العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة العراق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-12, 05:50 PM   رقم المشاركة : 1
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


مخطط إيراني إستراتيجي لإقامة دولة شيعية في جنوب العراق


بعد فشل المالكي في الهيمنة الكاملة على السلطة وإخضاع السنة والأكراد
المرحلة الثانية من مشروع نظام طهران يقضي بخلق اضطرابات واسعة في دول مجلس
بالتزامن مع تعثر الجهود لعقد المؤتمر الوطني العام لحل الخلافات بين القوى السياسية في العراق بعد فشل الاجتماع التحضيري للكتل السياسية الرئيسية في منزل نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي الأربعاء الماضي، تفاقمت حدة الخلافات واشتعلت بين جبهتين: الأولى هي "ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي وهو جزء من "التحالف الوطني" الشيعي الحاكم، والثانية تضم ائتلاف "العراقية" بزعامة اياد علاوي إضافة إلى "التحالف الكردستاني" المكون من "الحزب الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني و"الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة الرئيس جلال طالباني.
وتبادلت الجبهتان الاتهامات بشأن من يتحمل مسؤولية تصاعد الخلافات في ظل تعقد الكثير من الملفات الخلافية، وفي مقدمها، ملف النفط بين الحكومة المركزية في بغداد وبين حكومة إقليم كردستان في اربيل، كما ان ائتلاف علاوي جدد اتهامه المالكي بتعزيز سياسة الاعتقالات ضد أعضاء الائتلاف وبأنه يسعى الى تقوية تفرده بالسلطة من خلال ربط عمل البنك المركزي العراقي بأمانة مجلس الوزراء.
واتهم القيادي في ائتلاف علاوي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان حامد المطلك إيران بالسعي، ضمن سياسة إستراتيجية، إلى تصعيد الخلافات بين الشيعة من جهة والسنة العرب والأكراد من جهة ثانية.
وقال المطلك لجريدة "السياسة" ان الحكومة الإيرانية لها نفوذ قوي جداً على أطراف "التحالف الوطني" الشيعي الذي يقود الحكومة العراقية وهي تلعب دوراً سلبياً باتجاه تعميق هوة الخلافات الداخلية العراقية.
وكشف أن المشروع الإيراني في العراق يهدف إلى أمرين: الأول تمزيق وحدة العراق وإشعال مواجهة طائفية مع السنة من خلال دفع بعض أطراف التحالف الشيعي الى الهيمنة على السلطة، والثاني التمهيد لقيام دولة شيعية تكون امتداداً لإيران ومرتبطة سياسياً بها في المحافظات الجنوبية التسع.
وحذر المطلك من أن السنة العرب سيقاومون المشروع الإيراني الهادف إلى دفع الأوضاع السياسية العراقية الى المزيد من الانقسام والتصادم، مؤكداً ان السنة "سيقاتلون الإيرانيين" حفاظاً على وحدة العراق.
في سياق متصل، أفادت بعض التسريبات السياسية في بغداد أن أطرافا في "حزب الدعوة" الذي يتزعمه المالكي تنسق بشكل وثيق مع الجهات الإيرانية، سيما "الحرس الثوري" الذي يتبنى المشروع السياسي التقسيمي في العراق.
وبحسب المعلومات، فإن "الحرس الثوري" المدعوم من المرشد الأعلى علي خامئني يؤيد تقسيم العراق وتأسيس دولة شيعية تابعة لإيران في جنوبه، كي تلعب هذه الدولة دوراً أساسيا في الصراع الإقليمي الإستراتيجي بين دول الخليج العربي وبين إيران.
وفي هذا الإطار، أوضح الباحث الأكاديمي خضير عبد الحسين لـ"السياسة" ان وجهة نظر "الحرس الثوري" تتلخص بأن العراق لن يذهب بعيداً في مساندة إيران في صراعها مع مجلس التعاون الخليجي طالما بقي العراق الواحد الذي يسمح للسنة والأكراد بأن يكونوا جزءاً من الحكومة ومن القرار السياسي بشكل أو بآخر.
وأضاف عبد الحسين ان هناك خيارين أمام "الحرس الثوري": إما تقسيم العراق وقيام دولة شيعية في الجنوب خالصة الولاء السياسي للجمهورية الإسلامية في ايران، وإما تمكين المالكي وتحريضه مع حزبه على الاستيلاء الكامل على المواقع الحيوية للدولة العراقية وإخضاع السنة والأكراد لهيمنة شيعية مطلقة، مشيراً إلى أن الخيار الثاني يبدو صعباً لأن السنة والأكراد كشفوا حقيقة المخطط مبكراً، وهو الأمر الذي أدى إلى تصاعد الخلافات.
ولفت الباحث إلى أن التواجد العسكري الأميركي الذي كان في العراق، شكل العائق الأساسي أمام مخطط "الحرس الثوري"، مشيراً إلى أنه بمجرد إتمام الانسحاب الأميركي الكامل نهاية العام الماضي، بدأ المشروع الإيراني يتضح أكثرن حيث بدأت ملامح عراقية وإيرانية بالظهور بشأن هذا المخطط الإستراتيجي لإيران في العراق.
بدورها، أكدت الباحثة في الشؤون الإيرانية مريم النعيمي ان أهداف طهران أبعد مما قد يتصوره أي سياسي، لأن هدفها لن تقف عند حدود إقامة دولة شيعية في الجنوب العراقي.
وأشارت إلى وجود مرحلتين من المشروع الإيراني الذي يتبناه "الحرس الثوري": مرحلة أولى تقضي بتأسيس دولة شيعية في العراق، سواء بتقسيمه أو عن طريق الهيمنة المطلقة للمالكي وبعض الأطراف الشيعية على الدولة العراقية الكاملة والموحدة وإخضاع السنة و الأكراد، فيما تقضي المرحلة الثانية بخلق اضطرابات في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل واسع، سيما في البحرين والكويت وشرق السعودية وعُمان، ليتم بعدها احتواء منطقة الخليج بالكامل لصالح النفوذ الإيراني بدعم من حكومة شيعية قوية ومهيمنة في بغداد أو دولة شيعية في جنوب العراق.
إلى ذلك، أكد شيخ عشائر آل غرة غالي الغراوي أن العشائر العربية في الجنوب العراقي لن تسمح لا بإقامة دولة شيعية في الجنوب ولا بتقسيم العراق، مشيراً إلى وجود نوايا إيرانية حقيقية لزرع الشقاق بين الشيعة والسنة.
وشدد الغراوي، الذي يتزعم أكبر العشائر العربية في محافظة ميسان المحاذية للحدود مع إيران، على أن العراق سيبقى جزءاً من العالم العربي وامتداداً لدول الخليج العربي






التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» بلطجة نصر الله.. مسلسل "إسرائيلي
»» مقتل صحفي سوري تحت الأنقاض بعد أن ودع أمه برسالة
»» مات وهو يعوي كالكلاب
»» لمن له لب من الشيعة أحياء الأروح من الأمام الحسن ماذا تقولون عنها شاهدوا هذا المقطع .
»» فيديو طيار سعودي وحسن الخاتمة قبل حادث الطائرة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:55 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "