|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامم الاخلاق |
|
|
|
|
|
|
|
لاغرابة ان تكونو بهذا المستوى
ولاغرابة ان يسمح لك المشرفين ولامثالك بالتطاول
والآن
لنرى هذا الدعي المدعي الدفاع عن رسولنا الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم هل هو صادق فيما يزعم
الفلم المسيء يقول ان النبي يجامع نسائه التسع في ليلة واحدة حيث يخرج من هذه ويدخل الى هذه (حيث صوره الفلم بأنه شهواني يحب النساء)
فهل تقبل
الفلم المسيء قال ان النبي مسحور
فهل تقبل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
دعنا من مقدمات السفهاء انظروا واشهدوا ....الخ
أريد ان اوصل لك الصوره الواقعيه واريد منك ان تنصف نفسك فان طلبناكم بانصافنا لما انصفتمونا فاعقل .
بما ان الايمان يكمن في القلوب فلا شك ان له اثر نفسي على صاحبه لا يستطيع ان يتصنعه وان تصنع فالطبع يغلب ويظهر على هذا التصنع .
على سبيل المثال : المنافقين في زمن رسولنا وحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - فلأن ايمانهم ليس بصادق فترى ان تصرفاتهم تفضحهم ((مع تصنعهم )) وقد فضحهم الله وبين صفاتهم في كتابه المبين , فترى انهم مع خبثهم لم يستطيعوا ان ينجحوا في هذا التصنع فلا بد من صفات وعلامات تبين كذبهم .
كذلك ادعياء الاسلام بالقول وادعياء حب النبي الا وهم الرافضة ومن شابههم
لو كان حب الرافضة للنبي نابع من القلب وليس من باب خبث لرأيتهم قد خرجوا مع المسلمين واعترضوا ودافعوا عنه , فالمسلمين يقولون بأبي وأمي انت يا رسول الله وتجد ان فعلهم صادق قولهم خلاف الرافضة الذين اجتمعوا على التبرير لهم فبالله عليك أي نصرة للنبي هذه ؟
وان قلت هذا من كتبكم وهذا لا يعنينا .
أقول : لو كان الحب صادق ونابع من القلب لخرجتم وتبرأتم منا ومن كتبنا , ولتوجهت السنتكم اليهم , ولكان هناك بصيص كره واعتراض على ما فعله المستهزئين .
ولكن جعلتم انفسكم مطايا لهم في هذا الموقف دون ان يطلبوا منكم , فاخذتم تستهزئون وتبررون لهم وكانكم تطلبون منا ان نعذرهم ونتأسف لهم!!
ولكن لاحظ موقفكم من الشيخ العريفي حين قال خطبته في السيستاني في أحد احياء الرياض , وصل الامر الى ان يخرج رئيس دوله شيعيه ويعترض من منبره على خطبة قيلت في احد احياء الرياض !!
ثم خرج الشيعه يلطمون ويتباكون على شخصيه لم يعرف لها صوت ولم تقدم لهم الا الذل والعار , حتى ان غير اتباع السيستاني والذين يكرهون هذه المرجعية لكذبها وخبثها , قد دافعوا عنها !!
وسأذكر لك موقف شهدته بعيني : احد الشيعة استهزأ باسانيد الحديث فانشأ نكتة يستهزء فيها ( ايبود عن ايباد عن ايفون عن ابيه ..... وانشأ حديث على هذه الصيغه) فاعترض احد الشيعه المنصفين لكونه يستهزء بالرسول , فقال له احاديث الرسول ليست في كتبنا نحن نستهزء بأهل السنة!!
تلك هي الجوانب النفسيه من الاعتقادات الخبيثة التي نشأتم عليها فاصبح رسول الله لا يعنـيـكم وكأنه رمز للمسلمين لا رمزا لكم انما كان حبه (كذبا) من اجل اعلان النبوه الباطنية لعلي رضي الله عنه الذي جعلتم منه نبيا وربا وغيره من الغلو .
وقبل ان انهي سأعطيك حل هذا اللغز
تقول انهم يستهزئون من كتبنا
أقول لك : وقد استهزؤوا من قرآننا , فهل اللوم يقع عليهم ام على القرآن حاشا لله !!
يا صديقي هم يريدون ان يضربوا الاسلام ويريدون ان يغيضوا المسلمين , فهل تتوقع انهم سيلتفون الى تلك الاقلية التي علموا ان أمة الاسلام يحاربونها ويتبراون منها ؟؟؟؟؟
يستطيعون ان يحرفوا في الروايات ويأولونها على غير تأويلها البين لغرض الاستهزاء , والمفترض انكم تعرفون ذلك لكونكم السباقين لمثل هذا , فانتم تصنعون الشبهات على هذا النهج الذي استخدموه واهل الباطل يتشابهون في صراع الحق .
فحين اقول لك انهم يصفون الرجل المسلم بانه جنسي وان دين الاسلام جنسي لانه يبيح للرجل ان يتزوج اربعة نسوه فهل ستبررون لهم وتقولون ان القرآن محرف وانه من صنع الصحابة ؟؟؟؟؟؟
هكذا هي شبهاتهم ونحن نرد عليهم حتى علموا ان تعدد الزوجات هو الحل الامثل لمشاكلهم الاجتماعية التتي تتفاقم وتتزايد .
يا صديقي لاحظ ان من خذلانكم انكم لا تستطيعون ان تتبرأوا منا امام اهل الاديان السماويه بل تلصقون انفسكم بنا وتريدون ان تكونوا مذهبا لا دينا مستقلا ,وذلك لغرض هدم ديننا والتربص به , كما فعل المنافقين حين الصقوا انفسهم بالمسلمين وقالوا انا معكم .
في حين أن أمة الاسلام تتبرأ منكم ومن عقائدكم , حتى علم الذين كفروا من أهل الكتاب أن المسلمين هم الذين يأخذون سنتهم من حديث نبيهم , فأنتم لهم مجرد مطايا متى ما احتاجوا ان يكيدوا للاسلام امتطوكم فكنتم لهم خير مطايا منذ عهد اسلافكمالى يومنا هذا .
ولاحظ ان القائد صلاح الدين الايوبي لم يفتح الاقصى الا بعد ان قضى على الدولة الفاطمية , فاصاب المطية قبل ان يصيب راكبها فافهم واعقل .
أخيرا الدين الاسلامي لا ينظر الى ما كان عليه المرء بل ينظر الى ما هو عليه فان اسلمت لكنت اخا لنا ولربما تكون خيرا منا لصدق نيتك وصدق اسلامك , اما ان بقيت رافضيا فهذه نظرتنا فيكم وهو الواقع المرير الذي لا تتقبلونه .
تحيتي