العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-12, 06:57 PM   رقم المشاركة : 1
مريهان الاحمد
عضو ماسي







مريهان الاحمد غير متصل

مريهان الاحمد is on a distinguished road


Thumbs down كان الله فى عوننا ..صرخة أخيرة من مرضى الكلى بغزة

صرخة أخيرة من مرضى الكلى بغزة
لك الله ياغزة لك الله ياشام
مراسلنا فلسطين الان /
توقفت عجلة الحياة في قطاع غزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بسبب انقطاع الكهرباء والوقود، فالمواصلات تكاد تتوقف، والجامعات على وشك أن تغلق أبوابها وكذلك المدارس، والمخابز على وشك الإغلاق، علاوة على الحركة اليومية للمواطنين.

وتتفاقم أزمة الوقود في القطاع لتطال جميع مناحي الحياة بما فيها قطاع الصحة الذي يعاني من شلل نصفي حتى اللحظة، فمرضى الكلى الذين يصطفون على أسرتهم البيضاء يتهددهم الموت إذا ما استمرت الأزمة ليومين كما قال الحكيم رمزي أبو نمر المشرف على قسم الكلى بمجمع ناصر الطبي.

عشرون ضحية يومياً

ويضيف أبو نمر، "نحن نحتاج أكثر من عشر ساعات يومياً لتشغيل قسم الكلى بمستشفى ناصر، وإن قلّت هذه الساعات فإن خطراً محدقاً يتهدد هؤلاء المرضى"، وقدر عدد الوفيات في صفوف مرضى الكلى إذا استمرت هذه الأزمة إلى ما يقرب من عشرين مريض من أصل سبعين في اليوم الواحد.

وطالب أبو نمر، أصحاب القرار بتوفير الوقود اللازم، مستدركاً "على الأقل للمستشفيات حفاظاً على أرواح المرضى الذين يعتمدون على الأجهزة الكهربائية لاستمرار حياتهم".

آلام وأوجاع

المواطنة مريم أبو سيسي، التي كادت روحها تخرج مع كلماتها التي تنطق بها، تحدثت عن معاناتها ومعاناة كل من مثلها، تقول "أنا باختصار مريضة الكلى، أعاني ما أعانيه مع وجود الكهرباء الذي نعتمد عليها بشكل أساسي لتنقية الدم؛ فما بالكم بانقطاعه أكثر من ثمانية عشر ساعة يومياً، وتصمت هنيهة بألم وهي جالسة خلف جهاز غسيل الكلى ثم تقو:ل "أحتاج إلى غسل الكلى ثلاث مرات أسبوعياً".

وتتحدث أبو سيسي عن معاناة المواصلات "أضطر للوقوف لساعات في الشارع ولا أجد من يقلني للمستشفى بسبب هذه الأزمة مما يزيد معاناتي".

وبينت بوجع المرض "في العديد من المرات نعاني من انقطاع الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بآلة غسيل الكلى، والآن انقطاع الكهرباء والوقود؛ لتكتمل معاناتنا وآلامنا"، وفي العديد من المرات وبسبب انقطاع التيار الكهربائي تقع مريم مغشياً عليها لتأخرها عن جلسة غسيل الكلى.

"محمد إصليح" مريض أخر بالكلى يواصل غسيل الكلى منذ أحد عشر عاماً وحتى اليوم، يقول وخراطيم الغسيل تخرج من يده :"الوضع صعب فنقص الوقود وانقطاع الكهرباء يزيد من معاناتنا، وبسبب نفاذ السولار توقفت الإسعافات، ومنذ عشرة أيام لم أغادر المستشفى بسبب وضعي المادي الذي لا يسمح لي بدفع أجرة التاكسي".

فإصليح متزوج وله من الأطفال أربعة مما يزيد المعاناة عليه وعليهم، لأنهم يترددون لزيارته في المستشفى بصعوبة في ظل هذا الوضع الصعب، موجهاً نداء استغاثة للحكومة المصرية والأشقاء العرب بأن يتدخلوا لحل هذه الأزمة.

أزمة متدحرجة

من جهته قال د. جمال الهمص المدير الطبي بمجمع ناصر، إن "نقص الوقود وانقطاع الكهرباء في القطاع له أثر كبير على الخدمات الصحية وخاصة في الأماكن الحساسة مثل العناية المركزة والحضانة، ووحدة الكلى التي يقدر عدد المسجلين فيها سبعون مريضاً ويزورون الوحدة بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، وفي حال الأزمة فإن تقديم الخدمات لهم يكون معدوماً لأن أجهزة غسيل الكلى تعتمد اعتماداً كلياً على التيار الكهربائي، وعند انقطاعه وشح الوقود فإننا نحكم على هؤلاء المرضى بالموت العمد".

وأضاف "قامت إدارة مجمع ناصر بترشيد استهلاك الكهرباء في جميع الأقسام، باستثناء الأقسام الحساسة التي يستحيل الترشيد فيها، مثل قسم الكلى والعمليات والعناية المكثفة"، مبيناً أن عمل المولدات الكهربائية لساعات طويلة مستحيلاً، وقال :"مع استمرار هذه الأزمة سينفد الوقود اللازم لتشغيل هذه المولدات".

ووجه د. الهمص نداءً عاجلاً إلى المؤسسات والجمعيات الدولية وجامعة الدول العربية وجمهورية مصر العربية، للتدخل وحل الأزمة، مطالباً بأن يقف كلاً عند مسؤولياته وتزويد قطاع غزة بالكهرباء والوقود حفاظاً على أرواح المرضى.

شلل كامل

وتعاني مستشفيات قطاع غزة من نقص حاد في كميات الوقود، الأمر الذي يشكل كارثة إنسانية، في ظل بلوغ نسبة العجز 50%، خاصة مع وجود أزمة الكهرباء، والحاجة الماسة لتشغيل المولدات في المستشفيات.

وقال بسام برهوم مدير دائرة مخازن اللوازم العامة بوزارة الصحة، إن معدل الاستهلاك بالساعة لجميع المستشفيات بلغ 815 لتراً، بواقع 65200 لتر في حال انقطاع الكهرباء لثماني ساعات.

وأضاف "الاستهلاك الشهري التقديري للوقود هو 163.200 لتر، بمعدل 1.958.400 لتر سنويا".







التوقيع :

إسرائيل لا تعمل لمصلحة أحد ولا تخدم أي استراتيجية سوي استرتيجية بقائها واستمرارها..

وخطتها القريبة هي إثارة الفتن والخلافات والحروب في المنطقة العربية. وابتلاعها قطعة بعد قطعة.
لاحول ولا قوة الا با الله .
من مواضيعي في المنتدى
»» سيكتب التاريخ جراحنا !أكتب والله لن تمل ..
»» صور جديدة تكشف قصفا هائلا لبابا عمرو في حمص
»» الاسرى مع خير البشرية
»» أبوإسماعيل: الخارجية المصرية "ناقلة للكفر"..
»» حدث في مثل هذا اليوم ...نكبة يونيو (حزيران) 1967
 
قديم 24-03-12, 07:33 PM   رقم المشاركة : 2
مريهان الاحمد
عضو ماسي







مريهان الاحمد غير متصل

مريهان الاحمد is on a distinguished road


الرضيع محمد .. ضحية لأزمة الكهرباء بغزة

http://www.youtube.com/watch?v=g5B4y...layer_embedded
لم يكن محمد بمنأى عن ظروف المعاناة بغزة حتى وهو جَنين، فأحشاء أمه لم تحمه من العدوان والحصار، حتى وُلد وفي رقبته بصمة لعدوان الاحتلال تمثلت في عيب خلقي، ليبدأ حياته مغامرًا من مكان لأخر كالسندباد، لكنها مغامرة قصيرة انتهت بأن يكون محمد ضحية مولد كهرباء.

وحين وُلد الرضيع محمد الحلو تفاجأ الأطباء بأن لديه عيب خَلقي في رقبته سبَّب له صعوبة شديدة في التنفس، مما اضطرهم لإبقائه بالمشفى تمهيدًا لتحويله للخارج.

ويتحدث عبد الحليم الحلو والد الطفل محمد لوكالة "صفا" عن مسيرة معاناة استمرت 4 شهور، قائلاً "بدأت معاناة ابني منذ ولادته، حيث ولد وفيه عيب خلقي بسبب تضخم لمفاوي، واضطر الأطباء لتحويله لمستشفى هداسا الإسرائيلي".

الطفل الرضيع محمد الحلو



ويضيف "بقي ابني في مستشفى الشفاء 16 يومًا حتى حصلت على التحويلة، والتي لا تحتاج معاناتها لشرح، ثم حولوه لهداسا وهناك أجروا له عملية لإزالة التضخم اللمفاوي الذي يعاني منه بنسبة نجاح 90%، لكن وعلى أثر العملية كبر لسان الطفل وخرج من فمه 2 سم".


معاناة وصمود

ويوضح الحلو (27 عاما) أن الأطباء ونتيجة لذلك أوصوا بضرورة إجراء عملية جراحة فتحة في رقبته للتنفس، ووضع جهاز الصفارة فيها ليتنفس منها، والذي بقي يتنفس من خلاله الطفل لمدة 3 شهور.

ويشير الحلو الذي يقطن حي تل الهوا غرب مدينة غزة إلى أن فتحة الرقبة كانت تعرض طفله للأوبئة نظرًا لصغر سنِّه والأجواء الصعبة في القطاع، فأفادوه الأطباء في هداسا بأنه يحتاج لعملية أخرى.

ويقول "عدت مرة أخرى لعمل تحويلة وتنسيقات حتى أعود بالطفل إلى هداسا، وبعد مشقة وعناء حتى وصلنا للمستشفى، فتراجع الأطباء كون إجراء العملية سيعرض الطفل للشلل أو فقدان حاسة من حواسه لكونه صغير للغاية".

عبد الحليم الحلو والد الطفل



ويضيف "طلبوا منا أن نعود لغزة ونأتي لإجراء العملية بعد سنة، وحينما عدنا إلى مستشفى الشفاء أبلغني الأطباء بأنه لا يمكن أن يبقى في المشفى لمدة عام وكتبوا له خروج، على أن أوفر له في البيت الجهاز الذي يتنفس من خلاله".

وينقل والد الطفل بمرارة معاناته حتى حصل على الجهاز من وزارة الصحة، ويقول "عملت كل ما بوسعي ولم أترك مكانًا إلا وذهبت إليه حتى أوفر الجهاز لابني، وفعلا عُدت بمحمد إلى المنزل وكانت هي المرة الأولى التي أعود فيها وهو معي منذ ولادته".


شبح الكهرباء

ولم تكن عودة الحلو للمنزل بعودة السلامة، فشبح أزمة الكهرباء كان بانتظاره واستقبله بمفاجأة أثقلت الهم على والديه، مما اضطر والده للتدبير لشراء مولد كهربائي حتى يضمن تشغيل جهاز التنفس أثناء انقطاع الكهرباء.

يقول "رغم أجواء البرد والغبار والعدوان وأزمة الكهرباء إلا أنني وفرت لابني كل شيء يمكن أن يحافظ علي حياته، واشتريت مولد كهرباء، لكنه لم يصمد كثيرًا وتعطل بسبب الأمطار".

والدة الطفل محمد الحلو



ويتابع "لم أنتظر حتى يضيع ابني، لأن الكهرباء تنقطع 18 ساعة وتأتي6 ساعات ينقطع أيضًا خلالها الكهرباء، فتوجهت لشراء مولد أخر بسعة كيلو وقمت بتشغليه لضمان استمرار عمل الجهاز".

وكان الرضيع محمد بحاجة لعمل تشفيط عبر الجهاز كل ساعتين، ويحتاج للحليب كل 3 ساعات والذي كان يتلقاه عبر منظار في أنفه موصول بالمعدة، نظرًا لانغلاق فمه منذ اجراء العملية".

وكان شراء والد الطفل للمولد الثاني للكهرباء في اليوم الرابع لعودته للمنزل، والذي كان أخر يوم له في الحياة!


صدمة نفاد الوقود

ويصف والده لحظة وفاته بحرقة شديدة "شغَّلنا المولد ووضعنا جهاز التنفس، وفي الساعة ال12 فجرًا استيقظت والدته على موعد الرضعة الثانية لإطعامه وعمل شفط له، فتفاجأنا أن المولد قد انطفأ لنفاد البنزين".

ويقول "أخذت أمه تجري وتبكي بجنون حينما وجدته لا يتحرك أبدًا، وحملته بين يدي فوجدته مجمدًا وباردًا ولا يتحرك، وقد بدا أنه فارق الحياة، لكني لم أكن أصدق وانهرت وصرت أبكي، فأخذه والدي يجري به إلى المستشفى".

ويشير إلى أنه فور وصوله للمستشفى أبلغه الأطباء بأن الطفل متوفي منذ ساعة بسبب وجود "بلغم" وانقطاع جهاز التنفس عنه،" وهنا وضع توقف المولد الكهربائي نهاية لمغامرة 4 شهور".

ويشير والده نادبًا حال بيته "محمد ولد في ظروف العدوان من وسط الصواريخ التي لا نعرف ماذا تترك لنا في الهواء حتى يُخلق أطفالنا بعيوب خلقية، وحينما حاولنا أن ننقذه وقفت في وجهنا أزمة الكهرباء".

ويوجه سؤاله للعالم الحر "إلى متى ستبقى حياتنا هكذا، وهل ابني محمد سيكون الأول أم الأخير، أم ستكون هناك أسماء وأعداد لأطفال غيره يموتون هكذا؟!".






التوقيع :

إسرائيل لا تعمل لمصلحة أحد ولا تخدم أي استراتيجية سوي استرتيجية بقائها واستمرارها..

وخطتها القريبة هي إثارة الفتن والخلافات والحروب في المنطقة العربية. وابتلاعها قطعة بعد قطعة.
لاحول ولا قوة الا با الله .
من مواضيعي في المنتدى
»» الرئيس مرسي يتصل بالشيخ حسان ويقول له انصحنى
»» في ذكرى النكبة: 64 ماذا بقي من فلسطيـــــــن
»» اين الله في قلوبنا.....
»» كلمة مرسي في طهران وتداعياتها أبو الخير: كلمة الرئيس عبرت عن مشاعر المصريين
»» قوة الاسد "الجبان "الخفية ...تهديد ام تقرير ؟؟
 
قديم 24-03-12, 07:38 PM   رقم المشاركة : 3
ابي معاذ
عضو ذهبي






ابي معاذ غير متصل

ابي معاذ is on a distinguished road


اللهم اشفي مرضى المسلمين شفاءا لا يغدر سقما يارب العالمين







 
قديم 24-03-12, 08:55 PM   رقم المشاركة : 5
يارب نسالك الجنه
عضو فضي






يارب نسالك الجنه غير متصل

يارب نسالك الجنه is on a distinguished road


والله انه لعار فدول العرب تضخ النفط ضخا والمسلموت في غزه يعيشون في هذا الظلام وفي هذا الحال وهذه المحنه العصيبه

انتظرو ايها العرب سياتيكم الدور لاحقا







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:10 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "