ايران تطالب بحل قضايا الامن والسلام دون استغلال حقوق الانسان لتخفي جرائمها في سوريا
ايران تطالب بحل قضايا الامن والسلام دون استغلال حقوق الانسان لتخفي جرائمها في سوريا
طهران - متابعات :دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي خلال افتتاح الاجتماعات التحضيرية لقمة دول عدم الانحياز في طهران اليوم الأحد، الأمم المتحدة الى القيام بواجباتها من أجل حل قضايا الأمن والسلام، رافضاً استغلال قضية حقوق الإنسان وتطبيقها بازدواجية وانتقاء.
ونقلت "قناة العالم الصفوية" الإيرانية عن صالحي دعوته الجمعية العامة للأمم المتحدة الى القيام بواجباتها لحل قضايا الأمن والسلام، معتبرا أن "سياسة الإرهاب والتهديد تتسبب في إهانة مكانة الأمم المتحدة المبنية على المصالح المشتركة".
ورفض صالحي استغلال قضية حقوق الإنسان للضغط على الدول وتطبيقها "بازدواجية وانتقاء"، مشيرا الى انه ينبغي ان يعترف المجتمع الدولي بالعيش في أمن وسلام لجميع الدول.
واعتبر ان الحركة أكبر تجمع للدول في العالم بعد منظمة الأمم المتحدة، مضيفا ان النشاط الجماعي لدولها سيساعد على إيجاد حلول سلمية لإنهاء النزاعات وإحلال الآمن والسلام في العالم.
وقال إن حركة عدم الانحياز "تحارب الإرهاب الدولي المدعوم غربياً".
وأضاف صالحي إن إيران عازمة على تجديد حياة حركة عدم الإنحياز وتعزيزها بغية قيامها بدورها التاريخي، وتحويلها الى آلية نافذة لتحقيق مصالح الدول الأعضاء، مشددا على ضرورة العمل لمنع كافة أشكال الاستعمار والتدخل الخارجي في شؤون الدول.
وفي الشأن السوري ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم امس السبت عن نائب إيراني قوله إن لجنة تشريعية ستزور سوريا لدعم العلاقات الثنائية والتشاور مع مسؤولين سوريين.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن حسين طائب رئيس دائرة استخبارات الحرس الثوري الإيراني قوله إن إيران عليها مسؤولية دعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد التي تقاتل انتفاضة مسلحة على حد وصفه.