العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-12, 01:22 AM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


الزميل ابا تراب الموسوي تفضل هنا/ حوار حول الإمامة والخلافة

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى أمهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

قبل ثلاثة أسابيع طلبت منك حوار حول قولك هذا


اقتباس:
هل يعقل ان ينزل الله سبحانه الكتاب لكي يحسم مادة الخلاف فيكون الكتاب الشريف هو سبب الخلاف لانه لم يحدد مرجعا في فهم الكتاب الشريف او ارجع في فهمه الى اناس لكل منهم رايه وفهمه من دون ان يحدد مرجعا لحل الخلاف والخصام



وهذا ردك الآن

اقتباس:

انا مستعد للحوار معك ولكن بشرط ان يكون الحوار موضوعي

وسيكون السؤال الاول من

كيف تنظرون انتم الى الامامة ؟
وما هي موقعيتها من الدين ؟

وما ذا يشترط في من يخلف رسول الله

وانتظر الاجابة



ـــــــــــــــــــــــ


سيكون الرد عليها وعلى كلامك الأول

وهو ضمن موضوع الخلافة والإمامة ومراد الله منها في كتابه

أشترط أن ترد على الأسئلة ولا تتهرب


وأن تأتي بالمصدر لا من إنشاءياتك فقط

ــــــــــ
الرد


الإمامة تعني الرئاسة والتقدم والقدوة

والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه، والجمع أَئِمَّة.


أما الإمامة في الدين
فهي إمامة الصلاة وهناك إمامة الحديث وهي في مجالس العلم

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا ، فجحش شقه الأيمن . قال أنس رضي الله عنه : فصلى لنا يومئذ صلاة من الصلوات ، وهو قاعد ، فصلينا وراءه قعودا ، ثم قال لما سلم : إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا صلى قائما فصلوا قياما ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده ، فقولوا ربنا ولك الحمد .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 732


من القرآن

( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ ٱلْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ ٱلصَّلاَة وَإِيتَآءَ ٱلزَّكَـاةِ وَكَانُواْ لَنَا عَابِدِينَ )الأنبياء 73

أما الخلافة التي هي الإمامة الكبرى والصغرى بعد رسول الله
فتكون بالشورى كما ذكرت في القرآن

وشروطها كما أجمع العلماء

1ـ العلم ‘ 2 ـ العدالة ، 3 ـ الكفاية ، 4 ـ سلامة الحواس والأعضاء
مما يؤثر في الرأي والعمل ، وأختلف في الشرط الخامس وهو النسب القرشي .
ـــــ

أنتظر الحوار أولاً في إشكالك الأول

حتى نعلم لمن نحتكم وهل يصلح القرآن حكم أم لا ؟







من مواضيعي في المنتدى
»» الفلوجة.. هذه المعركة الكاشفة
»» حقيقة استهداف المرجع الصرخي وأنصاره ثورة عراقية أم ثأر للمرجعية ؟
»» بالصور / انتصارات وهمية من صفحة الكذاب نوري المالكي
»» إحصائية لقصف القوات الصفوية والتحالف لقطعاتها عن طريق الخطأ
»» ديالى ومجازر المقدادية تفعيل وثيقة الشرف بين براثن إيران
 
قديم 20-04-12, 02:32 PM   رقم المشاركة : 2
اوود بير
عضو ماسي






اوود بير غير متصل

اوود بير is on a distinguished road


بارك الله فيك ...
يُرفع لتذكيره ان وجد ..







 
قديم 20-04-12, 04:12 PM   رقم المشاركة : 3
ابو تراب الموسوي
اثنا عشري






ابو تراب الموسوي غير متصل

ابو تراب الموسوي is on a distinguished road


السلام عليكم الاخت العزيزة
ارجوا ان يكون البحث حول الامامة كحقيقة شرعية طرحت في القران الكريم وليس عن الامامة بالمعنى اللغوي وان نحتكم الى القران الكريم لانه هو المحور الاساس في فهم العقيدة الصحيحة
فهمت من كلامك ان الامامة بالشورى في القران
ارجوا منك ان تأتي بدليلك على ان القران الكريم قد جعل الامامة شورى بين الامة باية محكمة صريحة الدلالة ؟
ذكرت من شروط الامامة العلم والكفاءة والعدالة وسلامة الحواس والاعضاء وذكرت انه اختلف في الشرط الخامس الذي هو النسب القرشي
وهنا اود ان استفهم منك هل ان من يدعي الامامة من دون توفر هذة الشروط التي ذكريتها يعتبر من ائمة الجور ام لا
اتمنى ان يصل الي ردك سريعا حتى ابدا في عرض عقيدة الامامة التي نؤمن بها واقدم عليها الدليل من كتاب الله سبحانه
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله علينا متشابه






 
قديم 20-04-12, 08:24 PM   رقم المشاركة : 5
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تراب الموسوي مشاهدة المشاركة
  
السلام عليكم الاخت العزيزة



وعليكم السلام زميلنا
الآن أنا زميلتك في المنتدى الحواري هذا لا أخت ولا يفضل قول العزيزة أو العزيز .
أتمنى أن أكون أخت وتكون أخ لي بعد أن تترك عقائد التشيع فنحن شيعة علي ولله الحمد .



اقتباس:
ارجوا ان يكون البحث حول الامامة كحقيقة شرعية طرحت في القران الكريم وليس عن الامامة بالمعنى اللغوي وان نحتكم الى القران الكريم لانه هو المحور الاساس في فهم العقيدة الصحيحة


إن شاء الله
وضعت لك من الحديث الصحيح ما يدل على رأي الشرع في الإمامة يا زميلنا الموسوي .

أما عن الإمامة من القرآن الكريم فهذا رابط موضوعي فيه

إمام واحد أم إثنا عشر إمام ؟

منه :

نظرة القرآن الكريم لمعنى الإمام :

ذكر كلمة الإمام في القرآن الكريم بمعنى ( الكتاب) كما في الآيات المباركة التالية :

{أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ } هود17
{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }يس12
{وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12
{يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }الإسراء71

واتفق إجماع المفسرين على أن الإمام هو كتاب أعمال العبد وقال أبن كثير في تفسيره هذا القول هو الأرجح؛ لقوله تعالى:وَكُلَّ شىْءٍ أَحْصَيْنَـٰهُ فِىۤ إِمَامٍ مُّبِينٍ
والآية {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الجاثية28
المفهوم منها أن القرآن الكريم هو كتاب الأمة

فقد قال أبن كثير رحمه الله عن الآية الكريمة في تفسيره :( وهذا لا ينافي أن يجاء بالنبي إذا حكم الله بين أمته ؛ فإنه لا بد أن يكون شاهداً على أمته بأعمالها )

أما آية إمامة إبراهيم عليه السلام التي تعتبروها دليل على إمامة علي رضي الله عنه، فليست محكمة لعلي فلا تصح .

{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي
قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124

اقتباس:
فهمت من كلامك ان الامامة بالشورى في القران
ارجوا منك ان تأتي بدليلك على ان القران الكريم قد جعل الامامة شورى بين الامة باية محكمة صريحة الدلالة ؟


وَٱلَّذِينَ ٱسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) الشورى 38

هذه آية محكمة بلزوم الشورى بين المسلمين لأمورهم في الدنيا
والآية التالية تبين أن معنى الأمر هو تولي أمور الدولة

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي ٱلأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ ) آل عمران 158

ومن حيث التطبيق فقد شاور النبي الصحابة أبي بكر وعمر وعلي في أمر الأسرى وشاور الصحابة في أمر التدبير للحرب في غزوة بدر
وشاورهم في قضية أسرى بدر

لما كان يوم بدر ، نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف ، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا . فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة . ثم مد يديه فجعل يهتف بربه ( اللهم ! أنجز لي ما وعدتني . اللهم ! آت ما وعدتني . اللهم ! إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض ) فما زال يهتف بربه ، مادا يديه ، مستقبل القبلة ، حتى سقط رداؤه عن منكبيه . فأتاه أبو بكر . فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه . ثم التزمه من ورائه . وقال : يا نبي الله ! كذاك مناشدتك ربك . فإنه سينجز لك ما وعدك . فأنزل الله عز وجل : { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } [ 8 / الأنفال / 9 ] فأمده الله بالملائكة . قال أبو زميل : فحدثني ابن عباس قال : بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه . إذ سمع ضربه بالسوط فوقه . وصوت الفارس يقول : اقدم حيزوم . فنظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا . فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه ، وشق وجهه كضربة السوط . فاخضر ذلك أجمع . فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( صدقت . ذلك مدد السماء الثالثة ) فقتلوا يومئذ سبعين . وأسروا سبعين . قال أبو زميل : قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر ( ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ ) فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة . أرى أن تأخذ منهم فدية . فتكون لنا قوة على الكفار . فعسى الله أن يهديهم للإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما ترى ؟ يا ابن الخطاب ؟ ) قلت : لا . والله ! ما أرى الذي رأى أبو بكر . ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم . فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه . وتمكني من فلان ( نسيبا لعمر ) فأضرب عنقه . فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها . فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر . ولم يهو ما قلت . فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاعدين يبكيان . قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك . فإن وجدت بكاء بكيت . وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أبكي للذي عرض على أصحابك من أخذهم الفداء . لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة ) ( شجرة قريبة من نبي الله صلى الله عليه وسلم ) وأنزل الله عز وجل : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض . إلى قوله : فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا } [ 8 / الأنفال / 67 - 69 ] فأحل الله الغنيمة لهم .
الراوي:عبدالله بن عباس و عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1763

وشاور النبي الصحابة في قضية الإفك وعندكم في كتبكم ما أشار به علي رضي الله عنه وعن أم المؤمنين عائشة
(لما ذكر من شأني الذي ذكر ، وما علمت به ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا ، فتشهد ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : ( أما بعد : أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي ، وأيم الله ما علمت على أهلي من سوء ، وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ، ولا يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ، ولا غبت في سفر إلا غاب معي ) .

ذكرت من شروط الامامة العلم والكفاءة والعدالة وسلامة الحواس والاعضاء وذكرت انه اختلف في الشرط الخامس الذي هو النسب القرشي
اقتباس:
وهنا اود ان استفهم منك هل ان من يدعي الامامة من دون توفر هذة الشروط التي ذكريتها يعتبر من ائمة الجور ام لا


رأيي نحن نتحاور في مسائل الاختلاف بين أهل السنة والشيعة لهذا آتي إليك من مصادر لا من رأيي خاصة والأمر يتعلق بالسياسة فيطول الحوار فيه . ولو أن موضوع الخلافة عندكم جوهري فلا مانع من التطرق لبعض الأمور .

مسألة صفة الجور تتعلق بتطبيق أحكام الشريعة فإذا غلبت صفة الخروج عليها يعتبر حاكم جائر، أما إن كان هناك عدم تطبيق لحكم شرعي بعذر تقتضيه المصلحة العامة فلا يعتبر جائر .
وهذه مسألة هامة أقصد علاقة الدين بالسياسة وأتمنى لو أن هناك من يحاورها وفق مجريات التاريخ بشكل واضح ومن مصادر معتبرة لا من مزاجيات .
اقتباس:

المهم
اتمنى ان يصل الي ردك سريعا حتى ابدا في عرض عقيدة الامامة التي نؤمن بها واقدم عليها الدليل من كتاب الله سبحانه
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله علينا متشابه


أنتظر رد والله المستعان






من مواضيعي في المنتدى
»» البصرة جسر الخليج الذي تحتله إيران
»» حروب العقيدة وانغماس روسيا في سوريا ووهن العرب
»» الكتاب الوحيد الخالي من التشيع :حديث تزويج أبي سفيان رضي الله عنه ابنته
»» حول أزمات الأمة/ قبسات من نور في مرئيات الشيخ الدكتور طه الدليمي
»» كبار الصحوة في الأنبار يكملون عمالتهم بشركيات زيارة مرقد الإمام الكاظم (رض) وخدمة الش
 
قديم 20-04-12, 09:32 PM   رقم المشاركة : 6
ابو تراب الموسوي
اثنا عشري






ابو تراب الموسوي غير متصل

ابو تراب الموسوي is on a distinguished road


الزميلة البغدادية السلام عليكم
قولك
عليكم السلام زميلنا
الآن أنا زميلتك في المنتدى الحواري هذا لا أخت ولا يفضل قول العزيزة أو العزيز .
أتمنى أن أكون أخت وتكون أخ لي بعد أن تترك عقائد التشيع فنحن شيعة علي ولله الحمد .
اقول
كلنا اخوة ان شاء الله تحت خيمة الاسلام العظيم الذي يوحدنا والذي تذوب فيه كل الاختلافات وارجوا ان لا يكون الانتماء المذهبي والخلاف العقدي حاجبا للأنسان عن الاعتقادباخوته مع باقي المسلمين
انا اعتبرك اخت مسلمة واما الاعتبار الذي ترينه لي فمتروك اليك
قولك
نظرة القرآن الكريم لمعنى الإمام :

ذكر كلمة الإمام في القرآن الكريم بمعنى ( الكتاب) كما في الآيات المباركة التالية :
{أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ } هود17
{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }يس12
{وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12
{يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }الإسراء71

واتفق إجماع المفسرين على أن الإمام هو كتاب أعمال العبد وقال أبن كثير في تفسيره هذا القول هو الأرجح؛ لقوله تعالى:وَكُلَّ شىْءٍ أَحْصَيْنَـٰهُ فِىۤ إِمَامٍ مُّبِينٍ

والآية {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الجاثية28
المفهوم منها أن القرآن الكريم هو كتاب الأمة
فقد قال أبن كثير رحمه الله عن الآية الكريمة في تفسيره :( وهذا لا ينافي أن يجاء بالنبي إذا حكم الله بين أمته ؛ فإنه لا بد أن يكون شاهداً على أمته بأعمالها )

أما آية إمامة إبراهيم عليه السلام التي تعتبروها دليل على إمامة علي رضي الله عنه، فليست محكمة لعلي فلا تصح .

{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي
قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124
اقول
كلامنا ان شاء الله في امامة الاشخاص وليس في امامة الكتاب الشريف فانا لا انكر ان القران استخدم لفظ الامام للكتب السماوية المنزلة ولكتاب الاعمال كما استخدمه للأمامة الشرعية التي هي محور البحث .
اما ورد في الرابط الذي ارشدتني اليه فليس في محور البحث ابدا وما استغربتيه من ايمان الشيعة باثني عشرا اماما واللوزام الباطلة التي رتبتيها على ذلك فهي محصورة في حال فرض امامة هولاء الاثنا عشرا في زمان ومكان واحد وليس في ازمنة متفرقة
قولك
وَٱلَّذِينَ ٱسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) الشورى 38

هذه آية محكمة بلزوم الشورى بين المسلمين لأمورهم في الدنيا
والآية التالية تبين أن معنى الأمر هو تولي أمور الدولة

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي ٱلأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ ) آل عمران 158

ومن حيث التطبيق فقد شاور النبي الصحابة أبي بكر وعمر وعلي في أمر الأسرى وشاور الصحابة في أمر التدبير للحرب في غزوة بدر
وشاورهم في قضية أسرى بدر

لما كان يوم بدر ، نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف ، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا . فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة . ثم مد يديه فجعل يهتف بربه ( اللهم ! أنجز لي ما وعدتني . اللهم ! آت ما وعدتني . اللهم ! إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض ) فما زال يهتف بربه ، مادا يديه ، مستقبل القبلة ، حتى سقط رداؤه عن منكبيه . فأتاه أبو بكر . فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه . ثم التزمه من ورائه . وقال : يا نبي الله ! كذاك مناشدتك ربك . فإنه سينجز لك ما وعدك . فأنزل الله عز وجل : { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } [ 8 / الأنفال / 9 ] فأمده الله بالملائكة . قال أبو زميل : فحدثني ابن عباس قال : بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه . إذ سمع ضربه بالسوط فوقه . وصوت الفارس يقول : اقدم حيزوم . فنظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا . فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه ، وشق وجهه كضربة السوط . فاخضر ذلك أجمع . فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( صدقت . ذلك مدد السماء الثالثة ) فقتلوا يومئذ سبعين . وأسروا سبعين . قال أبو زميل : قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر ( ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ ) فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة . أرى أن تأخذ منهم فدية . فتكون لنا قوة على الكفار . فعسى الله أن يهديهم للإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما ترى ؟ يا ابن الخطاب ؟ ) قلت : لا . والله ! ما أرى الذي رأى أبو بكر . ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم . فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه . وتمكني من فلان ( نسيبا لعمر ) فأضرب عنقه . فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها . فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر . ولم يهو ما قلت . فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاعدين يبكيان . قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك . فإن وجدت بكاء بكيت . وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أبكي للذي عرض على أصحابك من أخذهم الفداء . لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة ) ( شجرة قريبة من نبي الله صلى الله عليه وسلم ) وأنزل الله عز وجل : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض . إلى قوله : فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا } [ 8 / الأنفال / 67 - 69 ] فأحل الله الغنيمة لهم .
الراوي:عبدالله بن عباس و عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1763

وشاور النبي الصحابة في قضية الإفك وعندكم في كتبكم ما أشار به علي رضي الله عنه وعن أم المؤمنين عائشة
(لما ذكر من شأني الذي ذكر ، وما علمت به ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا ، فتشهد ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : ( أما بعد : أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي ، وأيم الله ما علمت على أهلي من سوء ، وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ، ولا يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ، ولا غبت في سفر إلا غاب معي ) .
اقول
سبحان الله انتم دائما تتندرون على الشيعة بان الامامة ماذكرت في اية محكمة صريحة الدلالة وان الشيعة يجتزئون مقاطع من الايات الشريفة ويبنون عليها عقيدتهم
ونفس الامر الذي انكرتموه وقعتم فيه
هل يمكن بناء عقيدة الشورى في الامامة على (( وامرهم شورى بينهم )) و (( شاورهم في الامر ))
فالاية اولى جاءت ضمن استعراض لصفات الجماعة المؤمنة وذكرت من تلك الصفات تشاورهم في امورهم الخاصة وليس امر الامامة
والاية الثانية جاءت كنصيحة الهية للرسول في ان يشاور اصحابة في امور الدولة وتركت الخيار له في ان يعمل بمشورتهم او لا (( فأذا عزمت فتوكل على الله )))ولا يمكن لاحد ان يقول ان نتائج الشورى ملزمة للنبي فعندها سيكون النبي محكوما وليس حاكما
ومشاورة النبي اصحابه في قضية الافك كانت مشاورة في امر شخصي وليس في امر من امور الدولة
وكل ما في الايتين الحث على التشاور والمشاورة وليس فيها اشارة الى كون الخلافة من بعد الرسول شورى بين الصحابة
ولو كان الامر كذلك لوجب على الرسول ان يحدد اليات تلك الشورى وبماذا تنعقد لا ان يترك الامر هكذا بدون تحديد
قولك
رأيي نحن نتحاور في مسائل الاختلاف بين أهل السنة والشيعة لهذا آتي إليك من مصادر لا من رأيي خاصة والأمر يتعلق بالسياسة فيطول الحوار فيه . ولو أن موضوع الخلافة عندكم جوهري فلا مانع من التطرق لبعض الأمور .

مسألة صفة الجور تتعلق بتطبيق أحكام الشريعة فإذا غلبت صفة الخروج عليها يعتبر حاكم جائر، أما إن كان هناك عدم تطبيق لحكم شرعي بعذر تقتضيه المصلحة العامة فلا يعتبر جائر .
وهذه مسألة هامة أقصد علاقة الدين بالسياسة وأتمنى لو أن هناك من يحاورها وفق مجريات التاريخ بشكل واضح ومن مصادر معتبرة لا من مزاجيات .
اقول
انا قصدت في سؤالي المار تحديد شروط صارمة بحيث يخرج من لا تتوفر فيه من مصطلح الامامة الشرعية ويدخل في خانة ائمة الجور
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله علينا متشابه








 
قديم 20-04-12, 09:44 PM   رقم المشاركة : 7
ابو تراب الموسوي
اثنا عشري






ابو تراب الموسوي غير متصل

ابو تراب الموسوي is on a distinguished road


الامامة في القران الكريم
عندما نتتبع مفردة الامام في ايات الذكر الحكيم وخصوصا في الامامة الشرعية نجد ان لفظة الامامة والخلافة دائما تاتي مقترنة بالجعل الالهي
(( واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ))
وهنا نجد ان الله سبحانه يعبر عن الامامة بالجعل والعهد الالهي وانها مرتبة فوق مرتبة النبوة والرسالة وانها مستمرة في الذرية المعصومة من نسل سيدنا ابراهيم عليه السلام .
اما انها فوق النبوة والرسالة فلأن الحادثة متأخرة عن نبوة ابراهيم عليه السلام بقرينة طلبه استمرار النبوة في ذريته وابراهيم انما رزق الذرية بزمن متأخر بعد نبوته
وان الامامة قد جاءت كهبة الهية بعد اجتياز ابراهيم للكلمات التي ابتلاه الله بها وهي الاختبارات التي تعرض لها عند مسيرة دعوته الى الله سبحانه
اما استمرار النبوة في ذرية ابراهيم المعصومة
فان حال من سال ابراهيم الله سبحانه في حقه الامامة من ذريته لا يخلو من ثلات حالات
اما ان يكون ظالما طوال حياته
اما ان يكون ظالما في اخر حياته
اما ان يكون ظالما في اول حياته ومن ثم تاب من ظلمه
ولا يعقل ان يسال الله ابراهيم الامامة للأولين فينحصر الامر في الاحتمال الثالث الذي نفت عنه الاية المباركة فالامامة حصرت في من لم يتلبس بالظلم ولا لمرة واحدة في حياته وهو المعصوم
يتبع ان شاء الله







 
قديم 20-04-12, 10:13 PM   رقم المشاركة : 8
ابو يحى السلفي
عضو فضي






ابو يحى السلفي غير متصل

ابو يحى السلفي is on a distinguished road


كيف يفتح موضوع خاص بالزميل الموسوي وهو الهارب من الاخ الجمال







 
قديم 21-04-12, 11:40 AM   رقم المشاركة : 9
ابو تراب الموسوي
اثنا عشري






ابو تراب الموسوي غير متصل

ابو تراب الموسوي is on a distinguished road


في انتظار رد الزميلة البغدادية






 
قديم 21-04-12, 04:32 PM   رقم المشاركة : 10
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تراب الموسوي مشاهدة المشاركة
  
اقتباس:
الزميلة البغدادية السلام عليكم



وعليكم السلام



اقتباس:

اقول
كلامنا ان شاء الله في امامة الاشخاص وليس في امامة الكتاب الشريف فانا لا انكر ان القران استخدم لفظ الامام للكتب السماوية المنزلة ولكتاب الاعمال كما استخدمه للأمامة الشرعية التي هي محور البحث .


الزميل الموسوي
هنا نقطة هامة : هل تحاورني بما لديك من مفاهيم أي ليس لك علاقة بكتبكم أم تحاورني كونك إمامي تجتمع مع ما قاله علماءكم ؟
لاحظ أن الآيات التي وضعتها لك وتعني الإمام وليس الكتاب هو ما تقوله الإمامية وهنا النص من مكتبة الرافد :
مفهوم الإمام في القرآن
جاء لفظ الإمام في الذكر الحكيم اثنتا عشرة مرة بين مفرد وجمع ، مفردها سبع مرات ، وجمعها خمس مرات.
وقد استعملت في الجميع بمعنى واحد ، وهو الّذي تعرّفت عليه من صاحب القاموس وإن كانت تطبيقاتها مختلفة ، ولأجل ذلك لا يمكن عدّها من معاني كلمة الإمام.
وإليك تلك الموارد.
1. ترى أنّه سبحانه يصف التوراة بأنّها إمام ، يقول سبحانه وتعالى : ( وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَ رَحْمَةً ). (1)
2. كما يصف الطريق الّذي تمشي عليه القوافل إماماً ويقول : ( فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَ إِنَّهُمَا لَبِإِمَام مُبِين ) (2) ، أي انتقمنا من قوم لوط وأصحاب الأيكة وانّ مساكنهم على الطريق لواضح.
3. كما أنّه يصف قادة الكفر والانحراف به ويقول : ( وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنْصَرُونَ ) (1) ، بل يصف كل قائد بالإمامة بقوله : ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاس بِإِمَامِهِمْ ) (2).
فالمعنى في الجميع واحد ، وهو الدليل الّذي يهتدى به ، والمثال الّذي يمتثل به ، وإن كانت التطبيقات مختلفة .
اقتباس:

اما ورد في الرابط الذي ارشدتني اليه فليس في محور البحث ابدا وما استغربتيه من ايمان الشيعة باثني عشرا اماما واللوزام الباطلة التي رتبتيها على ذلك فهي محصورة في حال فرض امامة هولاء الاثنا عشرا في زمان ومكان واحد وليس في ازمنة متفرقة


ليست باطلة زميلنا لأن زعمكم أن علي رضي الله عنه إمام بدليل آية الولاية يعني أنه إمام في ذلك الزمان مع النبي ، وكذلك وجود الإمامين الحسن والحسين في زمان واحد ، ومسألة الولاية طولية وعرضية تبرير للخروج من المأزق ولا دليل عليه .

قولك
وَٱلَّذِينَ ٱسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) الشورى 38


اقتباس:

اقول
سبحان الله انتم دائما تتندرون على الشيعة بان الامامة ماذكرت في اية محكمة صريحة الدلالة وان الشيعة يجتزئون مقاطع من الايات الشريفة ويبنون عليها عقيدتهم
ونفس الامر الذي انكرتموه وقعتم فيه
هل يمكن بناء عقيدة الشورى في الامامة على (( وامرهم شورى بينهم )) و (( شاورهم في الامر ))


نعم
بدليل أن علي رضي الله عنه كان من ضمن أهل الحل والعقد وقوله عندكم ثابت في نهج البلاغة أنظر إلى أداة الحصر الي صدعتونا في شرحكم لها وتعني تخصيص :
( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكنللشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد،
وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى ) .

["نهج البلاغة" ص366، 367


اقتباس:
فالاية اولى جاءت ضمن استعراض لصفات الجماعة المؤمنة وذكرت من تلك الصفات تشاورهم في امورهم الخاصة وليس امر الامامة


الآية واضحة لا يوجد دليل على انها أمور خاصة فيلزم نص معين للتقييد أما إن لم يوجد فهي عامة تفيد الإطلاق . ومن فمك ألزمك بأنك قلت أن الشورى دليل الجناعة المؤمنة وهذا يكفي لتبيين موافقة الإمام علي على أن ينضم لأهل الحل والعقد ، فلو كان نهج خارج عن مراد الله لما رضاه . راجع أنه اعترف بالشورى بأنها تمت من قبل المهاجرين والأنصار، وكانت في أمر تعيين الخليفة لا أمور خاصة يا زميل فلم كل هذا الإنكار لكتاب الله ولسيرة علي ؟

والاية الثانية جاءت كنصيحة الهية للرسول في ان يشاور اصحابة في امور الدولة وتركت الخيار له في ان يعمل بمشورتهم او لا


نعم وهذا يكفي كدليل بأن النبي شاور الصحابة أي أنها سنة وهو الذي لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى ، فلماذا لا تطبقونها إلا في ما تنتقون ؟
أما كونها ليست ملزمة فهذا حق للحاكم لأنه ولي الأمر وإلا يكون مجرد دور شكلي .
اقتباس:
(( فأذا عزمت فتوكل على الله )))ولا يمكن لاحد ان يقول ان نتائج الشورى ملزمة للنبي فعندها سيكون النبي محكوما وليس حاكما


إذا عزمت دليل على أن الله تعالى يؤيد أن من قرارات التشاور ما هو صحيح وأمر النبي بالتوكل عليه سبحانه .
ما تريدون أكثر من هذا الإجماع ؟

اقتباس:
ولو كان الامر كذلك لوجب على الرسول ان يحدد اليات تلك الشورى وبماذا تنعقد لا ان يترك الامر هكذا بدون تحديد


يا زميل هداك الله كيف يحدد آليات والله لم يحدد أحكام القرآن مرة واحدة ؟
بمعنى أن الله أنزل القرآن مفصل وعلى فترات بحسب مقتضى المصلحة والظروف ولهذا كان هناك نسخ للأحكام ، فكيف يجهل النبي شيء طبيعي كهذا ويضع بنود وتحديد وأسماء ؟ طيب لو توفي من عينهم من الذي سيكمل أمر مجلس الشورى ؟
يا زميلنا الله أنزل دين متكامل كامل وأتمه وبين رسوله أحكامه وفصل كل شيء فلو علم الله أن الناس لا تقوى على إدارة أمورها لما خيره بين الحياة والموت ؟
هل أراد الله بنا العسر ؟
أنتظر جوابك

اقول
اقتباس:
انا قصدت في سؤالي المار تحديد شروط صارمة بحيث يخرج من لا تتوفر فيه من مصطلح الامامة الشرعية ويدخل في خانة ائمة الجور


ما تعريف الإمام الجائر عندكم ؟

اقتباس:
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله علينا متشابه


الله آمين






من مواضيعي في المنتدى
»» هل يجوز التعبد بمذهب نشا لأسباب سياسية ؟ هام يا أخوة
»» بسّام جرّار وسورة "المنافقون" مدخل لفهم الشيعة الباطنية
»» كيف صنع الكليني والطوسي توقيع المهدي وسفراءه أمثال حسين بن روح النوبختي
»» مفوضية حقوق الانسان تؤكد ما كشفه تقرير مركز بغداد عن واقع السجون
»» جحش والمليشيات وتهاوش الضباع / التهجم على حماية الرئيس وسرقة سلاح مكتب العبادي
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الخلافة، الإمامة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "