كلام الداعي الإسماعيلي علي الوادعي وفيه إثبات المثيل

[محب السعاده]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده لا شريك له والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين


الوثيقة المرفقة فيها أمور كثيرة سأذكر بعض منها إن شاء الله:

1- كذب الباطنية في قولهم أنهم يعبدون الإله المنزه عن صفة الله واسم الله فالأله المستحق للعبادة عندهم هو العقل الأول ....

وعند التحقيق في الأمر تجد أنهم لا يرون فرق بين العقل الأول وبقية العقول فكما أن العقل الأول الذي هو الله عندهم

خلق له مثيل مطابق له وهو المنبعث فكذلك العقل العاشر خلق الله الذي هو مثل العقل الأول الذي هو الله عندهم....

2- أن العقل الأول مثيل لمن خلقه فهم يذكرون بأن الله خلق العقل الأول .....

وفي الوثيقة يصرحون بأن العقل الأول قال بأنه الله.....فكيف يقول العقل الأول أنه الله إن لم يكن مثيلاً لله مطابق لله

100%......ولذلك يخفي الباطنية عن أتباعهم هذه العقيدة الخبيثة فيقولون لهم إن العقل الأول هو أول الموحدين لخالقه

وكل هذا الكلام لإخفاء إعتقادهم بأن الله خلق له مثيل مطابق له 100% وهو العقل الأول.....

3- من لم يقر من الباطنية بالمثيل لله المطابق له 100% فأنه يشهد بموجب هذه الوثيقة على إبطال ألوهية الإله المنزه عن اسم الله وصفة الله....

4- سأذكر بحول الله وقوته وتيسيره من الأدلة القرآنية و بالتاؤيل الباطني التي تكفي لإبطال ألوهية الإله الذي لا يقع

عليه إسم الله ولا صفة الله....بما لا يستطيع الباطني إنكاره.....

وبما يفيد أن إعتقاد الباطنية الإسماعيلية مبطل للنبوة وهادم لدين رب البرية

[محب السعاده]

قبل ذكر الآيات بالتاؤيل الباطني لا بد من معرفة أن الإله الذي يقول الباطنية عنه لا يقع عليه اسم الله ولا صفة الله أنه الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد الذي ارسل محمد بن عبدالله عند جميع المسلمين خلاف الباطنية الذين يقولون بأن الله الذي ارسل محمد بن عبدالله هو العقل الأول.....

تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً

يقول الله تعالى في محكم التنزيل:

{شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}﴿آل عمران: 18﴾

ترى كلام الباطني في الوثيقة المرفقة بأنه يقول بأن الضمير {هو}عائد على العقل الأول{الله} في دينهم ....

وعليه يستفاد من تصريح الباطني الخبيث مع قاعدتهم التي كتبها الباطني الحامدي:

{مٌبدِع الخالق البارئ المصور وهو المنزه عن صفة الخالق البارئ المصور}

أن {هو} حيلة باطنية للهروب من التصريح بأن الله خلق له مثيل مطابق له 100% وهو العقل الأول....

لأنه إن لم يقل بأن العقل الأول مثيل لله 100% لدرجة أن الله فيلزم وبنص الآية إبطال ألوهية الإله المنزه عن صفة الله واسم الله.....

كذلك إن لم يقل الباطني بأن الله خلق له مثيل مطابق له 100% لدرجة أنه الله فسيقع وبنص الآية التي إستدل بها الباطني في الوثيقة

{لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}﴿آل عمران: 18﴾

بأن الله ذليل{وهذه هي المجوسية بتغلب إله النور على إله الضلمة}وكذلك يقع في أن الله فاقد للحكمة يخلق ويظلم

ولا يعدل في خلقه بل يعبث في خلقه ولذلك يقولون بأن من يعتقد بأن الله يفني هذا العالم يوم القيامة فأنه واصف لله بالجنون...وهي في الحقيقة ما يعتقدونه في الله الإله الحق المبين الذي أرسل محمد بن عبدالله....

ولا زلت أتذكر كلام المخذول مجادل عندما قال كلاماً يدل على أن من إعتقد بفناء هذه الدنيا فأنه يصف الله بالجنون وهذا إنكار البعث والنشور والجنة والنار والثواب والعقاب.....

وبهذا تعلم بأن نفي الصفات عن الله عند الباطنية وإيقاعها على العقل الأول والعقول المقصود منه شتم الله وإنتقاصه والطعن فيه جل جلاله.....

وللحديث بقية اسأل الله المعونة والسداد....

[محب السعاده]

الحمد لله القائل:

{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّـهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿28﴾ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }(﴿29﴾سورة البقرة)

طبعاً في الوثيقة التي في أول الموضوع أن الله هو العقل الأول وأن الضمير{هو} يعود عليه

{تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً}


وبما أن إله الباطنية منزه عن صفة العقل الأول وصفة العقل الأول أنه الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم وأنه العالم بكل شيء وأنه خالق السماوات والأرض وما بينهما ..في دينهم ....

فيكون هذا الإعتقاد من الباطنية لإبطال النبوة وهدم دين رب البرية.....

في الآيات وجوب عبادة الله وحده لا شريك له لأنه الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم .....

فقال الباطنية لإبطال عبادة الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم وإنكار قدرة الله على البعث والنشور إن الإله المستحق للعبادة لا يقع عليه اسم الله ولا صفة الله ومن وصفه بأنه خالق بارئ مصور حي قيوم فقد سب وشتم الإله الذي لا يقع عليه اسم الله ولا صفة الله.....

ولذلك تجد دينهم قائم على إنكار قدرة الله وعلم الله ووصف العقل الأول وبقية العقول بالألوهية و بالعلم والقدرة على الخلق والتصوير ووصفهم كذلك بالعلم بما كان وما يكون....

قال الحامدي في كنز الولد:{ فلا يقال عليه حي ولا قادر ولا عالم ولا عاقل ولا تام ولا فاعل لأنه مبدع الحي القادر العالم التام الكامل ولا يقال عنه ذات لأن كل ذات حاملة للصفات}

فكل آية في كتاب الله تدل على كمال العلم وكمال القدرة والألوهية والربوبية فإنها واقعة على العقل الأول والمنبعث منه الذي هو مثيل له 100% وبقية العقول التي هي كذلك لها صفة الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم ومن ينكر ذلك فقد أوجب عبادتها وهو ما يحاولون إخفائه عن العوام.......

ولذلك تراهم يقولون عن علي رضي الله عنه أنه الخالق البارئ المصور الحي القيوم فإذا قال لهم أحد من أتباعهم أنتم تأمروننا بعبادة علي قالوا لا إلهنا منزه عن صفة الخالق البارئ المصور الحي القيوم....فأوقعوهم في الشرك والكفر الذي نهى الله عنه في كتابه الكريم بخفي القول....التنزيه المخترع الذي يبطل النبوة ويهدم دين رب البرية....
============
وبما أن الوثيقة تدل على أن العقل الأول عندهم الله وهم يزعمون بأنهم لا يعبدونه فيكون تاؤيل وباطن الآيات :

وجوب الكفر بعبادة الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم القادر على البعث والنشور القادر على الثواب والعقاب الذي خلقنا وخلق السماوات والأرض العالم بكل شيء......

وعليه تبطل عبادة الإله المنزه عن اسم الله وصفة الله.....

أو يتقدم منهم متقدم يخبر كيف يتوجهون بالعبادة للإله الذي لا يقع عليه اسم الله وصفة الله في الصلاة كمثال....

[محب السعاده]

طبعاً بموجب النص الصريح فالله عند الإسماعيلية العقل الأول ، ومعلوم بأن العقل الأول خلق له مثيل مطابق له 100%

والباطنية الإسماعيلية يقولون بأن الله{العقل الأول} معترف ومقر بأنه مخلوق مربوب لا تجوز عبادته بل الإله المستحق للعبادة لا يقع عليه إسم الله ولا صفة الله عندهم.....

يقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}﴿البقرة: 21﴾

وبنص الكتاب الكريم الرب هو الله:

{ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}﴿الفاتحة: 2﴾
{فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}﴿الأنعام: 45﴾
{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّـهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}﴿يونس: 10﴾
{وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}﴿الصافات: 182﴾
{وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}﴿الزمر: 75﴾
{ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}﴿غافر: 65﴾
{فَلِلَّـهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}﴿الجاثية: 36﴾

طبعاً الآية من سورة البقرة تدل وتوجب إفراد الله بالعبادة وإعتقاد أنه الواحد الذي لا ند له ولا شريك ولا معين له وأنه القيوم القائم بنفسه والقائم بغيره وأنه يجب الخوف منه لأنه القوي الذي يستطع تعذيب من تكبر عن اوامره والكريم الذي يثيب من اطاعه بفضله وإحسانه....

لكن الباطنية قالوا :

ظاهر الآية وجوب عبادة الله وأن الله لا ند له ولا شريك ولا معين ولا كفوا له ....

لكن الباطن يدل على أن الله له ند ومثيل وشريك ومعين وهو المنبعث منه....

فمن عبد الله وهو يعتقد أنه لا شريك له ولا معين له ولا مثيل له فقد كفر بألوهية الإله الذي لا تقع عليه الوحدانية ولا الصمدية .....

ومن عبد الله وإعتقد أن له مثيل ومعين وشريك وأن الشريك والمعين مخلوق ومنبعث من الله فقد وقعت عبادته على الإله الذي لا تقع عليه الوحدانية ولا الصمدية ولا يقع عليه اسم الله ولا صفة الله التي دل عليها القرآن الكريم.....

[محب السعاده]

الحمد لله القائل:
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}﴿ص: 65﴾
{يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}﴿ابراهيم: 48﴾
{ لَّوْ أَرَادَ اللَّـهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَىٰ مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}﴿الزمر: 4﴾
{يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّـهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}﴿غافر: 16﴾
{ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}﴿يوسف: 39﴾

ترى أيها المتابع الكريم في هذه الآيات أن الله لا ند له ولا مثيل ولا شريك ولا معين لأنه الواحد القهار...


كان إذا تضور من الليل قال : لا إله إلا الله الواحد القهار ، رب السماوات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2066
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط البخاري

والباطنية الإسماعيلية يقولون بكفر من إعتقد ما دل عليه الكتاب والسنة من وحدانية الله رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار...

فإله الباطنية لا يوصف بأنه الله الواحد القهار ومن وصفه بأنه الله الواحد القهار فقد كفر.....

ولذلك قالوا بأن العقل الأول هو الله وأنه خلق له مثيل مطابق له 100% مشارك له في الصفات الإلهية ....

فمن عبد الله وهو يعتقد أنه لا شريك له ولا معين له ولا مثيل له فقد كفر بألوهية الإله الذي لا تقع عليه الوحدانية ولا الصمدية .....

ومن عبد الله وإعتقد أن له مثيل ومعين وشريك وأن الشريك والمعين مخلوق ومنبعث من الله فقد وقعت عبادته على الإله الذي لا تقع عليه الوحدانية ولا الصمدية ولا يقع عليه اسم الله ولا صفة الله التي دل عليها القرآن الكريم.....

[محب السعاده]

الإلحاد والكفر والشرك بالله يجعلهم يفرون من مواضيع التوحيد وإفراد الله بالعبادة

[محب السعاده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السعاده     الحمد لله القائل: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}﴿ص: 65﴾ {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}﴿ابراهيم: 48﴾ { لَّوْ أَرَادَ اللَّـهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَىٰ مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}﴿الزمر: 4﴾ {يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّـهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}﴿غافر: 16﴾ { يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}﴿يوسف: 39﴾ ترى أيها المتابع الكريم في هذه الآيات أن الله لا ند له ولا مثيل ولا شريك ولا معين لأنه الواحد القهار... كان إذا تضور من الليل قال : لا إله إلا الله الواحد القهار ، رب السماوات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2066 خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط البخاري والباطنية الإسماعيلية يقولون بكفر من إعتقد ما دل عليه الكتاب والسنة من وحدانية الله رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار... فإله الباطنية لا يوصف بأنه الله الواحد القهار ومن وصفه بأنه الله الواحد القهار فقد كفر..... ولذلك قالوا بأن العقل الأول هو الله وأنه خلق له مثيل مطابق له 100% مشارك له في الصفات الإلهية .... فمن عبد الله وهو يعتقد أنه لا شريك له ولا معين له ولا مثيل له فقد كفر بألوهية الإله الذي لا تقع عليه الوحدانية ولا الصمدية ..... ومن عبد الله وإعتقد أن له مثيل ومعين وشريك وأن الشريك والمعين مخلوق ومنبعث من الله فقد وقعت عبادته على الإله الذي لا تقع عليه الوحدانية ولا الصمدية ولا يقع عليه اسم الله ولا صفة الله التي دل عليها القرآن الكريم.....

ما لونته بالأسود هو الطريقة الباطنية لعبادة الإله الذي لا يقع عليه إسم الله ولا صفة الله....

تعالى الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد الذي لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً عن قولهم علواً كبيراً