دأب الدكتاتور الصفوي المالكي بالخروج على القنوات بتصريحاته في ابسط الازمات التي تظهر على الساحة العراقية .
ولكن بعد انتفاضة اهل الانبار وانضمام اهل سامراء والموصل وقسم من ديالى اليها , وكذلك بعض الاخوة الاكراد , جعل المالكي يحاول الاختفاء عن التعليق على مثل هذه الانتفاضات التي هي شعبية وعفوية ضد ظلمه وتفرده بالقرار واستحواذه على كل مرافق الدولة الرئيسية والسيادية كوزارة الدفاع والداخلية والامن القومي والقضاء واخيرا البنك المركزي .
فماذا فعل المالكي الهارب والمختفي ؟
لقد فاجأنا برحلته الغريبة الى الاردن وبقائه هناك يوم واحد لم يكمله , وابراز اتفاقه مع الحكومة هناك على عدة مشاريع واتفاقيات تعاون بين العراق والاردن .
ولكن لم يهتم احد بهذه الزيارة ولم يعول عليها لافي تحسين صورة المالكي ولا في تقدم العراق وتحسين ظروفه .
وذهب المالكي بعد ذلك للتغطية على الانتفاضة الحاصلة ومحاولة تفريغ هذه الثورة من محتواها , فاخذ بالنزول الى بغداد ومعاينة احوال ازقتها التي هي ايضا انتفضت بهطول المطر واغرقت كل شوارع بغداد , واخذ يهتم بتصريف المياه المحاصرة لبغداد .!
ثم عمل هذا المتهور والمتخبط في تشكيل لجنة اخرى من اللجان العسكرية للتفاوض في شراء الاسلحة من روسيا !
وهو يحاول بهذه الصيغة والاسلوب المتهور ان يبدي للناس والشارع العراقي انه لا توجد انتفاضة ولا يوجد امر يهتم به غير لجان التسليح الفاسدة وهي من اقاربه ومن اعضاء حزبه الزنديق والعميل .
فهل هذا الا تخبط وتهور وضياع من هذا الرئيس الارعن الفاقد للعقل والرشد ؟
اليوم لا رجوع عن الاهداف العادلة ورفع الحيف والظلم باهل السنة والعراق ككل .
فقد بان واضح كما كان معروف للجميع ان لعبة واضحوكة (ورقة الاصلاح ) لم تعد تنطلي على احد ,. عوضا على انها كذبة انتهت حتى بالنسبة للتحالف الوطني المزعوم ورئيسها الطائفي الايراني الجعفري , فها هم قد نسوا هذه الورقة ولم يتحدثوا بها ولم يعملوا ولو قيد انملة بها .
بل زاد الطين بلة بعد اعلان ورقة الاصلاح الكاذبة ,فزادت الازمات وزاد ظلم وقهر الحكومة الدكتاتورية اكثر ضد الاكراد واهل السنة من كل المحافظات التي فيها اهل السنة .
واصبحت صولات وغزواة فيالق المليشيات المالكية ضد اهل السنة تحت راية قانون 4 ارهاب , هو جولات صيد وغنائم ضد اهل السنة واسر حرائرها وسبيهم ارضاءا للصفوية والمجوس الايرانيين .
اللهم عليك بهم واجعل عاليها سافلها واهدم عليهم بنيانهم الذي بنوه .
والله الموفق وهو نعم الصير