الله أكبر // تصفية قائد صحوة في الموصل

[ابوالوليد المهاجر]

الله أكبر // تصفية قائد صحوة في الموصل
( يظهر في أصدار صليل الصوارم 1 )


المجرم محمد السبعاوي
قائد صحوة قضاء مخمور في الموصل




هنا يتبجح بعمالته!
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=zupCpUnFTHg

يظهر في أحدى القنوات الفضائية يتكلم عن قوة الجهد الأمني لأسود الشمال الموصل الحدباء وقد أقتطف الأخوة في الفرقان هذا المقطع ووضعوه في أصدار
صليل الصوارم 1 وبفضل الله وحده حتى هو لم ينجي من قبضة أسود الشمال وأبطال المفارز الأمنية

ففي يوم الجمعة 2012/11/16
تمكن الجهد الأمني لأسود دولتنا
دولة العراق الأسلامية‏ "أعزها الله‏"‏وفي ولايةالشمال الموصل الحدباء
حيث تمكنت مفرزة أمنية من تصفية المجرم
محمود السبعاوي

ولله الحمد
‏{والقادم أدهى وأمر}

[آملة البغدادية]

الأخ الفاضل أبو الوليد
مع تقديري واحترامي لك ولكل المجاهدين في كل مكان ، العراق لا يشبه أي بلد وأربأ بك أن تقف متحيزاً .

هذا المسمى قائد الصحوة كلامه لا يرضى به أي عراقي شريف ، تعريفه للجهاد هو الذي يجلب الطعام لأهله !
لا يبالي بأن يقال عنه مرتد ! ويقول أنه ذاهب لجهنم !
يا أخي نحن لا نضع الجميع في سلة واحدة ولا نرضى أن يختلط الحابل بالنابل

من يرضى أن يدخل سني في الحرس الوطني أو الوثني فهو يعينهم على قتل أهل السنة
هذا يصيد بالماء العكر يتكلم عن أخطاء المجاهدين ويعمم الكلل ، فعلاً مما سمعته من الفديو أنه كلب الحكومة الصفوية

نصيحة من عراقية تحزن لما آل عليه العراق وسط القتل الفوضوي ، يفترض أن تجتمع الثلة النيرة على شرع الله لتكوين جيش يحرر العراق لا أن تتوجه البنادق للثارات من أفراد الصحوة أو المجاهدين في الفصائل الأخرى أو أئمة المساجد .

نسألك اللهم أن تؤلف قلوبنا وتصلح شأننا وتسخرنا لنصرة دينك .

[سلالة الصحابه ...]

إلى جنّهم وبئس المَصِيرِ بإذنِ الله .
باركَ اللهُ بِكُم أخِي أبا الوليدِ المُهَاجر ، ونصرَ اللهُ جنودَ دولتِنا [دولة العراقِ الإسلاميّة] ومكّن لهم وحفظَهم من كلّ سُوء .

[أبو مصعب العراقي]

الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر

ماشاء الله تبارك الله ... اللهم زد وبارك ...

سبحان الله كيف كان يتبجح بقتال المجاهدين ويحرض على قتلهم !!!! ( فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا )


لله دركم يا أسود التوحيد في بلاد الرافدين

نصركم الله وسدد رميكم ومكنكم من رقاب أعدائكم



جزاك الله كل خير أخي الكريم

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالوليد المهاجر     الله أكبر // تصفية قائد صحوة في الموصل ( يظهر في أصدار صليل الصوارم 1 ) المجرم محمد السبعاوي قائد صحوة قضاء مخمور في الموصل هنا يتبجح بعمالته! http://www.youtube.com/watch?feature...&v=zupcpunfthg يظهر في أحدى القنوات الفضائية يتكلم عن قوة الجهد الأمني لأسود الشمال الموصل الحدباء وقد أقتطف الأخوة في الفرقان هذا المقطع ووضعوه في أصدار صليل الصوارم 1 وبفضل الله وحده حتى هو لم ينجي من قبضة أسود الشمال وأبطال المفارز الأمنية ففي يوم الجمعة 2012/11/16 تمكن الجهد الأمني لأسود دولتنا دولة العراق الأسلامية‏ "أعزها الله‏"‏وفي ولايةالشمال الموصل الحدباء حيث تمكنت مفرزة أمنية من تصفية المجرم محمود السبعاوي ولله الحمد ‏{والقادم أدهى وأمر}

المكرم ابو وليد المهاجر
ما يحدث في العراق من تقاتل أبناء البيت الواحد والإخوة فيما بينهم وأبناء العمومة من المستفيد ؟ .
أليس أعدائهم ....
يجب أن يحكموا شرع الله والعقلاء لقيادتهم وأن لا يتقاتلوا فيما بينهم ....
فكل مجموعة من الشباب رفعت لها رأية وشعار واتخذت قائداً يقودها قمة الفوضى .... لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ... ولا إذا جهٌَالهم سادوا .
فأخذا بعضهم يكفِّر بعض وبعضهم يقتل بعض ....
قال الله تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)... وهذا ما يحدث في العراق والصومال واليمن وغيرها .... فالخوارج ينصبون أنفسهم حكما وقائداً ومنفذاً ومشرِّعاً من دون الله ولا يتورَّعون في الدماء وسفكها فقد قتلوا خليفتين من الخلفاء الأربعة بزعم الخوارج بقتلهم الخليفتين أنهم مصلحون وعادلون فيما فعلوه من قتل . وهم في الحقيقة مفسدون فقد ضعف المسلمون وتوقف الجهاد والفتوحاتالإسلامية ... إلى أن تم توحيد المسلمين على يد الحسن ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه وجمعنا وإياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر عندما بايع معاوية وعادت الفتوحات الإسلامية واستمر الجهاد .
ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخروج على ولي الأمر وحدد ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم ( ما أقاموا فيكم الصلاة )...
فهل الخليفتين عثمان وعلي لم يقيما الصلاة في رعاياهم .
والواجب من كل مجموعة أن تبعث من يمثلها ويجتمع ممثل كل مجموعة ويختاروا واحداً يمثل الجميع من أهل العقد والحل ممن يمتازون بالحكمة ويفاوض الحكومة المركزية في بغداد وبهذا يشكلون قوة ضاربة تلبى طلباتها وتعيد الأمن كما يحدث بالإنتخابات فيصوَّت لمن يمتاز بالحكمة .

فما يقوم به كل واحد لوحده هو سبب الفرقة فهذا يريد أن يوضف أبناء عشيرته والآخر يذهب لوحده يريد مثله فيغتاظ الجميع ويحدث الصدام وهذا ما يريده العدو... ويفرح به .. وقد نجح المالكي في تمزيق العراق وتفريق سنة العرب عن سنة الأكراد بالعراق ونجح بطريقة فرِّق تسد.
فالأكراد السنة يحاولون الإنفصال على استحياء ....
وهذا ما سيسبب لهم الضعف ويخسروا السنة العرب ....
وكذلك السنة العرب يصبحون أقلية بعد أن كانوا أكثرية . ويتشرذم الجميع ويضعف .
فالجميع خاسرسواء كانوا سنة أو شيعة فالشيعة كذلك صراعاتها بين مراجعها أشد فرقة وعداءً فيما بينها فالخمس يشكل محور صدام المصالح المالية وكذلك شيعة الفرس وشيعة العرب .
نسأل الله إن يؤلف بين قلوب عباده الموحدين ويجمعهم لما يحبه ويرضاه ويهدي ضال الشيعة لمذهب آل محمد الذين لم يدعوا مع الله أحدا وماتوا على ذلك كنبينا محمدٍصلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين والعباس وذريتهم الموحدين الذين ءامنوا ولم يكذبوا قول ربهم القائل ( فلا تدعوا مع الله أحدا )....
وليسوا آل البيت المشركين الذين دعوا من دون الله عباد أمثالهم كأبي لهب الذين دعى اللات والعزَّى والشيعة الذين دعوا من دون الله عباد أمثالهم فدعوا بدلاً من اللات والعزَّى محمد صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين والعباس وذرياتهم فأصبحوا بدعائهم من دون الله عباد أمثاله مشركين فهم في الشرك سواء .

[سنة العراق]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء     المكرم ابو وليد المهاجر ما يحدث في العراق من تقاتل أبناء البيت الواحد والإخوة فيما بينهم وأبناء العمومة من المستفيد ؟ . أليس أعدائهم .... يجب أن يحكموا شرع الله والعقلاء لقيادتهم وأن لا يتقاتلوا فيما بينهم .... فكل مجموعة من الشباب رفعت لها رأية وشعار واتخذت قائداً يقودها قمة الفوضى .... لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ... ولا إذا جهٌَالهم سادوا . فأخذا بعضهم يكفِّر بعض وبعضهم يقتل بعض .... قال الله تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)... وهذا ما يحدث في العراق والصومال واليمن وغيرها .... فالخوارج ينصبون أنفسهم حكما وقائداً ومنفذاً ومشرِّعاً من دون الله ولا يتورَّعون في الدماء وسفكها فقد قتلوا خليفتين من الخلفاء الأربعة بزعم الخوارج بقتلهم الخليفتين أنهم مصلحون وعادلون فيما فعلوه من قتل . وهم في الحقيقة مفسدون فقد ضعف المسلمون وتوقف الجهاد والفتوحاتالإسلامية ... إلى أن تم توحيد المسلمين على يد الحسن ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه وجمعنا وإياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر عندما بايع معاوية وعادت الفتوحات الإسلامية واستمر الجهاد . ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخروج على ولي الأمر وحدد ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم ( ما أقاموا فيكم الصلاة )... فهل الخليفتين عثمان وعلي لم يقيما الصلاة في رعاياهم . والواجب من كل مجموعة أن تبعث من يمثلها ويجتمع ممثل كل مجموعة ويختاروا واحداً يمثل الجميع من أهل العقد والحل ممن يمتازون بالحكمة ويفاوض الحكومة المركزية في بغداد وبهذا يشكلون قوة ضاربة تلبى طلباتها وتعيد الأمن كما يحدث بالإنتخابات فيصوَّت لمن يمتاز بالحكمة . فما يقوم به كل واحد لوحده هو سبب الفرقة فهذا يريد أن يوضف أبناء عشيرته والآخر يذهب لوحده يريد مثله فيغتاظ الجميع ويحدث الصدام وهذا ما يريده العدو... ويفرح به .. وقد نجح المالكي في تمزيق العراق وتفريق سنة العرب عن سنة الأكراد بالعراق ونجح بطريقة فرِّق تسد. فالأكراد السنة يحاولون الإنفصال على استحياء .... وهذا ما سيسبب لهم الضعف ويخسروا السنة العرب .... وكذلك السنة العرب يصبحون أقلية بعد أن كانوا أكثرية . ويتشرذم الجميع ويضعف . فالجميع خاسرسواء كانوا سنة أو شيعة فالشيعة كذلك صراعاتها بين مراجعها أشد فرقة وعداءً فيما بينها فالخمس يشكل محور صدام المصالح المالية وكذلك شيعة الفرس وشيعة العرب . نسأل الله إن يؤلف بين قلوب عباده الموحدين ويجمعهم لما يحبه ويرضاه ويهدي ضال الشيعة لمذهب آل محمد الذين لم يدعوا مع الله أحدا وماتوا على ذلك كنبينا محمدٍصلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين والعباس وذريتهم الموحدين الذين ءامنوا ولم يكذبوا قول ربهم القائل ( فلا تدعوا مع الله أحدا ).... وليسوا آل البيت المشركين الذين دعوا من دون الله عباد أمثالهم كأبي لهب الذين دعى اللات والعزَّى والشيعة الذين دعوا من دون الله عباد أمثالهم فدعوا بدلاً من اللات والعزَّى محمد صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين والعباس وذرياتهم فأصبحوا بدعائهم من دون الله عباد أمثاله مشركين فهم في الشرك سواء .

بارك الله فيك على هذا الرد .. جزاك الله كل خير

وأصبر واحتسب يا أخينا فيمن سبك وشتمك .. تحليل جيد ورؤية ثاقبة نشكرك عليها

[سلالة الصحابه ...]

أقُول : ردٌّ كالزُجَاج !


سهل الكسرِ شفافاً كانَ أم مُلوَناً بل كلُّ ماقيل لا يعدُو كونَه شنشنةٌ يعلمهَا [الأنصارُ] مِنْ أخْزَم .

فإنْ كنت تودُّ نقاشَ الخَوارِج فأظنُّ أنَّ في هذهِ [الشبَكة] ما يخدمُ مُرادَك ودونَك [الحرورية] ، فلا مُناسبَة لما ذكرْت هُنا في هذا الموضُوع !


أما وإنْ وددّت نسبَ الدعوى – دعوى أنَّ تيجانَ الرؤوسِ هُم الخَوَارِج - فلنْ تُجَاوِزَ دعواكَ [اللطيفَة] كونهَا ضربٌ من ضروبِ المزاعمِ وعلى غيرِ سبيلها "تلقيناً ومِن ثمَّ تكراراً" ومردُّ مثل ذلِكَ [الاحْتِرَاق] إذ أنَّ منهجَ الخوارجِ قائمٌ على ثلاثةِ أُسُسِ أصليَّة، وهِي:

أولاً- التكفيرُ بالذنوبِ غيرِ المكفِّرة، مثْل السَرِقة والزِنا وشربِ الخَمْر والكَذِب، والخَوَارِج أوَّل مَنْ كفَّر أهل القبلةِ بالذنوبِ بل بِمَا يرونَه هُمْ مِن الذنُوب، فقالُوا؛ أنَّ مَنْ فعلَ شيئاً مِنْ هذهِ المَعَاصِي فَهُوَ [كَافِرٌ] خارجٌ عَنْ مِلَّةِ الإسْلام، وَهُوَ مخلدٌ في النارِ مع الكفَّار الأصْليين، ولا يُصَلى عليهِ ولا يُدفَنُ في مقابرِ المُسْلِمِين، ولَو أقرَّ بالتوحيدِ وفعلِ الواجباتِ الشرعيَّة كلّها، بلْ استحلّوا دِمَاء أهلِ القبلةِ بذلِك.

فكانُوا كمَا نعتَهُم إمامُ المُجاهدِين -صلواتُ اللهِ عليه- : يقتلُون أهلَ الإسلام، ويدَعُون أهلَ الأوثَان!

ثانياً- أنَّهُم يعتقِدُون بأنَّ مُعَسْكَرَهُم ودارهَم هي دارُ الإسْلام، وبأنَّ دارَ غيرِهم دارُ [كُفْرٍ] يجبُ الهجرَة منها، كذا كفَّروا الخليفَتين علَي بن أبِي طَالِب وعُثمَان بن عفَّان -رضِي اللهُ عنْهُما- ومَنْ والاهُم، وقتَلُوا علياً بن أبِي طالب -رضِي اللهُ عنه- مُستَحلِّين قتْلتَه .

ويَنْبَنِي على الثانِي؛ أنّ من لم يُهاجِرْ إليهِم ولم يخرجْ معَهُم ويُحَارِب المُسلِمين الموحّدين فهُو [كَافِر]، ولو اعتقدَ مُعتَقدَهُم.

ثالثاً - خالفُوا أهلَّ السُنَّةِ والجماعةِ في عدّةِ مسائل، أهمّها؛ أنَّهم أبطلُوا رجمَ المُحصَن، وقطَعُوا يدَ السارقِ من الإبِط، وأوجبُوا الصلاةَ على الحائضِ في حيضِهَا، وكفَّروا من تركَ الأمر بالمعرُوف والنهي عن المنكرِ إن كانَ قادِراً على ذلِك.

فهذا مُوجَزٌ لعقيدةِ ومنهاجِ [الخَوَارِج]

فهَل يستطيعُ أحدٌ إثبات أنَّ المُجاهدِين أو علماءهم يكفِّرون بارتكابِ جريمةِ الزنا أو شربِ الخمْر أو الرِبا أو القتْل أو نَحو ذلكَ من الكبائرِ حتى يُوصَفُوا بأنَّهم [خوَارج] ؟!

وهل في وسعِ أحَدٍ إثبات أنَّ جمَاعاتِ المجاهدِين يحكمُون على معسكرات غيرهِم من أهلِ التوحيدِ بأنَّها دارُ [كُفْر]، وأنَّ مَنْ لم يكنْ معهُم من أهلِ التوحيدِ والإسلام [كافِر] ؟!

اقتباس: ولهذا نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخروج على ولي الأمر وحدد ذلك بقوله -صلى الله عليه وسلم- ( ما أقاموا فيكم الصلاة )...

وأمّا الحديث [أعلاه] فمقيّد بحديثِ عبادةَ بن الصامت: وألا ننازعَ الأمرَ أهله ... قالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهِ عليهِ وسلَّم- : [إلا أنْ تروا كفراً بواحَاً عندكُم مِنْ اللهِ فيهِ بُرهَان]


فهل هناك أعظم من أن يُدْعى هؤلاء الحكّام إلى الحكمِ بشريعةِ الله، فيقولوا؛ نحن ملزمُون بأحكامِ القَانُونِ الوَضْعِي الذي وضعَهُ البشَر ولا محيدَ لنَا عنْه؟!


وهل هناك استهزاء بالدينِ أعظم من أن تُجْعل أحكامُ الشريعةِ الإسلاميّة مصدراً ثانوياً من مصادرِ التشريعِ يُحكم بِهَا القُضَاة بعد القَانُونِ الوضْعِي الكُفرِي والعُرف؟!


وهل يقولُ عاقل؛ أنَّ من يحرِّم الواجِبات الشرعيَّة، ومِنْها [الجهادُ فِي سبيلِ اللهِ -تعالى-]، بحجّة أنَّ ميثاقَ الأممِ المتحدة يحرِّم الاعتداء على الدولِ الآمنة، ويعتبرُ الجهادَ في سبيلِ الله جريمةٌ يجبُ أن يقفَ المجتمعُ الدولي كلهُ ضدها، وهم أعضاءٌ في هذهِ المُنظّمة الكافرة -ولاة الأمور- ملزمُون بأحكامِها ولو خالفتْ أحكامَ الشريعةِ الإسلاميّة ؛ فهل هؤلاء مسلمُون لا يجوزُ الخروج عليهِم، وأنَّ مَنْ خَرَجَ عليهِم [تكفيرِي] ضَال؟!

بَلْ إنَّ كُلَّ عاقلٍ إذا ما التفَت عَن يمينهِ أو شمالِه، فلنْ يجدَ إلا العمَالة للغربِ الكافر، ولنْ يجدَ إلا حكّاماً يتسابقُون لإرضاءِ اليهود، فهذا الحاكِم يعقدُ اتفاقيّة دفاعٍ مشترَك مع أمريكا - عدوّة المسلمين الأولى - لمدةِ عشرين عاماً، وآخر يطلبُ ودّ أمريكا وإسرائيل بالقبضِ على الآلافِ من المُسلمين، ويحكمُ عليهم بأحكامٍ قد تصلُ إلى الإعدام، وإن تساهلَ فبأحكام تصلُ إلى الأشغالِ الشاقّة المؤبدة، وغيرُ ذلك كثير، ناهيك عن إذلالِ الشعُوب وحكمهِم بغيرِ ما أنزلَ اللهُ -تعالى- ، وبيعِ ثروات المُسلمين إلى أعداءِ الإسلام لأجل الحفاظِ على الكراسي.

فهل الخرُوج على هؤلاءِ الحكّام خرُوجٌ عن الإسلامِ وشذوذ عن مذهبِ أهل السُنَّةِ والجماعَةِ والسلَف؟!

وهل يجوزُ لعالمٍ أن يأمرَ الشبابَ المسلمَ المُجاهد بتسليمِ السلاح لأمثالِ هؤلاء الطواغيت ليذبحوهُم بهِ من الوريدِ إلى الوريد أو أن يحرِّم الخروجَ عليهم باعتبارهِ خروج عن الإسْلام؟!

والحقيقةُ التي لابد من قولها؛ أن أصولَ منهجِ هؤلاء المُنتقدين هي بعينها أصولُ الجهميّة الغلاة أو المرجئة الضالِّين، وأنّ فسادَ مسلكِ هؤلاء المنتقدين للجماعاتِ المجاهدة؛ إنما هو نابع من فسادِ أصولهِم في النظرِ والحكم، يقولُ الله -تبارك وتعالى-: {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}، ويقولُ عزَّ من قائل: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَيَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ}

ففسادُ اعتقادِ كثيرٍ من الأفرادِ والجماعات في أبوابِ الإيمَان والكُفر أثمرَ عندهم وعند من قلّدهم وقال بقولهِم؛ فساداً تفرَّعَ عن ذلكَ الأصْل من موالاةِ من حكمُوا بإسلامِهم من أولياءِ الغرْب وحماةِ الصهاينَة حيثُ لم يعدْ [الباطل] عندَهم باطلاً لفساد أصولهم.


وقُصَارَى القَوْل :


أنّ جماعاتِ [الجهاد] - وللهِ الحمدُ والمنّة - على بينةٍ من اللهِ -جلَّ جلالُه- ، سالكونَ لدربِ النبيّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -وصحابتهِ الميامِين -رضي اللهُ عنْهُم- وأئمة الإسلامِ الأعلام أئمَّة الهُدى ومصابيحِ الدُجى، دائنون للهِ -تعالى- بما كانَ عليهِ السلف الأوائل المهديّون، ولا يكفِّرون مسلماً بذنبٍ غير مكفِّر ما لم يستحله، ويرونَ أنَّ كلَّ مَنْ نطقَ بالشهادَتين أو أدَّى شعائر الإسلام [مُسلِماً] ما لم ينقضْ ذلك بكفرٍ أكبَر ليسَ له في ارتكابهِ عذرٌ شرعي، ويوالون كل مسلمٍ بحسبِ ما معهُ من الإيمانِ والعملِ الصالح، ولا يخرجون عن الكتابِ والسُنَّة وإجماعِ الأئمة والعُلماء الأخيار في قليلٍ ولا كثِير، ويبرؤون إلى اللهِ من اليهودِ والنصارى والطواغِيت وأعداء الإسلامِ وأعوانهِم وأشياعِهم ومَنْ ناصرَهُم، ويتقرَّبون إلى اللهِ -تعالى- بجهادِهم وقتالهِم حتى تطهرَ الأرضُ من رجسهِم ويكون الدينُ كلّه لله، ويدينون لله بأنَّ كل جماعة موحدةٍ مُجاهدَة أينما وجِدت وحيثُما كانتْ لها عليهِم حقُّ النصرَة والدفاعِ والذبِّ عن أعراضهِم .

كتبَ الله أجركُم أخَانا [المُهَاجِر]؛ فمثلُ هذهِ المَواضِيع لا يستَسيغُها مَنْ اعتادَت أذُنه التلقِين قُدْسيَّةً لقَائل.

[درع التوحيد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية     نصيحة من عراقية تحزن لما آل عليه العراق وسط القتل الفوضوي ، يفترض أن تجتمع الثلة النيرة على شرع الله لتكوين جيش يحرر العراق لا أن تتوجه البنادق للثارات من أفراد الصحوة أو المجاهدين في الفصائل الأخرى أو أئمة المساجد . نسألك اللهم أن تؤلف قلوبنا وتصلح شأننا وتسخرنا لنصرة دينك .

لا ..لا ..لا..لا

الظاهر انك لم تفهمي الموضوع يا اخت املة ..

الموضوع ليس ثأر !!

الموضوع موضوع دين ..

تقولين وجهوا بنادقكم الى الصليبين والرافضة ..

كيف استطيع فعل ذلك وبندقية الكلب المرتد الصوجي مصوبة الى صدري !!؟؟

المفروض ان المجاهدين تمكنوا من ارض العراق من زماااااان .. الا ان كلاب الصحوات ابوا الا الدنائة والخسة وان يكونوا مطايا للرافضة ..

فتصفية هؤلاء واجبة ..

الم تسمعي قول الله تعالى :: ((ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة ))

[درع التوحيد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء     المكرم ابو وليد المهاجر ما يحدث في العراق من تقاتل أبناء البيت الواحد والإخوة فيما بينهم وأبناء العمومة من المستفيد ؟ . أليس أعدائهم .... يجب أن يحكموا شرع الله والعقلاء لقيادتهم وأن لا يتقاتلوا فيما بينهم .... فكل مجموعة من الشباب رفعت لها رأية وشعار واتخذت قائداً يقودها قمة الفوضى .... لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ... ولا إذا جهٌَالهم سادوا . فأخذا بعضهم يكفِّر بعض وبعضهم يقتل بعض .... قال الله تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)... وهذا ما يحدث في العراق والصومال واليمن وغيرها .... فالخوارج ينصبون أنفسهم حكما وقائداً ومنفذاً ومشرِّعاً من دون الله ولا يتورَّعون في الدماء وسفكها فقد قتلوا خليفتين من الخلفاء الأربعة بزعم الخوارج بقتلهم الخليفتين أنهم مصلحون وعادلون فيما فعلوه من قتل . وهم في الحقيقة مفسدون فقد ضعف المسلمون وتوقف الجهاد والفتوحاتالإسلامية ... إلى أن تم توحيد المسلمين على يد الحسن ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه وجمعنا وإياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر عندما بايع معاوية وعادت الفتوحات الإسلامية واستمر الجهاد . ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخروج على ولي الأمر وحدد ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم ( ما أقاموا فيكم الصلاة )... فهل الخليفتين عثمان وعلي لم يقيما الصلاة في رعاياهم . والواجب من كل مجموعة أن تبعث من يمثلها ويجتمع ممثل كل مجموعة ويختاروا واحداً يمثل الجميع من أهل العقد والحل ممن يمتازون بالحكمة ويفاوض الحكومة المركزية في بغداد وبهذا يشكلون قوة ضاربة تلبى طلباتها وتعيد الأمن كما يحدث بالإنتخابات فيصوَّت لمن يمتاز بالحكمة . فما يقوم به كل واحد لوحده هو سبب الفرقة فهذا يريد أن يوضف أبناء عشيرته والآخر يذهب لوحده يريد مثله فيغتاظ الجميع ويحدث الصدام وهذا ما يريده العدو... ويفرح به .. وقد نجح المالكي في تمزيق العراق وتفريق سنة العرب عن سنة الأكراد بالعراق ونجح بطريقة فرِّق تسد. فالأكراد السنة يحاولون الإنفصال على استحياء .... وهذا ما سيسبب لهم الضعف ويخسروا السنة العرب .... وكذلك السنة العرب يصبحون أقلية بعد أن كانوا أكثرية . ويتشرذم الجميع ويضعف . فالجميع خاسرسواء كانوا سنة أو شيعة فالشيعة كذلك صراعاتها بين مراجعها أشد فرقة وعداءً فيما بينها فالخمس يشكل محور صدام المصالح المالية وكذلك شيعة الفرس وشيعة العرب . نسأل الله إن يؤلف بين قلوب عباده الموحدين ويجمعهم لما يحبه ويرضاه ويهدي ضال الشيعة لمذهب آل محمد الذين لم يدعوا مع الله أحدا وماتوا على ذلك كنبينا محمدٍصلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين والعباس وذريتهم الموحدين الذين ءامنوا ولم يكذبوا قول ربهم القائل ( فلا تدعوا مع الله أحدا ).... وليسوا آل البيت المشركين الذين دعوا من دون الله عباد أمثالهم كأبي لهب الذين دعى اللات والعزَّى والشيعة الذين دعوا من دون الله عباد أمثالهم فدعوا بدلاً من اللات والعزَّى محمد صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين والعباس وذرياتهم فأصبحوا بدعائهم من دون الله عباد أمثاله مشركين فهم في الشرك سواء .

الاخ ابو سناء المكرم ..

جزاك الله خير على الطرح .. وعندي ثلاث اسئلة بسيطة اتمنى الرد عليها ..

الاول:
ما حكم الصحوات الذين يقاتلون في الرافضة ضد اهل السنة بان يفضحوا اماكن المجاهدين واسلحتهم ويعينوا الرافضة للدخول بيوت اهل السنة وهتك اعراضها ؟؟

الثاني:
انت قلت في ردك ::

اقتباس: ما يحدث في العراق من تقاتل أبناء البيت الواحد والإخوة فيما بينهم وأبناء العمومة من المستفيد ؟ . أليس أعدائهم ....

طيب السؤال هنا : اذا كنت في بيتك بين اهلك ودخل عليك امريكي أو رافضي باعانة اخوك لاغتصاب النساء وفي يدك سلاح واخوك يدافع عن الرافضي .. ماذا تفعل ؟؟

هل ستقول لا افعل شي حتى لا نتسبب بالتفرقة ..

وهذا هو حال المجاهدين مع صحوات الدياثة ..

الثالث:
في ردك رأيناك تتكلم عن سيرة الخلفاء الراشدين والخوارج .. وكأنك تلمح بأن المجاهدين خوارج .. طيب لا بأس هل لك بأن تأتي لنا بصفات الخوارج التي اتت في الكتاب والسنة وتنزلها مثلا على المجاهدين في العراق أو اي مكان أخر ؟؟

للعلم فقط:
المحترم لا يسب يا أخي ابو سناء .. ولك منا التقدير والاحترام ..

[آملة البغدادية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلالة الصحابه ...     إلى جنّهم وبئس المَصِيرِ بإذنِ الله . باركَ اللهُ بِكُم أخِي أبا الوليدِ المُهَاجر ، ونصرَ اللهُ جنودَ دولتِنا [دولة العراقِ الإسلاميّة] ومكّن لهم وحفظَهم من كلّ سُوء .

أختي العزيزة حياك الله وبياك
أرحب بكِ حين انتسبت للعراق وأهلاً بك ومرحباً في قلوبنا قبل دارنا .

قرأت تعليقك المطول عن ( عقيدة الخوارج ) والحقيقة أعجب من ردك ِ فليس من المنطق أن نحاور أفراد بموجب العقيدة خاصة بعد أن دار حولهم الكثير من النقد في أمور سفك فيها الدم العراقي من كلا الطرفين ، فأقول أختاه :
أربأ بك أن تناقشي ما تجهليه وأقدر فيكِ حب الجهاد وأهله ونحن جميعاً كذلك ، وما كانت ردودنا إلا لغرض التوصل إلى وحدة جهاد وفق مراد الله تعالى لإصلاح العراق الذي تعقدت وتشعبت نواحي الفساد وفقد الموحد أخوانه وحار في قواده .

قولك :

اقتباس: ولا يكفِّرون مسلماً بذنبٍ غير مكفِّر ما لم يستحله، ويرونَ أنَّ كلَّ مَنْ نطقَ بالشهادَتين أو أدَّى شعائر الإسلام [مُسلِماً] ما لم ينقضْ ذلك بكفرٍ أكبَر ليسَ له في ارتكابهِ عذرٌ شرعي،

العلم النظري شيء يحمد عليه والبحث في الفرق لأجل إصلاح المجتمع غاية كل سامي .
لكن العلم النظري شيء والتطبيق شيء آخر ولهذا فديننا لا ينفك من توارث العلم والعلماء ورجال الدعوة وخطب الجمعة لتقوم ما اعوج من العقيدة حين التطبيق ويحارب البدع .

قيل ( أهل مكة أدرى بشعابها ) ، ونحن في العراق ثد كَفر أفراد القاعدة كل ما ذكرتيه لأسباب لا يتحملها منطق سليم .
سمعنا عن حالات كثيرة للقتل خاصة في محافظات سنية كالأنبار وديالى وأنواع يشيب لها الولدان ، ومثال واحد فقط ،والحقيقة كنت أتجنب الخوض فيها ، إلا أن هناك من يجهل ما يحدث في العراق وما حدث وطالما قلنا :
يا أخوة العراق حالة منفردة لا شبيه لها لا في تنوعه السكاني ولا جغرافيته ولا الأطماع التي عليه .

لمحة واحدة من عدة أ أكتبها لك وهي عن قتل ( الحلاقين) والسبب ( فتوى) بمنع حلق اللحى !
أي خسارة للمكون السني في ظرف تكالب الكل عليه ؟
هذه! أليس من الواجب أن تكون الدعوة هي المنهج الأسلم ، وأي نص كان المصدر لها من القرآن والسنة ؟

لعمري كيف يتوقف القتل والعراق عشائري بطبيعته وفوق هذا في وقت احتلال وجهاد ، بالطبع سيكون تبادل للقتل إلى أن يشاء الله ، اللهم إلا أن يعي الجميع أن الحق في ما نقله السلف من الكتاب والسنة والتكفير لا يخدم إلا أعداء الله وحصاده في سلتهم ، نسأل الله الهدى والعون والرضا .

نقدر جهود دولة العراق الإسلامية في تطهير العراق من المحاربين لعقيدة الإسلام والمتعاونين معهم بعلم لا بجهل .
نقدر كل من ضرب بقوة على قادة الفساد المتاجرين بدماءنا ، وننصح الجميع أن يتوخوا شرع الله بلا إفراط ولا تفريط .
وفقك الله أختاه لكل خير .