السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المؤكد أن أئمة الرافضة سعداء اليوم في قبورهم وهم يرون المشاكل والفتن تحصل بين المسلمين بسبب فشلهم وخوفهم وهربهم الذي استخدموه في تنفيذهم لإمامتهم التي وجدها الناس على الورق بعد وفاتهم ولم يجدوا في عصرهم إماما ولا إمامة .
ومن المؤكد أن دخول أمة الإسلام في نار جهنم هو الهدف الرئيسي لإمامة الرافضة وقد نجح أئمة الرافضة في ذلك حيث استطاعوا برواية واحدة أن يدخلوا صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام وزوجاته في نار جهنم عندما حكموا على جميع الناس بالردة بعد وفاة رسولنا الكريم عدا أربعة أو خمسة وهكذا .
بل تجاوز الأمر ذلك برواية تمنحهم صلاحية إدخال النار من يرغبون من خلق الله وفق المزاج ووفق النسب والحسب والعجب !
والسؤال هنا :
هل فسر أئمة الرافضة سبب عجزهم وخوفهم وفشلهم في أداء مهمتهم وأذاعوا ذلك للناس أم اكتفوا بالتباكي والدموع والشكوى والنواح .
ثم :
هل يشعر أئمة الرافضة بالسعادة في قبورهم وهم يرون أن نتائج صمتهم وخوفهم وفشلهم في أداء مهتمهم قد حققت نتائج إيجابية وزرعت الخلاف والفتن بين المسلمين .
وأيضا :
هل يتحمل أئمة الرافضة وزر تدليس عمائم الرافضة وتحريفها واختلاقها للكتب المحرفة والروايات والحكايات المزيفة بسبب فشل أئمة الرافضة وعجزهم .