تفخيم الروافض لأحبارهم وتفخيمهم لمن يحصل منه كلاما يظنون انه يؤيدهم
من عجائب الروافض اهل الضلال انهم يطلقون على احبارهم القاب تفخيم يحاولون بها رفعهم خسيستهم وإعلاء شأنهم
فتراهم يطلقون على احبارهم حجة الإسلام وأية الله وقدس سره
وحين تنظر إلى هؤلاء الأحبار والذين يعظمهم الرافضة على حقيقتهم ،،، فإنك ستصدم حين تجد الواحد منهم لا يساوي فلسا واحدا ،، لا في دينه ولا في دنياه
محاولات من الرافضة لرفع خسيستهم احبارهم والسعي لإعلاء شأنهم هي محاولات دأب عليه الرافضة بدون كلل ولا ملل
ولا شك ان الرافضة شعروا بالنقص والدونية حين نظروا إلى علماء الإسلام العظام الذين اثبتوا مكانتهم في التأريخ وفي العلم وفي الكتب والكراريس - كإبن تيمية مثلا - واُطلق عليهم لقب شيخ الإسلام عن جدارة فكان منهم ان إبتكروا القابا يطلقونها على احبارهم
ذكرني ذلك ببيت شعر قاله الشاعر الأندلسي حيث يقول :
ألقاب مملكة في غير موضعها ،،، كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد
ثم إننا نرى منهم رفع لشأن من يحصل منه كلاما يظنون هم انه يؤيدهم ،،، فتجد انهم يطلقون على الألباني "العلامة" ،،، لماذا يُطلقون عليه - رحمه الله - العلامة ،،، حين يريدون ان يستشهدوا بتصحيحة لحديث الثقلين الذي لا يصح
ولا ادري هل يستمرون في إطلاق لقب "العلامة" على الألباني إذا تم عرض تشنيعه عليهم ايما تشنيع حتى انه يشنع على من يقول عن الرافضة انهم اخواننا ،،،، ام انهم سيطلقون عليه لقب "الناصبي"
الظاهر ان لقب الناصبي حرّفوه ليكون فيمن يناصب الرافضة الضالين العداء لا في من يناصب من يسمونهم اهل البيت العداء
نعود لألقاب احبار الرافضة فأقول : ألقاب مشيخة في غير موضعها ،،، كالفأر يحكي انتفاخا صولة الأسد