بسم الله الرحمن الرحيم
مالمتعه التي تجدها النساء في التزاحم على مقاعد الأنديه الرياضيه ! فهنالك دراسات تتم في هذا الشأن ظناً منهم أنها تُلبي إحتياجات النساء وهن الشغل الشاغل للكثير من المسؤلين في هذه الأيام ففي الوقت الذي رفضوا فيه تخصيص رواتب للمطلقات والأرمل هم الآن يقحموهن في أماكن مختلطه للعمل بدراهم معدوده , يُكلفها الخروج من منزلها أكثر مماتجني أحياناً...
ونعود للحديث عن مدرجات الأنديه الرياضيه لنتسائل بجديه تامه هل ستًضيف لنا شيئ نحنُ النساء وهل ستزيدنا حياء وعفاف وحشمه!؟
الإشكال هنا ليس في مقاعد تخص النساء بل في أماكن تواجد هذه المقاعد !
هل هي في مؤتمرات صحيه وعلميه وإجتماعيه ؟أم في مشاهدات لرياضات ذكوريه أقل مايُقال عنها أنها ألعاب !؟
نعم يجني من خلالها الاعبين أموال وأوسمه فماذا ستجني منها النساء؟!
وإذا كانت مًشاهدت النساء لتلك الألعاب عبر الشاشات فيها نظر فكيف بمن تشد رحالها للملاعب لتقضي الساعات أمام مباريات ورياضات مُختلفه لاناقه لها فيها ولاجمل!!
أي رجل ذاك الذي يصطحب عائلته لمشاهدت رجال يجرون خلف الكره ولربما كانوا غير مُحتشمين وربما كان منهم من هو أكثر منه وسامه فتُفتن به زوجته أويُفتن هذا اللاعب بهذه المُتفرجه ولايظن أحد أنهن سيحتشمن في ملاعب الكره فما حدث في الجنادريه من صيحات ورقصات وهتافات ليست الملاعب الرياضيه عنها ببعيد!؟
وكذلك قد تحضر النساء بدون محارمهن ويزداد الأمر سوء فلارادع حينها يردعهن !
ولو ذكرنا بعض المفاسد التي يجنيها المجتمع من دخول النساء للملاعب الرياضيه للتفرج والتشجيع فهي كاتالي...
.
أولاً: الفتنه التي لايشك عاقل في تواجدها في مثل هذه التجمعات سواءً من النساء أو الرجال ...
ثانياً: بمثل هذه الأماكن لن تجد للحيآءمتنفس...
ثالثاً: إهدار للوقت والمال بدون وجه حق...
رابعاً: (وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ)المرأه أُمرت بعدم لبس الخلخال أمام الرجال كي لايفتن الرجال به فكيف بالهتافات والرقصات المتوقعه منهن!؟
خامساً: فيه ترغيب للنساء بممارسة هذه الرياضات وبدلاًمن أن يكن مُتفرجات يُتفرج عليهن ولاتسل عن الحال حينها كيف يكون! وهذا ليس بالجديد فلدينا فرق نسائيه تلعب بالخفاء وغداً لناظره قريب...!؟
.
مُشكلة النساء في هذه البلاد المباركه أن البعض منهن تظن في عدم وجود ملاعب نسائيه لدينا هو حرمان لنا ونقص فينا وهذا والله خلاف الواقع فهي نعمه منا الله بها علينا وبدلاً من أن نشكره نقنط من عدم وجود هذه المُلهيات والمُنكرات ....والله المستعان..
أيتها العاقلات من نساء المسلمين ليس كل باب دخله الغرب سندخله لاسيما أبواب المنكرات وتذكرن قول المصطفى عليه وعلى آله الصلاة والسلام (("لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ". [رواه البخاري].
.
نسأل الله العفاف والتقى والغنى والسير على خُطى أمهات المؤمنين العفيفات الطاهرات ...