كلمة قويه تعني الكثير , في خطاب الإسماعيليه لوزير الداخليه بخصوص موضوع السبر
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب السمو الملكي الأمير : نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية......................حفظكم الله وأبقاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......................................... وبعد
نرفع لسموكم الكريم خطابنا هذا وفيه نفيدكم بأننا أبنائكم وإخوانكم الإسماعيليين الفاطميين من قبائل يام وولد عبد الله الهمدانيين والأشراف , شركاء في الأرض والعرض والشرف نقيم ونطبق واياكم وكل المخلصين من أبناء هذا البلد العزيز شرع الله الذي ترتكز عليه سياسة هذه الدولة الفتيّة منذو نشأتها وحتى يومنا هذا قولاً وعملاً مهما اختلفت الأطياف , صنّا العهود وحفظنا المواثيق وذدنا ولا زلنا نذود عن حياض هذا الوطن ومقدساته وشعبه بأنفسنا وبأولادنا وأموالنا وإلى ما شاء الله تعالى .
صاحب السمو إنه ومن منطلق حرصنا الشديد على أمن واستقرار هذا البلد العزيز واستنادا إلى كلمتكم المباركة التي كان لها الأثر الايجابي على أبناء الشعب التي قلتم فيها : قلوبنا مفتوحة قبل أبوابنا وهذا التزام منا وواجب علينا طالما نحن في موقع المسؤولية , فإننا نطرق باب الله سبحانه وتعالى أولا ثم بابكم بشقيه الحسي والإداري ثانياً مناشديكم العدل والإنصاف حسب عهدنا بكم في قضيّة وقعت على رؤوس كل الإسماعيليين في مشارق الأرض ومغاربها سيما في منطقة نجران التي تعتبر الحاضن الأوفر حظاً لأكثر من ستمائة 600.000 ألف من الإسماعيليين كالصاعقة التي لا تقلها أرض ولا تغطيها سماء حسب ما هو آت:
من قلب العاصمة السعودية الرياض (عاصمة الثقافة العربية ) ومن جوار أسوار أهم مؤسسات الدولة على سبيل المثال لا الحصر , الديوان الملكي , وزارة الأعلام , وزارة الخارجية , وزارة العدل , وزارة الدفاع والطيران , ووزارة الداخلية التي لا تألوا جهداً ولا تدخر وسعاً في العمل لحماية أبناء الشعب وتعميق إحساسهم بالأمن والأمان دون تمييز بين هذا وذاك أطلت علينا نافذة إعلامية مرئية أسمها (قناة أوطان) تحمل رسالة مسيّسة مأفونة تنذر بالخطر القادم الذي لطالما حذرت منه قيادتنا السياسية وأيدها عليه كل النبلاء والمخلصين لهذا البلد الغالي بنسيجيه السياسي والاجتماعي .. نعم إنها رسالة الفتنة الطائفية التي تتعوذ منها كل المذاهب والأديان .
تلك القناة بمذيعها الدكتور/ صبري عسكر مصري الجنسية مقيم في السعودية وبضيوفه كلٌ من : الدكتور / محمد حجازي , والشيخ / سعد بن عبد الله السبر في برنامج حوار هادئ ضربت بكل الأنظمة والقوانين الشرعية والإدارية المعمول بها في الدولة عرض الحائط وصبت جام غضبها ظلم وبهتان على أبناء الطائفة الإسماعيلية في نجران ووصمتهم بأبشع وأقذر الصفات التي يتنزه منها الملحد والكافر وحتى الحيوان أجلكم الله.
لقد قاموا بالتجني والتعدي على أهم ما يعتز به بنو البشر قاطبة وليس الإسماعيليين فحسب ألا وهو الشرف المقدس بحسنييه العرض والعقيدة فقالوا عنا : إن الإسماعيليين يهبون نسائهم لزعيمهم الديني ( المكرمي ) لكي يوقع بهن والعياذ بالله الزنا والفحش والمنكر والنكير وبه يتقربون إلى الله وذلك تحديداً على لسان الدكتور / محمد حجازي الذي كان بوصمه لنا بالرزية ولا زال يستشهد بشخص سبقه في نفس المجال ألا وهو الشيخ / ممدوح الحربي الذي لا يقل إساءة لنا عنهم.
كما أنهم قذفونا بالشرك والكفر والزندقة وذلك بأن قالوا بأن المذهب الإسماعيلي كفري وشركي وزعمائه يدعون لذلك ومن يعتنقه فهو كافر مشرك يجب ترشيده للإسلام ولا نعلم أي دينٌ ذلك الذي هم عليه يخوّلهم لأن يكفروا المسلمين الذين يشهدون أن لا إله إلا الله ويشهدون أن محمد رسول الله ويقيمون فرائض الله كاملة دون زيادة أو نقصان.
سمو الأمير الأمر لم يقف عند ذلك الحد فحسب بل إنهم ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير فحتى وطنيتنا التي كنا ولا زلنا نحافظ عليها
منذُ دخول منطقة نجران جغرافياً تحت الحكم السعودي وذلك عام 1353هـ
وأصبح أبنائها من ضمن النسيج السياسي والاجتماعي وحتى الآن طعنوا فيها واتهمونا بالخيانة العظمى إذ أن الشيخ / سعد السبر ذكر عبر تلك القناة المغرضة بأننا على اتصال بقوى خارجية ذكر منها الولايات المتحدة الأميركية نبحث عن فصل منطقة نجران عن جغرافية المملكة العربية السعودية
وأستشهد بأنه قابل زعامات إسماعيلية في السجن أبّان أحداث نجران وأبلغوه بذلك.
سمو الأمير إن كل ذلك المصاب المهين والمؤلم قد حصل , وقد كان على الهواء مباشرة أمام مرأى ومسمع من ملايين البشر داخل وخارج حدود الوطن عدو وصاحب بلا حسيب ولا رقيب وبدون حرمة لسيادة دولة أو مراعاة لمشاعر بشر هم براء مما قيل فيهم وقد أخذ منا ذلك الاعتداء مأخذه وعليه فإننا نطالب وعن طريقكم هؤلائك القوم بأن يثبتوا ما اتهمونا به وعليه يطبق بحقنا أقصى وأقسى العقوبة شرعاً وقانونا
أو أن يعلم الخاص والعام بأنهم قد تجنوا علينا إثم وعدوان فيؤخذ منهم ومن صاحب القناة السيد / عبد الرحمن الطيار حقنا كاملاً وفق ما تنص عليه الإجراءات النظامية والقانونية المعمول بها في الدولة والله نسأل أن يمدكم بالصحة والعافية وأن يبعد عنا وعنكم وعن أبناء وبنات هذا الوطن شر الأشرار وكيد الفجار وعذاب النار والسلام عليكم
مقدميــه
أبنائكم في البيان المرفق
----------------------------------
أولا
الإسماعيليه إن كانوا صادقين ,,,
فلما لا يخرجون كتبهم المستوره [[[ العورة التي يخافون كشف سوئتها ]]]
فلما لا يعلنون ترضيهم على الصحابة وأمهات المؤمنين
فلما لا يصلون مع المسلمين في نجران
ثانيا
الكل يعلم ماذا فعل الإسماعيليه من مشاكل في نجران ولا يزالون وخاصة مع أميرهم السابق
ثالثا
ماهو المقصود بقولهم دخول نجران جغرافيا تحت الحكم السعودي
أليس هذا إقرار منهم أنهم لا يؤمنون أنهم من مواطني هذا البلد ,, وأنهم إنما يعتبرون تابعين جغرافيا فقط