العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى اللغة العربية وعلومها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-12, 11:32 PM   رقم المشاركة : 1
تألق
كن داعيا







تألق غير متصل

تألق is on a distinguished road


صاحب العلم المستطيل

روى أصحابُ التَّواريخ كابن خلِّكان والذَّهبي وابن الجوزي والسُّيوطيِّ أنَّ أبا بكر بن مجاهد المقرئ المشهور قال :" كنت عند أبي العبَّاس ثعلب ، فقال لي ( أي ثعلب ) يا أبا بكر: اشتغل أصحابُ القرآن بالقرآن ففازوا ، واشتغل أهلُ الفقه بالفقه ففازوا ، واشتغل أصحابُ الحديث بالحديث ففازوا ، واشتغلت أنا بزيدٍ وعَمرو ( أي بعلم النَّحو ) ، فليت شعري ما يكون حالي في الآخرة? قال ابنُ مجاهد : فانصرفت من عنده ، فرأيت تلك الليلة النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في المنام ، فقال لي : أقرئ أبا العبَّاس عني السَّلام ، وقل له : إنَّك صاحب العلم المستطيل " .

قال أبو عبد الله الروذباري : أراد أن الكلام به يكمل، والخطاب به يجمل، وأن جميع العلوم مفتقرة إليه.
</b></i>
،،،،،،،،،،،،،



الإمام ثعلب اسمه: يحي بن أحمد
إمام المدرسة اللغوية لأهل السنة والجماعة
وإمام الكوفيين في النحو بلا منازع
من تلاميذ الإمام أحمد بن حنبل، توفي سنة 291
رحمه الله من إمام لغويّ سلفيّ
</b></i>






من مواضيعي في المنتدى
»» المفيد في سبب تقسيم التوحيد
»» مشروع بناء كرفانات لإخواننا اللاجئين، أغيثوهم
»» فديو عن البرد والثلج في سورية
»» إبطال ركن الإمامة عند الشيعة من دلالة اللغة العربية
»» "اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا" بالصور عمل جديد
 
قديم 19-11-12, 12:49 PM   رقم المشاركة : 2
تألق
كن داعيا







تألق غير متصل

تألق is on a distinguished road


واجب على النَّبيهِ أن يقف عند هذه الرِّواية المقرِّرة ، ويتأمَّلَ في ألفاظها ،وينظرَ في مقدِّماتها ، وسيجد أنَّها جاءت مشحونةً بالدِّلالات الظَّاهرة ، ، تخاطبالبصيرة ، وتشحذ الهمم المستنيرة ، ولا تقولن : إنَّما هي حُلمٌ ، فالشَّيطان هو منيزيِّنُ قولَ ذلك ، وتقوّيه نفسٌ أمَّارةٌ بالسُّوء ، لا تركن إلى إشارة ، ولا تؤمنبكرامة وإعانة ، والمؤمن العامل لا يغرُّه ملبِّسٌ يشوِّش عليه فهو يُسرُّ بالبشرى، وينشرح صدره بالرُّؤيا ، يراها أو تُرى له .. .
إنَّ أوَّل ما يقع في النَّفس، ويسبق إلى الذِّهن سؤالُ لِمَ خُصَّت الرُّؤيا بابن مجاهد ؟ فلم يرها ثعلب فليسراء كسامع ؟ فأقول مستعيناً بالله:
- إنَّ مجيء الرُّؤيا على لسان ابن مجاهد كان أعظم أثراً ، وأبلغ حجَّةً ، فهي شهادةٌ لنا من غيرنا ، وأيّ غير ، فهو ابن مجاهد المشهود له بالتَّقوى والصَّلاح ، وغزارة العلم ، وسَعة الرِّواية ، وعلو المكانة ،فلو جاءت على لسان ثعلب - وهو الثِّقة - لربَّما توهَّم واهمٌ ، ولبَّس ملبِّسٌ أنَّه ادِّعاء من أصحابنا النَّحويين لاستمالة العوام ، وتكثير السَّواد طلباً للهيبة والرِّياسة والشهرة .
- لقد كانت الرُّؤيا في تلك الليلة التي شكا فيها ثعلب - رحمه الله - من حاله ، فكان الجواب سريعاً ، وسرعة الإجابة تُبين خطر السؤال وشرف السَّائل ، وأنَّه لا يحتمل إبطاءً ، ولا يطيق تأخيرا.
- والجوابُ النبويُّ وإن كان موضوعه بيان فضل علم العربيَّة فهو يحمل كرامةً لثعلب - رحمه الله - فقد جاءه جوابٌ سريعٌ من مبشِّرات لا يتمثَّلها شيطان ، ولا يخالطها دنسٌ ، فقدقال الرَّسول الأعظم صلى الله عليه وسلم (من رآني في المنام فقد رآني ، فإنَّ الشَّيطان لا يتمثَّل فيصورتي)، وهو شهادةٌ لثعلب بالحجَّة والرِّفعة ( إنَّك صاحب العلم ) ،
ولايفوتنَّك تخيّره للفظ الصَّاحب فإنَّه دقيقٌ ، فالصَّاحب دالٌّ على الملكيَّة ،مفيدٌ للاختصاص ، مشعرٌ بمعاشرة الشَّيء ولزومه ، وحفظه وتحصينه ، وكلُّها في اللسان فارجع إليه .



- وانظر إلى جمال ما خوطب به ( أقرئ أبا العبَّاس عني السَّلام ) فقد جاء الجار والمجرور ليثبت أنَّ هذا السَّلام من الرَّسول الأكرم - صلَّى الله عليه وسلَّم - ، ولو قال : ( أقرئ أبا العبَّاس السَّلام ) فقد يُفهممنه أنَّ ابن مجاهد مأمورٌ بأن يسلِّم على ثعلب ، وليس ناقلاً سلاماً من سيِّد النَّاس .
- وما أدفأ التَّعبير بالكنية ( أقرئ أبا العبَّاس ) ففيه قربُ المخاطِب من المخاطَب واستئناسُه به ، وقد وافقها وتلاءم معها الفعل ( أقرئ ) فلم يقل : أبلغ أبا العبَّاس ؛ فإنَّ في الإقراء معنى زائداً ، قال صاحب اللسان :" وفي الحديث: ( إِن الرّبَّ - عزَّ وجلَّ- يُقْرِئكَ السلامَ ) ، يُقال : أَقْرِئ فلاناً السَّلامَ ، واقرأْ عَلَيْهِ السَّلامَ ، كأَنَّه حين يُبَلِّغُه سَلامَه ،يَحمِلهُ على أَن يَقْرَأَ السلامَ ويَرُدَّه ".
- وانظر إلى الحكم المستنبط منقوله : " وقل له : إنَّك صاحب العلم المستطيل " ففيه وجوبٌ ظاهرٌ على ابن مجاهد ومن يدرِّس القرآنَ والفقهَ والحديثَ بأن يُقرَّ بعلم ثعلب ( علم العربيَّة ) ، وتأمَّل لو أنَّه قال : أقرئ أبا العبَّاس عني السَّلام إنَّه صاحب العلم المستطيل ،سترى الخطاب اختلف معناه ، فإنَّه لا يتضمَّن لزوم وجوب التَّقرير على لسان ابن مجاهد ( الفقهاء والقرَّاء ) .



وما أحسن التَّعبير بلفظ ( المستطيل ) ففي الاستطالة دلالةٌ على الإحاطة والتمكُّن والامتداد على العلوم ، والفضل عليها ، فالعالم بالعربيَّة تفتح له المسائل المغلقة ، وتذهب عنه الغوامض الْمُشكلة ، قال الجرمي :" أنا مذ ثلاثون سنة أفتي الناسَ في الفقه من كتاب سيبويه " أي : أنَّه كان يعتمد على النَّحو في تفسير القرآن الكريم واستنباط الأحكام الفقهية . قال الرّوذْباري في تفسير قوله ( العلم المستطيل ) : " أراد أنَّ الكلامَ به يكمُل ،والخطاب به يجمُل . وقال مرَّةً أخرى : أراد أنَّ جميع العلوم مفتقرةٌ اليه " ( بغية الوعاة ).
- وقد استعمل مصطفى الصَّادق الرَّافعي هذا الوصف للعلم ( العلم المستطيل ) في كتابه تاريخ آداب العرب مبرهناً على سعة الاطلاع ، وحسن الاستخدام ،فقال في قضية افتعال اللغة ، والوضع فيها بغير حقٍّ :" فإنَّ بين العلم المستطيل والحفظ المتَّسع موضعاً لبسط اللسان إذا أراد قائلٌ أن يقول" .
- والعجيب أن كتب المعاجم تفرد ثعلباً بالرواية بمعنى من معاني الاستطالة ، وهو قوله كما في اللسان :" واسْتَطالَ الشَّقُّ في الحائط: امتدَّ وارتفع" وهو قريبٌ إذا ردَّ بلطف الصَّنعة ، إلى ما نقل إليه في الرُّؤيا ، فعلم العربيَّة يشقُّ الصَّعب ، ويكسرالصَّلد .
- وبعد أن عشنا مع الرُّؤيا لحظة ، ووقفنا عندها وقفة ، وجب تأييد فضل العربيَّة ورفعة شأنها بكلام الفقهاء في اليقظة ، فهم يشهدون للنحوي بفضله ،وللبياني بسبقه ، وللغوي بريادته ، وبأن انتقاصها نقيصة ، والجهل بها فضيحة ، واللحن فيها سبَّة ، وقد ألَّفوا في بيان منزلتها من العلوم الشَّرعيَّة مؤلَّفاتتبين استطالتها واشتراطها ، منها كتاب ( ملجأة المتفقِّهين إلى معرفة غوامضالنَّحويين ) لأبي بكر بن العربي الفقيه المالكي ( 543هـ) ، و( الصَّعقة الغضبيّةفي الردِّ على منكري العربيّة ) للإمام نجم الدِّين الطُّوفي (716هـ) ، وكتاب: ( الكوكب الدُّري فيما يتخرَّج علـى الأصول النَّحوية من الفروع الفقهية ) للإمام جمال الدِّين الإسنوي (772هـ) ، وكتاب: ( روضة الإعلام بمنزلة العربيَّة من الإسلام ) للإمام محمَّد بن علي بن الأزرق (898هـ) وكتاب ( زينة العرائس من الطُّرف والنفائس ) للإمام ابن الْمِبْرِد الصَّالحي الحنبلي (909هـ) وجلُّها مطبوع .
- فبان أنَّها العلم المستطيل ؛ لأنَّ معرفة الفقة متوقِّفة عليها ،يقول الإمام الشَّافعيُّ - رحمه الله: " فعلى كُلِّ مسلم أن يتعلَّم من لسان العرب ما بلغهجهدُه ، حتَّى يشهدَ به أن لا إله إلا اللهُ وأنَّ محمَّداً عبدُه ورسولُه ، ويتلو به كتابَ الله ، وينطقَ بالذِّكرِ فيما افترضه عليه من التَّكبير ، وأُمر به من التَّسبيح، والتَّشهُّد ، وغير ذلك" .
ويقول الإمام السَّخاوي عند حديثه عن حكم تعلم علم النَّحو: "وظاهرُه الوجوبُ.


- وصرَّحوا أنَّها العلم المستطيل الطَّاهر الَّذي ما ينبغي أن تلامسه يدٌ نجسة تهزأ به ، تنتقص قدره بالزور والبهتان ، أو تستعمله أداة موهمة فيما لا يصح من الاستدلال ، هذا ما ذهب إليه بعض الفقهاء فذكر أن تعليم النَّصاري العربيَّةَ من باب المحرَّم ؛ لأنَّه يمكِّنُهُ ممن قراءة القرآن فيكذِّبونه ويهزؤون به ، حتَّى قال ابنُ حبيبٍ الفقيهُ المالكيُّ: "من فعل ذلك حرصا يوجبُ إسقاطَ شهادته" ، ويروي لنا التّنبكتي في نيل الابتهاج أنَّ يهودياً متقناً قواعد النَّحو العربي سأل أحد العلماء المسلمين ما الدَّليلُ على عموم رسالة نبيِّكم ، فقال صاحبُنا قوله - صلَّى الله عليه وسلم - بعثت للأحمروالأسود ، فقال اليهوديُّ هذا خبرُ أحاد والقضية عقَديَّة لا يؤخذ بها بخبر الأحاد، فقال العالم المسلم ، وقول الله تعالى: ﴿ وَمَا أرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّة لِلنَاسِ ﴾ فقال اليهوديُّ هذه باعتبار جواز تقدُّم الحال على صاحبها وهو محلُّخلاف بين النَّحويين ، وأنَّا ممَّن لا يجيز ذلك ، ونسي هذا العالم المسلم أنيستدلَّ بقوله تعالى : ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ﴾


- وبيَّنوا أنَّها العلم المستطيل الذي لا يجوز هجر مفرداته الفصيحة ، وتراكيبه الجزلة في مواطنالجدِّ ، قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة : " إن اعتياد الخطاب بغير العربية مكروهٌ " ، وهذا الحكم فى حقِّعوام النَّاس .

- أيها الكريمُ هي العلم المستطيل الطَّاهرلا يطعن فيها ، ولا يقلل من شأنها ، ولا يدعى إلى استبدالها ، أما من يراها وسيلةلا تجدي ، وطريقاً لا يهدي ، فقد جعل له الفقهاء حكماً نافذاً ما نراه واقعاً بالمسيئين في زماننا ، يقول الإمام المالكيُّ ابنُ رُشد فى فتاويه فيمن يسبُّ اللغة العربيةَ ، ويُنقص قدرَها ويردِّد أنَّه لا حاجة بنا إليها: "هذا جاهلٌ جدَّا ،فلينصرف عن ذلك ، وليتبْ منه فلا يصحُّ منه شيءٌ من أمور الدِّيانة والإسلام إلابلسان العرب ، يقول الله : ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ﴾. وسُئل أيضا - رحمه اللهُ - عمَّن يردِّد القولَ السابقَ، وهو ممّن ينسبُ نفسَه إلى علوم الشَّريعة، ويشتغلُ بالحديث والفقه، فقال: "تلزمه التَّوبةُ والإقلاعُ عمَّا هو فيه، إلا أنيُرى أن ذلك منه في دينه أو نحو ذلك، فيؤدِّبهُ الإمامُ على قوله ذلك بحسب مايرى، فقد قال قولا عظيما".


- وفي ختامه إنَّ الرُّؤيا وإن قال بعض الفقهاء إنَّهلا يُؤخذ بها حكمٌ شرعيٌّ ، فليس كلامهم يعني ردَّها في كلِّ موطن ، وإنَّما يكون ذلك بموانع كأن تكون الرُّؤيا تخالف حكماً شرعياً ، أو تأمر بمنكرٍ ، وقد جاء فيبعض كتب التفسير أنَّ الخليفة الرَّاشد أبا بكر الصديق أنفد وصية الصَّحابي ثابت بنقيس في ماله برؤيا صالحةٍ . وخذها فقد استفتحنا الحديثَ برؤيا ، ونختمه برؤيا ، قالالقرطبيُّ في تأويل قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَاتَشْعُرُونَ ﴾ الحجرات2 : "وقال عطاء الخراساني: حدثتني ابنة ثابت بن قيس قالت: لمانزلت: "يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي" الآية ، دخل أبوها بيتهوأغلق عليه بابه ، ففقده النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأرسل إليه يسأله ماخبره ؟ فقال: أنا رجلٌ شديدُ الصوت ، أخاف أن يكون حبط عملي. فقال صلى الله عليه وسلم : ( لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير ). قال: ثم أنزل الله: ﴿ إن الله لا يحب كل مختالفخور ﴾ لقمان: 18، فأغلق بابه وطفق يبكي ، ففقده النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فأرسل إليه فأخبره ، فقال: يا رسول الله ، إنِّي أحبُّ الجمال ، وأحب أن أسود قومي. فقال: ( لست منهم بل تعيش حميداً ، وتقتل شهيداً ، وتدخل الجنة ). قالت: فلما كانيوم اليمامة خرج مع خالدِ بن الوليد إلى مسيلمة فلمَّا التقوا انكشفوا ، فقال ثابت وسالم مولى أبي حذيقة: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - ثمحفر كلُّ واحدٍ منهما له حفرة فثبتا وقاتلا حتَّى قُتلا ، وعلى ثابت يومئذ درعٌ له نفيسةٌ ، فمرَّ به رجلٌ من المسلمين فأخذها، فبينا رجل من المسلمين نائم أتاه ثابت في منامه فقال له : أوصيك بوصيَّة ، فإياك أن تقول هذا حلمٌ فتضيعه ، إنِّي لماقُتِلت أمسِ مرَّ بي رجلٌ من المسلمين فأخذ درعي ومنزله في أقصى النَّاس ، وعند خبائه فرس يستن في طوله ، وقد كفأ على الدِّرع برمةً ، وفوق البرمة رحلٌ ، فأتِ خالداً فمره أن يبعث إلى درعي فيأخذها ، وإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم - يعني أبا بكر - فقل له: إنَّ علي من الدَّين كذا وكذا،وفلان من رقيقي عتيق وفلان، فأتى الرَّجلُ خالداً فأخبره ، فبعث إلى الدِّرع فأتى بها وحدَّث أبا بكر برؤياه فأجاز وصَّيته. قال: ولا نعلم أحداً أُجيزت وصيته بعد موته غير ثابت - رحمه الله - ذكره أبو عمر في الاستيعاب ".

محمد أحمد الوليد
مجلة الرقيم






من مواضيعي في المنتدى
»» مما أدهشني في سيرة أمهات المؤمنين، المشاركة للجميع
»» شرح (كتاب الفتن) من صحيح البخاري/الشيخ عبدالكريم الخضير
»» كيف نفرق بين همزة الوصل (ا) وهمزة القطع (أ)؟
»» سيبويه إمام العربية الشاب الأحوازيّ 4- (سلسلة علماء اللغة والشريعة)
»» المهتدون الشيعة على قناة وصال وصفا عام/1431
 
قديم 19-11-12, 01:11 PM   رقم المشاركة : 3
فتى محايل التهامي
عضو ذهبي






فتى محايل التهامي غير متصل

فتى محايل التهامي is on a distinguished road


جزاك الله خير الجزاء







التوقيع :
الخميني و الخوئي و تكفيرهم للمؤمنيين السنه و الزيدية و الاسماعيلية و الاباضية

من مواضيعي في المنتدى
»» ويشرفنا حضوركم ..
»» حسن الخلق أحد مراكب الحياة *
»» من لها من لها يا اخوتنا الاسماعيليه ؟؟ ادعوني لدينكم
»» إمرأة روسية مسنة تخبر قسيس روسي عن صاحب تاكسي مسلم يوصلها مجانا
»» هنا فضائح المتزندق المدلس ناقص الخيدري , شل الله حنكه
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "