وهنا نذكر بعض الروايات الوارده في العرش من كتب الاثنا عشريه لنرى هل كانت اجابة المركز للسائل عن علم أم جهل
عن الإمام الباقر عليه السلام: «تكلموا فيما دون العرش،ولا تكلموا فيما فوق العرش، فإن قوماً تكلموا في الله عز وجل فتاهوا حتى كان الرجل ينادى من بين يديه فيجيب من خلفه
التوحيد: ص455ب67ح7
وهنا نسأل هل ضلل الامام المعصوم شيعته أم ضللهم مركز الابحاث العقائديه ؟
حدثني سهل بن زياد الأدمي قال: حدثني عروة بن يحيى، عن أبي سعيد المدائني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما معنى قول الله عزوجل في محكم كتابه: " وما كنت بجانب الطور إذ نادينا " فقال: عليه السلام كتابا " لنا كتبه الله يا أبا سعيد في ورق قبل أن يخلق الخلائق بألفي عام صيره معه في عرشه أو تحت عرشه فيه يا شيعة آل محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني، من أتاني منكم بولاية آل محمد أسكنته جنتي برحمتي. الاختصاص للمفيد ص111- 112
وهل هذا الكتاب الذي كتبه الله صيره الله معه على العلم أو تحت العلم ؟
عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عن يمين الله - وكلتا يديه يمين - عن يمين العرش قوم على وجوههم نور، لباسهم من نور، على كراسي من نور. فقال له علي: يا رسول الله، من هؤلاء؟ فقال له: شيعتنا وأنت إمامهم ".قرب الإسناد للحميري ص61, نقله المجلسي في بحار الأنوار: 22: 223 / 3
وهل هؤلاء القوم على يمين العلم ؟ ولماذا العلم ؟
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن على بن الحسين النيسابوري، عن إبراهيم بن أحمد، عن عبد الرحمن بن سعيد المكي، عن يحيى بن سليمان المازني، عن أبي الحسن موسى عليه السلام (في حديث) قال: من زار قبر ولدي علي وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه، قلت: كمن زار الله في عرشه ؟ فقال: نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن أربعة من الأولين، وأربعة من الآخرين، فأما الأربعة الذين هم من الأولين: فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى عليهم السلام وأما الأربعة من الآخرين: محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام، ثم يمد الطعام فيقعد معنا زوار قبور الأئمة إلا أن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي عليه السلام. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء14 ص564
وهل تعني كلمة العرش هنا العلم فتصبح العباره كمن زار الله في علمه ؟وبالتالي يكون مع الله على علمه اربعه من الاولين واربعه من الآخرين؟
وروى أبو بصير عن أبي عبد الله أنه قال: " إن الله تبارك وتعالى لينادي ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره: ألا عبد مؤمن يدعونيلآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه؟ ألا عبد مؤمن يتوب إلي من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه؟ ألا من مؤمن قد قترت عليه رزقه (1) يسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأوسع عليه ألا عبد [ مؤمن ] سقيم يسألني أن أشفه قبل طلوع الفجر فأعطيه؟ ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أطلقه من حبسه فاخلي سربه ؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلع الفجر فأنتصر له وآخذ له بظلامته؟ قال: فما يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر ". من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الأول ص420 – 421
الله ينادي من فوق علمه !! هل هناك من يشرح هذه العباره !!
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن طلحة النهدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة لا ترد لهم دعوة حتى تفتح لهم أبواب السماء وتصير إلى العرش الوالد لولده، والمظلوم على من ظلمه، والمعتمر حتى يرجع والصائم حتى يفطر. الكافي للكليني الجزء الثاني ص 510
ولماذا تصير الى العلم وليس الى غير العلم ؟