من مهازل الرافضة .... النبي صلى الله عليه وسلم يجعل طلاق نسائه لعلي !!

[الحراني]

اللهم إنا نبرأ إليك من هذه الخزعبلات ..... أين أهل العقول ..... !!! بل أين أنصاف العقول ؟؟؟؟؟؟؟

[عبدالله بن عبدالعزيز]

<b><center><div style=" width:100%;filter:shadow(color=black,strength=20); <br /> color:yellow"><font color="red" size="7" face="Simplified Arabic">هذه الخزعبلات الذى لا يصدقها رجل عنده فطرة
سليمه لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل </font></div style><br><br>

[الدفاع]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك .... لغة الوثائق لغة الحقائق وهي وبدون رد مفحمة للقوم ..

نريد من الروافض عدم إغراق المنتدى بالمواضيع المستهلكة والتي سبق الإجابة عليها .. والرد على موضوع الأخ الحراني ( فهل يُعقل أن يجعل النبي صلى الله عليه وسلم طلاق نسائه عند أحد من الناس !!! ) .. والله لا يقول هذا القول إلا من حقّر المصطفى صلى الله عليه وسلم ونال من قدره من أمثال الروافض ومن نحى نحوهم ...

[النعمان]

جزاك الله خير ..

ياليت تضع صورة لغلاف الكتاب حتى نعرف المصدر ..

وكذلك لو كانت الصورة كامله افضل ..

تحياتي

[السعدي 2]

الأخ النعمان حفظه الله

الصورة عندي واضحة والمصدر بيّن وهو كتاب الإحتجاج لشيخهم الطبرسي ..

الملاحظات تكتب في منتدى المشرفين حفظك الله

[ذو الفقار]

الجواب على سؤالكم يتوقف على فهم التالي :

هل سمعتم من قبل بكلمة الولاية ولمن تكون هذه الولاية ؟؟؟!!

الجواب في آية من آيات القرآن الكريم وهي قول تعالى :
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة

من الآية المباركة يتبين أن الولاية لـ :
1) الله
2) الرسول (ص)
3) الذين آمنوا
ولكن هل كل الذين آمنوا لهم ولاية كولاية الله ورسوله ؟؟؟

لا .

بل بعض الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .

كيف نعرفهم ؟
من خلال سبب النزول .

فيمن نزلت هذه الآيه؟
في الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام عندما تصدق بخاتمه على أحد الفقراء وهو في الصلاة .


فقد جاء في تفسير القرطبي ج6 ص 288
حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي قال ثنا أيوب بن سويد قال ثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال علي بن أبي طالب .

وفي ص 289 قال :
حدثني الحارث قال ثنا عبد العزيز قال ثنا غالب بن عبيد الله قال سمعت مجاهدا يقول في قوله إنما وليكم الله ورسوله الآية قال نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع .

وروايات أخرى يرويها ابن كثير في تفسيره ج 2 ، ص 72
حدثنا أبو سعيد وعثمان حدثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .

وقال ابن جرير حدثني الحارث حدثنا عبد العزيز حدثنا غالب بن عبيد الله سمعت مجاهد يقول في قوله إنما وليكم الله ورسوله الآية نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع .

وللحديث بقية

[الحراني]

أتقصد إن عليا رضوان الله عليه ولي للنبي في العصمة والنكاح والطلاق !!!! ؟؟؟

* أرجو أن لاتخلط الأمور .....

[النعمان]

جزاكم الله خيراً يااحبه ..

صورة الغلاف لم تظهر لدي ..

ولكن بعض الاخوة اخبروني انها ظاهره ..

ونرجوا المعذرة ..

[الحراني]

وفقك الله أخي النعمان

[النعمان]

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم وبعد :

رأيت ما وضعه المسمى (( ذو الفقار )) من رد ,,
وأحببت ان ارد عليه مع الاعتذار للاخوة على تدخلي في الرد عليه ولكن لأنه أثار قضية ومن باب الدفاع عن السنة أرد على ما كتبه ..

ملخص الشبهه :
انه يرى ان قوله تعالى ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)) (55) سورة المائدة .

انها نزلت في علي بن أبى طالب –رضي الله عنه – مستدلا بذلك بروايات من تفسير الطبري والقرطبي وابن كثير ...

والجواب وبالله التوفيق :

1- هذه القصة ليس لها سند صحيح ولم يثبت ان علي تصدق بالخاتم وهو راكع .. وقد ضعف هذه الآثار الشيخ / احمد شاكر –رحمه الله – في تحقيقه لتفسير الطبري في هذه الآية ,,

2- أن الله تعالى قال (( قد افلح المؤمنون () الذين هم في صلاتهم خاشعون )) فكيف يكون علي – رضي الله عنه – التقى النقى العالم يتصدق في صلاته وهو ساجد .. أين خشوعه – رضي الله عنه -!


3- أن فضائل علي – رضي الله عنه – الصحيحة التى لدينا أهل السنة مايغني عن مثل هذه الاخبار المكذوبة ..


4- ان علياً كان فقيراً في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك كان مهر زواجه من فاطمة درعاً فقط .... فكيف يتصدق وقد كان فقيراً ..

5- الآية جاءت بلفظ الجمع فالأصل انها عامة للمؤمنين ..ولا دليل هنا على الخصوصية ,,


6- ان محبو معاوية – رضي الله عنه –يستطيعوا ان يأتوا بحديث مكذوب ويقولون ان الآية نزلت فيه ..

7- انه لو كان التصدق وقت السجود من الأعمال المستحسنة الفاضلة لمكان سن لنا ان نتصدق ونحن سجود في الصلاة وذلك لان الآية – كما تزعم – خصت علي بفعله هذا ..ولكانت سنة متبعه


8- الآية نزلت لما خانت بنو قينقاع الرسول صلى الله عليه وسلم ذهبوا الى عبادة بن الصامت – رضي الله عنه- وطلبوا ان يكون معهم فتركهم وعاداهم وتولى الله ورسوله ..
(( انظر : تفسير الطبري 6/178 سورة المائدة الآية 55 ))..
فهذه الرواية في تفسير الطبري الذي تستدل به ..
فهل تأخذ بعض الكلام وتترك بعضه !!

هذا رد مختصر ولعل فيه الكفاية ,,
وكما قيل خير الكلام ما قل ودل ..

والله أعلم ,,,,