السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما مات نبي الهدى والرحمة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام فإن الأمور وفقا لمذهب بني رفضون كانت كالتالي :
أولا : القرآن لأئمة الرافضة فقط تفسيرا وحفظا وليس لسواهم من البشر .
ثانيا: الجنة بيد أئمة الرافضة يدخلون من أطاعهم فيها .
ثالثا : النار بيد أئمة الرافضة يدخلون من عصاهم فيها أو امتنع عن دفع الخمس .
رابعا : العلم كل العلم بيد أئمة الرافضة فقط .
خامسا : الحق مع أئمة الرافضة وغيرهم لاحق لهم أو معهم أبدا .
سادسا : القوة الخارقة والصلاحيات الكاملة كانت بيد أئمة الرافضة فقط .
سابعا : معرفة ماكان وسيكون كان بيد أئمة الرافضة فقط .
ثامنا : البلاغة والفصاحة والخطابة والشعر كانت لأئمة الرافضة فقط دون سواهم .
تاسعا : الدين كان ناقصا ولم يكتمل إلا بتسليم الأمر لأئمة الرافضة حتى لو خافوا أو هربوا .
عاشرا : الملائكة مع أئمة الرافضة وتحت أمرهم ويتمنون رضاهم .
وأمام الكوارث البيئة والطبيعية أعلاه التي تعج بها كتب بني رفضون وتنتشر على لسان عمائمهم في حسينياتهم وقنواتهم ومنتدياتهم .
فإن السؤال هنا :
كيف استطاع صديق الأمة وخليفة رسول الله وأمير المؤمنين أبو بكر الصديق عليه السلام أن يقود الأمة وهو لايملك أي عنصر من العناصر السابقة وفقا لوجهة وكتب بني رفضون.
ثم :
هل ماقام به أبو بكر الصديق عليه السلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من نصرة للإسلام وجمع للمسلمين على كلمة واحدة وخليفة واحد كان بهدف حب الدنيا أم طمعا في ثواب الآخرة .
وأيضا :
هل كان أبو بكر الصديق عليه السلام يعرف بخصائص أئمة الرافضة وقدراتهم ومعجزاتهم ووقوف الملائكة معهم !
وإذا كان يعلم بذلك عليه السلام فماذا أعد ليتجنب تلك الخصائص والقدرات ويتحاشا غضب الملائكة وهو يقف أمام أئمة الرافضة ويسلبهم حقهم ويعيش عظيما ويموت عظيما ويدفن بجوار عظيم .