون الحسين من دون الله
»» المالكي لصحيفة الغارديان البريطانية انا شيعي أولاً وعراقي ثانياً !!
»» لماذا الهجمة الإيرانية على المملكة العربية السعودية؟ / صباح الموسوي
»» الرد على شبهة الوليد بن عقبة
 
قديم 26-02-13, 02:09 PM   رقم المشاركة : 4
a7med4one
عضو نشيط






a7med4one غير متصل

a7med4one is on a distinguished road


جاسمكو

اخوي جامسكو عليك ان تعي ان الشعوب العربية والاسلامية نافست الصحابة في تطبيق القرآن والسنة في حياتها لدرجة انك لا تلقى موطيء قدم في صلاة الفجر والمغرب ولو تسال المسلمين رح تلاقي 99% منهم يعرف كيفية صلاة النبي


من كثر التقوى في المسلمين الليل يضيء من النور اللي في وجههم .. وتسمع البكاء في كل بيت اخر الليل خشية من الله

وطبعا هذا الشعب العظيم اللي يعيش في وقتنا الحالي يحكمه حكام من طينة ابوجهل وابولهب وفرعون ..

لما تشوف برنامج عرب ايدول والبرامج الاخرى تستغرب انه ولا متصل من الدول العربية . ابدا كلهم في وقت عرض البرنامج يقراو القران ويتابعوا قناة ابن العثيمين

ولما يبدا عرض المسلسلات التركية لا احد يتابعها وأصلا شعوب المسلمين ما تعرف ابطال هذه المسلسلات ولا تعرف متى تعرض

وما يثير الاستغراب ان الشعوب العربية بتقواها وأيمانها القوي لم ينصرها الله إلى الآن ولكن سلط عليها حكام خونة على كلام الاخ
ابو خالد 1433
^^^^
خلينا في الجد
كم نسبة من يصلي صلاة الفجر
كم نسبة تطبيقنا للقران والسنة في حياتنا
كم وكم وكم . انت تتكلم عن شعب مسلم بالاسم لا يعرف كيف يتوضا ويصلي هذا اذا كان يصلي أصلا وتريده يحرر القدس وباقي الدول
شعب لا يفتح القرآن تبغيه يفتح البلدان مالكم كيف تحكمون

لما كل واحد يصلح نفسه بالأول ساعتها نفكر ننتصر .. بس لما يظن كل فرد انه ماشي صح وان العيب في غيره هنا تكمن ام المشاكل

الله يقول ان العيب في الحكام كذاب وستين كذاب .. العيب فينا نحن كشعوب ولو اصلحنا انفسنا لما تجرا اي شخص علينا ولكن شعب ملتهي بملذات الحياة ويريد حكام مثل الصحابة من سابع المستحيلات يحدث هالكلام
ولكن ان نرمي يأخطائنا على الحكام فهذا كذب وافتراء .







 
قديم 26-02-13, 02:38 PM   رقم المشاركة : 5
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



الزميل ابوخالد

حدد الدول التي تقصدها و علماء السلطان الذين تقصدهم


الحكام الخونة في سوريا الذين يقتلون شعبهم بالصواريخ و الطائرات
و في العراق الذي يقتل اهل السنة و يغتصب السجينات من اهل السنت في العراق
و في ايران الذيم سجلوا اعلى معدل اعدامفي العالم وباحوا اللواط في الرجالو واغتصاب النساء في سجوزتن الولي الفقيه
ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرءاسة الايرانية
اي دولة غير سوريا والعراق وايران

ضربوا شعبه بالصواريخ والطائرات

ثم تترك بشار الاسد و صدام حسين و نوري المالكي

لتتحدث عن دول اخرى







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» تواطىء اميركا مع شيعة البحرين
»» نقل موضوع عن التصوف الشيعي حلاجيوت بلباس التشيع
»» ملف الرد على الرافضة عن ازدواجية وقوفهم مع شيعة البحرين و ضد الثورة في سوريا
»» شرب الخمر عند الشيعة !
»» شيعة كويتيون يروجون كتبا تسبّ الصحابة بالجزائر
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:50 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "