الفرس المنافقون و الأقراص المدمجة
تدعي حكومة فارس في تبريرها على الهجمة البربرية على أبناء شعبنا الأعزل في الاحواز بأنها تسعى وراء ذلك على محاربة الأفلام الايباحية التي تدعي بأن أبناء الاحواز يقومون بتسجيلها و توزيعها في الوطن المحتل.
حيث قامت بنزع الأطباق اللاقطة و تكسير اجهزة نسخ الأقراص المدمجة و إغلاق المحلات ، و نقول لو كانت هذه المزاعم صحيحة أول من شجع على ذلك الحكومة الفارسية المنافقة نفسها التي تقوم بنشر سموم المخدرات على أبناء وطننا لمحاولة منها إلى تخدير طاقات الشباب حتى لا يطالبوا بحقوقهم المسلوبة و لعملت هذه الحكومة الفاسدة على دعم أصحاب المحلات بأحدث الأفلام التي تصور في أزقة و شوارع قوم و طهران و لقاموا بإستيراد أحدث الأفلام و نشرها كما هو حاصل بالفعل في طهران لكن يأبى هذا الشعب العربي المسلم الذي تربى على الأخلاق الإسلامية أن يحذو حذو المنافقين في الحكومة الفارسية
((المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون)) صدق الله العظيم
نعم انهم المنافقون يحاربون أبنائنا في أخلاقهم حتى يبينوا للعالم و للعرب بأن هذه هي أفعال العرب في محاولة منهم لصد أي دعم إعلامي عربي للقضية العربية الاحوازية أليس هم المنافقين الذي يكذبون على الله لكن هذا حال الفرس منذ فجر التاريخ يحقدون على ما هو عربي وللأسف لم يغير الإسلام بهم من شيء إلا من رحم ربي.... إنهم كاذبون .
و هذه المزاعم الحقيرة إن دلت فإنها تدل على تدني المستوى الأخلاقي لهذه الزمرة الفاسدة الحاكمة في طهران.
و انتم تعلمون أن هذه الأقراص المدمجة هي تسجيلات من الفضائيات العربية و لاسيما قناة المستقلة و ANN التي بثتا غير مرة برامج عن الوضع في الاحواز فخافت فارس أن تقوم هذه البرامج بصحوة عربية احوازية فعملت ما عملت.
لكن قد فات الأوان فقد سقطت اخر ورقة من اوراق التوت التي كانت تقطي عوراتكم و علم العالم بنفاقكم.
يا ايها الشباب العربي الاحوازي إن الله أمر الرسول أن يجاهد المنافقين و الكافرين و ها انتم مطالبون أن تجاهدوا في سبيل دينكم الذي تعمل فارس على مسحة بصبغة عنصرية لكي تبعد عنكم أبناء عمومتكم في الوطن العربي فجاهدوا في سبيل دينكم .
(( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير)) صدق الله العظيم
و تنخدعوا بإي وعود تخديرية فهم كما تعلمون كاذبون لقد كذبوا علينا اكثر من 77 عام
((وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين)) صدق الله العظيم
و في الختام اقول بوركت أيديكم التي تسجل الآن تاريخ الاحواز المعاصر بأيدي من نور و اختم بقول الحق سبحانه و تعالى
((ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا)) صدق الله العظيم.
بوابة عربستان الثقافية
بسم الله الرحمن الرحيم
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى.
آبائنا الكرام وأخوتنا الأماجد وأبنائنا الأشاوس أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا الماجدات أنتم تعلمون جميعا أن الحكومة الإيرانية نقضت العهد والوعد معنا بعد أن عاهدوا الله عليه ولم تعاملنا كما أراد الله بل طغت وتجبرت بأسم الإسلام ظلمتنا بأسم الإسلام ، أنتهكت حرمة الإنسان وكرامته وحريته وحرمة بيوتنا بأسم الإسلام ودنّست شرفنا في التراب والشاعر يقول
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى .....حتى يراق على جوانبه الدم
وهذا ليس قدرنا نحن فقط بل كثير من شعوب العالم التي غُلبت على أمرها ولم ينل شعب من شعوب الأرض حريته وكرامته وعزته إلا بدماء أبنائه وشجاعتهم وقبل كل شيء وأهم من كل شيئ وحدتهم وإتفاق كلمتهم
نحن أبناء الأحواز لسنا جبناء والفرس ليسوا أشجع منا ليضعوا أقدامهم فوق رؤوسنا ونحني لهم الهام ولكن أخوتنا مصيبتنا في تفرق كلمتنا ـ وضعفنا ليس في قوة إيران بل بتشتتنا فإيران ليست أقوى من امريكا حين هزمها الفتناميون ، وليست أقوى من روسيا التي هزمها الأفغان والشيشانيون ، وليست أقوى من يوغسلافيا التي هزمها البوسنيون وبدون مبالغة ونحن نعي مانقول أن الشعب العربي الأحوازي أقوى بكثير من كل جيش إيران فالله معنا لأن الحق معنا فالبلاد بلادنا والثروات ثرواتنا وما علينا إلا أن نصيح بصوت عالي وموحد يجلل إيران ويهزها من جذورها إيران تخاف منكم أكثر مما تخافون منها وهي تستفرد بالبعض وباقي الأحوازيون يتفرجون على أخوتهم وأبناء عمومتهم واعاراه وا مصيبتاه إيران تعلم ليس من قوة في العالم ولاحتى أمريكا تستطيع ان تواجه إرادة شعب نحن أمام خيارين أما أن نكون رجال ونساء وأطفال شجعان نستحق الحياة بشرف أو نموت شهداء أونكون أشباه الرجال نعيش بالذلة ونموت بالذلة وأريدكم أن تسألوا العرب الذين يعملون مع إيران والذين يرشحون أنفسهم للإنتخابات والذين يذهبون للخدمة العسكرية والذين يشاركون في الإنتخابات هل فعل هذا قبلهم شعب من شعوب العالم ،كيف نرضى لأنفسنا هذا الذل وهذا العار وهذه المهانة والله والله والله الذي لا إله إلاهو لم يحلل الإسلام هذا ولايجيزه مهما كانت المبررات والأعذار فالإسلام دين الحرية والحق والعدالة وليس دين الإحتلال والعبودية والظلم والمسلم أخي حين يكون في بيته وأنا في بيتي والمسلم من سلم الناس من يده ولسانه ،والفرس تجاوزوا بلسانهم ويدهم ومن يتجاوز على حرمة بيتي وينتهك شرفي فهو ليس أخي وليس مسلم بل هو باغي وظالم
والله سبحانه وتعالى يقول (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون)
والله يقول كل نفس ذائقة الموت ،وكلنا سنموت وليس منا من هو معمر فأي الموت أفضل وأحلى وأشهى وأنبل ، أن نموت ونحن أذلة وعبيد ام نموت ونحن أعزاء أبطال مجاهدون شهداء
وإمامنا الحسين سلام الله عليه يقول
فإن تكن الدنيا تُعد نفيسة.......فإن ثواب الله أعلى وأنبل
وإن تكن الأبدان للموت أنشئت......فقتل أمرء بالسيف في الله أفضل
وأن تكن الأموال للترك جمعها......فما بال متروك به المرء يبخل
وقال شاعر آخر
من لم يمت بالسيف مات بغيره ......تعددت الأسباب والموت واحد
لايستطيع أحوازي واحد أن يقول أنا شجاع ولا أمرأة تقول أنا عربية أصيلة مادامت أرضنا محتلة وكرامتنا مهانه وخيراتنا منهوبة وديننا مشوه ونحن ننظر بعيوننا ولاحول ولاقوة إلا بالله الأرض عرض فلماذا سكتنا كل تلك السنين ولماذا نسكت الآن والأحواز مثل البنت العذراء تسيل دمائها أمام أعيننا بعد أن أغتصبها الفرس فأين الرجولة وأين الشرف وأين الدين الله سبحانه يقول (وما خلقت الجن والأنس إلاليعبدون ) والدفاع عن الأرض والعرض والمال جهاد في سبيل الله والجهاد عبادة.
لاجبن ولا جبناء بعد اليوم ولاخنوع ولاخضوع ولاذلة بعد اليوم ...أنظروا ماذا يفعل الفلسطينيون للدفاع عن حقهم وإسرائيل معها أمريكا ، فهل الفلسطينيون أشجع منا وأكثر إقداما أو أكثر إيمانا بالله العرب في الدول العربية يقولون لنا أنتم أبناء الأحواز جبناء وإن لم تكونوا جبناء لما رضيتم بالذل فلا يرضى بالذل إلا الجبان وعديم المروئة ولسان حالنا يقول لهم لسنا جبناء ولكننا لسنا متوحدون وهذه مصيبتنا
أخوتنا أخواتنا يوجد اليوم العديد من التنظيمات الأحوازية وهذا ليس صحيح ولايحل المشكلة بقدر ما يعقدها أن نختلف في الأفكار هذا جائز ولكن يجب أن نتوحد في الهدف وعلى القيادة السياسية أن تقرر ما يصلح لهذا اليوم وتحاول قدر جهدها توجيه الشعب إلى الهدف الممكن فنحن لسنا وحدنا في هذا العالم وهناك دول كثيرة في العالم ومنها دول عربية لاتوافق على إنفصال الأحواز عن إيران لأن هذا قد يسبب حرب عالمية ونحن لاقدرة لنا لكي نعادي كل العالم وربما سيأتي يوما يكون فيه الإنفصال ممكنا أما الآن فليس لنا مجال إلا الحكم الذاتي وفيه سيكون العالم كله معنا والحكمة تغتضي أن نتصرف بما تملي علينا البصيرة والعقل ، فلا نريد أن تذهب التضحيات بدون نتائج لأننا لن نكسب الحكم الذاتي بدون تضحيات وكل قضايا العالم مرّت بمراحل فلماذا نضع إيران أمام الموت مباشرة ونحن نعلم علم اليقين أن إيران ستقاتلنا حتى أخر فارسي إذا طالبنا بالإنفصال ومن الأفضل ان نضعها في وضع يحرجها دوليا ولها مخرج منه دون أن تموت فليكن هدفنا واضحا وندعوا جميع التنظيمات في داخل الأحواز وخارجها ان تتوحد وسوف تنتفضون وتعلنون العصيان المدني جميعا دون تخلف أحد لاأحد يستعمل السلاح كلمتنا واحدة نريد الحكم الذاتي ـنموت أو الحكم الذاتي وكفانا ذلة ـ عصيان مدني ومظاهرات سلمية أحرقوا جميع الأوراق الإيرانية الرسمية الجنسية ورخصة القيادة وجميع الاوراق الأخرى جربوا هذا الرد العاصف وسوف ترون النتائج ودعوتنا للعرب الشرفاء أن لايرشحوا أنفسهم لما يسمى بمجلس الشورى واعلموا أن كل من يرشح نفسه فهوليس شريف وكل من يشارك في الإنتخابات هو جبان متخاذل فليس في المجلس شخص واحد يمثلكم بل يمثل نفسه ويمثل الظلم والتعسف فلا تمثيل لنا حتى نعيش على ارضنا احرارا نحكم أنفسنا بأنفسنا ولتفعل إيران ماتشاء فهناك قانون دولي سيوقفها عند حدها إن تمادت
توحدوا...توحدوا ...توحدوا,,واإسلاماه...وامحمداه...واعلياه....واحسي ناه
الله أكبر..الله أكبر ...الله اكبر ..وإنها لأحدى الحسنيين النصر ام الشهادة
عاشت الأحواز حرة أبية ...والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحزب الوطني العربستاني
اذ الشعب اراد الحياة يوما فلابد للقيد ان ينكسر ولابد ان يستجيب القدر
نعم ما احلى هذه الكلمات وما اروعها على القلب لا لكونها شعروبلاغة , بل لأنها كلمات منطلقة من صلب الحقيقة , هذه الحقيقة التي ظاهره مر وباطنها عسل شهد, مرةلانهاتحث على العطاء و هذا العطاء مكلف جدا في البداية , ولكنه جميل في نهايته , لانه يجلب الحرية , وليس اغلى من الحرية شيء, حيث انها لا يمكن ان تقـّيم بثمن , فالثمن الوحيد الذي عرفته الحرية هو الدم , فالدم اغلى مايملكه الانسان لانه يساوي عنده الحياة , والحياة لاتوهب الا لمن يهب الحياة .
ان الشعوب التي تفقد حريتها تبقى تعيش في ضل العبودية مقهورة مدى الحياة مالم تقدم ثمنا لحريتها , ولهذا يقول الشاعر العربي الكبير ابو القاسم الشيبي رحمه الله .
ومن يخشى صعود الجبال يبقى اسير الحفر ابد الدهـر.
اذا لابد من التضحية, حيث لايعرف في تاريخ الامم والشعوب التي تحررت من قـيد الاستعمار ورق العبودية شعب نال حريته بدون تضحية
فكيف لنا نحن الأحوازيون الذين نواجه اشرس غاصب وابغضه على عداوة للعرب على الاطلاق .
هذاالعدو الذي يقوده اضافة الى العداوة والبغضاء الناتجة عن احقاد د فينة, الطمع الشديد بأرض الأحواز وخيراتها الكثيرة, التي يقول عنها رئيس الدولة الفارسية محمد خاتمي انها قلب ايران النابض من الناحية الاقتصادية, هذا الى جانب تصريح وزير الداخلية الايراني الاسبق علي محمد بشارتي الذي قال ان هذه المنطقة (ألأحواز) تأمن90/ تسعيين بالمئة من مصادرايران الآقتصادية .
اذا كيف يمكن ان نتوقع من دولة وسلطة اعـتمد اقتصادهاكليا وبنت قوتها التي اصبحت تهدد فيها الدول العربية الصغيرة والحقيرة في ان , من خيرات ارضنا , ان تتنازل وبكل سهولة وبدون ان تجبر على التنازل لشعبنا وتعيد له حريته وحقوقه المغتصبه, فهل هذا متوقع من عدو يرى في اغتصابه للأحواز تشفيا من العرب الذين اسقطوا امبراطوريته وهدموا حضارته و جعلوه تابعا بعد ان كان سيدا .
اننا لانتوقع ذلك لاننا الاحوازيون اكثر الناس معرفة واكثرهم خبرة في هذا العدو الذي يرى في العربي اكثر مما يرى فيه العدو الصهيوني , ومن اراد معرفة ذلك فلينظر الى ما قاله عتات العنصريون الفرس , من الشاعر ابو القاسم الفردوسي والى محمد خاتمي , وما سبقهم وما بينهم من عتات عنصريون اخرو ن .
لقد جربنا فيهم الديمقراطيون والاسلاميون , المحافظون والاصلا حيون فما وجدنهم الا ملة واحدة مجتمعون على قهر العرب واستلاب حقوقهم .
ومادام الحال هذا , ومنذ اكثر من سبع وسبعون عاما, اذا مالسبيل الى نيل الحرية واعادة الحقـوق المغتصبة.
هل نبقى ننتظر الفرج الذي وعد به الاصلاحيون من التيار القومي في حكومة خاتمي , ام اننا نصنع الفرج بايدينا كما فعل الجزائريون من قبل, وما فعله ابنا كوسوفا وتيمور الشرقية, وما يفعله اليوم ابناء العروبة و الاسلام في فلسطين المقد سة .
اني اكتب هذه السطور ومدينة الأحوازالبطلة تهتز من قوة شعار, بروح , بالدم, نفد يك يا احواز , لقد كان صوت هذا الشعاروعلى مدى اليومين الماضيين اقوى صوت يدوى في سماء الأحواز بعد صوت المأذن التي نادت ( الله اكبر) .
ان الشعوب تصنع قدرها بأيديها, وان شعبنا قادر على صنع مستقبله اذا ما اراد ان ينال حريته ويبني مستقبله , ولكن ذلك لايتحقق دون ان يقدم الثمن . يقول احد الزعما العرب الراحلين مشبه الحرية, بأنها عروس مهرها الدم وعريسها الشهيد , ونحن نقول هنيأن لم تزوج هذه العروس .
ونذكر بقول شاعر العروبة ابو الطيب المتنبي رحمه الله .
فمستعصى على قوم منال اذا الاقدام كان لهم ركابا
صباح الموسوي
24كانون اول الجاري 2002