اتفاق الاجتماع الخماسيفي أربيل أخيراً على إعطاء المالكي الضوء الأخضر

[آملة البغدادية]

خاص مدونة سنة العراق

في خضم الأحداث والتصريحات والتناقضات في الأفعال احتار المواطن العراقي في التكهن عما سيأتي به الغد من لقاءات وتشاور الكتل، إلا أنه بالتأكيد تيقن من مسألة واحدة وهي أنهم لم يتعظوا مما سبق ، فقد أصبح العراقي خاصة الساسة يستلذون بالحجر تلو الحجر وتأخذهم أمانيهم خارج الواقع . هذا هو سبب فشل استتاب الأمن والفساد المستمر .
في خطوة بائسة للكتل المناهضة لسياسة المالكي اجتمع أعضاء العراقية والكردية والصدر ورئيس البرلمان المتمسكين بتغيير المالكي في أربيل ليناقشوا الفقرات التي سيعلن عنها بما تحسم الدكتاتورية كما وصفوها ، بينما تستمر أيادي الصفوية تحصد الصف الأول وحواشيها والعراقيين معها، فقد أعلن يوم الأربعاء عن خبر عاجل في اغتيال أبن عم إياد علاوي ( صباح علاوي) قرب داره في منطقة الحارثية ،ولكن ككل مرة لا يعني حصد الأرواح تسريع في اتخاذ القرارات ووقف النزيف العراقي بل يتقدمون إلى الوراء خطوات ليعلن المالكي فوزه وتستمر قواته في حصاد معارضي إيران في العراق ، فقد تم اعتقال 412 مواطن في بابل وحدها في شهر نيسان بينهم 31 حسب المادة 4 إرهاب من قبل الأجهزة الأمنية للمالكي كفقرات تنفبذ الاتفاق الصفوي بلا مهلة للدراسة وتغيير السياسة من قبل الكتل المعارضة ، ولكن بالمقابل أعلنت الكتل إعطاء المالكي مهلة أخرى لتنفيذ فقرات معينة وإلا !

نُشر خبر في شيكة أخبار العراق يوم الأربعاء 2/5 ما يلي :

بغداد - شبكة اخبار العراق - توقع عضو القائمة العراقية اياد السامرائي، أن يتجاوب رئيس الوزراء مع المحاور التسعة التي خرج بها الاجتماع الخماسي الذي عقد في اربيل، كاشفا عن أتفاق جرى بين الاطراف الخمسة(طالباني، بارزاني، علاوي، النجيفي، الصدر) على سحب الثقة عن المالكي في حال عدم تنفيذها اتفقوا عليه. وقال السامرائي في تصريح صحفي إن رئيس الوزراء نوري المالكي سيتجاوب مع الفقرات التي خرج بها الاجتماع الخماسي الذي عقد في اربيل الاسبوع الماضي وسوف يصل الى تفاهمات مع جميع الكتل السياسية لحل المشاكل العالقة فيما بينهم.وأضاف أن المحاور التي اتفقت عليها القيادات الخمسة تم ارسالها الى رئيس الوزراء لتنفيذها، مشيراً الى الاطراف المجتمعة سوف تعمل بشكل مشترك من أجل تنفيذ تلك المحاور المتكونة من (9) نقاط.مشيرا الى انه في حال عدم تنفيذ تلك الاتفاقية فأن المجتمعين اتفقوا على سحب الثقة عن رئيس الوزراء، متوقعاً عدم سحب الثقة عن المالكي لنيته حسم الخلافات وتنفيذ الاتفاقيات.

ـــــــــ
متى حضر الصدر تأخر الفجر، وغداً سنسمع المزيد من يقول ( شكراً أمريكا) .
http://sunnataliraq.blogspot.com/