أبو المؤثر الإباضي: ذكر من يبرأ منه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

[السني الامازيغي]

بسم الله الرحمن الرحيم .
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .

اما بعد إخواني أنقل لكم ماجاء في كتاب السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان مرجع وهو إباضي مشهور ، وهو عبارة عن جمع لرسائل وأجوبة صادرة من علماء الإباضية المعروفين والمشهورين في مسائل مختلفة ومتنوعة .... ، على كل حال إليكم هذه الحقيقة الفاضحة لمعتقد هذه الفرقة الزائغة ، وليرى الإباضية قائمة المتبرأ منهم لديهم من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ومن بعدهم من التابعين .

وليسأل نفسه أيهم أهدى سبيلا ؟


جاء في هذه السيرة كما في السير والجوابات (2/311-312) ما يلي :
" ذكر أصحاب من يبرأ منه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم من الرجال المسلمين:


ومن دين المسلمين البراءة من عثمان بن عفان بما ذكرنا من أحداثه ، ومن إيوائه لطريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفيه للمسلمين وحكمه بغير ما أنزل الله.



والبراءة من طلحة بن عبيد الله وابن العوام ببغيهما على المسلمين وطلبهما بدم عثمان.



والبراءة من علي بن أبي طالب بتحكيمه الحكمين وقتله المسلمين على إنكار ذلك.



والبراءة من معاوية بن أبي سفيان بطلبه بدم عثمان واغتصابه الإمامة ومحاربته المسلمين وبغيه عليهم.



والبراءة من عمرو بن العاص بدخوله في الحكومة والحكم لمعاوية بالإمامة والطلب بدم عثمان ومحاربته المسلمين والبغي عليهم.



والبراءة من عبد الله بن قيس أبي موسى الأشعري بدخوله في الحكومة ....



والبراءة من الجبابرة والكاذبين على الله ، والبراءة ممن تولاهم وأعانهم على جورهم أو دان بطاعتهم أو حرم قتالهم بعد الدعوة إلى العدل.



وأما محمد بن مسلمة ، وعبد الله بن عمر ، وسعد بن أبي وقاص ، فمن المسلمين من وقف عنهم وقالوا : قد ترك الحرب ، فالله أعلم لما كان تركهم لها ،

وبرئ منهم بعض المسلمين ، وقالوا إنهم شكوا في قتال الفئة الباغية وفي قتال الجبابرة

ولم يتولاهم أحد من المسلمين ،

ومن وقف عنهم من المسلمين تولى من برئ منهم ،


ومن تولى هؤلاء فلا ولاية له مع المسلمين.


والحسن بن أبي الحسن : من المسلمين من وقف عنه ، ومنهم من برئ منه على الشك في قتال الجبابرة ، والذين وقفوا عنه يتولون من برئ منه ، ومن تولاه فلا ولاية له مع المسلمين.


وعمر بن عبد العزيز من المسلمين من وقف عنه حيث أعطاهم الرضى من نفسه واعتذر بخوف بني أمية ،

ومنهم من لم ير له عذرا في التقية ورأوا أنه لا بد له أن يظهر عذر المسلمين ولا يحل له مقاررة من يكفر المسلمين وهو إمام وبرءوا منه على ذلك ، ومن وقف عنه من المسلمين من برئ منه من المسلمين ،


ومن تولاه فلا ولاية له مع المسلمين ." اهــــ.


والمراد بالحسن بن أبي الحسن هو الحسن البصري .

وإليكم صورة من هذه الوثيقة والله المسعان ,

http://alabadyah.com/index.php?action=Articles&id=56

أقول : نحن أهل السنة والجماعة نبرأ الى الله تعالى من هذه الزندقة ومن قائلها ونتولى صحابة نبينا الذين أثنى الله تبارك وتعالى عنهم وقال ""(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) .

فما هو رأي الزملاء الأباضية في زندقة أسيادهم وعلمائهم الذين "" قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ "" .

هذا والحمد لله رب آلعالمين .

[مواطن مسلم]

لا وزيادة على كفرهم هذا أغلب علمائهم سحرة ومشعوذين وعلى راسهم الي رتب مسند الربيع

لكن ماذا تففعل حتى تقنع عوام الأباضية ؟!!!

[متبع لا مبتدع]

لقد صدق الذى قال ان الاباضية هم خوارج هذا الزمان

وشكرا ياامازيقى على البحث الجميل

[نجمة الاباضيه]

اللهم ارض عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاويه وامهات المؤمنين وجميع الصحابه وعمر بن عبد العزيز

اما خلفاء بني اميه وبني العباس فلا ولاية ولا كرامه لهم من اهدروا دماء المسلمين وسرقوا اموال الناس بالباطل وجعلوا الحق باطلا والباطل حقا


ملاحظه: الخليفه هارون الرشيد لا اتولاه ولا اتبرأ منه وانا اقف فيه ولا يشمله الكلام اعلاه

[أبو عائشة الشحي]

وماذا فعل أخونا السني الامازيغي - جزاه الله خيرا - وما ذنبه؟!!

إن كان من ذنب فهو ذنب هؤلاء " المسلمين" الذين تبرأوا من بعض خيار الصحابة رضوان الله عليهم - وكلهم خيار-!!!

[عماني اباضي2]

طيب شو المشكله في ماذكرت ؟؟؟

الامام نور الدين السالمي رحمة الله عليه يذكر من تبرأ منهم بحسب ماتوافرت لهم من ادله في تلك الفتره
من تجاوزات بعض الصحابه وتعديهم على حدود الله ..
لا احد فوق المنهج الرباني الذي امر به الله عز وجل (ومن يتعدي حدود الله فأولئاك هم الضالمون)

الان مطلوب من صاحب الموضوع دليل على ان الصحابه المتبرأ منهم لم يتعدو حدود الله ؟
فأذا ثبت انهم تعدو حد من حدود الله فيلزم البرأه منهم وصدق الامام السالمي وان ثبت انهم لم يتعدو حد من حدود الله
فقد أخطأ الامام رحمة الله عليه فله اجر الاجتهاد.

اللحين ممكن دليل على ان المذكورين من الصحابه لم يتعدي حد من حدود الله ؟؟؟
انتظر الدليل بدون فلسفه .؟ يالله عاشوا شباب شدو حيلكم ..

بعد ان تأتوا بالدليل سنتطرق في قدحكم في الصحابه يامن تترضون عليهم على الظاهر وتقدحون فيهم في كتبكم .
يالله انتظر الدليل ^^ اذا عندكم ؟

بس احب اطرح تساءلات لعل الفهيم منكم يفطن
لماذا قتل سيدنا عثمان ؟ أكيد هناك سبب ؟
لماذا السيده عائشه وطلحه والزبير خرجوا على سيدنا علي؟
لماذا معاويه خرج على سيدنا علي ؟
لايعقل ان الكل على حق ؟^^ اكيد لابد ان يكون هناك مخطئ وهنا محق

سلملم حبايبنا وانتظر الدليل بدون زيادات

[أبو عائشة الشحي]

ثم إني أجيبك عن البراءة وتفصيلها في مذهبكم

فالبراءة عنكم مجملة وخاصة

فالبراءة بالجملة هي التبرأ من كل من خالف أوامر الله ونهيه سواء بشرك أو معصية

أما البراءة الخاصة فهي تتعلق بأعيان الأشخاص

وهي تنقسم لديكم إلى قسمين : البراءة بالحقيقة والبراءة بالظاهر

أما براءة الحقيقة فهي أنكم تقطعون بضلال من ورد فيه نص ومن ثم تتبرأون منه على الحقيقة والقطع وتقطعون له بالنار

هذا مثل أبي لهب وابليس وفرعون

أما براءة الظاهر فهي أنكم تتبرأون ممن ظهر لكم فساد دينه ولكن لا تقطعون له بالنار ما لم يرد نص على ذلك

والصحابة المذكورين في كلام شيخك يندرجون تحت هذا القسم ومصيرهم عندكم في النار خالدين إن لم يكونوا قد تابوا

فيا لله إن كان هؤلاء الاخيار هذا هو حالهم

وتعسا لمذهب هذا قوله!!

وها أنا أسألكم سؤالا: هل تتولون أحد من الصحابة على الحقيقة، وهل تقطعون لأحد من الصحابة بالجنة؟!!

[عماني اباضي2]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عائشة الشحي     ثم إني أجيبك عن البراءة وتفصيلها في مذهبكم فالبراءة عنكم مجملة وخاصة فالبراءة بالجملة هي التبرأ من كل من خالف أوامر الله ونهيه سواء بشرك أو معصية أما البراءة الخاصة فهي تتعلق بأعيان الأشخاص وهي تنقسم لديكم إلى قسمين : البراءة بالحقيقة والبراءة بالظاهر أما براءة الحقيقة فهي أنكم تقطعون بضلال من ورد فيه نص ومن ثم تتبرأون منه على الحقيقة والقطع وتقطعون له بالنار هذا مثل أبي لهب وابليس وفرعون أما براءة الظاهر فهي أنكم تتبرأون ممن ظهر لكم فساد دينه ولكن لا تقطعون له بالنار ما لم يرد نص على ذلك والصحابة المذكورين في كلام شيخك يندرجون تحت هذا القسم ومصيرهم عندكم في النار خالدين إن لم يمونوا قد تابوا فيا لله إن كان هؤلاء الاخيار هذا هو حالهم فتعسا لمذهب هذا قوله!! وها أنا أسألكم سؤالا: هل تتولون أحد من الصحابة على الحقيقة، وهل تقطعون لأحد من الصحابة بالجنة؟!!

سنأتي على شرح البراءه والولايه عند الاباضيه فأنت تهرف بما لاتعرف

اللحين اريد دليل على ان ماذكرت من الصحابه لم يتعدوا حد من حدود الله لنرى هل الامام نور الدين السالمي محق ام مخطئ

مارايد فلسفه زايده الدليل أو السكوت

[أبو عائشة الشحي]

اقتباس: طيب شو المشكله في ماذكرت ؟؟؟

المشكلة أنكم تنكرون هذا الطعن وتقولون أنكم لا تطعمون في أحد من الصحابة!!

بل وتقولون أننا نكذب عليكم !!

فيا ليت أنكم تتحلون بالشجاعة وتقولون نعم مذهبنا يطعن في هؤلاء!!

[أبو عائشة الشحي]

اقتباس: سنأتي على شرح البراءه والولايه عند الاباضيه فأنت تهرف بما لاتعرف

إءت لي بشرح للبراءة عندكم غير ما ذكرت وأنا لك بالانتظار!!