جعارة: سفن روسية تحاصر شواطئ لبنان وسوريا.. والأميركيون يمنعون وصول السلاح للثوار
جعارة: سفن روسية تحاصر شواطئ لبنان وسوريا.. والأميركيون يمنعون وصول السلاح للثوار
كشف المتحدث بإسم الهيئة العامة للثورة السورية بسام جعارة في تصريح لقناة "العربية" عن قيام السفن الروسية بمحاصرة الشواطئ اللبنانية والسورية، وأكد أن هذه المعلومات مع أسماء السفن ستنشر قريباً على كافة وكالات الأنباء في الساعات القادمة، نافياً أن تكون مجرد إشاعات، كما أشار إلى قيام "الأميركيين" باعتراض سفينة محملة بالأسلحة للمقاتلين الثوار، وأعرب عن تشاؤمه حيال مؤتمر أصدقاء سوريا الذي سينعقد في إسطنبول، وأضاف :لا توجد أي آمال على الإطلاق"، وعزا المشكلة ليس فقط إلى موقف روسيا، التي تحاصر سفنها الشواطئ اللبنانية والسورية مانعة تسليح المعارضين، وهي التي تدعم النظام بالسلاح، بل إلى "الموقف الأميركي المفضوح، وهنا تكمن المشكلة".
ولفت جعارة إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري "كلينتون ذهبت إلى السعودية لتحاول الضغط على المملكة السعودية وعلى قطر، من أجل القبول بتسوية مع النظام السوري، ولمنع وصول السلاح إلى الشعب السوري وتخفيف اللهجة في مؤتمر إسطنبول". وأبدى جعارة تقديره للموقف السعودي الرافض للضغوط وكذلك للموقف القطري. كما أكد جعارة "وجود ضغوط أميركية على تركيا وعلى مختلف أصدقاء الشعب السوري لمنع توريد السلاح إلى سوريا"، وكشف عن "تهديد وُجِّه لأحد أطراف 14 آذار اللبنانية لمنع دعم الشعب السوري، وتم ذلك منذ عدة أيام"، وقال: "إن الموقفين الروسي والأميركي واحد، يريدان تسوية على حساب الشعب السوري"، لكنّه بشّر في الوقت عينه "جماعة بشار الأسد أن الكل في الغرف المغلقة يقول إن هذا النظام أصبح من الماضي، لكن الخلاف هو حول النظام الأمني الذي يريدون بقاءه"، وأضاف: "إن روسيا و(المرشد الأعلى في إيران علي) خامنئي مستعدان للتخلي عن بشار مقابل تأمين مصالحهم الأمنية"، كما أكد أنه "سيكون هناك حكومة جديدة في سوريا في الأيام المقبلة"، لكنه شدد على أنها ستكون "حكومة النظام، وستضم بعض من يسمون أنفسهم معارضون، مثل قدري جميل، بالإضافة إلى 3 أسماء أخرى من لندن، ووزيرين كرديين يحاولان رشوة الأكراد".
(العربية