بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
وعلى أهل بيته هازمي العِدا
وعلى صحابته الساعين بالهدى
تقول الشيعة أن ما كان لله سبحانه أن يترك الأمة تضيع بعد النبي صلى الله عليه وسلم
ولابد للأمة من وصي يقودها وإمام يقومها على الحق
بينما نجد أن أبو الأئمة علي بن أبي طالب لم يحارب أبا بكر وعمر وعثمان ولم يقوم هذه الأمة وترك زوجته وابنته ولم يدافع عنهما
ونجد الإمام الحسن ترك الخلافة لمعاوية
ونجد الإمام الحسين لم يذهب لابن زياد للقتال بل ذهب ليبايعه أهل الكوفة فغدروا به
ولو كان ذاهباً يريد القتال لذهب على رأس جيش وليس على رأس أهله وعياله
ونجد الأئمة الباقين لم يقاتلوا بني أمية وبني العباس وضلت مكة والمدينة والقدس تحت الحكم (الناصبي) على حسب زعمهم
ونجد الإمام المهدي خاف من طعن السكين وغااااب لمدة ألف ومائتين سنة مع العلم أن دولة بني العباس انقرضت لكن يبدو أن الرعب إلى الآن لم يذهب من قلب (سي المهدي)
الذي سيحرر القدس :d
فكيف تتناسب ضرورة وجود الإمام مع وجود الغيبة الألفية؟!!