ساسة عراقيون يتهمون المالكي وإيران بتدبير «تفجيرات الأحد» لزرع فتنة طائفية بين السنة

[الشامخ السني]

ساسة عراقيون يتهمون المالكي وإيران بتدبير «تفجيرات الأحد» لزرع فتنة طائفية بين السنة و الشيعة

القاهرة ـ متابعات

اتهم سياسيون عراقيون، رئيس الوزراء نوري المالكي بالوقوف خلف سلسلة التفجيرات التي هزت العاصمة بغداد أمس الأول الأحد؛ بهدف زرع فتنة طائفية بين الشيعة والسنة.

في المقابل، اعتبر المالكي «تفجيرات الأحد» هي تطبيق عملي لدعوات التحريض والكراهية ولدفع الآخرين للقيام بردات فعل مشابهة، وكانت سلسلة هجمات بالقنابل استهدفت أحياء ذات غالبية شيعية في بغداد، وأسفرت عن21 قتيلًا على الأقل وأكثر من 120 جريحًا.
واتهمت حركة «تجديد» التي يرأسها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، رئيس الوزراء العراقي بأنه مسؤول عن «الحوادث الإرهابية» التي تشهدها العراق وآخرها تفجيرات الأحد.
وقال بيان صادر عن الحركة: « إن المالكي يسعى من خلال التدهور الأمني إلى خلط الأوراق وتحويل الأنظار عن الانتفاضة»، وطالبته بـ»المغادرة فورًا، والدعوة لانتخاب حكومة تعد لانتخابات مبكرة تنتج عنها حكومة كفاءات متوازنة تتولى تلبية مطالب أبناء الشعب»، بحسب وكالة الأناضول للأنباء، وأضاف: «نحمّل التحالف الوطني (الحاكم) الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء العراقي المسؤولية عن (الدماء البريئة) التي تنزف يوميًا بسبب إصراره على استمرار المالكي في السلطة»، داعيًا التحالف الحاكم إلى «اتخاذ إجراء عاجل بسحب الثقة من المالكي»، مشيرًا إلى أن «المسؤولية الآن تقع على القوى السياسية الوطنية جميعها في الإسراع بسحب الثقة عن هذه الحكومة ورئيسها».
إلى ذلك، اتهم رئيس مؤتمر «صحوة العراق» أحمد أبوريشة، المالكي، بالوقوف خلف سلسلة التفجيرات التي هزت بغداد أمس الأول الأحد؛ بهدف زرع فتنة طائفية بين الشيعة والسنة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع»عن أبوريشة قوله: «إن المالكي وحكومته، وبتوجيه وتنفيذ إيرانيين، هم من استهدفوا الأبرياء في تفجيرات بغداد، لإشعال نار الفتنة، وإن الهجمات الإجرامية التي تقع كل يوم مسؤولية المالكي، وإن القوات الأمنية ضعيفة في حماية المدنيين من هجمات المليشيات»، وأضاف أبوريشة أن المعتصمين أطلقوا حملة تبرع بالدم في ساحة اعتصام الرمادي والفلوجة، وتم نقل الدفعة الأولى من الدم الذي تم جمعه من المتبرعين بمختلف أصنافه إلى مستشفيات العاصمة بغداد»، وتابع: «ندين ونستنكر تفجيرات بغداد، ونطالب بالكشف عن قتلى إخواننا في العاصمة، الذين استهدفوا عبر مخطط تقف خلفه الحكومة العاجزة عن وقف المخططات الإيرانية وضربات المليشيات».