|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
هذا التأويل لكلام الله، أنا لا أقبله، إذا فرضنا أن كلمة الصلوات تدل على ثلاثة صلوات على الأقل، فالصلاة الوسطى هي صلاة قبل الغروب لأنها تتوسط صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة آناء الليل.
لماذا إفترضت أن الصلاة الوسطى هي العصر ومن ثم استنتجت أن التي قبلها هي الظهر والتي بعدها هي المغرب، على ماذا إعتمدت في تحليلك هذا؟
هنا أيضا تؤول كلام الله، يقول تعالى ثلاث مرات من أين أتيت بالخمس؟
- مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ، هي صلاة قبل طلوع الشمس. أي حتى تستطيعون الوضوء في راحة استعدادا للصلاة الأولى.
- وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ، أي حين تدخلون من العمل وتتركون ثياب الظهيرة، وذلك استعدادا لصلاة قبل الغروب (الوسطى).
- وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء، طبعا ماذا نفعل جميعنا بعد صلاة العشاء؟ أترك لكم الإجابة.
- ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ، يعني ثلاث أوقات Intimité.
هذه أيضا أولتها، فالنهار هو النهار لا يحتاج لتأويل (ضياء ونور وما شابهها)، طرفا الخيط مثلا هما منتهاه (Extremity) يعني بدايته ونهايته، وكذالك النهار بدايته بدقة عند بداية الطلوع ونهايته بدقة هي نهاية الغروب.
لماذا هنا أيضا أولت؟
- طَرَفَيِ النَّهَارِ هما قبل الطلوع وبعد الغروب.
- وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ، هي في ساعات منه قريبة من النهار أي صلاة العشاء.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
بناءً على مفهومك .. أنّ الآيات الكريمه تكشف لك صفة الصلاة . فما هو تطبيقك العملي للآيات الكريمه ؟ بمعنى : اشرح لي كيف تبدأ صلاتك وماذا تقول وكم ركوع وسجود وكيف تنهيها ؟ وماعدد ركعاتها اذا كنت لاتؤمن بعدد الركعات ..فأتمنى ان تصرّح لي بذلك لأنك لم تجب على هذا السؤال . ثانياً : لو أن سؤالي اعلاه طرحته على آلالاف ممّن يحملون نفس معتقدك(انكار السنّه) وطالبتهم بأن يقيمو صلاتهم وفق ماورد في الآيات الكريمه .. فهل سيصلّون بنفس الكيفيه ؟ أم ستحدث فوضى !! واذا حدثت فوضى فكيف يكونون في جماعه واحد في المسجد وكل شخص له طريقته في الصلاة ! ثالثا : هل كان يصلّي النبي ؟ اذا قلت لا فقد كفرت لانك طعنت في المصطفى . واذا قلت نعم .. فأورد لنا صفة صلاته وماعدد الاوقات التي كان يصليها ؟ |
|
|
|
|
|
حبة حبة، ستب باي ستب.
أولا هذا ليس حسب مفهومي، هذا منطوق القرآن الكريم أي كلام الله تعالى.
وحسب هذا المنطوق فإن الله تعالى وصف لنا الصلاة المقبولة كالآتي :
- قيام مع القنوت، ثم ذكر الله كما استطاع المصلي وفي لغته هو (سبحان الله مثلا للعرب مع الذكر أو الدعاء – Pardonne moi dieu للفرنسيين – God bless me – الصينيون كذلك ...) يعني من حق الجميع أن يصلي بما يعرف من كلام يقربه إلى الله. ولا العرب هم شعب الله المختار؟
- ركوع كالذي نعرفه مع التسبيح (طبعا كل بلغته).
- ثم سجود مع التسبيح.
- تم تقوم من السجود.
يعني لا أفهم، ماذا يستعصي عليك فهمه؟
ثانيا :
ما تسميه أنت فوضى، أسميه أنا حرية في العبادة ولا إكراه لأحد على قول أشياء محددة في الصلاة، ومن قال أنه ستحدث فوضى بما أن الطريقة موحدة، قيام فركوع ثم سجود بطريقة موحدة يختلف فقط ما يقوله فقط العبد بينه وبين الله.
يعنى تفعلون هذا في الركعات التي تصلى سرا ولا تحدث فوضى، إيش معنا في دى؟
ثالثا :
نعم كان النبي يصلي والدليل هو :
وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
يعني أن النبي (ص) كان يصلي والقرآن الكريم لم يقل أنه خالف ما هو مكتوب في القرآن الكريم يعني يمكننا استنتاج أن كان يصلي كما هو مكتوب في الكتاب، آت أنت بالدليل على أنه صلى خمسة؟
وهذا يبين أنه إذا كانت الصلاة جماعية، فيجب أن يقيمها إمام، حتى لا تحدث الفوضى كما قلت.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لم أفهم هذه الجزئيه .. مادخل اللغه هنا ؟ هل تستنكر نزول القرآن باللغه العربيه أم أنك لاتوجب غير العرب بتعلم القرآن لانهم لايتحدثون العربيه ! ثانيا : التوراة والانجيل .. بأي لغه انزلت ؟ والعرب في ذلك الحين هل تعلمو لغة الانجيل والتوراة أم لا ؟ ثالثا : هنالك من العجم من تعلم العربيه افضل من ابناء هذه اللغه (العريبه) . |
|
|
|
|
|
لا ننكر أن القرآن الكريم نزل باللغة العربية أبدا، لكن ننكر أن يحتكره العرب وحدهم ويجبرون كل من أراد الدخول في الإسلام في أخذ دروس في اللغة والإعراب.
وهذا ما أنزل الله به من سلطان، لأنه القائل :
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ
أي أن اختلاف الألسن هو من عند الله، فلماذا تعون لتبديله؟
هذه الأجوبة طبعا غير مقبولة، انا أنكر أن الرسول الكريم قد زاد حرفا على القرآن الكريم، وقد أثبتت مسبقا أنه لا يستطيع التشريع في بيت الزوجية، فكيف سيشرع مع الله لكل الناس؟
لا أنا مصر على أن تجيبني، من أين أتيت بصفة القرآن كما نعرفها الآن؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ملاحظه اخيره : بما أنّك تؤمن بالحساب وتطبيقه في كتاب الله سنلزمك بما الزمت به نفسك . هل تعلم كم ورد لفظ (اقم الصلاة ) في القرآن من مرّه ؟ ... خمس مرات قال تعالى : 1- وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) 2-أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) 3-إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) 4اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) 5- يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وهناك عبارة أخرى جاءت بصيغة الأمر بإقامة الصلاة ولكن بالجمع، وهي: (أقيموا الصلاة)، ولو بحثنا كم مرة تكرر هذا الأمر الإلهي نجد أن عبارة (أقيموا الصلاة) قد تكررت 12 مرة، وبالنتيجة نجد أن مجموع الأمر الإلهي بإقامة الصلاة قد تكرر في القرآن 5 + 12 أي 17 مرة بعدد الركعات المفروضة! والذي يجعلنا مطمئنين لهذا الاستنباط هو أن القرآن يحوي الكثير من الإشارات التي تقوي بعضها بعضاً، فعلى سبيل المثال عندما نبحث عن الكلمة التي تعبر عن الصلوات في القرآن نجد أن كلمة (صلوات) بالجمع قد تكررت خمس مرات بعدد الصلوات الخمس! |
|
|
|
|
|
يا أخي والله العظيم لا أعرف إلى ماذا تريد الوصول؟
قلت لك يا عبد الله، أن الإعجاز العددي أو الحسابي في القرآن الكريم، لا يستخدم أبدا في استنباط أحكام القرآن الكريم.
الحساب يستخدم فقط لإثبات أن كتابة القرآن الكريم معجزة لمن لا يؤمن أصلا بالقرآن الكريم.
أعطيك مثلا، لو تلوت (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) على ملحد وقلت له هذا كلام الله، ماذا سيقول لك؟ سيقول أنت تكذب.
أنا سأثبت له أن هذه الجملة هي في حد ذاتها معجزة، كيف؟
أنظر معي، الآيت الكريمة فيها 76 حرفا وهي من مضاعفات الرقم 19، وفيها 19 كلمة، واستخدم فيها 19 حرفا مختلفا ومجموع كل ذلك هو 114 عدد سور القرآن الكريم،
يعني بهذا أمامه خياران، يرفض الإعتراف وأنا سأقول له آت بمثلها إن كنت صادقا وبلغته هو، أو بداية تصديق أن هذا الكتاب غير عادي وربما تكون الهداية.
الآن حتى لا أترك لك على حجة، أنظر معي :
أقم الصلاة، عدد أحرفها 9 يعني 3x3 وإذا أردنا إتباع منطقك هذا ونفسر حسب علم الحساب، فسنقول أن عدد الصلوات 3 وفي كل صلاة ثلاث حركات وقوف+ركوع+سجود.
لا تدخل الحساب في تدبر كتاب الله، أنا لا أستعمله أبدا لإستنباط الأحكام.
والله المستعان