العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-12, 11:30 AM   رقم المشاركة : 1
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


والله لو كان للرافضة الف الف دليل يستدلون بها لما آمنت بدينهم وهذا هو السبب

سمت هذا الدين هو الجهر بالحق
والصدع به وليس التقيه

حين كان المسلمين يُعذّبون في مكة رأينا هذا الصبر العجيب الذي تحمّله بعض المسلمين الذين لم يكن لهم احدا يحميهم ،،، ورد في سير اعلام النبلاء : عاصم عن زر عن عبد الله أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله وأبو بكر وعمار وأمه سمية وبلال وصهيب والمقداد فأما النبي وأبو بكر فمنعهما الله بقومهما و [ أما ] سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدراع الحديد وصهروهم في الشمس فما منهم أحد إلا وأتاهم على ما أرادوا إلا بلال فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول أحد أحد، وله إسناد آخر صحيح.

والشاهد هنا انه حصل تعذيب للمسلمين في مكة كان بلال من الذين يُعذّبون وكان مواليه يجعلونه في الشمس ويعذبونه وجعلوا يقولون إلهك اللات والعزى وهو يقول أحد أحد ،، وكان بلال يتحمّل اذى المشركين ويتحمل حرّ الشمس والحديد وما ردّه ذلك عن دينه

وحين مرّ رسول الله على آل ياسر وهم يُعذّبون لم يأمرهم بالتقية وإنما قال لهم صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة


امثلة ممن هم من قبلنا تثبت
صبرهم وعدم استعمالهم للتقيه


وكان فيمن سبقنا من الأمم من الانبياء من يُنشر بالمنشار وما يردّه ذلك عن دينه ،،، وقد إمتنع اصحاب الأخدود عن الكفر لا بتقية ولا بغيرها وتحمّلوا إلقاءهم في الأخدود صبرا على دينهم وثباتا عليه ،،، فأين هي التقية

فهذا هو سمت هذا الدين وهو الجهر بالحق وتحمل الاذى في سبيله والصبر عليه ،،، ولماذا لم يستخدم هؤلاء التقية ،،، لأنها هي الادنى والاقل في حين ان الصبر والتحمل والصدع بالحق والجهر به هو الاعلى والاكمل والاصح

التقية رخصه والاصل عدم التقيه

فالتقية إذن هي رخصة تجيز لمن اصابه الضعف ان يخالف ما شرعه الله ،،، فهي ليست الاصل والأولى على كل مسلم الا يأخذ بها بل على كل مسلم ان يصدع بالحق كما فعل اصحاب الأخدود مثلا ويصبر على ما يصيبه في هذا الدين ولو ادى به إلى القتل ،،، إذ ان هذا هو الاصل وهذا هو الواجب إتباعه ،،، وإنما رخّص الشرع بالتقية لمن فقد الصبر وعجز عنه كما فعل عمار بن ياسر حين ضعف مع تعذيب الكفار له فنال من محمد صلى الله عليه وسلم

روى عبد الكريم الجزري عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال أخذ المشركون عمارا فلم يتركوه حتى نال من رسول الله وذكر آلهتهم بخير فلما أتى النبي قال ما ورائك قال شر يا رسول الله والله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير قال ( فكيف تجد قلبك ( قال مطمئن بالإيمان قال ( فإن عادوا فعد ( ورواه الجزري مرة عن أبي عبيدة فقال عن أبيه وعن قتادة ( إلا من أكره ) نزلت في عمار (سير اعلام النبلاء)

التقية ليست لكل احد من المسلمين

ولئن كان التقية رخصة فإنها لا تكون لمن يتولى امر المسلمين او هو قائم على جانب مهم منه ،،، ولقد كان احمد بن حنبل يُضرب بالسياط حتى يغشى عليه وما قال بالتقية ولا بالتوريه وقال لمن قال له بالتوريه : إذا سكت العالم تقية، والجاهل يجهل فمن يظهر الحق ،، ولقد قال احمد بن حنبل مع اول سوط "بسم الله" ، فلما ضرب الثاني قال : لا حول ولا قوة الا بالله ، فلما ضرب الثالث قال : القرآن كلام الله غير مخلوق ، فلما ضرب الرابع قال : قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ،،، وهكذا هم اهل الاسلام ،،، وهذا هو الوجب عليهم ،،، والا فمن يبين للناس

وهل كانت سير الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة الا الجهر بالحق والصدع به وتحمل الآذى في سبيل هذا الدين ،،، وهل كانت سيرة الرسل والانبياء من قبل الا على هذه الشاكلة

فهذا هو دين الله الذي نعرفه لا دين الروافض الذين يخالفون كتاب الله وسيرة رسوله وسيرة الرسل والانبياء السابقين

لماذا يعظّم الرافضة التقيه ويهتموا بها

ويظهر لي بجلاء ان الرافضة عظّموا امر التقية وجعلوها "تسعة اعشار دينهم" لأجل امرين اثنين :

الاول هو لأنهم يريدون الدنيا فأباحوها لأنفسهم

والثاني هو لحل كثير من الإشكالات التي كانت ستصعقهم وتجعلهم هم ودينهم في خبر كان ،،، ذلك انهم لا يمكن لهم يقوموا بإقناع عوامهم بتفسير مواقف واقوال ائمتهم المناصرة للحق والدين إلا من منطلق مبدأ التقية ،،، فعلي بايع تقيه ،،، وفاطمة سكتت تقيه ،،، وائمتهم المزعمين سكتوا تقيه ،،، وفلان لعن فلان تقيه وعلان قال كذا وكذا تقيه

هي مواقف من ائمتهم حقيقة ولكنها لا توافق ظنونهم ولا تسير مع اهواءهم ولذلك تراهم يلبّسون على اتباعهم ان كل ذلك تقية من ائمتهم







التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» هذا الخلل من اكبر اسباب ضلال الاثني عشرية وإنحرافهم
»» امر مستغرب في شأن علي بن ابي طالب
»» هلاك دين الرافضة ،، لا يوجد احدا من البشر معصوم
»» هل فعلا قاتل علي بن ابي طالب على تأويل القرآن
»» استراتيجية ذيل الوزغ الضاطور وشبهات الروافض اوجه التشابة والتشابه
 
قديم 21-02-12, 01:00 PM   رقم المشاركة : 2
الحر الاشقر
موقوف






الحر الاشقر غير متصل

الحر الاشقر is on a distinguished road


ان الروافض نطفة الشيطان
عقولهم منتكسه من المتع والضرب واكل التراب وغائط المعصوم







 
قديم 21-02-12, 01:09 PM   رقم المشاركة : 3
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


بارك الله فيك
التقية سيف ذو حدين فبسببه اهتدى علماء الرافضة وبسببه تخبط وأحرج العديد منهم بسبب تناقض روايات المعصومين عندهم .

بل قالوا أن كتمان التبليغ عند الأئمة هو من التقية !!
سحقاً لعمائم الظلام

ألا يقرأ الشيعة كلام الله ؟
( وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَاقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَٱشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ )آل عمران 187

(وَلاَ تَلْبِسُواْ ٱلْحَقَّ بِٱلْبَٰطِلِ وَتَكْتُمُواْ ٱلْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) البقرة 42







من مواضيعي في المنتدى
»» تحدي وكلمة الفصل /حول الإمامة الإلهية وحق الأئمة المغتصب
»» حملة طرد النازحين ومواجهات داعش في النجف تسرع تشييع العراق
»» حروب إيران تنفذها الشيعة بالوكالة الدليل موثق بالصور
»» غرقت عبارة المطعم اللبناني ، وطفت حقيقة التواجد الأجنبي المشبوه
»» بعد فشل قوات التحالف/ أراجوز مجلس الأنبار يهدد: لا قتال بالنيابة عن بغداد والمحافظات
 
قديم 21-02-12, 01:34 PM   رقم المشاركة : 4
فدا الصحابة
مشترك جديد






فدا الصحابة غير متصل

فدا الصحابة is on a distinguished road


ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ






 
قديم 21-02-12, 01:52 PM   رقم المشاركة : 5
مريهان الاحمد
عضو ماسي







مريهان الاحمد غير متصل

مريهان الاحمد is on a distinguished road


"وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ "
"ولَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ"
باستخدام العقل نفرق بين الانسان الصالح والفاسد والنافع والضار







التوقيع :

إسرائيل لا تعمل لمصلحة أحد ولا تخدم أي استراتيجية سوي استرتيجية بقائها واستمرارها..

وخطتها القريبة هي إثارة الفتن والخلافات والحروب في المنطقة العربية. وابتلاعها قطعة بعد قطعة.
لاحول ولا قوة الا با الله .
من مواضيعي في المنتدى
»» باب الحرية مضرج بالدم؛ فليس ثمة إلا طريقان العبودية أو الحرية
»» شاهدوا الطفل السورى عمر الشعب يريد إعدام الاسد
»» من ينقذ المسجد الاقصى...لن ننساك يا أقصانا
»» منى الشاذلي ترتدي السواد وتتهم معاوية وعمرو بن العاص بالخديعة!
»» الكشف عن عشرات الضباط الكبار قتلهم "السوري الحرّ"
 
قديم 21-02-12, 07:46 PM   رقم المشاركة : 6
قبس1425
رافضـــــــي






قبس1425 غير متصل

قبس1425 is on a distinguished road


السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

::::: يقول الزميل رهين الفكر :
............................. التقية ليست لكل احد من المسلمين

الجواب :
.......... لقد ضيقت واسعاً يا رهين الفكر ، فلا تكن رهيناً للهوى .

فإذا كانت التقية رخصة من الله تعالى ، فإن الله تعالى يحب أن يأخذ المسلمون برخصه تعالى كما يحب أن يأخذوا بعزائمه أو كما يكره أن تؤتى معصيته .

في مسند أحمد
1 - [ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ ]

2 - [ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ حَرْبِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ ]

::::: و يقول الزميل رهين الفكر :
...................................... فالتقية إذن هي رخصة تجيز لمن اصابه الضعف ان يخالف ما شرعه الله ،،، فهي ليست الاصل والأولى على كل مسلم الا يأخذ بها بل على كل مسلم ان يصدع بالحق كما فعل اصحاب الأخدود مثلا ويصبر على ما يصيبه في هذا الدين ولو ادى به إلى القتل ...

الجواب :
.......... لا ، ليس الأمر كما تقول .
فالتقية ليست مجرد رخصة لمن أصابه الضعف ، بل هي أكبر من ذلك .

فالتقية شُرعت من أجل حفظ دم المؤمن في حال لا يكون في سفكه إلا المفسدة و لا توجد مصلحة للدين وراء ذلك .

بل أكثر من ذلك فإذا كانت المفسدة أكبر من المصلحة فالتقية خير من إلقاء النفس في التهلكة .

إذاً التقية تُقدر حسب المصالح و المفاسد و ليس لمجرد ضعف يصيب المؤمن .

نعم إذا كان في سفك دم المؤمن مصلحة أكبر من المفسدة ، فلا تجوز التقية .

و هذا ما حصل لأصحاب الأخدود .

و هذا ما حصل لحجر بن عدي و أصحابة فإن معاوية أمر بقتلهم إذا لم يتبرؤوا من الإمام علي عليه السلام فلم يتبرؤوا منه لأنهم رأوا في التقية مفسدة في هذا الموقف فقتلهم معاوية .

النتيجة أن الأمور تُقدر حسب المواقف و ليس اعتباطا .

قال تعالى { وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }
و قال تعالى { فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ }

فهل يمكن الأخذ بالآيتين معا ، أم أن الأمور تُقدر حسب المواقف ؟؟؟؟







 
قديم 21-02-12, 08:18 PM   رقم المشاركة : 7
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

::::: يقول الزميل رهين الفكر :
............................. التقية ليست لكل احد من المسلمين

الجواب :
.......... لقد ضيقت واسعاً يا رهين الفكر ، فلا تكن رهيناً للهوى .

فإذا كانت التقية رخصة من الله تعالى ، فإن الله تعالى يحب أن يأخذ المسلمون برخصه تعالى كما يحب أن يأخذوا بعزائمه أو كما يكره أن تؤتى معصيته .

في مسند أحمد
1 - [ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ ]

2 - [ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ حَرْبِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ ]


ماهذا التخبّط يازميلي العزيز قبس ! الا تعلم أن اكل الميته جائزعند الضروره (الضرورات تبيح المحضورات )
(وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ)
فهل ستستشهد بالحديث الشريف السابق ذِكره ... وتأكل الجيف بين فتره وأخرى ! لان الله يحب ان تؤتى رخصه !

اقتباس:
فالتقية ليست مجرد رخصة لمن أصابه الضعف ، بل هي أكبر من ذلك .

اقتباس:

فالتقية شُرعت من أجل حفظ دم المؤمن في حال لا يكون في سفكه إلا المفسدة و لا توجد مصلحة للدين وراء ذلك .
بل أكثر من ذلك فإذا كانت المفسدة أكبر من المصلحة فالتقية خير من إلقاء النفس في التهلكة .
إذاً التقية تُقدر حسب المصالح و المفاسد و ليس لمجرد ضعف يصيب المؤمن .


تقول (التقيه لحفظ دم المؤمن ... )
ما هو أعظم إهدار دم مؤمن أم ضياع الدين ؟
اذا كانت هنالك روايات عن المعصومين في كتبكم محموله على التقيه ..
فمن الذي يحكم على حملها على التقيه !
الا يعتبر ذلك ضياع للدين !

اقتباس:
و هذا ما حصل لحجر بن عدي و أصحابة فإن معاوية أمر بقتلهم إذا لم يتبرؤوا من الإمام علي عليه السلام فلم يتبرؤوا منه لأنهم رأوا في التقية مفسدة في هذا الموقف فقتلهم معاوية .

اقتباس:


النتيجة أن الأمور تُقدر حسب المواقف و ليس اعتباطا .




ولماذا الامام علي رضي الله عنه (في معتقدكم) يستعمل التقيه !!
اليس في ذلك مفسده للدين ؟
اقتباس:
قال تعالى { وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }


اقتباس:

و قال تعالى { فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ }

فهل يمكن الأخذ بالآيتين معا ، أم أن الأمور تُقدر حسب المواقف ؟؟؟؟




لاادري مالرابط بين هذه الآيتين !!

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
قال تعالى:-
(وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )

تنبيه : الحديث الشريف (ان الله يحب ان تؤتى رخصه ) المقصود به ... قصر الصلاة للمسافر .. وهو في باب صلاة المسافر









التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» ناقشتهم عن التحريف فأنقلب الحوار الى تخريف !!!
»» الخليلي يتهرّب من سؤال المقُدّم "هل البراءة تعني خلوده في النار"؟
»» أركان الاسلام من القرآن (الزكاة + الصلاة ) ابوإلياس تفضل
»» تساؤلات العواام تنسف خرافة المسردب وتكشف حقيقة مايُخفون
»» كاريكاتير انجليزي عن وضع المسلمين واضطهادهم‎
 
قديم 21-02-12, 08:36 PM   رقم المشاركة : 8
أبو أحمد الجزائري
عضو فضي






أبو أحمد الجزائري غير متصل

أبو أحمد الجزائري is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم


في مسند أحمد
1 - [ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ ]

2 - [ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ حَرْبِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ ]

:



عليك أن تحترم مدلول الحديث زميلنا
مما يتضح أن هنا رخص مقابلها عزائم كما تفضلت ,
فما هي العزيمة المقابلة لرخصة التقية وفق الرواية حتى يكون الإسقاط منطقيا
أعطيك مثال :
يحق للمسافر الإفطار في رمضان مثلا و هذه رخصة له و لكن الأصل هو الصوم "عزيمة" يعني أصل العبادة
يبقى الإفطار من الرخص يقابله الصوم من العزائم
إذا كانت التقية رخصة كما تفضلت فماذا يقابلها كعزيمة بمثابة الأصل؟؟؟؟
أليس هو الصدق

ثم هل رخصة التقية تُستعمل في كل الحلات أم في حلات معينة كرخصة الإفطار في رمضان مثلا







 
قديم 21-02-12, 08:49 PM   رقم المشاركة : 9
مسعد الوسيدي الحربي
موقوف






مسعد الوسيدي الحربي غير متصل

مسعد الوسيدي الحربي is on a distinguished road


[QUOTE=قبس1425;1489797]السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

::::: يقول الزميل رهين الفكر :
............................. التقية ليست لكل احد من المسلمين

الجواب :
.......... لقد ضيقت واسعاً يا رهين الفكر ، فلا تكن رهيناً للهوى .

فإذا كانت التقية رخصة من الله تعالى ، فإن الله تعالى يحب أن يأخذ المسلمون برخصه تعالى كما يحب أن يأخذوا بعزائمه أو كما يكره أن تؤتى معصيته .

في مسند أحمد
1 - [ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ ]

2 - [ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ حَرْبِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ ]

::::: و يقول الزميل رهين الفكر :
...................................... فالتقية إذن هي رخصة تجيز لمن اصابه الضعف ان يخالف ما شرعه الله ،،، فهي ليست الاصل والأولى على كل مسلم الا يأخذ بها بل على كل مسلم ان يصدع بالحق كما فعل اصحاب الأخدود مثلا ويصبر على ما يصيبه في هذا الدين ولو ادى به إلى القتل ...

الجواب :
.......... لا ، ليس الأمر كما تقول .
فالتقية ليست مجرد رخصة لمن أصابه الضعف ، بل هي أكبر من ذلك .

فالتقية شُرعت من أجل حفظ دم المؤمن في حال لا يكون في سفكه إلا المفسدة و لا توجد مصلحة للدين وراء ذلك .

بل أكثر من ذلك فإذا كانت المفسدة أكبر من المصلحة فالتقية خير من إلقاء النفس في التهلكة .

إذاً التقية تُقدر حسب المصالح و المفاسد و ليس لمجرد ضعف يصيب المؤمن .

نعم إذا كان في سفك دم المؤمن مصلحة أكبر من المفسدة ، فلا تجوز التقية .

و هذا ما حصل لأصحاب الأخدود .

و هذا ما حصل لحجر بن عدي و أصحابة فإن معاوية أمر بقتلهم إذا لم يتبرؤوا من الإمام علي عليه السلام فلم يتبرؤوا منه لأنهم رأوا في التقية مفسدة في هذا الموقف فقتلهم معاوية .

النتيجة أن الأمور تُقدر حسب المواقف و ليس اعتباطا .

قال تعالى { وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }
و قال تعالى { فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ }
يارافضي

كيف تكون التقية رخصة من الله

والله يحرم الكذب ويحذرمنة

يارافضي

انتم اهل الزيق والضلال

لم تستحو من الرسول

وتتهمونه بسرقة الرسالة

من علي رضي الله عنة

كيف نامل منكم عدل او نصاف

ونتم تحرفون الدين

وتلعنون الصحابة والزوجات الرسول

النار لها وقود ونتم وقودها
ان لم تتوبو الى الله







 
قديم 21-02-12, 09:04 PM   رقم المشاركة : 10
أبو أحمد الجزائري
عضو فضي






أبو أحمد الجزائري غير متصل

أبو أحمد الجزائري is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسعد الوسيدي الحربي مشاهدة المشاركة
   يارافضي

كيف تكون التقية رخصة من الله

والله يحرم الكذب ويحذرمنة


بارك الله فيك أخي الفاضل

نقول للإمامي

تقيتكم عندها نقيض و ليس أصل فالحديث الذي أتيت به لا يصلح كإستدلال لما ترمي ثم أنتم تستعملونها في تسع أعشار دينكم يعني بالمقلوب أصبح الصدق عندكم رخصة و التقية هي العزيمة "الأصل"






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "