بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و إمام المتقين و على آلــه الطيبين و أصحابه الغر الميامين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين و بعد :
لا شك و لا ريب أن الشيعة الرافضة فرقة وثنية تدّعي الإسلام [ مُجرّد دَعوى ] , لا أكثر .. نسأل الله السلامة و العافية ,
أيها الضيف الذي أرجو أن تكون مُحترم , النبي عليه الصلاة و السلام معصوم عصمة مطلقة عندكم , و تقولون أنـّه لا يشك ولا ينسى و لا يسهو و لا و لا .. إلخ من التُرهَات التي تطفح بها كتبكم رغم مخالفتها للواقع , ..
السؤال |هل أختيار النبي لأم المؤمنين عائشة الصديقة بنت أبي بكر الصديق صاحب رسُول الله في الغار , و أم المؤمنين حفصة بنت عُمر الفاروق رضي الله عنهم جميعاً , كان خطأً وقع فيه النبي ؟
السؤال الثاني | أم المؤمنين عائشة و أم المؤمنين حفصة - رضِي الله عنهُنّ و أرضَاهُنّ و رَحِمهُنّ و عليْهِنّ السَلاَم - رُغم الأفاعِيل التي فعلنهُن [ بزعم الشيعة الخبيث و حاشاهُن ] بدين الشيعة الرافضة , أمام مرأى و مسمع من النبي
صلى الله عليه و سلم , حتى اصبحن [ بزعمِكُم الخبيث ] عاراً عليه , لماذا لم يطلّقهُن و يرتاح من هذا العناء الذي يلحق به [ بزعمكُم المَاكِر و الخبيث ] .. ؟ 
ألم يكن معصوماً في أختياره لهُن ؟
هلْ أبقاهُنَّ , لدينهنَّ ؟ و الله يقُول ( وَلاَ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ )
ألم يتنبه لهن بعد أن علم عنهن ما تزعمون ؟
السؤال الثالث | و هو سؤال لطيف : هل تستنكرون على المعصوم النبي عليه الصلاة و السلام زواجه منهن ؟
السؤال الرابع | و لا شك أنه ألطف من الذي قبلَه : هل ستطلق زوجاتك لو كن بصفات زوجات [ النبي ] عليه الصلاة و السلام [ ناصبيات , خارجيات كافرات .. إلخ من أقاويلكم الباطلة , ] أم ستبقيهن على عصمتك , و ترضى أن يلحق بك العار في حياتك و بعد مماتك , و يشتم حثالة البشر زوجاتك و يقذفوهن ولا تغار ولا تحرّك ساكناً ؟
نصيحة لكل شيعي | [ عدم إجابتك على الاسئلة السابقة , ليس ضعفاً منك .. إنما ضعفٌ في دينك , لو جئت بعلمائك لن يجيبوا .. فتنبّه فأنت على خطر عظيم ]
[ حَاشَاكَ يَا رَسُوُلَ الله , بِأَبِيْ أَنْتَ وَ أُمِّيٍِ ]
