العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-04-12, 03:15 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الاصابة في حكم سب الصحابة



الإصابة في حكم سب الصحابة

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله أجمعين ، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد:

فإن خير هذه الأمة بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم - أصحابه ، فتح الله بهم البلاد ، وبلغ بهم دينه للعباد ، فأتى من بعدهم خلق يسبونهم ويلعنونهم ، ويزعمون أن ذلك من أعظم القربات إلى ربهم ، واتخذوهم غرضا بعد موت نبيهم ، فبين أهل العلم بطلان مذهبهم وفساد حجتهم.
عدالة الصحابة فى القرآن:
- قال الله تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) [الفتح/18]
قال عبد الله بن أوفى رضى الله عنه " كان أصحاب الشجرة ألفا وثلاث مائة" متفق عليه
وقال ابن حزم - يرحمه الله- : فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما فى قلوبهم ورضى الله عنهم ، وأنزل السكينة عليهم ، فلا يحل لأحد التوقف فى أمرهم ولا الشك فيهم. (الفصل فى الملك والنحل 4/116)
- قال الله عز وجل : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) [الفتح/29]
- وقال سبحانه : ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [التوبة/100] ، وغيرها من الآيات الدالة على عدالتهم ، وتزكية الله واصطفاءه لهم.
عدالة الصحابة فى السنة :
- عن عبد الله - هو ابن مسعود - رضى الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته ". (متفق عليه وهذا لفظ البخارى)
قال النووى: " اتفق العلماء على أن خير القرون قرنه - صلى الله عليه وسلم - والمراد اصحابه " (شرح النورى على مسلم 16/84)
- وعن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم -:" لا تسبوا أصحابى ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " (البخارى)
- وفى الحديث الذى رواه الطبرانى عن ابن عباس ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " من سب أصحابى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " (حسنه الألبانى : صحيح الجامع 6285)
فهذه الآيات الكريمة ، والأحاديث النبوية الشريفة ، تبين لنا فضلهم ، وتحذرنا من سبهم والوقيعة فيهم وفى أعراضهم ، وهذا أيضا لهدة أسباب منها:
- إخبار الله عز وجل أنه راض عنهم فى غير ما آية من كتابه.
- تزكية النبى - صلى الله عليه وسلم - لهم فى عشرات الأحاديث ، ونهيه عن سبهم ، وانتقاص قدرهم.
- خصوصية الذنب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأجسادهم وأرواحهم.
- مزية صحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورؤيته ولقيه.
- سبقهم للإسلام والتصديق بما أرسل الله من خاتم أنبيائه - صلى الله عليه وسلم - وآخر كتبه.
- ضبطهم للشريعة التى ارتضاها الله لنا ولهم وأنزلها على نبيه صلى الله عليه وسلم.
- تبليغ شرع الله عز وجل ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، فقد فتح الله على أيديهم البلاد ، وأقام الحجة بهم على العباد.
- السبق بالنفقة فى أول الإسلام نصرة للدين ، وانقيادا لأمر الله رب العالمين.
- هجرتهم بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، واستسلامهم له واتباع أمره واجتناب نهيه.
- أن كل خير وفضل وعلم وجهاد ومعروف نحن فيه هم أسبابه التى هيأها الله عز وجل ليكون ما أراد ، من تبليغ الدين لنا ، وغيرها من حكم الله عز وجل.
من أقوال السلف فى وجوب حب الصحابة ، والنهى عن سبهم رضى الله عنهم: (اللالكائى 4/2131-4431)
قال أحدهم :
ورض عنهم كما رضى أبو الحسن *** أوقف عن السب إن ما كنت ذا حذر
والسب هو الكلام الذى يقصد منه القدح والتعبير ، ومنه اللعن والتكفير والانتقاص ، وقد حذر السلف منه ، وأمروا بمحبتهم ومن ذلك :
أمرهم بحب الصحابة رضى الله عنهم:
- روي عن أبى جعفر - يعنى محمد بن على بن الحسن - قال : " من جهل فضل أبى بكر وعمر فقد جهل السنة".
- وعن عبد العزيز - بن جعفر اللؤلؤى - قال: " قلت للحسن: حب أبى بكر وعمر سنة ؟ قال : لا فريضة".
- وعن مسروق قال : " حب أبى بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة". - وعن أبى زرعة الرازى يقول : " سمعت قبيصة بن عتبة يقول : " حب أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - كلهم سنة".
- وعن إمام دار الهجرة مالك بن أنس قال : " كان السلف يعلمون أولادهم حب أبى بكر وعمر كما يعلمون السورة من القرآن".
نهيهم عن سب الصحابة - رضى الله عنهم -:
- بلغ علياً أن ابن السوداء تنقص أبا بكر وعمر ، فدعا به وبالسيف ، وهم بقتله ، فكَلم فيه ، فقال : " لا يساكننى فى بلد ، فنفاه إلى الشام".
- وعن عبد الله بن الحسن – يعنى بن الحسين بن على بن أبى طالب – قال : " ما أرى رجلاً يسب أبا بكر - رضوان الله عليه - تيسر له توبة".
- وعن عمرو بن قيس قال: سمعت جعفر بن محمد يقول : " برئ الله ممن تبرأ من أبى بكر وعمر رضى الله عنهما".
- وقال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل فيمن سب أبا بكر وعمر :" يضرب ، وما أراه على الاسلام".
- وسئل اسماعيل بن اسحق عمن سب عائشة فأفتى بقتله. هذا وقد قال النووى : " واعلم أن سب الصحابة رضى الله عنهم حرام من فواحش المحرمات ، سواء من لابس الفتن منهم أو غيره ، لأنهم مجتهدون فى تلك الحروب متأولون ، ... قال القاضى : وسب أحدهم من المعاصى ، ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزز ولا يقتل ، وقال بعض المالكية : يقتل. (شرح النووى على مسلم)
النتائج المترتبة على سب الصحابة- رضى الله عنهم -:
1- الطعن فى حكمة الله عز وجل ، واتهامه سبحانه أنه اختار لسيد خلقه وإمام أنبيائه - عليهم الصلاة والسلام – هؤلاء الأصحاب الفجرة الكفرة الفسقة كما يزعمون !!
2- تكذيب القرآن الكريم الذى نزل بالثناء عليهم والترضى عنهم فى عشرات الآيات.
3- اتهام النبى - صلى الله عليه وسلم - بعدم النجاح فى تربية أصحابه ، وغرس العقيدة فيهم.
4- القدح فى ذات النبى - صلى الله عليه وسلم - فهو القائل:"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" (أبو داوود وحسنه الألبانى)
5- نزع الثقة فى كل ما نقله الصحابة- رضى الله عنهم- من " قرآن وسنة" إذ أن الخبر لا يقبل إلا من العدل الضابط.
6- ومن أخطر النتائج إبطال الدين كله بتحطيم الرؤوس وضرب الرموز التى أخبرتنا به ونقلته إلينا.
فإذا كانت هذه بعض النتائج المترتبة على سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فهل يقول عاقل أن سبهم قربة إلى الله تعالى ؟! لاورب الكعبة ، لا يقول ذلك إلا منافق ضال مضل.
وقد قال جابر بن عبد الله - رضى الله عنه -: قيل لأم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها - " إن ناسا يتناولون أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى أبا بكر وعمر .. ! ، فقالت : وما تعجبون من هذا .. ! أولئك قوم انقطع عنهم العمل ، فأحب الله أن لا يقطع عنهم الأجر. (شرح الطحاوية 467 لابن ابى العز الحنيفى)
فتوى الشيخ العلامة ابن باز – يرحمه الله – فيمن يسب الصحابة - رضى الله عنهم -:
سئل : ما حكم الشرع فى نظركم فيمن يسب صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -؟
فقال: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد: سب الصحابة من المنكرات العظيمة ، بل ردة عن الاسلام ، من سبهم وأبغضهم فهو مرتد عن الاسلام ، لأنهم هم نقلة الشريعة ، هم نقلوا لنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم – وسنته ، وهم نقلة الوحى ، نقلوا القرآن ، فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر نسأل الله العافية ، نسأل الله العافية والسلامة. الأسئلة اليامية السؤال السادس
اعتقاد أهل السنة فى الصحابة الكرام - رضى الله عنهم -:
إن أهل السنة يسيرون إلى الله تعالى على منهج السلف لقول الله تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) [النساء/115] فهم أعلم ومنهجهم أسلم وأحكم. ويعتقدون فيهم أمورا هى :
1- أنهم خير خلق الله بعد الأنبياء والمرسلين - عليهم الصلاة والسلام -.
2- يعرفون لهم سابقتهم إلى الإسلام ومحاسنهم.
3- يترحمون عليهم ويستغفرون لهم.
4- يحبونهم جميعا ، و ينزلونهم منازلهم التى يستحقونها بالعدل والإنصاف ، فلا يرفعونهم إلى ما لا يستحقون فيكونوا غلاة ، ولا يقصرون بهم عما لا يليق فيكونوا جفاة ، فهم وسط بين هؤلاء وهؤلاء.
5- أن ما صح مما جرى بينهم من الخلاف هم فيه مجتهدون ، إما مصيبون فلهم أجران ، وإما مخطئون فلهم أجر وخطؤهم مغفور.
6- أنهم غير معصومين.
7- يشهدون لمن شهد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم بالجنة ، أنه من أهلها ويقطعون بذلك.
قال الطحاوى – يرحمه الله - فى عقيدته : ونحب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه و على آله وسلم - ، ولا نفرط فى حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان . هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.









التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» العوامل الفلسفية لنشوء الفرضية (المهدوية) / نقد الدليل الروائي
»» الاتحاد الأوربي يعترف بالمجلس الوطني السوري ويدعو بشار للتنحي
»» وحدة خاصة في مخابرات بشار.. المهمة: اغتصبوا الأطفال
»» الرد على المدعو منسي الطيب دينكم من طين يا أهل السنة
»» ( لم يثبت وجود قبر علي رضي الله عنه في النجف ) و اختلاف كتب الشيعة في مكان قبره
 
قديم 24-04-12, 03:16 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ما شجر من الصحابة هو نقطة في بحر حسناتهم


جاهدوا في مالهم و انفسهم في سبيل نشر دين الاسلام

اثني عليهم كتاب الله

اثنى عليهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم
نالوا شرف الصحبة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
نقلوا لنا الاسلام
و من يتكلم عنهم ماذا قدم هو امام جهادهم و تزكية الله و رسوله و الامة لهم
و المقصود الطعن بهم هو الطعن بالاسلام لانهم هم الذين نقلوا لنا الاسلام



============


اقتباس بتصرف من مقال الدكتور وليد الطبطبائي دفاعا عن الصحابة

الصحابة ما زالوا احياء بيننا فيما نقلوه لنا من النصوص الشرعية والآثار، فهذا المصحف الذي بين ايدينا إنما نقله وجمعه الصحابة آخذينه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه الأحاديث التي جمعت اقوال الرسول وافعاله واحوال حياته وهديه الطاهر إنما نقلها لنا الصحابة، فمن طعن في عدالتهم واتهمهم بالكذب او الخيانة نقض اصل هذا الدين وهو كتاب الله عز وجل وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم.
نعم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غير معصومين وهم بشر يقع منهم الخطأ والسهو وغيره، لكنهم خير فئة في هذه الأمة فهم ثمرة تربية النبي وكانوا تلاميذ في مدرسته الشريفة على مدى 23 عاما، فالطعن فيهم اساءة للنبي واتهام له بالفشل في التربية والتعليم وبناء الرجال وهداية الناس من اصحابه الطاهرين، وقد شهد الله سبحانه لهم بالإيمان والصلاح المهاجرين منهم والأنصار، ورضي عنهم سبحانه بنص كتابه الكريم، وهم الذين حملوا أمانة نقل الدين الى سائر البشر، فالطعن فيهم طعن في الإسلام.
وقد عبر عن هذا المعنى العالم الجليل ابوزرعة الرازي - رحمه الله - فقال: (اذا رأيت الرجل ينتقص احدا من اصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعلم انه زنديق، وذلك ان الرسول عندنا حق، والقرآن حق، وانما ادى الينا هذا القرآن والسنة اصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وانما يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم اولى وهم زنادقة)، وقال الامام مالك بن انس - رحمه الله: (انما هولاء اقوام ارادوا القدح في النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في اصحابه، حتي يقال عن النبي رجل سوء، ولو كان صالحا لكان اصحابه صالحين)، وقال سفيان بن عيينه رحمه الله: (لا يغل قلب احد على احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الا كان قلبه على المسلمين اغل).
اما الهفوة الاخرى التي وردت في افتتاحية «القبس» فهي تهوين حادثة الافك التي وقعت وتطاول فيها المنافقون على عرض النبي الطاهر وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فهذه لم تكن حادثة هينة فقد نزلت بسببها سورة (النور) التي يقرأها المسلمون حتى قيام الساعة، ويكفي هنا ان نورد بعض الايات العظيمة التي جاءت فيها: {ان الذين جاؤوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم (11) لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا افك مبين (12) لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون(13) ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنياوالآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم (14) إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم (15) ولولا إذ سمعتموه قُلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم (16) يعظكم الله أن تعودوا لمثيله أبداً إن كنتم مؤمنين(17)}.
فأي تسامح كان مع الذين افتروا على ام المؤمنين وهذه الآيات العظام تتوعد من افترى الافك بالعذاب الأليم وتحذر من التهاون فيه {وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم}، ووصف الله سبحانه التطاول على عرض عائشة رضوان الله عليها بأنه {بهتان عظيم}، ثم ان حادثة الافك لما انتهت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجلد ثلاثة ممن رددوا الفرية على عائشة 80 جلدة وهو حد القذف الذي جاء في سورة ا لنور ايضا، ولم يجلد الرسول صلى الله عليه وسلم مختلق الافك وهو عبدالله بن ابي بن سلول لحكمة رآها وحتى لا تقع فتنة بين الأوس والخزرج، لذا قال العلماء ان من يقدح في عرض أم المؤمنين عائشة يكفر ليس لانه قذفها بل لأنه كذب بصريح القرآن.
الدفاع عن الصحابة رضوان الله عليهم ليس دفاعاً عن رجال ماتوا قبل 1400 سنة بل دفاع عن الدين وعن الاسلام، ، ولا يهون الصحابة الا عند من هان عليهم الاسلام.

الوطن الكويتية








التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» للوصول الي منتدى الدفاع عن طريق الايفون اعمل سكان على كيوآركود
»» :«البلطجية» بالبحرين تنتجهم الطائفية المدعومة إيرانياً وأمريكياً عكس العالم / سلوى
»» اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله
»» تحقيق الروايات في كتب الشيعة عن المهدي و الائمة
»» نسخ التلاوة في كتب الشيعة الاثني عشريه
 
قديم 24-04-12, 03:21 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


مقدمة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

بما أن الإمام مالك كان قريبا من مرحلة بداية الروافض وهو تلميذ الإمام جعفر الصادق،فهو كان أعلم بهم وبزندقتهم ولا يشك أحد في تكفيره لهذه الطائفة المنحرفة .


أقوال الإمام مالك يرحمه الله تعالى
--------------------------------
1- قَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ: سَمِعْت مَالِكًا يَقُولُ:" مَنْ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أُدِّبَ، وَمَنْ سَبَّ عَائِشَةَ قُتِلَ؛ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} فَمَنْ سَبَّ عَائِشَةَ فَقَدْ خَالَفَ الْقُرْآنَ، وَمَنْ خَالَفَ الْقُرْآنَ قُتِلَ".

2- قال ابن القاسم : سمعت مالكا يقول:" لا يحل لأحد أن يقيم بأرض يسب فيها السلف".

3- قال معن بن عيسى سمعت مالك بن أنس يقول:" من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فليس له في الفيء حق، يقول الله عز و جل: { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا } الآية، هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الذين هاجروا معه ثم قال { والذين تبوؤا الدار والإيمان } الآية، هؤلاء الأنصار ثم قال: { والذين جاؤوا من بعدهم } قال مالك: فاستثنى الله عز و جل فقال { يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان } الآية، فالفىء لهؤلاء الثلاثة. فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فليس هو من هؤلاء الثلاثة ولا حق له في الفيء ".

4- قال مصعب الزبيري وابن نافع: دخل هارون الرشيد المسجد فركع ثم أتى قبر النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فسلم عليه ثم أتى مجلس مالك فقال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، ثم قال لمالك: هل لمن سب أصحاب رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ) في الفيء حق؟ قال:" لا ،ولا كرامة ولا مسرة". قال من أين قلت ذلك؟ قال:" قال الله عز وجل ( ليغيظ بهم الكفار) ،فمن عابهم فهو كافر ولا حق لكافر في الفىء".

5- قال أشهب بن عبد العزيز :سئل مالك عن الرافضة فقال:" لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون".

6- قال عبد الله العنبري: قال مالك بن أنس:" من تنقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كان في قلبه عليهم غل فليس له حق في فيء المسلمين ثم تلا قول الله عز وجل: ما أفاء الله على رسوله حتى أتى على قوله: والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان. الحشر: 7- 10 الآية فمن تنقصهم أو كان في قلبه عليهم غل فليس له في الفيء حق".

7- قال أبو عروة الزبيري: كنا عند مالك فذكروا رجلا ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ مالك هذه الآية: محمد رسول الله والذين معه. حتى بلغ: يعجب الزراع ليغيض بهم الكفار. الفتح: 29 فقال مالك:" من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته الآية".

8- قال احمد بن حنبل: قال مالك :"الذي يشتم أصحاب النبي ليس لهم سهم أو قال نصيب في الإسلام".

9- عن عقبة بن مسلم الحضرمي قال: قال مالك بن أنس:" دخلت على أبي جعفر الخليفة فقال من افضل الناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال فهجم علي أمر لم اعلم رأيه قال قلت أبو بكر وعمر قال اصبت وذلك رأي أمير المؤمنين".

10- عن مطرف بن عبد الله عن مالك بن أنس قال:" قال أمير المؤمنين هارون لي يا مالك صف لي مكان أبي بكر وعمر من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقلت له: يا أمير المؤمنين قربهما منه في خبائه كقرب قبريهما من قبره" قال شفيتني يا مالك شفيتني يا مالك".

11- قال محمد بن خالد بن عثمة :سمعت مالك بن أنس يقول:" صالحو السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمون السورة من القرآن".

12- قال الشافعي: كان مالك بن أنس يقول:" لست أرى لأحد يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء سهماً".

13- قال أشهب بن عبد العزيز: كنا عند مالك إذ وقف عليه رجل من العلويين وكانوا يقبلون على مجلسه فناداه يا أبا عبد الله فأشرف له مالك ولم يكن إذا ناداه أحد يجيبه أكثر من أن يشرف برأسه.فقال له الطالبي: إني أريد أن أجعلك حجة فيما بيني وبين الله إذا قدمت عليه فسألني قلت:مالك قال لي.فقال له: قل: قال من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:" أبو بكر قال العلوي: ثم من؟ قال مالك ثم عمر،قال العلوي ثم من؟ قال: الخليفة المقتول ظلماً عثمان.قال العلوي: والله لا أجالسك أبداً.قال له مالك: فالخيارلك".

14-سأل الرشيد مالكا في رجل شتم النبي صلى الله عليه وسلم وذكر له أن فقهاء العراق أفتوه بجلده فغضب مالك وقال:" يا أمير المؤمنين ما بقاء الأمة بعد شتم نبيها؟ من شتم الأنبياء قتل، ومن شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جلد".

15- قال أبو مصعب عن مالك:" فيمن سب من انتسب إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم يضرب ضربا وجيعا ويشهر ويحبس طويلا حتى تظهر توبته لأنه استخفاف بحق الرسول صلى الله عليه وسلم".

16- قال وكيع: سمعت مالك بن أنس يقول: "واعجباً يسأل جعفر وأبو جعفر عن أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما".

17- قال عبد الله بن نافع: سمعت مالك بن أنس يقول:" لو أن العبد ارتكب الكبائر بعد أن لا يشرك بالله شيئا ثم نجا من هذه الأهواء والبدع والتناول لأصحاب رسول الله أرجو أن يكون في أعلا درجة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وذلك أن كل كبيرة فيما بين العبد وبين الله عز و جل فهو منه على رجاء وكل هوى ليس منه على رجاء إنما يهوي بصاحبه في نار جهنم من مات على السنة فليبشر من مات على السنة فليبشر من مات على السنة فليبشر".

-18 قال مالك رضي الله عنه:" إنما هؤلاء قوم أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء كان له أصحاب سوء ولو كان رجلا صالحا كان أصحابه صالحين".


وصلى الله وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا



دفاع النسائي عن سيدنا معاوية رضي الله عنه


روى بإسناده عن أبي الحسن علي بن محمد القابسي، قال: سمعت أبا علي الحسن بن أبي هلال يقول: سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن معاوية بن أبي سفيان صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة، فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار، قال: فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة"[1].
كتاب تهذيب الكمال










التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» نوري المالكي و البحث عن المشاكل ستخاكم مثلما جوكم صدام على الدجيل
»» وفاة 'ناصر الدوسري' في معركة اللاذقية بسوريا
»» الرد على حقيقة الوهابية مصورة من كتبهم. وردود اهل السنة عليهم وفضحهم
»» واقع مشايخ الشيعة النصابين على لسان صحفي شيعي
»» علماء يابانيين يكتشفون اثر التين و الزيتون على تاخير الشيخوخة
 
قديم 24-04-12, 03:34 AM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ياشيعة / الخلفاء هم ممن يغيظ الله الكفار بهم فمن سيتجرأ ليعترض على ذلك ؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/archi...p/t-87209.html







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» مطلوب للعدااله الدوليه"المجرم المرجع كاظم الحائري"
»» جواب على الزميل الشيعي التي طرحها على الاح ابوقتادة 1
»» دور المراجع الاثناعشرية في انتخاب الطاغية الفاسد نوري المالكي
»» لا إله إلا الله معناها وحقيقتها وشروطها وفضلها ونواقضها
»» عند الشيعة ان المهدي اجاز الكافي و قال كاف لشيعتنا
 
قديم 24-04-12, 04:37 AM   رقم المشاركة : 5
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


حكم من سب أمهات المؤمنين


http://www.dd-sunnah.net/forum/archi...p/t-11086.html

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=46510



الرافضة وطعنهم في ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77846







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف فساد و جرائم حكم الاحزاب الدينية الشيعية في العراق
»» تعلم كيف تستخدم تويتر
»» تصريحات نجاد ضد الكيان الصهيوني لا تتعدى الجعجعة الفارغة
»» افحص الروابط الملغومة قبل ان تصيب جهازك بـ فيروس
»» محاضرة عن صفةالإستواء لله تعالى
 
قديم 24-04-12, 05:29 AM   رقم المشاركة : 6
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


حادثة الافك خير لكم

بل هو خير لكم / د. محمد بن عدنان السمان


بل هو خير لكم

الدكتور محمد بن عدنان السمان

إن حادثة الإفك الجديدة التي رميت بها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، جددت للأمة علاقاتها مع أصحاب النبي صلى الله عليهم وسلم فازدادوا لهم حباً وتوقيراً ، وسعوا في بث سيرتهم ، وخيريتهم ، وسارعوا في الدفاع عنهم ، والتأكيد على مكانتهم في الدين و من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لقد رسمت لنا معالم قصة الإفك الأولى ، كما بينها ربنا سبحانه وتعالى في القرآن الكريم المنهج السوي للتعامل مع مثل هذه الحوادث .
إن المتطلع للخيرية التي ذكرها الله جل جلاله في معرض الحديث عن قصة الإفك :
{ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور11، في كلام أهل التفسير يتقين مدى ما حظيت به الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها من الشرف في الدنيا والآخرة .
ومما ذكر أهل التفسير في معنى هذه الخيرية – فيما استطعت أن اجمعه - :

1. إظهار كرامة و اعتناء الله بعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، حيث أنزل الله تعالى براءتها في القرآن العظيم الذي { لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } فصلت : 42 ، بآيات تتلى إلى يوم القيامة ، يتلوها من لا يحصى من العباد في جميع البلاد .

2. الأجر العظيم المترتب على صبرها على هذا الابتلاء الكبير
فالخير حقيقته: ما زاد نفعه على ضره.
والشر: ما زاد ضره على نفعه.
وإن خيرا لا شر فيه هو الجنة.
وشرا لا خير فيه هو جهنم.
فأما البلاء النازل على الأولياء فهو خير، لان ضرره من الألم قليل في الدنيا، وخيره هو الثواب الكثير في الأخرى .
فنبه الله تعالى عائشة وأهلها وصفوان رضوان الله عليهم ، إذ الخطاب لهم في قوله: { لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } النور11 ، لرجحان النفع والخير على جانب الشر.

3. رفعة منزلتها رضي الله عنها في الآخرة .

4. التأكيد على صدقها رضي الله عنها .

5. ووصفها رضي الله عنها بالطيبة { الطَّيِّبَاتُ للطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } النور 26

6. انكشاف كذب القاذفين ، وبيان حقيقة من تولى كبره .

7. الفخر المترتب على براءة العرض .

8. تشديد الوعيد على من تكلم في هذه الحادثة بمقالة السوء { لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } النور 11 .

9. الذم المستمر لمن وقع في عرض أم المؤمنين رضي الله عنها من المنافقين في قرآن يتلى إلى يوم القيامة .

10. الثناء من الله على من لزم الظن الحسن في هذه الحادثة { لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ } النور12.

11. تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم والربط على قلبه.

12. تسلية الصديقة رضي الله عنها ووالديها وأسرتها رضي الله عنهم .

13. ثبوت إعجاز القرآن بعد إعجازه بالبلاغة بصدقه في صيانة من أثنى عليها في ذلك الدهر الطويل ، الذي عاشته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعده إلى أن ماتت رضي الله تعالى عنها أتقى الناس ديانة ، وأظهرهم صيانة ، وأنقاهم عرضاً ، وأطهرهم نفساً ، فهو لسان صدق في الدنيا ، ورفعة منازل في الآخرة

14. رفعة درجة صفوان رضي الله عنه وتسليته .

15. تسلية المؤمنين بإزالة ما حصل في نفوسهم من الأسف من اجتراء عصبة على هذا البهتان الذي اشتملت عليه القصة .

16. الحادثة كشفت عن الكائدين للإسلام في شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته رضوان الله عليهم.

17. وكشفت عن ضرورة تحريم القذف وأخذ القاذفين بالحد الذي فرضه الله { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور4

18. بيان المنهج القويم في كيفية التعامل مع مثل هذه الأحدث العظيمة من حفظ اللسان وحسن الظن .

هذا ما تيسر جمعه ، من جملة من كتب التفسير كان من أهمها :
1. تفسير الطبري .
2. تفسير ابن كثير .
3. تفسير البغوي .
4. تفسير القرطبي .
5. تفسير الألوسي .
6. تفسير البحر المحيط .
7. الدر المنثور للسيوطي .
8. نظم الدرر للبقاعي .
9. تفسير الرازي .

عن موقع شبكة السنة النبوية وعلومها







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» هل ظلمنا إيران؟ كتب: زكريا النوايسة - العقبة -
»» شرح طريقة..[قص مقاطع..تحويل الصيغ..عمل فيديو]..
»» قصة تحولي من مذهب الإباضية ، إلى مذهب أهل الحق أهل السنة والجماعة
»» الإمام الصادق في خضم التيارات السياسية والفقهية
»» ملف راوبط مميزات العرب و مجدهم و هزائم الفرس
 
قديم 24-04-12, 05:32 AM   رقم المشاركة : 7
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


إحياء حادثة الإفك لا تحسبوه شرا لكم


المصدر: كتبه /أبوبكر بن محمد/لجينيات

ترتفع أصوات المبطلين من الباطنيين الذين يزعمون نصرة الدين والذب عن آل البيت في وقاحة مشينة وغباء منقطع النظير حين يشهد أحدهم على نفسه بالكفر جهارا نهارا دون أدنى ذرة من تفكير فيستوجب بذلك لعنة الله في الدنيا والآخرة فيشهد على نفسه بتكذيب الله وردّ آيات نزلت في تبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم .إذ لا يمكن لأحد أن يدعي الإيمان بالرسول ثم يُكذب الكتاب الذي جاء به.
كانت هذه المعاني يخالطها أسى وغضب مع ضحك -وشر البلية ما يضحك- بعض ما استشعرته وأنا أقرأ سورة النور في هذا الشهر الفضيل الذي يعتني فيه المسلمون بجميع طوائفهم بقراءة القرآن الكريم وتدبره، وفي ذات الوقت يخرج علينا مأفون خبيث ليستعلن بالخوض في الإفك الذي نهى الله عنه وليؤكد فرية الروافض وعقيدتهم باتهام أمنا الصديقة بنت الصديق-كرمها الله تعالى-بالفاحشة ،وقد استوقفني كثيرا قوله تعالى (لا تحسبوه شرا لكم، بل هو خير لكم) كيف يكون ذلك خيرا ؟ فلاحظت أن في هذا من الخير جوانب كثيرة منها:
-دعاء الصالحين من المسلمين لأمنا الصديقة بنت الصديق وترضيهم عليها وفي ذلك خير.
-وكذلك تداول هذه الفرية من خبثاء الروافض ومعمميهم قيض الله للرد عليهم أسودا يذبون عن عرض نبينا صلى الله عليه وسلم ويبينون الحق وفي ذلك خير.
-تبين لنا بدون أدنى لبس عداوة الروافض للإسلام إذ كيف يكون مسلما من يطعن في عرض نبيه ويرد القرآن الكريم وأي حظ للمرء في الإسلام بعد ذلك.
-وحينما انتقلت هذه المعركة إلى مجال القنوات الفضائية بدأت تظهر عورات مشايخ الروافض مما أدى إلى رجوع كثير من عقلاء الشيعة إلى الحق وفي ذلك خير.
-كنا كثيرا ما نقرأ عن أئمة أهل السنة والجماعة أن الروافض حمقى لاعقول لهم ولكن ثبت لنا الآن ذلك وليس الخبر كالمعاينة وفي ذلك خير .
وإذا تمعن الإنسان قليلا في سورة النور أيا كانت ملكاته العقلية فلن يحتاج إلى طويل تأمل في اكتشاف كفر الروافض الذين يرددون هذه الفرية ويجعلون يوم وفاة أمنا عائشة رضوان الله عليها عيدا يحتفلون فيه بمناسبة وفاتها !
وأنا أدعو كل شيعي عاقل أن يقرأ سورة النور ويتأمل فيها بعقله الذي وهبه الله إياه ليتحقق من كذب كل من ادعى ذلك من مشايخهم وأئمة الضلال فيهم؛وليتمعن في هذه الآيات الكريمات من سورة النور بدءا من الآية 11 من قوله تعالى( إن الذين جاءوا بالأفك...) وحتى الآية 26 من قوله تعالى(الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...)
ثم ليتمعن في هذه الآيات وليحدث نفسه أنه كان حاضرا في ذلك الوقت التي حدثت فيه حادثة الإفك وانظر إلى اسمها الذي سماها الله به إنه (الإفك) وهل الإفك إلا الكذب المفترى المختلق ؟
ثم لينظر في الآيات كم مرة ورد التهديد والوعيد من الله لمن يخوض في هذا الإفك وتوعد كبيرهم الذي تولى كبره وفرح بإشاعته بالعذاب العظيم.
وطالب الذين جاءوا بالإفك بإثبات ما يدعونه ، وأنى لهم ذلك ! ووصفهم عند ذلك بالكاذبون.
ونعى على الذين يتلقفون مثل هذا الكلام ويقطعون به وقتهم ويتسلون به وهم يحسبونه هينا وهو عند الله عظيم فكيف لا ينتبهون لما يقولون؟ فكيف بمن يتخذون ذلك دينا يتعبدون به؟
ثم علمهم الأدب حينما يسمعون هذه الفرية وأمثالها وكيف يردون على ناقلها بقول( سبحانك هذا بهتان عظيم).
ووصف حال المؤمنين أثناء ذلك وأنهم كما لا يقبلون هذه الفرية على أنفسهم فإنهم يعلمون علم اليقين أنها كذب على أم المؤمنين لكونها أفضل منهم بلا شك عندهم في ذلك.وهذا شأن كل مؤمن ، فهل يفقه ذلك الروافض؟.
ووعظهم عن العودة لمثله إن كانوا مؤمنين وأنظر رحمك الله كيف وعظهم عن العودة لمثله مرة واحدة فكيف بمن يعود له نفسه في كل عام مرة أو مرتين ثم لاهم يتوبون ولاهم يستغفرون؟
ثم انظر وتمعن أيها القارئ في الآيات كيف زجر الله العلي العظيم محبي شيوع الفاحشة بالعذاب في الدنيا والآخرة،وكيف ربطت الآيات ذلك الخوض في الإفك ومحبة شيوع الفاحشة بإتباع خطوات الشيطان الذي آلى على نفسه نشر الفحشاء والمنكر، وقد توعدهم الله عزوجل بالعذاب وكرر هذا الوعيد في الدنيا والآخرة يوم يستنطق ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم لتشهد عليهم بما كانوا يفعلون.
أيها القارئ الكريم :
حينما تتهم أمة أي أمة زوج نبيها بأنها قارفت الفاحشة وأنها بقيت زوجا له حتى وفاته فأي دعوة ستكون أصرح من هذه لنشر الزنا بين الأتباع ، أفتكون زوج القائد القدوة زانية ثم يراد من الأتباع بعد ذلك اجتناب الزنا ؟! ومن هنا يتبين لنا معنى شيوع الفاحشة وشدة تهديد وتوعد الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؛ وبسبب كثرة ترداد هذه الفرية واستقرارها في العقل الباطن عند الروافض سهل عليهم الزنا والفاحشة فتراهم من دون بقية الطوائف أقل الخلق غيرة على المحارم وتنتشر بينهم جميع الجرائم الجنسية من زنا ولواط مع أنهم يستحلون نكاح المتعة لكنهم لم يكتفوا به. ولهذا فإنك تجد بعض عقلاء الشيعة ينفرون من مجتمعاتهم تلك ويخرجون للعيش بعيدا عن أقاربهم وأبناء طائفتهم لئلا ينجروا إلى منزلق الفاحشة الشائعة فيما بينهم.
أيها القارئ الكريم:
هلا تساءلت معي عن سبب ختم آيات حادثة الإفك بقوله تعالى( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...)
فإذا كان نبينا عليه الصلاة والسلام أطيب الخلق حيا وميتا بأبي هو وأمي ،أفلا يكن أزواجه طيبات ؟ بلى والله الذي لا إله غيره إننا نثق في طيبهن وبراءتهن من كل عيب ونحلف على ذلك غير حانثين.
وأنظر ما أجمل ختام الكلام عن هؤلاء الطيبين ( أولئك مبرئون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم)وأنا أشهد بالله أن أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها مبرأة مما يقذفها به الروافض وأنها هي الطيبة وأن الروافض هم الخبيثون قاتلهم الله أنى يؤفكون.
وهي دعوة مني لعقلاء الشيعة الذين يؤمنون بصدق نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصدق القرآن الكريم وأنه خال من التحريف وأنه كامل لم ينقص منه حرف كما نزل به جبريل الأمين على قلب محمد عليهما الصلاة والسلام أن يقرءوا سورة النور ويتمعنوا فيها بعقولهم التي سيحاسبهم الله عليها لعلهم يهتدون ويتذكرون.فإن فاءوا فمرحبا وقلنا لهم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم إذ قادكم البحث عن الحق في حادثة الإفك لمعرفة الحق.
قال تعالى(سورة أنزلنها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون) هذه أول آية في سورة النور.
قال بعض مشايخنا لماذا قال تعالى لعلكم تذكرون ؟ولم يقل تفكرون أو تعقلون؟ يقول السبب أن السورة اشتملت على ذكر ما استقر في الفطر السليمة وتعارف عليه الخلق أسوياء الفطرة من آداب وأخلاق تنهى فعل الفواحش والخوض في أعراض الناس وضرورة غض النظر إلى آخر ما ورد في السورة من أخلاق وآداب ، فناسب ذلك قوله لعلكم تذكرون ،يعني تذكرون ما استقر في الفطر السليمة واتفق العقلاء على حسنه .ا.هـ بمعناه







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على ادعاء ان عبدالله بن عمر استخدم التقية في اعطاء الصدقة و الزكاة الي الامراء
»» شهادة عالم التاريخ النصراني أسد رستم الذي استخدم منهج علم الحديث في مجال بحثه
»» الرد على الشيعي عن البخاري و ابوهريرة و روايات اهل البيت في كتب السنة
»» بيروت أوبزرفر يكشف عن لائحة بأسماء مطاعم وشركات في الكويت يملكها لبنانيون شيعيون
»» افتراضي ملف بعض اقوال العلماء عن الادلة العقلية البراهين اليقينية و النقلية
 
قديم 21-05-12, 10:57 AM   رقم المشاركة : 8
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( يَظْهَرُ فِي أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ يَرْفُضُونَ الإِسْلامَ )) هكذا رواه عبد الرحمن بن أحمد في مسند أبيه.


قال علي أبن أبي طالب: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (( يا علي! ألا أدلك على عمل إن عملته كنت من أهل الجنة -و إنك من أهل الجنة-؟ سيكون بعدنا قوم لهم نبز [نبز أي لقب] يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون))، قال علي: سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهم.


عن أنس قال: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( إن الله اختارني و اختار لي أصحابي فجعلهم أنصاري و جعلهم أصهاري و انه سيجئ في آخر الزمان قوم يبغضونهم، ألا فلا تواكلوهم و لا تشاربهم ألا فلا تناكحهم، ألا فلا تصلون معهم و لا تصلون عليهم، عليهم حلت اللعنة)).
__________________________________________
هذا ما جاء في كتاب ((الصارم المسلول )) لشيخ الأسلام أبن تيميه رحمه الله ص582 الى ص 585

الإمام علي بن أبي طالب (ر):
عن عبد الله بن قيس رضي الله عنه قال اجتمع عند علي رضي الله عنه جاثليتو النصارى و رأس الجالوت كبير علماء اليهود فقال الرأس: تجادلون على كم افترقت اليهود؟ قال: على إحدى و سبعين فرقة. فقال علي رضي الله عنه: لتفترقن هذه الأمة على مثل ذلك، و أضلها فرقة و شرها: الداعية إلينا!! ( أهل البيت ) آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما.
رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى باب ذكر افتراق الأمم في دينهم، و على كم تفترق الأمة من حديث أبو علي بن إسماعيل بن العباس الوراق ، قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، قال حدثنا شبابة ، قال حدثنا سوادة بن سلمة أن عبدالله بن قيس قال ( فذكر الحديث ). و أبو علي بن العباس الوراق روى عنه الدارقطني و وثقه و قال الذهبي عنه: المحدث الإمام الحجة، و ذكره يوسف بن عمر القواس في جملة شيوخه الثقات. انظر تاريخ بغداد 6/300 و المنتظم لابن الجوزي 6/278، و سير أعلام النبلاء 15/74 و الحسن بن محمد بن صالح الزعفراني، ثقة. تهذيب التهذيب 2/318 التقريب 1/170

و روى ابو القاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال: يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به، و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.

و بلغ علي أبن أبي طالب أن عبد الله بن السوداء يبغض أبا بكر وعمر فهم بقتله فهاج الناس و قالو له: أتقتل رجلاً يدعوا الى حبكم أهل البيت؟ فقال: لا يساكني في دار أبدآ. ثم أمر بنفيه إلى المدائن عاصمة الفرس. و روى الحكم بن حجل قال: سمعت عليآ يقول: لا يفضلني أحد على أبو بكر و عمر رضي الله عنهما إلا جلدته حد المفترى.

و انظر إلى أقوال أئمة الشيعة في الشيعة.

الإمام أبو حنيفة

إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).

الإمام الشافعي (عبد الله بن إدريس):
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .

و قال الشافعي: (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة!)
الخطيب في الكفاية و السوطي.

الإمام مالك :

قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
السنة للخلال ( 2 / 557 ) .

وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .

قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .

جاء في الصارم المسلول؛ (و قال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاة والسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكان أصحابه صالحين)،

وجاء في الصارم المسلول أيضا؛ قال الإمام مالك؛(من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، ومن سب أصحابه أدب)،
و قال عبد المالك بن حبيب؛(من غلا من الشيعة في بغض عثمان والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت)،

وجاء في المدارك للقاضي عياض؛( دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى مجلس مالك فقال؛ السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك؛ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم قال لمالك؛ هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛ قال الله؛(ليغيظ بهم الكفار)، فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛(للفقراء المهاجرين)، قال؛ فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)، فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه)،

وهذه هي فتوى صريحة صادرة من الإمام مالك، والمستفتي هو أمير المؤمنين في وقته، والإمام مالك يلحق الرافضة في هذه الفتوى بالكفار الذين يغتاظون من مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من ذكر الصحابة بالخير فهو عدو لدود لهذه الشرذمة، قبحهم الله أينما حلوا وارتحلوا،

و أهم من ذلك هو موقف الإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين. أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالك يفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل ساب عائشة (ر) فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور اللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ.

فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول (ص) و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.

الإمام أحمد بن حنبل:

رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : (ما أراه على الإسلام).

وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .

وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة : ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21

البخاري :

قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
خلق أفعال العباد ص 125 .
ابن حزم الظاهري :
قال ابن حزم رحمه الله عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .

وقال : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن وأنه المتلو عندنا .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع أهل ملتنا ) . الإحكام لإبن حزم ( 1 / 96 ) .

أبو حامد الغزالي :
قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره، و حكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) . المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
القاضي عياض :
قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) .
وقال : (وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .
شيخ الإسلام ابن تيمية :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة : ( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ) .

و قال رحمه الله :

(( اما من اقترن بسبه دعوى ان عليا اله او انه كان هو النبي وانما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره. بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره، و كذلك من زعم منهم ان القران نقص منه ايات وكتمت او زعم ان له تأويلات باطنة تسقط الاعمال المشروعة ونحو ذلك. وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم. واما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم و لا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل او الجبن او قلة العلم او عدم الزهد ونحو ذلك، فهذا هو الذي يستحق التاديب والتعزير ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك. وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء. واما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الامر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. واما من جاوز ذلك الى ان زعم انهم ارتدوا بعد رسول الله الا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا او انهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب ايضا في كفره، فانه مكذب لما نصه القران في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا فان كفره متعين فان مضمون هذه المقالة ان نقلة الكتاب والسنة كفار او فساق وان هذه الامة التي هي: ( كنتم خير امة اخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الاول، كان عامتهم كفارا او فساقا، ومضمونها ان هذه الامة شر الامم و ان سابقي هذه الامة هم شرارها. وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الاسلام. ولهذا تجد عامة من ظهر عنه شيء من هذه الاقوال فانه يتبين انه زنديق. وعامة الزنادقة انما يستترون بمذهبهم. وقد ظهرت لله فيهم مثلات وتواتر النقل بان وجوههم تمسخ خنازير في المحيا والممات. وجمع العلماء ما بلغهم في ذلك وممن صنف فيه الحافظ الصالح ابو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي كتابه في النهي عن سب الاصحاب وما جاء فيه من الاثم والعقاب)) الصارم المسلول ج: 3 ص: 1108 - ص: 1112

وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .

ابن كثير :
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله :
( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، و كفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) . البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
العلامة ابن خلدون:
و هذا الرجل معروف باعتداله و انصافه و شدة تحققه من الأخبار. ذكر مذاهب الرافضة بالتفصيل و أظهر بطلانها و صلاتها بالصوفية حتى أنه قال: "لولا التشيع لما كان هناك تصوف"
السمعاني :
قال رحمه الله : ( و اجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . الأنساب ( 6 / 341 ) .
الإسفراييني :
فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 .
عبد الرحمن بن مهدي :
قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : (هما ملتان الجهمية والرافضية).
خلق أفعال العباد ص 125 .
الفريابي :
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
أحمد بن يونس :
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
ابن قتيبة الدينوري :
قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاؤهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) . الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
عبد القاهر البغدادي :
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .
الفرق بين الفرق ص 357 .

وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .

القاضي أبو يعلى :
قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 .
والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .
أبو حامد محمد المقدسي :
قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم : ( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) . رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .
أبو المحاسن الواسطي :
وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله :
( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) .
الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط .
علي بن سلطان القاري :
قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) . شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط .
القاضي شريك:
وقال محمد بن سعيد الأصبهاني : ( سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث وتخذونه ديناً ) .
وشريك هو شريك بن عبد الله ، قاضي الكوفة من قبل علي (رضي الله عنه). أحد أعظم و أعدل القضاة في التاريخ الإسلامي.
أبو زرعة:
وقال أبو زرعة الرازي : ( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ).







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف الرد على الشيعة الاثناعشرية حول الامامة / الولاية / العترة
»» تجسيم و تشبيه الشيعة الله عز وجل ينزل الى سرير الحسين ويضع يده على راس الحسين
»» الرد على تهمة حبيب عبدالله الأصقة و دليل براءته من كذب الموتورين
»» المذاهب الفلسفية وأثرها في العقيدة الإسماعيلية الباطنية
»» طقوس شيطانية وتقديم الاطفال فرابين بشرية في الحسينيات
 
قديم 21-05-12, 12:25 PM   رقم المشاركة : 9
BU basel
اثنا عشري






BU basel غير متصل

BU basel is on a distinguished road


طيب ماحكم لعن من لعنهم الله؟

وماحكم الصحابي الذي يسب ويأمر بسب صحابي؟؟؟







 
قديم 21-05-12, 08:39 PM   رقم المشاركة : 10
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BU basel مشاهدة المشاركة
   طيب ماحكم لعن من لعنهم الله؟

وماحكم الصحابي الذي يسب ويأمر بسب صحابي؟؟؟


هات اسماء الصحابة الذين لعنهم الله

رأي الصحابة في بعضهم البعض


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=67343






التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف تحل مشكلة تعطل مثبت السرعة في السيارة
»» ملف دور السيستاني و مشايخ الاثناعشرية في السياسة الطائفية في العراق
»» إبطال دعوى الرافضة أن الدولة الأموية وبعض الصحابة كانوا يلعنون سيدنا علي بن أبي طالب
»» رضا الايراني تفضل
»» الرد على رواية لأحتجنّ عليكم
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "