العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-03, 08:50 AM   رقم المشاركة : 1
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


الإمام الحُسين في البنتاغون!!!!!

توطئة حُسينية..بعد أن نشرت لي عدة مقالات متواصلة عن آل البيت الأطهار وعلاقة النسب والتصاهر بين سيدنا عُمر الفاروق رضي الله عنه وبين الإمام علي كرم الله وجهه، بمقال مطول أسميناه ( يا سيدي عُمر هذا عمك الإمام علي )
http://www.d-sunnah.net/forum/showth...threadid=14091

ثم عرجنا بعد ذلك ببحث مؤصل عن المهدي المنتظر (عجل الله ولادته)

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...threadid=13475
جاءتنا رسائل كثيرة تطلب منا أن نذكر الرأي المعتبر والموثق في حفيد رسول الله وسيد شباب أهل الجنة الشهيد الحي الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، في الحقيقة أنني كنت ولا أزال أؤجل الحديث عن هذا الموضوع لتشعبه وطوله، ولكن بعدما قرأنا في الأمس القريب أن خبراء البنتاغون بأمريكا قد أطلعوا على روايات مقتل الحسين والآراء الإسلامية بشأنه، بغية فهم أحد معضلات الاختلاف بين الطوائف في العراق، لكي يعملوا على إيجاد عراق موحد.. ضحكت كثيرا ومن الأعماق، وتخيلت الأمريكان الذين جاءوا من أجل تأمين مصالح إسرائيل والنفط، قد دخلوا في نهاية المطاف إلى التبحر بقصص التاريخ الإسلامي وكتابة تقارير مفصله ولعلها قد تكون استخباراتية عن رموز الإسلام..
وبما أن مشايخ البنتاغون يعدون الآن ملفاً للإمام الحسين.. فلا بأس بإرفاق هذا المقال بملف الإمام الحسين ! ولا بأس أن نذكر بإيجاز ما يجتمع عليه أهل الإسلام قاطبة من أهل السنة والجماعة تبرئة للذمة وللتاريخ..
* الإمام الحسين هو سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا، وأشبه الناس به، وكان فمه الطيب مهوى شفتي رسول الله عليه السلام وأنه وأخوه ( الحسن ) سيدا شباب أهل الجنة، وأنه ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، والذي حبه إيمان وبغضه نفاق، وأنه ابن البتول المطهرة سيدة نساء العالمين، والبضعة النبوية فاطمة الزهراء، وأنه من خير آل بيت نبينا الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وقال فيهم نبينا يوم غدير خم:"أذكركم الله في أهل بيتي".
فهو سيدنا وابن نبينا، نحبه ونتولاه، ونعتقد أن حبه رضي الله عنه وعن أبيه من أوثق عرى الإيمان، وأعظم ما يتقرب به إلى الرحمن، مصداقاً لقول جده صلى الله عليه وسلم "المرء مع من أحب". وأنه من أحبه فقد أحب النبي صلى الله عليه وسلم ومن أبغضه فقد أبغض النبي عليه السلام ونقول عنه وعن أبيه وجده ما قاله أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب له:"وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا الله ثم أنتم".
* ونعتقد أنه قتل مظلوماً مبغياً عليه، فنبرأ إلى الله من كل فاجر شقي قاتله أو أعان على قتله أو رضى به، ونعتقد أن ما أصابه فمن كرامة الله له، وأنه رفعة لقدره، وإعلاء لمنـزلته رضي الله عنه وأرضاه مصداقاً لقول جده عليه الصلاة والسلام :"أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل". فبلغه الله بهذا البلاء منازل الشهداء، وألحقه بالسابقين من أهل بيته الذين ابتلوا بأصناف البلاء في أول الدعوة النبوية فصبروا، وهكذا الإمام الحسين ابتلى بعد وصبر، فأتم الله عليه نعمته بالشهادة، لأن عند الله في دار كرامته من المنازل العلية ما لا ينالها إلا أهل البلاء والصبر فكان الإمام الحسين منهم.
ونعلم أن المسلمين لم يصابوا منذ استشهاد الحسين إلى اليوم بمصيبة أعظم منها، ونقول كلما ذكرنا مصيبتنا في الإمام ( الحُسين ) ما أخبرت به السيدة الطاهرة فاطمة بنت الحسين وكانت شهدت مصرع أبيها عن أبيها الحسين عن جده صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعاً إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب" فنقول:"إنا لله وإنا إليه راجعون" رجاء أن نكون ممن قال الله فيهم "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ". ومع ذلك فلا نتجاوز في حبنا له حدود ما حده لنا جده صلى الله عليه وسلم الذي قال:"لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله".
* فلا نعظمه بأنواع التعظيم التي لا تصرف إلا لله كالدعاء والاستغاثة، ولا نشرك بنبينا وآله كما أشركت النصارى بعيسى ابن مريم وأمه حيث جعلوهما في مرتبة الألوهية. ولا نجعل له ولا لغيره من آل البيت الطيبين ما هو من خصائص المرسلين كالعصمة والتشريع، ولا نقول كفراً وبهتاناً أن بعضهم خير من الأنبياء والرسل، بل هم رضوان الله عليهم بشر يخطئون ويصيبون ولقد نزهوا أنفسهم من المعاصي فكانوا سادة في الورع والتقوى، ومع ذلك لـم يتكلوا على قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كانوا أعظم اتباعاً لدينه وقياماً بشريعته، ولقد وعوا جيدا وصية رسول الله إليهم كما جاء في الحديث الصحيح ( يا بني العباس، يا بني المطلب لا يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بقرابتكم مني فإني لا أغني عنكم من الله شيئا ) وكما قال الإمام زين العابدين وقرة عين الإسلام علي بن الحسين رضي الله عنه وعن آبائه :"إني لأرجو أن يعطي الله للمحسن منا أجرين، وأخاف أن يجعل على المسيء منا وزرين".
* كما أننا لا نعصي جده صلى الله عليه وسلم، الذي نهانا عن النياحة وعن ضرب الخدود وشق الجيوب، وأخبرنا أن هذا من عمل أهل الجاهلية، وقد استشهد عمه حمزة ومُثِّل بجثمانه ولم يُصَب النبي صلى الله عليه وسلم بعده بمثل مصيبته فيه، ومع ذلك لم يجعل يوم استشهاده مناحة وحزناً، ولم يفعل ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه في يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يفعل ذلك الحسن والحسين في يوم استشهاد أبيهما رضي الله عنهم وكذلك نحن لا نجعل يوم استشهاد الحسين يوم نياحة ولطم اقتداء بهذا الهدي النبوي الذي تتابع عليه عمل الإمام علي وابنيه الحسن والحسين رضي الله عنهم " قال تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ").
معاشر السادة النبلاء
لا يمل الحديث ولا تسأم النفوس الكريمة من ذكر الصالحين وأئمة الهدى والدين، ولقد أساء البعض إلى دينه ودنياه عندما جعل من نفسه خصماً يوم القيامة لأشرف الناس وأطهرهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين وآل بيت النبوة.. ولو أن المرء يحرص على سلامة إسلامه ودينه من الزيغ والضلال لما جاوز قوله تعالى في حق الصالحين )وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ).. اللهم إنا نتقرب إليك بحب نبيك وأزواجه وأهل بيته وأصحابه الغر الميامين وعلى رأسهم الصديق والفاروق وذي النورين وأبو التراب ذلك الحيدر

الكاتب محمد المليفي
[email protected]

http://www.arabgate.com/article.php?sid=4493







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» % [ كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة ] % (رابط صوتي)
»» مزايا دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الأسمري
»» د. أحمد حجازي السقا يُعلن توبته من تأويل الأشاعرة والهداية لمعتقد أهل السنة والجماعة
»» سبب توبة كمال الدين عمر المراغي من الصوفية
»» كنوز السيرة للشيخ عثمان الخميس - 4
 
قديم 07-05-03, 09:42 AM   رقم المشاركة : 2
فاطمه
عضو ماسي






فاطمه غير متصل

فاطمه is on a distinguished road


جزاك الله خيرا

جمعنا الله مع نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و اهل بيته واصحابه عليهم الصلاة و السلام

أستغفر الله ربي واتوب اليه







 
قديم 07-05-03, 08:39 PM   رقم المشاركة : 3
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


بارك الله فيكِ ...







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "