سؤال

[نجمة الاباضيه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( اغزوا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الوليد ولا أصحاب الصوامع ) رواه الإمام أحمد « 5/352 » .. من تفسير ابن كثير


حدثنا صدقة بن الفضل : أخبرنا ابن عيينه عن عمرو : سمع جابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الحرب خدعة .

فهل يشرح لي كيف الحديث الاول يقول عليه السلام لاتغدروا في الحرب ، وفي الثاني يقول الحرب الخدعه؟!

[سما16]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( اغزوا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الوليد ولا أصحاب الصوامع ) رواه الإمام أحمد « 5/352 » .. من تفسير ابن كثير حدثنا صدقة بن الفضل : أخبرنا ابن عيينه عن عمرو : سمع جابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الحرب خدعة . فهل يشرح لي كيف الحديث الاول يقول عليه السلام لاتغدروا في الحرب ، وفي الثاني يقول الحرب الخدعه؟!

هناك فرق كبير بين الغدر والخدعة
ولي عودة لأشرح لك الفرق
وليتك تفتحي المعجم اللغوي لتفهمي الفرق حتى أعود للموضوع

[أبو مرام]

الحرب خدعة
" خدعة " يروى بفتح الخاء وضمها مع سكون الدال : "خدعة" و "خدعة" وبضم الخاء مع فتح الدال : "خدعة" فالمعنى الأول : أن الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة ، من الخداع ، أي أن المقاتل إذا خدع مرة واحدة لم تكن لها إقالة ، وهي أفصح الروايات وأصحها . ومعنى الثاني : هو الاسم من الخداع ، ومعنى الثالث : أن الحرب تخدع الرجال وتمنيهم ولا تفي لهم

أما الغدر فهو :
الغدر يأتي بعد إطمئنان ومثال ذلك أن أعطي الرجل الأمان ثم بعد إطمئنانه إلى وتمكني منه أغدر به وهذه من أقبح الصفات ولا شك أنها من آيات المنافق

[التميمي البحريني]

الغدر مثل ابن ملجم الكلب الذي قتل الامام علي رضي الله عنه وهو يصلي بالمسجد

يعني حبيبكم ابن ملجم طلع غدار الي تترحمون عليه

[منهج السالكين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( اغزوا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الوليد ولا أصحاب الصوامع ) رواه الإمام أحمد « 5/352 » .. من تفسير ابن كثير حدثنا صدقة بن الفضل : أخبرنا ابن عيينه عن عمرو : سمع جابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الحرب خدعة . فهل يشرح لي كيف الحديث الاول يقول عليه السلام لاتغدروا في الحرب ، وفي الثاني يقول الحرب الخدعه؟!

الزميلة نجمة الإباضية لن أطيل عليك فهناك فرق بين الغدر والخديعة فالغدر كما في لسان العرب ضد الوفاء بالعهد وقيل ترك الوفاء بالعهد. ولا يخفى على مثلك قول الله تعالى: {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} فالغدر صفة مذمومة لا تجوز حتى أنها لم تسند إلى الله عز وجل في القرآن بعكس الخداع فقد أسند إلى الله عز وجل قال تعالى: { يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} قال في لسان العرب: وخديعة وخدعة أي أراد به المكروه وختله من حيث لا يعلم.

ولا شك ولا ريب أن من أراد المسلمين بسوء في الحرب أنه يخدع ولا كرامة فيجوز ذلك
أما أن يعطى الوفاء والعهد ثم يغدر به فلا يجوز.

[سجايا]

هو الغدر كما ذكر لك التميمي مثال ابن ملجم عليه من الله مايستحق في قتله لعلي رضى الله عنه

اما الخدعة فاستفيدي من الاخوة

[ذو_الفقار]

بالعربي

إذا أوهم المسلمون الكفار أنهم قادمون من طريق، ثم فاجؤوهم من طريق آخر فهذه خدعة
أما إذا عاهد المسلمون الكفار على الصلح 3 سنوات ثم خان المسلمون هذا الصلح فهذا غدر

والفرق شاسع

قال تعالى: (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ (58) )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أدّ الأمانة إلى من إئتمنك ولا تخن من خانك)

وقال صلى الله عليه وسلم : ( أربع من كن فيه كان منافقا ، أو كانت فيه خصلة من أربعة كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر)

الحمدلله عظيم المنة الحنان المنان الذي منّ علينا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.

[سيف عمان]

الغدر = نقض عهد أو إخلال بأمان

الخداع = تضليل العدو وأرباكة

[سما16]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو_الفقار     بالعربي إذا أوهم المسلمون الكفار أنهم قادمون من طريق، ثم فاجؤوهم من طريق آخر فهذه خدعة أما إذا عاهد المسلمون الكفار على الصلح 3 سنوات ثم خان المسلمون هذا الصلح فهذا غدر والفرق شاسع قال تعالى: (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ (58) ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أدّ الأمانة إلى من إئتمنك ولا تخن من خانك) وقال صلى الله عليه وسلم : ( أربع من كن فيه كان منافقا ، أو كانت فيه خصلة من أربعة كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر) الحمدلله عظيم المنة الحنان المنان الذي منّ علينا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.

ماشاء الله لقد أجابك الإخوة على سؤالك
وأعجبتني إجابة الأخ ذو الفقار واضحة ومباشرة وخير الكلام مقال ودل

[نجمة الاباضيه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التميمي البحريني     الغدر مثل ابن ملجم الكلب الذي قتل الامام علي رضي الله عنه وهو يصلي بالمسجد يعني حبيبكم ابن ملجم طلع غدار الي تترحمون عليه

قرأت ان الخليفه الاموي عبد الملك بن مروان هو أول من غدر في الاسلام...ما هو رأيك ؟