لابد من قتل الصديق والفاروق ومعاوية وعائشة رضي الله عنهم من أجل إثبات مذهب بني رفضون؟

[غدا نلتقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل كتب الرافضة قديمها وحديثها تتحدث عن مذهبها المهدوم الذي لم يقف ولن يقف أبدا وتنسب كتب الرافضة أسباب فشل مذهبها والقضاء عليه في مهده إلى رجال ونساء عددهم قليل لكنهم استطاعوا أن ينسفوا مذهب بني رفضون ويلغوه تماما وينفوا أي وجود له على أرضهم أو في عصرهم أو حتى بين أوساط الناس سرا أو جهرا .
والرجال والنساء العظماء الذين لاتخلوا كتب الرافضة قديمها وحديثها من التعرض لهم بالسوء والحكايات المزورة هم :
أولا : صديق الأمة وحكيمها الكبير وخليفة رسول الله الأول ابوبكر رضي الله عنه وأرضاه .
ثانيا : فاروق الأمة وفاتحها العظيم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .
ثالثا : السياسي الكبير والصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .
رابعا : الفقيهة العالمة والصحابية الجليلة وزوجة رسول الله وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها .
ورغم أن مذهب بني رفضون اخترع بعد وفاة تلك الأسماء العظيمة أعلاه ألا أن حكمة الله اقتضت أن تكون الأسماء الكبيرة سببا وسدا منيعا لكل محاولة رافضية تهدف إلى أي محاولة لسمكرة وترميم المذهب الرافضي ومساعدته على الوقوف .
ومن حكمة الله العظيم أيضا أن اختص تلك الأسماء العظيمة بمميزات لايصل إليها بني رفضون ولو كتبوا ألف كتاب واخترعوا ألف رواية وزورا ألف حكاية .
وتلك الخصائص :
* تحدث بني رفضون عن الصديق رضي الله عنه بالسوء فلعن الله الرافضة وأذلهم وجعل صديق الأمة خليفة لرسول الله وفي أعظم جوار بعد وفاته وأعظم تربة طاهرة في الأرض ليخلد بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبرين متجاوريين إلى أن تقوم الساعة .
* تحدث بني رفضون بالسوء عن فاروق الأمة العظيم وفاتحها الكبير عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلعن الله الرافضة وأذلهم وجعل الفاروق عريسا في بيت إمامهم وعلى ابنته وخليفة لخليفة رسول الله ومجاورا لقبر رسول الله والصديق بعد وفاته .
* تحدث بني رفضون بالسوء عن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فلعن الله الرافضة وأذلهم وجعل معاوية خليفة للمسلمين لسنوات عديدة وجعل إمامهم الذي يزعمونه يبايعه ويكون تحت إمرته بل وجعله خليفة على إمامين معصومين عند بني رفضون .
* تحدث بني رفضون بالسوء عن أم المؤمنين العظيمة وزوجة رسول الله عائشة رضي الله عنها وأرضاها فلعن الله الرافضة وجعلها أما للمؤمنين وجعلها ليست كالنساء الباقيات بل وحرم عليها الزواج بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام وما أعظم تلك الخصائص العظيمة للسيدة العظيمة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها .

ولذلك :
لايمكن لأي رافضي أو صاحب عمامة مهما كان لونها أن يثبت مذهبه المخترع أو يحاول سمكرته وترميمه إلا عن طريق التعرض للأسماء الكبيرة الأربعة أعلاه .
والسؤال وفقا لماسبق :
هل يستطيع بني رفضون أن يتحدثوا عن مذهبهم المخترع أو يحاولوا إثباته دون التعرض للأسماء الكبيرة العظيمة أعلاه .
ثم :
وهل يوجد أي كتاب رافضي يخلوا من التعرض بسوء لتلك الأسماء العظيمة الخالدة إلى قيام الساعة فعلا ومكانا .
وأيضا :
لماذ خاف بني رفضون عن بكرة أبيهم من التعرض بالسوء لتلك الأسماء العظيمة وهي على قيد الحياة وكانوا صغارا إمامهم !
بينما نجدهم بعد وفاة تلك الأسماء العظيمة جعلوا من كتبهم وورقهم ساحة معارك يقاتلون فيها ويحاربون الموتى ومع ذلك لاينتصرون بل يلاحقهم الخزي والعار والذلة .