( أولاً )
يقول شيخهم المعتدل كما يزعمون وهو يتحدث عن الكتاب
" ليس عن مقدمة الكتاب أو فصل أو حتى الخاتمة "
[ وأكثر في كتابه " الفوائد المدنية " من التشنيع على المجتهدين
بل ربما نسبهم إلى تخريب الدين .... الخ ]
لؤلؤة البحرين المحقق البحراني ص 117
[ فإنه قد جرد لسان التشنيع على الأصحاب وأسهب في ذلك أي إسهاب
و أكثر من التعصبات .... الخ ]
الحدائق الناضرة المحقق البحراني 1 : 170
ثـانـيـاً
[ أ ]
شهادة العلامة الرجالي الميرزا محمد علي الإسترابادي
صاحب " منهج المقال " - كما نقلها عنه - الأسترابادي صاحب الفوائد المدنية :
وبعد أن أخذت العلوم المتعارفة من أعظم علمائها , وكنت بالمدينة المنورة أعواماً على هذه
الحال، وبعد تورّعي لوجه اللّه وتوسلي بأرواح أهل العصمة ، فجددت النظر في الاحاديث وكتب
العامة والخاصة بنظرة دقيقة متعمقة حتى وفقني اللّه ببركات سيد المرسلين والائمة الطاهرين
فأجبته موَتمراً طائعاً ، فألفت « الفوائد المدنية » ولـمـا عرضته عليه
أجـابني مستحسنـاً لما جـاء فيه ، وأثنى علي بالجميـل رحمه اللّه .
مقدمة الفوائد المدنية ص 12
[ ب ]
الفقيه المحدث الرجالي محمد تقي المجلسي :
ألّف مولانا محمد أمين الاسترابادي كتاباً باسم « الفوائد المدنية » ألّفها بعد الاشتغال بمطالعته
الأخبار المروية عن الأئمّة المعصومين ، ثمّ أرسل كتابه هذا إلى معظم البلاد ، وقد تلقّاه أكثر
علماء النجف وكربلاء بالتحسين والقبول ومضوا على نهجه ،
والحق ان أكثر ما أفاده مولانا محمد أمين حقّ لا مرية فيه .
تاريخ الفقه الإسلامي - السبحاني ص 393