أهمية الموضوع هو إضافة عالم(علي الطبطبائي) كبير من علماء الطائفة المخذولة المرذولة
نواصب الثقل الاكبر ووضعة في قائمة العار مع النوري الطبرسي والجزائري والمجلسي والبحراني
وغيرهم من الكثير من من صرحوا بموقفهم المعادي للثقل الاكبر
فقد جاء في كتاب الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٦ - الصفحة ٢٧٤
(1491: حجية ظواهر الكتاب) للأمير السيد على الطباطبائي الحائري صاحب " رياض المسائل " المتوفى (1231) رأيته ضمن مجموعة من رسائله كتابة بعضها في (1232) في كتب الميرزا جواد المشهدي، قال في بعض كلامه [الظاهر من كثير من النصوص من طرق الأصحاب بل والمخالف أيضا على ما يظهر للمتتبع تحقق النقص في القرآن والبحث فيه لا طائل تحته بعد تحقق الاجماع عن الكل بوجوب العمل بما في أيدينا وأنه لا يمنع احتمال النقص من الاحتجاج به] (1492: حجية ظواهر الكتاب وعدم تحريفه) بالزيادة والنقصان للسيد محمد على بن السيد كاظم بن السيد محسن المقدس الأعرجي الكاظمي، توفي هو قبل وفاة والده الذي توفى (1246) رأيته في خزانة كتب السيد مهدي الحيدري المنتقلة إلى المكتبة الصادقية في (الحسينية بالكاظمية).
(1493: حجية ظواهر الكتاب) للميرزا محمد التنكابتي المتوفى (1302) عده من تصانيفه في قصصه.
التعليق
1- إقرار مهم من صاحب رياض المسائل الفقيه الكبير علي الطبطبائي بتحقق النقص في (الثقل الأكبر)
2- كثرة الأخبار في الدين الإثناعشري على وقوع النقص والتلاعب في كتاب الله (الثقل الاكبر)
3-موقف علماء الرافضة الإثناعشرية من كتاب الله كان يتسم بالوضوح على مر الازمان ماعدا الخمسون ستة الماضية
حيث طغت التقية والخوف من أهل السنة ومن إظهارها لعوامهم المساكين المقلدين
4- كذب هذا المجوسي على أهل السنة حيث زعم بكثرة أخبار وقوع النقص التحريف في القرآن عندنا
5-يقول هذا المجوسي ان البحث في القرآن وتحريفه مما للطائل فيه إذن لماذا يطبع المجوس في ايران الكتب التي تحتوي على الروايات التي تطعن في (الثقل الاكبر) وينشرونها بين الناس إمثال الكافي والدرر النجفية وفصل الخطاب وبحار الانوار وغيرها
5-ناقض هذا المجوسي نفسه حيث صرح بانه لامانع بالإحتجاج بالقرآن المحرف الناقص ! فكيف يكون حجة بين المسلمين وهو قد تم التلاعب به على الاقل زعمهم أن ولاية علي واسماء الإئمة قد حذفت - فبسبب هذا النقص مليار سني ينكرون ولاية الإثناعشر اليهودية السبئية ويبصقون عليها