رد على رواية لأحتجنّ عليكم
##
الرد
على رواية المناشدة
قال الرافضي : (( وعن عامر بن واثلة قال : كنت مع عليّ عليه السلام يوم الشورى يقول لهم : لأحتجنّ عليكم بما لا يستطيع عربيّكم ولا عجميّكم تغيير ذلك ، ثم قال : أنشدكم بالله أيها النفر جميعا ، أفيكم أحد وحّد الله تعالى قبلي ؟
===
##
ما تريدون من علي - ثلاثا - إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي
إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي
###
جواب على رواية شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة ينشد الناس و آية انما وليكم
جواب على رواية و آية انما وليكم
شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة ينشد الناس : أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد قال عبد الرحمن : فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم فقلنا : بلى يا رسول الله قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
الراوي:عبدالرحمن بن أبي ليلىالمحدث:أحمد شاكر – المصدر:مسند أحمد- الصفحة
==========
الرحبة في الكوفة في العراق وسيدنا علي كان هو الخليفة
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى شهدت عليا في الرحبة ينشد الناس فقال اشهد الله من سمع رسول الله يوم غدير خم يقول من كنت
مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد
احتج علي لما كفره الخوارج واحتج بإيمانه وعدم كفره
ولم يحتج بالخلافة وأحقيته ولذلك قال أهل السنة:
فأما حديث غدير خم فلا حجة فيه لأنه إنما استخلفه في حياته على المدينة كما استخلف موسى هارون في حياته عند سفره للمناجاة
على بني إسرائيل وقد اتفق الكل من إخوانهم اليهود قاطبة على ان موسى مات بعد هارون فأين الخلافة
==============
ما هي الدلالة على عدم وجود نص والالتزام بالشورى
وبالرغم مما يذكر الاماميون من نصوص حول تعيين النبي (ص) للامام علي بن ابي طالب كخليفة من بعده ، الا ان تراثهم يحفل
بنصوص اخرى تؤكد التزام الرسول الاعظم واهل البيت بمبدء الشورى وحق الامة في انتخاب أئمتها. تقول رواية يذكرها الشريف
المرتضى -وهو من ابرز علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري – ان العباس بن عبد المطلب خاطب اميرالمؤمنين في مرض
النبي (ص) ان يسأله عن القائم بالامر بعده ، فان كان لنا بينه وان كان لغيرنا وصى بنا ، وان اميرالمؤمنين قال: دخلنا على رسول
الله (ص) حين ثقل ، فقلنا: يارسول الله.. استخلف علينا ، فقال: لا ، اني اخاف ان تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو اسرائيل عن هارون ،
ولكن ان يعلم الله في قلوبكم خيرا اختار لكم.
=====
ومنها احجام الامام عن المبادرة لأخذالبيعة لنفسه
القينا بنظرة على هذه الروايات التي يذكرها اقطاب الشيعة الامامية كالكليني والمفيد والمرتضى ، فاننا نرى انها تكشف عن عدم
وصية رسول الله للامام علي بالخلافة والامامة ، وترك الامر شورى ، وهو ما يفسر احجام الامام علي عن المبادرة الى اخذ البيعة
لنفسه بعد وفاة الرسول ، بالرغم من الحاح العباس بن عبد المطلب عليه بذلك ، حيث قال له_ · امدد يدك ابايعك ، وآتيك بهذا الشيخ
من قريش . يعني ابا سفيان . فيقال_· ان عم رسول الله بايع ابن عمه¨ فلا يختلف عليك من قريش احد ، والناس تبع لقريش ¨ .
فرفض الامام علي ذلك
====
وقد روى الامام الصادق عن ابيه عن جده _ انه لما استخلف ابو بكر جاء ابو سفيان الى الامام علي وقال له_ أرضيتم يا بني عبد
مناف ان يلي عليكم تيم؟ ابسط يدك ابايعك ، فوالله لأملأها على أبى فصيل خيلا ورجلا ، فانزوى عنه وقال_ ويحك يا ابا سفيان هذه
من دواهيك ، وقد اجتمع الناس على أبى بكر. ما زلت تبغي للاسلام العوج في الجاهلية والاسلام ، ووالله ما ضر الاسلام
ذلك شيئا حتى ما زلت صاحب فتنة .
الامام علي والشورى
ومما يؤكد كون نظام الشورى دستورا كان يلتزم به الامام اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب وعدم معرفته بنظام الوراثة الملكية
العمودية في اهل البيت ، هو دخول الامام في عملية الشورى التي اعقبت وفاة الخليفة عمر بن الخطاب ، ومحاججته لأهل الشورى
بفضائله ودوره في خدمة الاسلام ، وعدم اشارته الى موضوع النص عليه او تعيينه خليفة من بعد الرسول ، ولو كان حديث الغدير
يحمل هذا المعنى لأشار الامام الى ذلك ، وحاججهم بما هو اقوى من ذكر الفضائل
لقد كان الامام علي يؤمن بنظام الشورى « وان حق الشورى بالدرجة الاولى هو من اختصاص المهاجرين والانصار ، ولذلك فقد
رفض بعد مقتل عثمان الاستجابة للثوار الذين دعوه الى تولي السلطة وقال لهم_ ليس هذا اليكم هذا للمهاجرين والانصار من أمره
اولئك كان اميرا .
وعندما جاءه المهاجرون والانصار فقالوا _ امدد يدك نبايعك ، دفعهم ، فعاودوه ، ودفعهم ثم عاودوه فقال_ · دعوني والتمسوا غيري
واعلموا اني ان اجبتكم ركبت بكم ما اعلم ,وان تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي اسمعكم واطوعكم لمن وليتموه امركم وانا لكم وزيرا
خير لكم مني اميرا . ومشى الى طلحة والزبير فعرضها عليهما فقال _ من شاء منكما بايعته ، فقالا _ لا الناس بك ارضى ، واخيرا
قال لهم_· فان ابيتم فان بيعتي لا تكون سرا ، ولا تكون الا عن رضا المسلمين ولكن اخرج الى المسجد فمن شاء ان يبايعني
فليبايعني
ولو كانت نظرية النص والتعيين ثابتة ومعروفة لدى المسلمين ، لم يكن يجوز للامام ان يدفع الثوار وينتظر كلمة المهاجرين
والانصار ، كما لم يكن يجوز له ان يقول_· انا لكم وزيرا خير لكم مني اميرا¨ ، ولم يكن يجوز له ان يعرض الخلافة على طلحة
والزبير ، ولم يكن بحاجة لينتظر بيعة المسلمين
وهناك رواية في كتاب (سليم بن قيس الهلالي) تكشف عن ايمان الامام علي بنظرية الشورى وحق الامة في اختيار الامام ، حيث
يقول في رسالة له :_· الواجب في حكم الله وحكم الاسلام على المسلمين بعدما يموت امامهم او يقتل .. ان لا يعملوا عملا ولا يحدثوا
حدثا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدأوا بشيء قبل ان يختاروا لأنفسهم اماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة ¨ ¦
وعندما خرج عليه طلحة والزبير احتج عليهما بالبيعة وقال لهما ـ بايعتماني ثم نكثتما بيعتي ¨ ولم يشر إلى موضوع النص عليه من
رسول الله ، وكلما قاله للزبير فتراجع عن قتاله هو ان ذكره بقول رسول الله له_· لتقاتلنه وانت له ظالم وقال الامام علي لمعاوية الذي
تمرد عليه _· اما بعد .. فان بيعتي بالمدينة لزمتك وانت بالشام لأنه بايعني القوم الذين بايعوا ابابكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد
ان يختار ولا للغائب ان يرد. وانما الشورى للمهاجرين والانصار اذا اجتمعوا على رجل فسموه اماما كان ذلك لله رضا
=======
اود ان اشير الي نقاط مهمة لفهم الحديث
اولا الحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم سببه ان سيدنا علي قد اشتكى عليه عدد من الصحابة
ومن كتب الشيعة
من كنت مولاه فعلي مولاه
اساس قولها انها بسبب شكوى الصحابة من علي ومن كتب الشيعة
ثانيا
بالنسبة للمناشدة التي تمت في في الرحبة في الكوفة فهي في زمن كان سيدنا علي رضي الله عنه خليفة للمسلمين
لكن السؤال مالذي دعى سيدنا علي ان يتاشد المسلمين لان هناك مشكلة حدثت تجعله فمن كتب الشيعة ذكر انه تعرض للسب من الخوارج زمنازعته في الخلافة واتهامه بما هو بريء منه
اقتباس من كتب الشيعة
والرد على من نازع في خلافته، ولم يبال بوقوع الإجماع عليها وعلى من خرجوا عليه ونازعوه الأمر ورموه بما هو برئ منه، وذلك عملا بما صح عنه صلى الله عليه وسلم وهو: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، إن عليا مني و أنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي. ولتأكيد الذب عنه لكثرة أعدائه من بني أمية و الخوارج الذين بالغوا في سبه وتنقيصه / كتاب الغدير الشيخ الأميني
كتاب
====
3 ـ (مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام )
يوم الرحبة سنة 35 (2)
إن أمير المؤمنين عليه السلام لما بلغه اتهام الناس له فيما كان يرويه من تقديم رسول الله صلى الله عليه وآله إياه على غيره ، ونوزع في خلافته حضر في مجتمع الناس بالرحبة في الكوفة واستنشدهم بحديث الغدير /كتاب الغدير الأميني
===
كتاب نظرة إلى الغدير
المروج الخراساني
مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام واحتجاجه به يوم الرحبة (2)، وكان ذلك لما نوزع في خلافته وبلغه اتهام الناس له فيما كان يرويه من تفضيل رسول الله صلى الله عليه وسلم له وتقديمه إياه على غيره (3). وقال برهان الدين الحلبي في سيرته (4): (احتج به بعد أن آلت إليه الخلافة ردا على من نازعه فيها)
======
اضافة
السؤال : ما معنى من كنت مولاه فعليّ مولاه؟ أليس من كان النبي مولى له، فهذا علي مولاه؟ أي الإمام علي عليه السلام مولى له.
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقوله -صلى الله عليه وسلم- : “من كنت مولاه فعلي مولاه”. والذي رواه الترمذي (3713).
أقول: (المراد بذلك، المحبة والمودة وترك المعاداة). وهذا الذي فهمه الصحابة -رضوان الله عليهم- حتى قال عمر لعلي -رضي الله عنهما-: هنيئاً يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. رواه أحمد (17749).
وليس المراد بذلك الخلافة، ويدل عليه أنه -صلى الله عليه وسلم- أطلق ذلك في حياته، ولم يقل : فعليّ بعد موتي مولاه. وفي بعض الروايات: “من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه” مسند أحمد (17749) وسنن ابن ماجه (116). والمراد به ولاء الإسلام ومودته، وعلى المسلمين أن يوالي بعضهم بعضاً. ولا يعادي بعضهم بعضاً. وهو في معنى ما ثبت عن علي -رضي الله عنه-أنه قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليّ أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق. صحيح مسلم (78) ورُوي عن الشافعي رحمه الله في معنى قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: “من كنت مولاه فعلي مولاه” (يعني بذلك ولاء الإسلام). وذلك قول الله عز وجل: “ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ” [محمد:11]. وعن الحسن بن الحسن وسأله رجل: ألم يقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعلي: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقال: أما والله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان يعني بذلك الإمرة، والسلطان، والقيام على الناس بعده لأفصح لهم بذلك، كما أفصح لهم بالصلاة، والزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت. ولقال لهم إن هذا ولي أمركم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا. فما كان من وراء هذا شيء. فإن أنصح الناس كان للمسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا وقد لمحت من سؤالك هذا بالذات ما أثير حوله من شبهات، وما وقع فيه بعض الخلق في مستنقع المبتدعات ؛لذا أردت أخذ هذا المنحى للبيان، وعدم الكتمان.. وعموماً جاء شرح هذا الحديث في كتاب “الصواعق المحرقة” للإمام ابن حجر الهيتمي. فننصح بقراءته.. والله أعلم.
==========
الولي هي المحب
الإمامية عن شهادتهم الثالثة في الآذان
وهي ” اشهد أن عليا ولي الله “
مامعنى ولي في قولهم هذا ؟
إن قالوا والي فقد كفروا إذ جعلوه حاكم على ربه
وإن قالوا ولي بمعنى موالي ومحب قلنا لهم هذا هو ما نحاول أن نقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذ البداية
القول الفصل في آية الولاية ” انما وليكم الله
==============
: استدل معلى بن محمد المغالي ، وأحمد بن البرقي الشاك في الدين ، وراوٍ مجهول آخر ، استدلوا لقول الإمام بآية : { إنما وليكم الله والذين آمنوا } وجعلوها خاصة بعلي وأولاده ، وادّعوا أن الولي بمعنى الأولى والأحق بينما الولي في هذه الآية تعني الولاية والمحبة بدليل القرائن السابقة واللاحقة . وارجعوا إلى القرآن . فقد قال تعالى : { لا تتخذوا الكافرين أولياء … إنما وليكم الله ورسوله والمؤمنون … } ونحن بينا هذا الموضوع في باب وجوب طاعة الأئمة ، وجاء هؤلاء الرواة الذين نعرف أحوالهم ورووا في هذا الحديث أن علياً كانت له حلة تساوي ألف دينار وقد أتاه مَلَك في هيئة سائل في مسجــد الرسول وطلب إليه أن يعطيه فأعطاه إياهــا وقد أنزل الله في وصفه هذه الآيـــة : { ويؤتون الزكاة وهم راكعون } .
ولا بد إذن لأولاد علي ( ويعني بذلك الأئمة ) الأحد عشر أن يعطي كل واحد منهم في ركوعه زكاة للملائكة لتثبت إمامتهم ويتصفوا بصفة علي في تلك .
لاحظوا الآن : إن هؤلاء الوضاعين لم يكونوا لينتبهوا : وهل تتنزل الملائكة على الأئمة ؟. هل ينزل جبريل بعد رسول الله على أحد ؟ وهل تحتاج الملائكة إلى الزكاة ؟. وهل لبس علي حلة ثمينة كتلك التي قالوا إنها تساوي ألف دينار ؟!.
لقد وضع هؤلاء الروايات ، وكذبوا ، ورموا ثم تركوا المسلمين يتخبطون في الحيرة والخلاف وأغرقوهم في الخرافات عندما قالوا إن إمام المسلمين قد أعطى الملائكة حلة تساوي ألف دينار ، وقد قال بذلك عدد من صانعي المذاهب وصدقوه !.
====
{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة وهم راكعون } .
لم ترد كلمة « الراكعون » بعد الصلاة بل وردت بعد الزكاة ، أي يدفعون الزكاة برضاهم ورغبتهم . وهم على عكس المنافقين الذين يكرهون تأدية الزكاة . كما قال تعالى في سورة التوبة الآية 45 بالنسبة لإنفاق المنافقين { ولا ينفقون إلا وهم كارهون } ، معنى الولي هو الصديق ونحن يجب أن لا نغفل عن تناسب الآيات ونجعل كلام الله لا رابطة بينه ولا قرينة تجمعه . ومن أجل إطاعة الإمام نسقط ما في القرآن من الفصاحة ونختلق الحديث كما فعل علي بن الحكم الكذاب وهو نفسه راوي حديث سلسلة الحمار .
كسر الصنم اية الله البرقعي
===========
فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم اوصاهم بالتمسك بالعترة ، فالعترة بايعة ابي بكر وعمر وعثمان ، فهم اما يتبعوها او يخالفوها واذا اتبعوا العترة واعتقدوا بخلافة الثلاثة -رضي الله عنهم- بطل الاستدلال بالحديث اصلا واذا رفضوا عمل العترة في المبايعة بطل الاخذ بالحديث فهم ليس لهم دليل في الحديث الا التهويل والكلام الغير علمي