العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-09-12, 10:20 AM   رقم المشاركة : 1
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


عقولنا اين يمكن ان تذهب بنا في صحيح البخاري

بسم الله الرحمن الرحيم

عقولنا اين يمكن ان تذهب بنا في صحيح البخاري

بدأنا نرى الطعن في صحيح البخاري من بعض ممن يظهر عليه مظهر الثقافة والتعلم ،، فتراه يذكر اسماء كتب ويذكر مؤلفيها ويذكر جمل وردت فيها ويذكر من قالها ،،، ثم تراه يذكر ان من قالها هو فلان وليس فلانا الآخر ،،، فيوحي لك انه مطلع مثقف وعالم نحرير فهو يعرف فلان ويعرف فلانا الآخر ويعرف ذاك المرجع وهو مطلع على ذاك الكتاب

وحقيقة يجب الا تخدعنا مظاهر العلم التي تظهر على بعض هؤلاء الناس إذ ان هناك من يكون مطلع ولكنه ضاع عقله بين النصوص فأصبح لا يميز الصحيح من الخبيث او انه احب ان يقع في الضلال بمحض إرادته ،،، فهذين الصنفين من الناس موجودين ومعلوم انه ليس كل احد يعلم الإستنباط ،، يقول الله سبحانه وتعالى (لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) ،،، والشاهد هنا ان هناك من لا يعلم كيف يستنبط ،،، وليس هذا امر غريب في من تظهر عليه آثار العلم والثقافة ،،، فقد ذكر القرآن بعض من هذه احوالهم ،، فقد قال الله سبحانه وتعالى يصف بعض اهل الضلال بقوله تعالى (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) ،، كما ذكر الله سبحانه وتعالى بعض من يعلم الحق ولكنه اراد الضلال بقوله تعالى (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ)

وهذا الصنف من الناس هم مثقفين فعلا ومطلعين فعلا إلا انهم ضالون عن الطريق ،،، ارى ان قوله تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) هو امر ينطبق عليهم ذلك انهم يحملون العلم ولكن عقولهم قصرت عن ان تستفيد منه ،، فيغتر بهم من يغتر

وليت الذين إتبعوا الظن انهم عرفوا ما هم عليه فإنكفأوا على انفسهم وإتجهوا إلى الله يسألونه ان يهديهم إلى الحق ليتبعوه ،، وليتهم اطالوا التأمل بين الحقائق بعين الناقد الباحث عن الحق لا ان يتخذوا ظنونهم مطية يركبونها على انها هي الحق المبين ثم يطاعنون بظنونهم وما توهموه في دين الله فيكونون سببا في ضلال كثير من الناس

ولكننا نرى ان كثير من هذا الصنف انهم ركبوا ظنونهم تلك وفرحوا بها حتى انك لتراهم يصولون بظنونهم تلك ويجولون بها بين عباد الله مفتين ومرشدين وطاعنين ومقرّرين ،،، فإختلط امرهم بمن آتاه الله علما ،، فأخذوا قسما من عباد الله يضلونهم بغير علم

صحيح البخاري ،، وقبل ان نتبدأ فيه يجب ان نعلم ان اهل الإسلام كانوا على خير قبل ان تحصل فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه ،،، وقبل ان يستفحل امر الفتنة في عهد علي بن ابي طالب ،،، فعند ذلك ظهر من اهل الأهواء واهل البدع واهل الضلال من ظهر ،، ظهر من استخف بدين الله واستمرأ الكذب على رسول الله فبدا الحذر عند الذين يريدون الله الدارة الآخرة فأصبحوا لا يقبلون ممن ينسب قولا إلى رسول الله حتى يبين من هم رجاله الذين نقلوا إليه ذلك القول ،،، وهنا بدأ يظهر علم الرجال وعلم الحديث ،، وبدأت تتشكل معالمه وتحدد اطره التي استكملت تماما في عهود ليست بعيده عن تلك الفترة

علم تشكل ولا يوجد في الأرض مثله إلا عند المسلمين ،، فلو سألت اقواما اخرى عن سند اقوال بلغتهم عن رسلهم او عظمائهم لما اجبوك ،،، علم إنفرد به اهل الإسلام فحفظ الله به سنة نبيه صلى الله عليه وسلم من الضياع ومن دخول ما ليس منها فيها

ولي ان اسأل اي طاعن في صحيح البخاري او غيره من كتب الحديث ،،، ما هو المقاييس او الأطر التي تريد عملها لتميّز الحديث الصحيح من غيره ،،، اكثر الذين ينتقدون ويطعنون في صحيح البخاري لا يخرج امرهم عن مرين :

الأول : انهم يطعنون في الصحيح ولا يقدمون شيئا بالمقابل ،، لا يقدمون كتابا هو افضل من البخاري ولا يقدمون منهج هو افضل من منهج علماء اهل الحديث

الثاني : انهم يطعنون في الصحيح ويقترحون عقولهم وما تستحسنه لقبول حديث او لرده ،،، هكذا

فأما القسم الأول فهؤلاء قد جعل الله لهم سبيلا ليفعلوا ذلك – ولو شاء الله ما فعلوه – وقد إقتضت حكمة الله ذلك لكي يزدادوا إثما ولكي يكونوا سببا في ضلال اهل الضلال الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم ولا ليهديهم سبيلا ،، فهؤلاء وهؤلاء لا يستحقون الهداية ولا يستحقون تطهير قلوبهم ،،، لا يستحقون الهداية بسبب خلل في ذواتهم هم لا بسبب خلل في منهج الحق ،، الخلل انهم لا يريدون الحق ولا يهمهم إتباعه ،، لو ارادوا الحق لكانوا مستحقين للهداية ،، لو ارادوا الحق للجأوا إلى الله يسألونه الهداية ،، ولو ارادوا الحق لما طاعنوا بظنونهم وهم لمّا يتحققوا من ثبوتها وصحتها بعد ،، من يريد الحق يلجأ إلى الله يسأله الهداية بصدق وإخلاص ومن يريد الحق يتأمل ويتأمل باحثا عن الحق مع سؤال الله الهداية ثم ينقاد للحق حين يشرح الله صدره إليه ،، ينقاد للحق من منطلق العبودية لله واكرم بها من عبودية ترفع مقام الإنسان عاليا عند مليك مقتدر

واما القسم الثاني فهؤلاء قوم قد ضلوا حين قدّموا عقولهم على شرع الله ،، ضلوا حين جعلوا عقولهم لا شرع الله هي المقياس الذي يزنون به الأمور فما وافق ما تستحسنه عقولهم قبلوه وما خالف ما تستحسنه عقولهم رفضوه ،،، هؤلاء كان حري بهم ان يستخدموا عقولهم في التثبت مما ورد فإن كان الذي ورد مما جاء عن الله او عن رسوله صلى الله عليه وسلم فيقبلون به ويتوقف عمل عقولهم عند ذلك ويجعلوا ما ورد عن الله او عن رسوله صلى الله عليه وسلم هو الحق الثابت الذين يطاعنون به ويدعون إليه وينافحون عنه

وهذين الصنفين هم من يطعن في صحيح البخاري ،، ولو تأملنا قليلا لرأينا علم الحديث ومنهج البخاري من ادق العلوم واكثرها تحري للحق والبحث عنه ،، كان الرجل من اهل الحديث يضرب اكباد الأبل ليسمع حديث بلغه ان فلانا يحدث به ،،، ان يبلغه ان فلانا قاله لا يشفي نهمه لتحري الحق فيركب السفر حتى يقول ان فلانا حدثه بذلك الحديث او ليبحث عن علو الإسناد

وما ذنب البخاري ان قدم دقيق علم الرجال وعلم الحديث على ما يستحسنه عقله او على ما تستحسنه عقول الناس ،،، حديث يبلغ البخاري وتتحقق فيه شروط الحديث الصحيح ،،، وزيادة ،، حديث يكون رواته عدول ذوي ضبط ،،، حيث مسند إلى منتهى الحديث ،،، فهل ترى يكون الحق في ان نرفض الحديث لأنه لم يوافق ما تستحسنه عقولنا ،،،

ولو تأمل الرجل في ما يستحسنه عقله لوجد ان غيره يخالفه ،،، فهل ما إستحسنه فلان هو الحق ام ما إستحسنه علان ،، ومن ادرك هذه الحقيقة علم انه ليس شرطا ان ما يستحسنه عقل المرء هو الصواب او انه هو الحق المبين ،،،

فالناس متفقين على ان اثنين زائد ثلاثة يساوي خمسة ولكنهم غير متفقين في الكثير من امور حياتهم ،، فالناس لم يتفقوا على ما يجب تجاه اهل الكهف والناس لم يتفقوا على قتال اهل الردة في عهد ابو بكر حتى رأوا جزم ابي بكر والناس لم يتفقوا في الفتنة بين علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان فكان الناس على ثلاثة اقسام فبعضهم مع علي وبعضهم مع معاوية وبعضهم بقي على الحياد والناس لم يتفقوا على تقبل ما عليه اهل السنة رغم انه الحق ،،، بل إنك لترى الجار وجاره يختلفون بل إنك لترى اهل البيت الواحد ذاته لا يتفقون على كثير من شؤون حياتهم

وطالما ان الأمر كذلك وان الناس لا تتفق عقولهم على كل شيء فلماذا إذن نرد ما يثبت عن رسول الله منطلقين في ذلك مما تستحسنه عقولنا

إن ما تستحسنه عقولنا نابع من امرين اثنين :

الأول : ان ما لم تستحسنه عقولنا هو يتعارض مع امور لا يمكن رفضها ،،، وهذا إما راجع إلى ان ما استحسنته عقولنا هو حق وان ما ورد هو ايضا حق ولكن الإختلاف هو في عدم تطابق فهمنا مع مقصود الشارع او ان له تفسيرا يزيل سوء الفهم

الثاني : انه راجع إلى قصور تصورنا نحن امام حقائق اخرى هي مغيبة عنا ،، او انه راجع إلى خطأ توهمناه هنا او هناك

لقد اخذ الله العهد والميثاق على بني آدم من قبل واشهدهم على انفسهم وقبْل ذلك فإن بني آدم قبلوا حمل الأمانة التي اشفقت السموات والأرض والجبال منها وأبين ان يحملنها ،،، وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ،،، امر تم وحصل وها نحن نتوالد على سطح الأرض ليأخذ كل واحد منّا نصيبه من الإختبار والإبتلاء تحقيقا لحمل الأمة التي حملها ابونا آدم عليه السلام

الأمانة قد عرضها الله على السماوات وعرضها على الأرض وعرضها على الجبال الذين هم خلق اشد قوة واشد تحمل منّا نحن البشر ،،، وحملها ابونا آدم ،،، امانة لمن يقوم بها إستحقاق ،،، إستحقاق وثواب لمن يقوم بها ،، لا نعلم على وجه الدقة كيف ولا الماهية ،، ولكن نؤمن ان من إتبع دين الله فهو إلى خير عظيم

استحقاق من يؤمن بالغيب ،،، يؤمن بناء على ثقة تحلّ في قلبه ان دين الله حق وان الله يبعث من في القبور ،،، إيمان بالغيب وطاعة وعبودية لله سبحانه وتعالى

ولنا ان نتساءل عن الذي دفع عمر بن الخطاب وقد رأى ان صلح الحديبية يعطي الدنية في ديننا ثم هو لا يترك دين الإسلام ويقبل بما لم يستحسنه هو ،،، الذي دفعه إلى ذلك هو انه مؤمن ان هذا الدين حق لوجود جملة من الحقائق اثبتت ذلك في نفسه فحين تعارض امر صلح الحديبية مع امور هي اثبت منه وارسخ فإن عمر رضي الله عنه قدم الأقوى ثباتا عن الأضعف ثباتا ،، فما خرج عن إيمانه بسبب ما كان يظنه حسنا ،، ولا قدّم ما يستحسنه على ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ،،، على مثل هذا يجب ان نكون نحن ،، فإيماننا الشامل بدين الإسلام يجب الا يطعن فيه فهم استحسنّاه يتعارض مع شيء مما جاء عن الله سبحانه وتعالى او عن رسوله صلى الله عليه وسلم

استحقاق من يؤمن بالغيب ولا يقدم ما يستحسنه عقله على ما ثبت عن الله سبحانه وتعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ،، فمع وجود امور غيبيبة توجب علينا ان نعلم ان احكامنا او ما تستحسنه عقولنا لا يُشترط ان تكون هي الصواب وإن كنّا نرى غير ذلك

فالإيمان بالغيب هو اختبار ،، يقول الله سبحانه وتعالى (الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ...)

هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ،، ما اجمل ان نؤمن بغيب مغيّب عنّا طاعة لله ولرسوله ،، تشعر انك مع جموع اولياء الله الذين خاب وخسر من شذ عنهم

إيمان بالغيب ،،،
  • إيمان لا يخالجه شك
  • إيمان لا يخالجه استنكاف عن العبودية لله وحده
  • ايمان لا يخالجه إستكبار
  • إيمان لا يخالجه سؤال "لماذا" ويتبعه "انا ارفض"
  • إيمان يوقن معه المرء في تمام عدل الله
  • إيمان يوقن معه المرء إن الله لا يظلم مثقال ذرة

إيمان بالله وبدين الله وإتباع لما جاء عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير تلكؤ ولا "لماذا" ولا "انا ارفض" ،،، إيمان لا يقوم على تعطيل العقل وإنما يعرف للعقل دوره متى يعمل ومتى يتقبل العقل ويتلقى دون ان يقحم نفسه في السؤال

دور العقل في ان يبحث عن الحق ليتبعه ،، هذا هو دور العقل لا ان يبحث عن الحق ليقول بعد ذلك "لماذا" و "كيف صار" و "انا ارفض"

دور العقل في ان يتحقق من إن كان هذا الأمر ورد عن الله او عن رسوله ام لا ،، فإن ثبت له انه ورد عن الله او عن رسوله صلى الله عليه وسلم فينتهي دور العقل ويؤمن بما ثبت انه ورد عن الله او ورد عن رسوله ويقدمه على ما يراه هو

هذا هو دور العقل لا ان يجادل في امور فيها اجزاء غيبيبة لا ندركها ،،، ولا ان يناطح في امور قصر العقل عن بلوغ منتهاها

الم يسبق لك ايها القارئ ان رأيت طفلا يجادل وفق ما يراه هو انه حق وهو مخطئ ،،، اليس هذا الطفل حين يكبر عقله ويتحسن إدراكه فإنه هو من يعلم خطأ ما كان يجادل لأجله ،،، هذا هو نحن ،، فلئن كانت كبرت عقولنا عن عقول الأطفال وتفوقت عقولنا على ادمغة البهائم إلا انها لا تزال صغير وجاهلة امام ما هو اكبر منها واعظم منها واعلم

إن الله ما رزقنا تلك العقول حين حرم منها البهائم ولا حجب عنا غيبيات وما اطلعنا عليها إلا ليكون ذلك جزء من الإبتلاء الذي ينجح فيه من ينجح

فمن ذلك كله فإن للعقل مجالا يجب الا يتعداه ،،، لأنه إن هو فعل ذلك فإنه يدخل في متاهات مهولة واعماق سحيقة تذهب به بعيدا عن الحق وتورده إلى المهالك ،، فلا العقل قادر على الإحاطة بها ولا قدراته تمكنه من بلوغ منتهاها ،،، ومن يركب هذا المركب الخطر فإن خطأه اكبر بكثير ممن يحاول حل مسألة ذات مجاهيل كثيرة بمعادلة جبرية واحدة ذات اس واحد وقيمة معطاة واحدة ،، فلا هو ادرك منذ البدء ان المعطيات ناقصة ولا هو ادرك ان المعادلة لا تفي بالغرض ولا يمكن لها ان تحل المسألة مهما اعطيناه من امثال عمر نوح ولو سخرنا لذلك كل حواسيب الأرض لأن المجاهيل لها عدد لا نهائي من الإحتمالات او قريبا منه فأنى له ان يصل إلى وحد منها يحدده وفق معادلة ومعطيات لا تحدد قيمة المعادلة لرقم بعينه ،، فلا يبقى امامه إلا الإيمان والتصديق بما ثبت عن الله عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم

والله الهادي إلى سواء السبيل






التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» الحسين ليس إمام ولا معصوم ،، استقراء يثبت ذلك من التأريخ واحداثه
»» الرافضة وتحولاتهم عبر التأريخ وبغضهم لبني امية
»» عبدالله بن عمر افضل اهل زمانه
»» أوجه التطابق بين غلو الرافضة في الحسين وغلو النصارى في عيسى
»» احمد بن حنبل افضل من علي بن إبي طالب هل يعقل ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "