العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-12, 07:24 PM   رقم المشاركة : 1
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


زميلنا رضوان تفضل لنناقش عصمة الائمه@@@@@@@@!!!

الحوار سيكون على محورين




العصمه من الوقوع في الخطا والذنوب والنسيان


هل هي تكوينيه ام اختياريه مكتسبه




والعصمه في التبليغ وماهي الادله عليها وهل عصموا في التبليغ كما الانبياء بالوحي ام بماذا







التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» الاسد الاثنى عشري كيف تغسل يديك في الوضوء
»» شبهه رافضيه والاجابه عليها ضال مضل
»» الحسن بن علي عليهما السلام يرى نفسه يمكن ان يخطيء والرافضه تقول مستحيل ؟ظ
»» سؤال للامامية ؟ الزكام داء ام دواء وكيف يكون دواء ويزيل المرض ولم يثبت ذلك ابدا ؟
»» شوفوا جرائم الصفوين كلاب العصر ومجوسي هذه الامه وسرطانها
 
قديم 18-10-12, 07:56 PM   رقم المشاركة : 2
رضوان الحق
موقوف






رضوان الحق غير متصل

رضوان الحق is on a distinguished road


لتعلم في البداية أن هذا الموضوع مرتبط بموضوع الجبر والتفويض ونحن الشيعة نقول لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الأمرين.
وكلنا يعلم أن الناس درجات في الالتزام بالدين والشريعة فقد تجد من قد يترك بعض الصلوات ولا يترك الصيام وقد تجد من يترك الصوم والصلاة ولكن لا يزني وقد تجد من يزني ولكن لا يزني بمحارمه وهكذا وهذا بحسب معرفة الشخص بمقدار جرمه الذي يرتكبه وبحسب ظنونه ورؤيته للعقوبة الدنيوية والأخروية وكذلك الأمر صعودا بالتقوى فتجد أناس لا يتركون الصوم والصلاة ولكن لا يصلون صلاة الليل وغيرها من السن وتجد أناس لا يتركون السنن وهكذا صعودا إلى أن تصل لدرجو عالية من التقوى وهي العصمة وهي بلا شك لا تحصل بدون توفيق من الله سبحانه فتكون نظرة المعصوم للذنب الصغير كنظرة أحدنا لشرب البول مثلا فكل عنده القدرة على شربه ولكن واقعا لا يشربه وكذلك الأنبياء عندهم القدرة على الذنب ولكن لا يذنبون ولكن عصمتهم بلا شك بتوفيق من الله سبحانه وكذلك قيامنا نحن بالواجبات بلا شك هو بتوفيق من الله ولا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين الأمرين أما عصمة المعصومين عن النسيان فهو جبر من الله أما كيفية تلقي المعصومين للعلم فهذا أمر آخر غير العصمة ولكن روي عندنا أن للأئمة عدة أرواح لكل منها وظيفة وأنه تتنزل عليهم الملائكة ولكن لا تعطيهم علما نبيويا وأحكاما شرعية جديدة بل علوما في الإدارة والتفاصيل وعلى كل حال فهذا أمر غيبي غير موضوع العصمة
والعصمة هي ليست مكتسبة ولكن قد يصل الإنسان لدرجة قريبة من العصمة والعصمة فيها بلا شك جانب تكويني وهو نوع خاص من التوفيق الإلهي لا نعرف غيبيته







 
قديم 18-10-12, 08:05 PM   رقم المشاركة : 3
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


زميلي رضوان ....


في هذا الموضوع سنتوسع جدا

اريد منك


ان توضح لي العصمه هل هي تكوينيه بالادله او مكتسبه بالادله من اقوال علمائك او الائمه ومن ثم على ضوئها يتم النقاش


اعذرني لا اريد كلام مسترسل جدا انما يكون الكلام المسترسل على ضوء ماطرح


انت قلت للعصمه جانب تكويني لم اقتنع بهذا قليلا


لاننا يجب ان نتوقف في هل هي مكتسبه باثباتها من كلام العلماء والائمه


ام تكوينيه باثباتها ايضا من كلام العلماء والائمه


وعليه ينظر في الادله التي ستطرح في نقض العصمه


اتمنى ان تصبر علي وان شاءلله سنصل لنتيجه







التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» باب النص والاشاره على الحسن رضي الله عنها لم يصح منها شيء ؟
»» اذا كانت الامامه اعلى من النبوه اذن ال البيت ليسوا ائمه لانهم ليسوا بانبياء
»» يقول المعصوم لترك التقية عواقب هل ما حصل للحسين رضي الله عنه من عواقب تركه التقية ؟
»» سقوط زراره الضراط واكبر راوي للروافض
»» هل معصوميكم المستترين ياسماعليه اظهروا علمهم عند ظهور البدع والا فانهم ملعونون بالنص
 
قديم 18-10-12, 08:14 PM   رقم المشاركة : 4
فتى الشرقيه
عضو ماسي






فتى الشرقيه غير متصل

فتى الشرقيه is on a distinguished road


متابعين لأخينا / أسد من أسود السنه

وآمل ألا يحرجك أو يفحمك بأدلته الصحيحة التي ليس فيها
[[[[ روي عن أئمتنا ,, وري عن أحدهم ,,, وقيل ,, وحسب ما نعتقد ,, وكماهو ثابت عندنا ,, وكما قيل لنا ................... إلخ ]]]]







التوقيع :
فتى الشرقيه / هو فتى الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» المرجع بشير النجفي يقول الإمامة ليست من أصول الدين الإسلامي , إنما من أصول المذهب
»» الشيعي / mazin : لقد كذبت متعمدا على رسول الله بقولك
»» الشيعي أنتل وفاكهته مع الأئمة نأمل أن يتقبلها بصدر رحب
»» الأشتر , وكل شيعي , كذبة التقليد للأعلم ,و كيف تصدقونها
»» متبع الدليل (( وكلم الله موسى تكليما )) هل تؤمن أن الله كلم موسى
 
قديم 18-10-12, 08:17 PM   رقم المشاركة : 5
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه مشاهدة المشاركة
   متابعين لأخينا / أسد من أسود السنه

وآمل ألا يحرجك أو يفحمك بأدلته الصحيحة التي ليس فيها
[[[[ روي عن أئمتنا ,, وري عن أحدهم ,,, وقيل ,, وحسب ما نعتقد ,, وكماهو ثابت عندنا ,, وكما قيل لنا ................... إلخ ]]]]



بارك الله فيك اخي الحبيب فتى الشرقيه


الحوار سيعتمد على النصوص والامور العقليه ايضا


وان شاءلله سنصل لنتيجه






التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل رافضي حتى النخاع لما لم نؤمر ان نؤمن بامامة ائمتكم وكفر من لم يؤمن بها
»» محتج تعال واثبت لنا جواز التوسل بائمتك
»» علي رضي الله عنه صلِّ بالناس على غير طهر بسند صحيح
»» معصوم نبيه اذا كان الامام بمكان عالي والماموين بمكان اخفض لم يجز واذا كان العكس جاز ؟
»» ترضي المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله على ابي بكر الصديق رضي الله عنه / فيديو
 
قديم 18-10-12, 08:18 PM   رقم المشاركة : 6
رضوان الحق
موقوف






رضوان الحق غير متصل

رضوان الحق is on a distinguished road


عَرَّف علماؤنا العصمة: بأنها لطف يفعله الله بالمكلف بحيث يمتنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليهما. قال تعالى: ((وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً)) (النساء:113).
فهذا اللطف والفضل والرحمة هو نحوٌ من العلم اليقيني الذي إطلعوا من خلاله على عالم الملكوت والغيب فهو علم شهودي حضوري لا حصولي كعلومنا والفرق بين العلمين بأن هنالك فرقاً بين أن تعلم بأن النار محرقة وبين ان تحس بالاحراق وتحترق مثلاً، وكذلك هناك فرق بين أن تعلم شيئاً عن الجنة وبين دخولك فيها ولذلك يؤثر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: (والله لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً)، وهذا العلم اليقيني ثابت للإمام وهو العصمة، قال تعالى: ((وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ)) (الأنعام:75)، وقال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة:24).
والذي يصل من حيث العلم إلى مقام اليقين فهو يصل يقيناً من حيث العمل الى مقام الصبر، ومن ثَمَّ لن يكون هناك إنفكاك بين هذا السنخ من العلم والعمل، هذا هو جوهر العصمة مختصراً عن (بحث حول الامامة للسيد كمال الحيدري).
وأما الاستحالة ذاتية ووقوعية: فامتناع وقوع المعصية واستحالتها ليست ذاتية للإمام نتيجة عصمته المفاضة من الله (أي أن ذاته لا تقع منها المعصية) حتى يلزم منها الجبر والاضطرار فلا تكون باختيار الإمام وجهده فلا يستحق عليها الثناء والثواب، وإنما يكون إمتناع وقوع المعصية من الإمام (مع علمه اليقيني) بنحو ما نعبّر عنه بالاستحالة الوقوعية أي أنه لا يمكن أن يصدر عنه ذلك مع قدرته عليه، كما أثبت سبحانه ذلك في حق الانبياء (عليهم السلام) بقوله للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) (الزمر:65).
وهذا الخطاب للأنبياء يدل على إمكان صدور الشرك منهم (عليهم السلام) ذاتاً وعقلاً لكونهم فاعلين مختارين، وإنما الواقع يقول بأن أحداً من الانبياء (عليهم السلام) لم ولن يرتكب شركاً قط لعلمه اليقيني بالله الواحد الاحد، ومعرفته الحضورية به تعالى وبحقائق الاعمال الحسنة والسيئة وحقيقة التوحيد والشرك فلا يتخلف حينئذ عملهم عن علمهم مع إختيارهم الكامل وعدم جبرهم او اضطرارهم لتركه وإلا لما نهاهم تعالى عن الشرك المجبرين على تركه فإنه لا معنى للنهي عما لا يُستطاع فعله أصلاً.
فالانسان المعصوم إنما ينصرف عن المعصية بنفسه ومن اختياره وإرادته، ونسبة الصرف إلى عصمته تعالى كنسبة إنصراف غير المعصوم عن المعصية إلى توفيقه تعالى، فتنبه

العصمة تارة تكون من الذنب , فهي باختيار المعصوم , يتجنبها المعصوم بإرادته , ويكون الذنب أمام المعصوم واجتنابه عنه , كما ينظر أحدنا للعذرة ويتجنب عن أكلها , مع قدرته على أكلها .
وتارة تكون عن السهو والنسيان , فانها جبرية , متعلّقة بعلم الله بأن هؤلاء سيكونون من أفضل البشر , فاصطفاهم وطهرهم تطهيراً .

إن الأدلة العقلية كثيرة نقتصر على اثني عشر دليلاً :
الأوّل : الإمام يجب أن يكون حافظاً للشّرع فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الزّيادة والنّقصان في الشريعة .
الثاني : يجب أن يكون متولّياً لسياسة الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الظّلم والجور والتّعدّي في الحدود والتّعزيرات .
الثالث : الإمام يجب أن يكون معصوماً بعد النّبي لوجوب الحاجة إلى النّبيّ ، فهو في مقام النّبيّ ورتبته ما عدا النّبوة تجب فيه العصمة فتجب في الإمام فما دلّ على عصمة النّبيّ دلّ على عصمة الإمام ؛ لأنّ النّبوّة والإمامة من الله تعالى ، فلا يجوز بعث غير المعصوم في النّبوّة ولانصب غير المعصوم في الإمامة لأنّه قبيح عقلاً وهو لا يفعل قبيحاً .
الرّابع : الإمام يجب أن يكون غير جائز الخطأ وإلاّ لاحتاج إلى مدد ، فيجب أن يكون معصوماً ؛ وإلاّ تسلسل .
الخامس : الإمام يجب أن يكون غير مداهن في الرّعيّة ، وإلاّ وقع الهرج والمرج ، وغير المعصوم يجوز فيه ذلك فتنتفي فائدة نصبه فيجب أن يكون معصوماً .
السّادس : الإمام يجب أن لا يقع منه منكر ، وإلاّ لزم ترك الواجب إن لم ينكر عليه ، وخروجه عن أن يكون إماماً ، بل ومأموماً ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً فلا يقع منه منكر .
السّابع : الإمام يجب أن يكون مقتدى به في أقواله وأفعاله على الإطلاق ، فيجب أن يكون معصوماً .
الثّامن : الإمام يجب أن يكون صادقاً على الإطلاق ليحصل الوثوق بأخباره ، فيجب أن يكون معصوماً .
التّاسع : الإمام يجب أن لا يفعل قبيحاً ولا ينحل بواجب ، وإلاّ لارتفع محلّه من القلوب ؛ فيجب أن يكون معصوماً .
العاشر : الإمام يجب طاعته على الإطلاق وغير المعصوم لا يجب طاعته ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً ، لقوله : (( يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ... )) (النساء:59).
الحادي عشر : الإمام يجب أن يكون أعلى رتبة في الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً وإلاّ انحط عن رتبة ساير الرّعية عند فعله المعصية لعلمه بموجب الطّاعة والمعصية ، فاقدامه على ترك الطاعة وفعل المعصية مع علمه انحطاط رتبته عند الخلق والمخلوق .
الثّاني عشر : الإمام يجب أن يكون منزّهاً عن جميع الذّنوب والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، لأنّه أقرب إلى الخالق تعالى في الرّعيّة ؛ فيجب أن يكون معصوماً وإلاّ ساوى المأموم والإمام ، والتابع والمتبوع ، والله سبحانه يقول : (( ... هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنّما يتذكّر أولو الألباب )) (الزّمر:9) .







 
قديم 18-10-12, 08:34 PM   رقم المشاركة : 7
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان الحق مشاهدة المشاركة
   عَرَّف علماؤنا العصمة: بأنها لطف يفعله الله بالمكلف بحيث يمتنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليهما. قال تعالى: ((وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً)) (النساء:113).
فهذا اللطف والفضل والرحمة هو نحوٌ من العلم اليقيني الذي إطلعوا من خلاله على عالم الملكوت والغيب فهو علم شهودي حضوري لا حصولي كعلومنا والفرق بين العلمين بأن هنالك فرقاً بين أن تعلم بأن النار محرقة وبين ان تحس بالاحراق وتحترق مثلاً، وكذلك هناك فرق بين أن تعلم شيئاً عن الجنة وبين دخولك فيها ولذلك يؤثر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: (والله لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً)، وهذا العلم اليقيني ثابت للإمام وهو العصمة، قال تعالى: ((وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ)) (الأنعام:75)، وقال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة:24).
والذي يصل من حيث العلم إلى مقام اليقين فهو يصل يقيناً من حيث العمل الى مقام الصبر، ومن ثَمَّ لن يكون هناك إنفكاك بين هذا السنخ من العلم والعمل، هذا هو جوهر العصمة مختصراً عن (بحث حول الامامة للسيد كمال الحيدري).
وأما الاستحالة ذاتية ووقوعية: فامتناع وقوع المعصية واستحالتها ليست ذاتية للإمام نتيجة عصمته المفاضة من الله (أي أن ذاته لا تقع منها المعصية) حتى يلزم منها الجبر والاضطرار فلا تكون باختيار الإمام وجهده فلا يستحق عليها الثناء والثواب، وإنما يكون إمتناع وقوع المعصية من الإمام (مع علمه اليقيني) بنحو ما نعبّر عنه بالاستحالة الوقوعية أي أنه لا يمكن أن يصدر عنه ذلك مع قدرته عليه، كما أثبت سبحانه ذلك في حق الانبياء (عليهم السلام) بقوله للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) (الزمر:65).
وهذا الخطاب للأنبياء يدل على إمكان صدور الشرك منهم (عليهم السلام) ذاتاً وعقلاً لكونهم فاعلين مختارين، وإنما الواقع يقول بأن أحداً من الانبياء (عليهم السلام) لم ولن يرتكب شركاً قط لعلمه اليقيني بالله الواحد الاحد، ومعرفته الحضورية به تعالى وبحقائق الاعمال الحسنة والسيئة وحقيقة التوحيد والشرك فلا يتخلف حينئذ عملهم عن علمهم مع إختيارهم الكامل وعدم جبرهم او اضطرارهم لتركه وإلا لما نهاهم تعالى عن الشرك المجبرين على تركه فإنه لا معنى للنهي عما لا يُستطاع فعله أصلاً.
فالانسان المعصوم إنما ينصرف عن المعصية بنفسه ومن اختياره وإرادته، ونسبة الصرف إلى عصمته تعالى كنسبة إنصراف غير المعصوم عن المعصية إلى توفيقه تعالى، فتنبه

العصمة تارة تكون من الذنب , فهي باختيار المعصوم , يتجنبها المعصوم بإرادته , ويكون الذنب أمام المعصوم واجتنابه عنه , كما ينظر أحدنا للعذرة ويتجنب عن أكلها , مع قدرته على أكلها .
وتارة تكون عن السهو والنسيان , فانها جبرية , متعلّقة بعلم الله بأن هؤلاء سيكونون من أفضل البشر , فاصطفاهم وطهرهم تطهيراً .

إن الأدلة العقلية كثيرة نقتصر على اثني عشر دليلاً :
الأوّل : الإمام يجب أن يكون حافظاً للشّرع فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الزّيادة والنّقصان في الشريعة .
الثاني : يجب أن يكون متولّياً لسياسة الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الظّلم والجور والتّعدّي في الحدود والتّعزيرات .
الثالث : الإمام يجب أن يكون معصوماً بعد النّبي لوجوب الحاجة إلى النّبيّ ، فهو في مقام النّبيّ ورتبته ما عدا النّبوة تجب فيه العصمة فتجب في الإمام فما دلّ على عصمة النّبيّ دلّ على عصمة الإمام ؛ لأنّ النّبوّة والإمامة من الله تعالى ، فلا يجوز بعث غير المعصوم في النّبوّة ولانصب غير المعصوم في الإمامة لأنّه قبيح عقلاً وهو لا يفعل قبيحاً .
الرّابع : الإمام يجب أن يكون غير جائز الخطأ وإلاّ لاحتاج إلى مدد ، فيجب أن يكون معصوماً ؛ وإلاّ تسلسل .
الخامس : الإمام يجب أن يكون غير مداهن في الرّعيّة ، وإلاّ وقع الهرج والمرج ، وغير المعصوم يجوز فيه ذلك فتنتفي فائدة نصبه فيجب أن يكون معصوماً .
السّادس : الإمام يجب أن لا يقع منه منكر ، وإلاّ لزم ترك الواجب إن لم ينكر عليه ، وخروجه عن أن يكون إماماً ، بل ومأموماً ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً فلا يقع منه منكر .
السّابع : الإمام يجب أن يكون مقتدى به في أقواله وأفعاله على الإطلاق ، فيجب أن يكون معصوماً .
الثّامن : الإمام يجب أن يكون صادقاً على الإطلاق ليحصل الوثوق بأخباره ، فيجب أن يكون معصوماً .
التّاسع : الإمام يجب أن لا يفعل قبيحاً ولا ينحل بواجب ، وإلاّ لارتفع محلّه من القلوب ؛ فيجب أن يكون معصوماً .
العاشر : الإمام يجب طاعته على الإطلاق وغير المعصوم لا يجب طاعته ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً ، لقوله : (( يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ... )) (النساء:59).
الحادي عشر : الإمام يجب أن يكون أعلى رتبة في الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً وإلاّ انحط عن رتبة ساير الرّعية عند فعله المعصية لعلمه بموجب الطّاعة والمعصية ، فاقدامه على ترك الطاعة وفعل المعصية مع علمه انحطاط رتبته عند الخلق والمخلوق .
الثّاني عشر : الإمام يجب أن يكون منزّهاً عن جميع الذّنوب والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، لأنّه أقرب إلى الخالق تعالى في الرّعيّة ؛ فيجب أن يكون معصوماً وإلاّ ساوى المأموم والإمام ، والتابع والمتبوع ، والله سبحانه يقول : (( ... هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنّما يتذكّر أولو الألباب )) (الزّمر:9) .




حسبت مافهمت انها اختياريه من ناحية الوقوع في الذنب او الخطاء



وكما قال المعصوم هنا




معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - ص 132
حدثنا علي بن الفضل بن العباس البغدادي - بالري - المعروف بأبي الحسن الحنوطي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن [ أحمد بن ] سليمان بن الحارث ، قال : حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار ، قال : حدثنا حسين الأشقر ، قال : قلت لهشام بن الحكم : ما معنى قولكم : " إن الامام لا يكون إلا معصوما " ؟ فقال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ذلك فقال : المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله ، وقال الله تبارك وتعالى : " ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم " .





وفي الصراط المستقيم:1/116: قالوا: معصوم إسم مفعول ، فيكون مجبوراً على ترك العصيان في كل آن ولافخر في ذلك على إنسان. قلنا: العصمة الملجئة من الله إنما هي من الغلط والنسيان وأما العصمة التي لايقع منها عصيان فهي لطف يفعله الله ، لايوجب الإجبار ، بل يجامع الإختيار ، والإنسان يعلم أنه يترك ذنوباً بحسب اختياره فالمعصوم يترك الجميع كذلك ).




نجد ان المعصوم فسر العصمه فقط بالامتناع عن المحارم ولم تشمل السهو النسيان في تعريف العصمه بانها جبريه



هل ادلتك على عدم السهو والنسيان وانها جبريه ادله عقليه فقط


اما هناك ادله نصيه من القران واقوال الائمه


والادله العقليه سيتم نقاشها عند انعدام وجود النص عليها






التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» ابو بكر وعمر مؤمنان لا ينجسان وهم من طينة النبي صلِّ الله عليه وسلم
»» تناقض معصومي الاسماعلية واحد يقول لا باس واخر ينهى ؟؟
»» الاشتر وفراس بهذه الروايه اما تسقطون عصمة ائمتكم او تصحيح عالمكم
»» دعوه لنقاش في الايه قال تعالى ( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَام )
»» للاسماعلية عرفوا لنا الاصل ؟ ودليله هل يكون خفي و متشابه ام قطعي الدلاله واضح
 
قديم 18-10-12, 08:40 PM   رقم المشاركة : 8
رضوان الحق
موقوف






رضوان الحق غير متصل

رضوان الحق is on a distinguished road


إن لم نثبت العصمة للنبي (صلى الله عليه وآله) في حالاته كلها فليس لنا أن نثبت له ذلك في حالة التبليغ فقط. فهذا أشبه بكلام شعري في الإستدلال على مسألة علمية، لأننا إذا جوزنا الخطأ على النبي (صلى الله عليه وآله) في حالات عدم التبليغ فمن أين لهم أن يخبرونا أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد صدق في هذه الحالات أي في حالات عدم التبليغ ولم يكذب علينا،ويخبرنا بأنه قد جاءه تبليغ من السماء ليبلغه لنا وهو في الواقع ليس كذلك.؟ كيف لنا ـ حينئذٍ ـ أن نميّز الصدق من الكذب في كلامه (صلى الله عليه وآله) لنعرف حالات التبليغ من غيرها.. وهل لأحد أن يعرف في حالة كذب النبي (صلى الله عليه وآله) علينا ـ لغرض عدم العصمة ـ لأنه يكون محتمل الخطأ ـ ومنه الكذب ـ أنه يبلغنا عن الله وهو في الواقع لا يبلغ عن الله بل عن نفسه.. فإننا إما أن نقول بعصمته (صلى الله عليه وآله) مطلقاً، أو نقع في هذا الإشكال الذي لا جواب شافي له..







 
قديم 18-10-12, 08:44 PM   رقم المشاركة : 9
محب آل البيت الاشراف
عضو ذهبي






محب آل البيت الاشراف غير متصل

محب آل البيت الاشراف is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان الحق مشاهدة المشاركة
   إن لم نثبت العصمة للنبي (صلى الله عليه وآله) في حالاته كلها فليس لنا أن نثبت له ذلك في حالة التبليغ فقط. فهذا أشبه بكلام شعري في الإستدلال على مسألة علمية، لأننا إذا جوزنا الخطأ على النبي (صلى الله عليه وآله) في حالات عدم التبليغ فمن أين لهم أن يخبرونا أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد صدق في هذه الحالات أي في حالات عدم التبليغ ولم يكذب علينا،ويخبرنا بأنه قد جاءه تبليغ من السماء ليبلغه لنا وهو في الواقع ليس كذلك.؟ كيف لنا ـ حينئذٍ ـ أن نميّز الصدق من الكذب في كلامه (صلى الله عليه وآله) لنعرف حالات التبليغ من غيرها.. وهل لأحد أن يعرف في حالة كذب النبي (صلى الله عليه وآله) علينا ـ لغرض عدم العصمة ـ لأنه يكون محتمل الخطأ ـ ومنه الكذب ـ أنه يبلغنا عن الله وهو في الواقع لا يبلغ عن الله بل عن نفسه.. فإننا إما أن نقول بعصمته (صلى الله عليه وآله) مطلقاً، أو نقع في هذا الإشكال الذي لا جواب شافي له..

نسخ ولصق من موقع مركز الابحاث العقائدية فعلا انك مفلس :d






 
قديم 18-10-12, 08:55 PM   رقم المشاركة : 10
رضوان الحق
موقوف






رضوان الحق غير متصل

رضوان الحق is on a distinguished road


العبرة بالدليل والمنطق ولا ضير من نسخ أمر دقيق ومهم
قال تعالى سنقرؤك فلا تنسى
هذه الآية واضحة بأن النبي ص لا ينسى إلأا ما شاء ....

وهذا شبيه بقوله تعالى: (وأمّا الذين سعدوا ففي الجنّة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلاّ ما شاء ربّك عطاءً غير مجذوذ).

فقوله تعالى: (خالدين فيها) دليل على عدم خروج أهل الجنّة منها أبداً، فإذن تكون عبارة
(إلاّ ما شاء ربّك) إشارة إلى حاكمية الإرادة والقدرة الإلهية [وأنها غير مسلوبة من الله تعالى]







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "