عائشة رضي الله عنها ******
عرض أمي لا يلوّث *** وفينا عينُ تطرف
سُئل بن عباس عن هذه الآيات آيات سورة النور التي خص الله عز وجل فيها حادثة الإفك
فقال ابن عباس من أذنب ذنبً ثم تاب منه قُبلت توبته
إلا من خاض في إِفك عائشة فلا يقبل منه إلا أن يجدد إسلامه لأنها ردة
فبعض الناس أشكل عليهم الأمر ماذا تعنى ليس له توبه؟!!ٍ
نعم لأنه شرك {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء:116]
فهى رده
فقال ابن عباس كل ذنبً يُغفر ، من أذنب ذنبً ثم تاب منه قُبلت توبته
إلا من خاض فى إِفك عائشة،
ثم قال وهنا المعنى الجميل برأ الله تعالى أربعة بأربعة
1. برأ يوسف على لسان الشاهد { وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا [يوسف:26]
2. وبرأ موسى من قول اليهود فيه بالحجر الذى ذهب بثوبه القصة معروفة من شأن اليهود لما تقَولوا على سيدنا موسى وقالوا أن عنده مرض يدعى الأُدرة وبعد ذلك ذهب سيدنا موسى لكى يغتسل وترك ثوبه على حجر فلما خرج من البحر وجد الحجر قد جرى بثوبه فأخذ يقول ثوبى حجر ثوبى حجر فتضح لليهودي أن سيدنا موسى عليه السلام مبرأ مما اتهموه به أو قدحوا فيه من هذه الأمراض و الأفات.
3. وبرأ مريم بأن أطلق لسان ولدها بان قال { إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ}[مريم:30]
4. وبرأ عائشة بهذه الآيات العظيمة .
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١﴾ لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴿١٢﴾ لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَـٰئِكَ عِندَ اللَّـهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٣﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٤﴾ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَانَكَ هَـٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴿١٦﴾ يَعِظُكُمُ اللَّـهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٧﴾ وَيُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٠﴾