منكرات الرافضة وبغضهم لمن إتبع
الرسول صلى الله عليه وسلم من المؤمنين
الروافض يبغضون كل الرجال الذين كانوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم ،،، كلهم بلا إستثناء ،،، حتى ذات الرجال الذي يدّعونه انهم يحبونهم كعلي بن ابي طالب
فلا يوجد احدا من هؤلاء الرجال الذين توفي رسول الله وهم احياء إلا وقد إمتلئت قلوبهم احقادا عليهم ،،، اما زعمهم انهم يحبون علي بن ابي طالب فهذا إنما يدّعون حبه لأجل ان يشكل لهم خلاصا من كشف كفرهم بدين الإسلام
لو كانوا يحبون علي بن ابي طالب لأحبوا من هم افضل منه ،،، ولكننا نرى انهم يبالغون في بغض من هو خير وافضل من علي بن ابي طالب كأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب ،،، ولكنها الحاجة ،،، اعوزتهم الحاجة ان يتمسكوا بحب احدا حتى يستروا على انفسهم الكفر الذي هم واقعون فيه حتى ثمالة ثمالتهم
لا مناص امامهم للنجاة وحتى لا ينكشف امرهم إلا بالتمسك بأحد الرجال المسلمين وإدعاء محبته ،،، فسبحان من جعل الخزي والذل يضرب في سويداء قلب دينهم فيجعلهم رغما عن انوفهم يحبون رجالا هم من اهل السنة والجماعة ،،، اعوزتهم الحاجة إلى التعلق بعلي بن ابي طالب وبعض بنيه طلبا للهرب بجلدهم من إنكشاف امرهم ،،، وهذا ربما كان في الماضي حين كان الإسلام عزيزا مرهوب الجانب ،،، ولكن الخزي استمر معهم حتى اليوم ،،، فهم لا ينفكون عن عبادة اؤلئك الرجال الذين هم من اهل السنة رغم ضعف الإسلام اليوم ،،، فسبحان الله ان نراهم وقد ضُربت عليهم الذلة والمسكنة والخزي والعار ،،، فلا تقوم لهم قائمة إلا بالتمسح برجال هم من اهل السنة والجماعة ،،، وعبادتهم
وحتى في ادلتهم على دينهم الباطل ،،، فقد اصابهم فيه ايضا الذل والمسكنة فلا ادلة لهم إلا من كتب خصومهم ،،، خصومهم في الدين ،، فسبحان من جعل كل امرهم خزي وعار
ومن مظاهر بغضهم لعلي بن ابي طالب وبغضهم لبعض بنيه انهم يرون بأم أعيــنهم ان عليا بايع ابابكر فيرفضون ذلك
علي يبايع وهم يرفضون ذلك ،،، فبماذا يقبلون إذا لم يقبلوا من علي بن ابي طالب ،،، لا يمكن ان يقبلوا بما قبل به علي بن ابي طالب وإرتضاه لإنهم إنما يطيعون اهواءهم لا علي بن ابي طالب
علي بن ابي طالب يزوج إبنته ام كلثوم من عمر بن الخطاب ،،، إبنة علي بن ابي طالب وجدها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يزوجها علي بن ابي طالب من عمر بن الخطاب ،،، هم يرفضون عمل الذي يعبدونه ،،، فنقول لهم ،،، هذا رجل تعبدونه وتؤمنون انه إمام وانه معصوم وقد رأيتموه وقد زوج إبنته من عمر بن الخطاب ،،، فلماذا لا تقبلوا بما قبل به هو وإرتضاه
الحسن بن علي يتنازل عن الخلافة لمعاوية بن ابي سفيان ،،، وهم يرفضون ،،، لماذا ،،، اليس هذا الحسن من الذين تعبدونهم انتم من دون الله ،،، الستم تدّعون انكم تحبون الحسن بن علي ،،، فلماذا لا تقبلون بما فعله ،،، ام انه إرتكب جريمة ،،، ثم إننا نرى ان الحسن والحسين بايعا معاوية ،،،، وكان في تسليم الخلافة لمعاوية خير عظيم للإسلام والمسلمين ،،، فلا مناص لكم إلا ان تقبلوا بما فعله من تدّعون انه معصوم ،،، وتدّعون انكم تحبونه
فإذن فإن من اكبر المنكرات لدى الرافضة انهم يبغضون الرجال الذين كانوا حول النبي صلى الله عليه وسلم ومات صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ ،، كلهم بلا إستثناء وإن زعموا انهم يحبون بعض افراد منهم إلا ان زعمهم محبتهم ما هو إلا لأجل ان تستر على فضائحهم فيدلسوا عبر إدعاء محبتهم انهم على الإسلام