هذا هو دين الرافضة ،،، فهل من منازع

[رهين الفكر]

دين الرافضة

وما ادراك ما دين الرافضة

الرافضة ،، إفترضوا فرضية ان الإمامة لعلي بن ابي طالب ،،، هي فرضية فلا ادلة عليها ،،، ولا علي بن ابي طالب نادى بها ولا الحسن والا الحسين

فلم اجد انا ان احدا منهم قال انهم ائمة او زعم انهم معصومين ،،، او إدعى احدا منهم ان الخلافة لهم

فأهل الشأن لم يقولوا بذلك

نعود لفرضية الرافضة

فهم إفترضوا أن الإمامة والخلافة لعلي بن ابي طالب

ثم وجدوا ان ما فعله الصحابة من مبايعة ابي بكر هو يخالف فرضيتهم ،،، فلا بد إذن من الزعم ان الصحابة كفروا

ثم وجدوا ان سنة الرسول صلى الله عليه وسلم تثبت ان ابا بكر هو الافضل وانه هو الخلفية المنصوص عليه ،، كما ان السنة تثني على الصحابة خاصة ابابكر وعمر بن الخطاب ،، فلا بد إذن من الزعم ان السنة محرّفة

ثم وجدوا ان القرآن ليس فيه ذكر لأئمتهم ولا فيه امر بطاعتهم ،، بل بالعكس فيه ثناء على من إتبع السابقين الأولين من المهاجرين والانصار وفيه ثناء على من انفق وقاتل قبل الفتح وبعده ،،، وهؤلاء كل من ادرك منهم خلافة ابا بكر نرى انهم قد بايعوا ابابكر ،، كما ان القرآن يحصر الرد بشأن الخلاف على امر إلى الله والرسول فقط

فكان لأبد للقوم إما الإعتراف ان دينهم باطل فاسد او الزعم ان القرآن محرّف ،،، فكان ان زعموا ان القرآن محرّف

ثم حين رأوا ان كفرهم تأكد للناس بعد ان كان خفي بسبب زعمهم القائل ان القرآن محرّف ،،، نراهم تراجعوا عن زعمهم هذا لفظيا ولكنهم باقين عليه فعليا ،،، وليس ادل على ذلك من انهم يكفرون ببعض الآيات ويحرّفون بعض الآيات ،،، وإننا لنسألهم إن كانوا صدقا يؤمنون ان القرآن غير محرّف فإن عليهم ان يتبعوا الذين بايعوا ابابكر لأن من ادرك بيعة ابابكر من السابقين الأولين من المهاجرين والانصار نجد انهم بايعوه والله اثنى على من إتبعهم ،،، فليتّبعوا إذن من اثنى الله على من إتبعه ،،، فإن لم يفعلوا فإنما هم يقولون ان القرآن غير محرّف بألسنتهم فقط بينما تؤمن قلوبهم انه محرّف

ثم انهم وجدوا ان من يزعمون انهم ائمة انهم يثنون على ابي بكر وعمر ،،، فكان لا بد لهم من ان يزعموا ان ذلك كان تقية

وليت شعري كيف علموا بأن ذلك تقية وليس صحيحا ،،، هل اطلعهم الله على الغيب ام انهم يفترون ،،، انا لم اشاهد ان علي بن ابي طالب قال انه قال ما قال تقيه

فمن اين علموا انه تقيه ،،، إما انه قال ذلك او انهم مفترين ،،، وهم كذلك

كذلك نرى انهم رأوا ان علي بن ابي طالب والحسن والحسين لم ينادي احدا منهم ان الخلافة لهم او انها مغتصبة منهم او سعى مع عشيرته لأخذ الخلافة ،،، فاحتاج الرافضة إلى ان يزعموا انهم إنما تركوا ذلك تقية وحرصا على دماء المسلمين

فمن اين علم الرافضة ان ذلك كان تقيه ،،، فهل نزل عليهم وحي بذلك ام انهم مطلعون على الغيب ،،،

ثم انهم وجدوا ان الحقائق والبراهين والادله والمنطق والعقل والتأريخ كلها تخالف فرضيتهم التي فرضوها ،، فخالفوا الحق وخالفوا المنطق وخالفوا العقل وخالفوا التأريخ ،،، وخالفوا كل ما يتعارض مع فرضيتهم الواهية

فهم قد جعلوا فرضيتهم الواهية هي المحور الذي يجب تعديل اي شيء يخالفها ،، حتى المنطق واللغة طعّجوهما تطعيجا لأجل فرضيتهم الواهية


الحمد لله ان رزقني الله عقلا ولم يجعلني من القوم الضالين

[هشام السني]

بوركت يداك أستاذي رهين الفكر
دينهم دين الفرضيات لاغير

[رهين الفكر]

وبارك الله فيك اخي الكريم هشام

رفع الله قدرك اخي الكريم

[ينبوع الهداية]

بارك الله فيك ونفع منك أخونا ( رهين الفكر )

الآن سيأتي أحدهم ويقول أنك وهّابي وناصبي على العادة
وأنك حاقد على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأهل البيت !
والله من حبنا له لانرضى عليه من الكذب ولإفتراءات

ذكرتني بشعر سمعته من قبل كان هكذا :

(..
أنا سني , أنا سني , وآل البيت بيتي
وبحب الآلي أحببت الصحابة , لأبي بكرٍ , وللفاروقي أسدي
ولذي النورينِ أشواق عذاباَ
وعلياً نعمً للمختار صهراً , طابت الزهراء إيمانا وطابا
ونساء المصطفى لي أمهاتٌ , فاكتسيت المجد تاجاً وإهاباَ
دعوتي في حبي آل البيت برٌ وفلاحٌ فاقرؤوا عنها الكتاباَ
لاأغالي في ولائي أو أجافي , أنا سني وقد صغت الجواباَ
..)
سلمت يمناك رهين الفكر من كل شـر

[رهين الفكر]

اخي الكريم ينبوع الهداية

اثابك الله ورفع قدرك ،،، ومساهمة قيمة

وفعلا هذا ما يفعلونه ،، ولكننا نحب علي بن ابي طالب كما هو لا كما يتوهمونه هم

نحب علي بن ابي طالب الصحابي الجليل رابع الخلفاء الراشدين وهو من العشرة المبشرين بالجنة

وبالمناسبة فإن اهل السنة هم من اثبت له هذه المكانة فلقد كان هناك بعض اهل الجهل يطعنون في علي وفي خلافته فدافع عنه اهل السنة حتى اثبتوا مكانته تلك ،، قال احمد بن حنبل "ومن لم يربع بعلي رضي الله عنه في الخلافة فهو أضل من حمار أهله" مستندا في ذلك على حديث سفينه : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْخِلَافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ سَنَةً , ثُمَّ مُلْكًا بَعْدَ ذَلِكَ"