بسم الله وعلى بركة الله .
وفقا لمعتقد الشيعة فإن الصحابة رضوان الله عليهم قد كفروا وارتدوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب تخليهم عن الإمامة ولم يبق إلا ثلاثة أو أربعة فقط وكتبهم تشهد بذلك .
والسؤال هنا :
هل روى الصحابة رضوان الله بعد ردتهم وكفرهم حديثا أو أحاديث عن علي رضي الله عنه أم أن كل أحاديثهم وروايتهم عن علي رضي الله عنه كانت في عصر النبي عليه الصلاة والسلام فقط ثم توقفت بعد ذلك بسبب ردتهم وكفرهم.
ثم :
الصحابة الذين وصلت روايتهم إلينا لحديث الغدير أو من كنت مولاه!
بأي معنى كانت روايتهم بمعنى هل كانت روايتهم وفق فهم الشيعة اليوم لمعنى الإمامة أم وفق فهم الصحابة نتيجة لحضورهم وسماعهم ورؤيتهم ومشاركتهم ومعاصرتهم .
وأيضا :
طالما أن جميع الصحابة رضوان الله عليهم لم يؤمنوا بولاية أو إمامة أو حتى يعلموا شيئا عنها أو معرفة لها بسبب عدم وجودها في عصرهم أو معرفة الناس بها فعلى أي شيء نفهم روايتهم عن الولاية ونفسرها ونشرحها !
وهل الضابط في الشرح والتفسير لروايات الصحابة في الغدير ومعنى الولاية يكون وفق فهم الصحابة الذين حضروا وشاركوا وسمعوا وعاصروا أم وفق فهم العصور المتأخرة وشرحهم وتفسيرهم رغم عدم حضورهم أو سماعهم أو معاصرتهم لتلك الأحداث .
وختاما :
هل يوجد ولوصحابي واحد من رواة حديث الغدير أو الولاية كان روايته للحديث منطلقة من فهمه للولاية والإمامة كفهم الشيعة ومن ثم إيمانه بذلك .
22-10-12, 03:14 PM
الإشكال الكبير في أحاديث الولاية والإمامة من صحابة كافرين بالولاية والإمامة ؟
العرض العادي
