شهد شاهد من اهله.......

[الملكه اروى]

[الصواعق المحرقة لابن حجر ص134] قال: ومات ـ يعني يزيد بن معاوية ـ سنة أربع وستّين لكن عن ولد شاب صالح عهد إليه فاستمرّ مريضاً إلى أن مات ولم يخرج إلى الناس ولا صلّى بهم ولا أدخل نفسه في شيء من الاُمور، وكانت مدّة خلافته أربعين يوماً وقيل: شهرين، وقيل: ثلاثة أشهر، ومات عن إحدى وعشرين سنة، وقيل: عشرين، قال: ومن صلاحه الظاهر أنّه لمّا ولي صعد المنبر فقال: إنّ هذه الخلافة حبل الله وأنّ جدّي معاوية نازع الأمر أهله ومَن هو أحقّ به منه عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) وركب بكم ما تعلمون حتّى أتته منيّته فصار في قبره رهيناً بذنوبه ثمّ قلّد أبي الأمر وكان غير أهلٌ له ونازع ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه، ثمّ بكى وقال: من أعظم الاُمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبؤس منقلبه، وقد قتل عترة رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم وأباح الخمر وخرّب الكعبة ولم أذق حلاوة الخلافة فلا أتقلّد مرارتها فشأنكم أمركم، والله لئن كانت الدُّنيا خيراً فقد نلنا منها حظّاً، ولئن كانت شرّاً فكفى ذرّية أبي سفيان ما أصابوا منها، ثمّ تغيّب في منزله حتّى مات بعد أربعين يوماً كما مرّ فرحمه الله أنصف من أبيه وعرف الأمر لأهله (انتهى).
أقول: بل وأنصف من أبيه وجدّه جميعاً فلا تغفل.



ارجو التكرم لمن لديه العلم باعطاءنا توضيح عن حياة هذا الرجل ..اي معاويه بن يزيد بن معاويه ....وهل كان من المفروض ان يخلف اباه ؟؟ولم رفض ؟؟وهل كان معروفا بالصلاح؟؟؟؟

[فتى الشرقيه]

يمكن أحد المستورين
هل تعرفين من مؤلف الصواعق الحرقه

[ابو ميآر]

^

المستتر يعني يقدر يتشكل على الاشخاص ويصعد المنبر وكذا
ماهو بسيط ،، انا من عرفت ان عمره فوق ال ٨٠٠ سنه
وانا عارف انه خطير

[رهين الفكر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملكه اروى     [الصواعق المحرقة لابن حجر ص134] قال: ومات ـ يعني يزيد بن معاوية ـ سنة أربع وستّين لكن عن ولد شاب صالح عهد إليه فاستمرّ مريضاً إلى أن مات ولم يخرج إلى الناس ولا صلّى بهم ولا أدخل نفسه في شيء من الاُمور، وكانت مدّة خلافته أربعين يوماً وقيل: شهرين، وقيل: ثلاثة أشهر، ومات عن إحدى وعشرين سنة، وقيل: عشرين، قال: ومن صلاحه الظاهر أنّه لمّا ولي صعد المنبر فقال: إنّ هذه الخلافة حبل الله وأنّ جدّي معاوية نازع الأمر أهله ومَن هو أحقّ به منه عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) وركب بكم ما تعلمون حتّى أتته منيّته فصار في قبره رهيناً بذنوبه ثمّ قلّد أبي الأمر وكان غير أهلٌ له ونازع ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه، ثمّ بكى وقال: من أعظم الاُمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبؤس منقلبه، وقد قتل عترة رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم وأباح الخمر وخرّب الكعبة ولم أذق حلاوة الخلافة فلا أتقلّد مرارتها فشأنكم أمركم، والله لئن كانت الدُّنيا خيراً فقد نلنا منها حظّاً، ولئن كانت شرّاً فكفى ذرّية أبي سفيان ما أصابوا منها، ثمّ تغيّب في منزله حتّى مات بعد أربعين يوماً كما مرّ فرحمه الله أنصف من أبيه وعرف الأمر لأهله (انتهى). أقول: بل وأنصف من أبيه وجدّه جميعاً فلا تغفل. ارجو التكرم لمن لديه العلم باعطاءنا توضيح عن حياة هذا الرجل ..اي معاويه بن يزيد بن معاويه ....وهل كان من المفروض ان يخلف اباه ؟؟ولم رفض ؟؟وهل كان معروفا بالصلاح؟؟؟؟

بداية لا تفرحي كثيرا بهذا الموضوع

فنحن لا نزكي يزيد بن معاوية ،،، ونحن نرى ان يزيد ملك من الملوك لا نحبه ولا نسبه ،،، فاهل السنة يعملون بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)

فنحن نرى ان الرافضة اكذب خلق الله فيما نعلم وانه لا يوجد شعب من شعوب الأرض يكذب مثلهم

ونحن فيما وصلنا من امور موثقة ليس فيها ان يزيد قتل الحسين ولا فيها ان يزيد امر بقتله ،،، فلو ثبت لدينا لكان لنا شأن آخر مع يزيد

وبما انه لم يثبت لدينا انه امر بقتل يزيد فنحن نترك امره إلى الله فإن كان امر بذلك فالله حسيبه وإن كان لم يأمر بذلك فنحن عملنا بما بعدم رمي إنسان بجرم وليس لدينا عليه دليل

اعلم ان احقادكم عليه تؤزكم ازا عليه وتشنعون عليه ،،، ولكن نحن لا ننطلق إلا من دليل موثق لا من احقاد تمتلئ بها صدورنا

فمحبتنا للحسين لا تدفعنا لأن نبغض آخرين لم يثبت عليهم شيء

واما قول إبنه معاوية فهذا قول ،،، هل هو صحيح ثابت عن معاوية بن يزيد ام لا

وهل هو صحيح - إن ثبت ذلك عنه - وهل هو متثبت فيما قاله ،،، علما ان ما قاله ليس فيه ان يزيد امر بقتل الحسين ،، فغاية ما فيه ان يزيد نازع الأمر اهله ،،، ونحن لا نرى ان آل علي بن ابي طالب هم اهل الخلافة ،،، فهم مثلهم مثل غيرهم من المسلمين ولم يثبت ان الخلافة هي حكر عليهم ولا هي لهم

فيسقط بذلك قول معاوية بن يزيد في ان اباه نازع الأمر اهله ،،،

وليست الخلافة هي ثوب او متاع يرثه من يرثه ،،، وليس لكون الحسين إبن فاطمة بنت النبي انه افضل من غيره في تولي الخلافة ،،، بل إن هناك من هم افضل من الحسين لتولي خلافة المسلمين كعبدالله بن عمر او كعبدالله بن عباس ،،، كما ان كون الحسين إبن فاطمة بنت محمد لا يعني انه فضل دينا من غيره ،،، فهناك من هم افضل منه دينا وتقوى ممن هم من اقرانه

وإن من آثار الجاهلية والتي نراها اليوم متأصلة في نفوس بعض ممن خالفوا الهدى هي الغلو في افراد لأنهم ابناء فلان او ابناء علان ،،، هذا لا يصح

فالخيرية ليست حكرا على نسل معين ولا هي في ابناء الأنبياء وليست هي في ابناء بنات الأنبياء

ومن رأى ان فلانا من الناس هو خير من غيره فقط لأنه إبن نبي او إبن بنت نبي فإنه يكون ذا نفس منحرفة عن جادة الصواب ضالا عن الحق ويكون بذلك من الذين ثبت تأصل ضلال الجاهلية في نفوسهم وثبت فيهم انهم ليسوا اهلا للحكم على الأمور

وعلى من يجد انه يحكم على الناس لا لشيء إلا لأنه إبن فلان او إبن فلانه فعليه ان يعيد النظر في نفسه وان يعيد طريقته في تقييم الناس

[الملكه اروى]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر     بداية لا تفرحي كثيرا بهذا الموضوع فنحن لا نزكي يزيد بن معاوية ،،، ونحن نرى ان يزيد ملك من الملوك لا نحبه ولا نسبه ،،، فاهل السنة يعملون بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) فنحن نرى ان الرافضة اكذب خلق الله فيما نعلم وانه لا يوجد شعب من شعوب الأرض يكذب مثلهم ونحن فيما وصلنا من امور موثقة ليس فيها ان يزيد قتل الحسين ولا فيها ان يزيد امر بقتله ،،، فلو ثبت لدينا لكان لنا شأن آخر مع يزيد وبما انه لم يثبت لدينا انه امر بقتل يزيد فنحن نترك امره إلى الله فإن كان امر بذلك فالله حسيبه وإن كان لم يأمر بذلك فنحن عملنا بما بعدم رمي إنسان بجرم وليس لدينا عليه دليل اعلم ان احقادكم عليه تؤزكم ازا عليه وتشنعون عليه ،،، ولكن نحن لا ننطلق إلا من دليل موثق لا من احقاد تمتلئ بها صدورنا فمحبتنا للحسين لا تدفعنا لأن نبغض آخرين لم يثبت عليهم شيء واما قول إبنه معاوية فهذا قول ،،، هل هو صحيح ثابت عن معاوية بن يزيد ام لا وهل هو صحيح - إن ثبت ذلك عنه - وهل هو متثبت فيما قاله ،،، علما ان ما قاله ليس فيه ان يزيد امر بقتل الحسين ،، فغاية ما فيه ان يزيد نازع الأمر اهله ،،، ونحن لا نرى ان آل علي بن ابي طالب هم اهل الخلافة ،،، فهم مثلهم مثل غيرهم من المسلمين ولم يثبت ان الخلافة هي حكر عليهم ولا هي لهم فيسقط بذلك قول معاوية بن يزيد في ان اباه نازع الأمر اهله ،،، وليست الخلافة هي ثوب او متاع يرثه من يرثه ،،، وليس لكون الحسين إبن فاطمة بنت النبي انه افضل من غيره في تولي الخلافة ،،، بل إن هناك من هم افضل من الحسين لتولي خلافة المسلمين كعبدالله بن عمر او كعبدالله بن عباس ،،، كما ان كون الحسين إبن فاطمة بنت محمد لا يعني انه فضل دينا من غيره ،،، فهناك من هم افضل منه دينا وتقوى ممن هم من اقرانه وإن من آثار الجاهلية والتي نراها اليوم متأصلة في نفوس بعض ممن خالفوا الهدى هي الغلو في افراد لأنهم ابناء فلان او ابناء علان ،،، هذا لا يصح فالخيرية ليست حكرا على نسل معين ولا هي في ابناء الأنبياء وليست هي في ابناء بنات الأنبياء ومن رأى ان فلانا من الناس هو خير من غيره فقط لأنه إبن نبي او إبن بنت نبي فإنه يكون ذا نفس منحرفة عن جادة الصواب ضالا عن الحق ويكون بذلك من الذين ثبت تأصل ضلال الجاهلية في نفوسهم وثبت فيهم انهم ليسوا اهلا للحكم على الأمور وعلى من يجد انه يحكم على الناس لا لشيء إلا لأنه إبن فلان او إبن فلانه فعليه ان يعيد النظر في نفسه وان يعيد طريقته في تقييم الناس

ومن انت حتى ترد الامر لاهل بيت رسول الله وعلى اله اوتاخذه .....

بل من اثار الجاهلية التعصب الاعمى للباطل هوموقف البعض من الامام علي وابناءه عليهم السلام

والموقف المقابل من معاويه وابنه يزيد ......

ام باقي الرد فهو جعجعة امويه ضجت بها المنابر مئات السنين ولا زال الحق ابلج.....

[رهين الفكر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملكه اروى     ومن انت حتى ترد الامر لاهل بيت رسول الله وعلى اله اوتاخذه ..... بل من اثار الجاهلية التعصب الاعمى للباطل هوموقف البعض من الامام علي وابناءه عليهم السلام والموقف المقابل من معاويه وابنه يزيد ...... ام باقي الرد فهو جعجعة امويه ضجت بها المنابر مئات السنين ولا زال الحق ابلج.....

صدقت حين قلت ان من أثار الجاهلية التعصب الأعمى للباطل ،،، وهذا ما نراه فيمن خرج عن دين الإسلام وزعم امورا ما انزل الله بها من سلطان وخالف الحقائق وغلى في بعض المسلمين

ورضي الله عن معاوية فله فضل على الإسلام والمسلمين

اجتالت امة الإسلام فتنة عمياء إبتدأت بالخروج على عثمان ومقتله وانتهت بتنازل الحسن لمعاوية

فعمل معاوية وبما آته الله من سؤدد وحلم إلى لم شمل الأمة وإعادة لحمتها بعد ان مزقتها الفتن فكان خير ملوك هذه الأمة لهذه الأمة واعاد لها السير في الطريق الذي رسمه رسول الله من القيام بالفتوحات ونشر الإسلام ،،، وكأني به قد حباه الله بالسؤدد والحلم لأجل إنقاذ الأمة

نسأل الله لنا ولك الهداية

[ريشان]

ولكن التعصب الأعمى عند بنو أمية أشد مضاضة مايحدث في الأمة الاسلامية من تفريق وقتل وسباب وقذف وتزييف للتاريخ بسبب معاوية بن أبي سفيان الذي خرج على إمام زمانه وأشهر سيفه في وجهه راميا بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرض الحائط فالخوارج كما تقولون خرجوا على عثمان وقتالهم واجب بينما من خرج على علي عليه السلام ومن أمر بشتمه على المنابر أربعين عاما ومن أوصى بدس السم للحسن عليه السلام هو صحابي جليل وخال للمؤمنين شاء من شاء وأبى من أبى فما أجرأكم على آل البيت عليهم السلام ...

[رهين الفكر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريشان     ولكن التعصب الأعمى عند بنو أمية أشد مضاضة مايحدث في الأمة الاسلامية من تفريق وقتل وسباب وقذف وتزييف للتاريخ بسبب معاوية بن أبي سفيان الذي خرج على إمام زمانه وأشهر سيفه في وجهه راميا بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرض الحائط فالخوارج كما تقولون خرجوا على عثمان وقتالهم واجب بينما من خرج على علي عليه السلام ومن أمر بشتمه على المنابر أربعين عاما ومن أوصى بدس السم للحسن عليه السلام هو صحابي جليل وخال للمؤمنين شاء من شاء وأبى من أبى فما أجرأكم على آل البيت عليهم السلام ...

ارفق بنفسك يا ريشان

ليس هناك تعصب اعمى ،،، فهي حقائق تتحدث عن نفسها

ولكن ما جعلك ترى انه تعصب هو الغلو الذي انت تحمله ،،، وهو الذي جعلك لا تبصر الحقيقة ولا الحقائق

يجب عليك اولا ان تتخلص من هذا الغلو الذي انت واقع فيه ،،، عند ذلك يمكن لك ان ترى بصورة فضل ويمكن لك ان تقيم الأمور على حقيقتها

واما ما جرى من معاوية فهي جملة من الامور والتفصيل فيها كما يلي :

1- امور هي مكذوبة عليه

2 - امور هي مضخمة عمّا هي عليه

3 - امور هو متأول فيها وكان معه بعض الحق فيها إلا ان علي بن ابي طالب هو الأقرب للحق من معاوية

لن تستطيع ان تبصر الحقيقة حتى تتخلص من ذلك الغلو الذي انتم واقعون فيه

فدعوى ان علي بن ابي طالب إمام منصب من عند الله فهذا باطل محض ودعوى انه هو الخليفة بعد رسول الله فكذب مختلق ،، فلا يصح من ذلك شيء ،، ولكن شيعة علي بن ابي طالب غلو فيه حتى كذبوا فيه الأكاذيب رضي الله عنه وقالوا فيه ماليس فيه

نسأل الله لنا ولك الهداية

[ريشان]

تأمل في هذا الحديث يارهين الفكر لعلك تتخلص من الهوى الأموي الذي أعمى قلبك وجعلك تنافح على خالك هذا الذي وضعتموه في درجة لا يستحقها ...

حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا، فقال: ما منعك ان تسب أبا التراب، فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم سمعت رسول الله يقول: له خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال: فتطاولنا لها، فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية { فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم } دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال اللهم هؤلاء أهلي

[رهين الفكر]

صاحبي الكريم ريشان

بل تأمل انت في هذه الأحاديث :

حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت‏:‏ أي الناس أحب إليك‏؟‏ قال‏:‏ ‏‏عائشة ‏، فقلت‏:‏ من الرجال‏؟‏ قال‏:‏ ‏‏أبوها ‏، قلت‏:‏ ثم من‏؟‏ قال‏:‏ ‏‏ثم عمر بن الخطاب‏ فعد رجالاً‏.‏ ‏‏أخرجه البخاري

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذاً خليلاً من أمتي لاتخذت أبا بكر، إلا خلة الإسلام‏.‏ لا يبقين في المسجد خوخة أبي بكر‏ ‏.‏ ‏أخرجه البخاري

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ إني لواقف في قومٍ، فدعوا الله لعمر ابن الخطاب، وقد وضع على سريره إذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي، يقول رحمك الله‏:‏ إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك لأني كثيراً مما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ كنت وأبو بكر وعمر، وفعلت وأبو بكر وعمر، وانطلقت وأبو بكر وعمر فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما، فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب‏

عن حذيفة قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ "

وهذا غيض من فيض