تحت شعار " سوريا تستغيث .. فهل من مغيث "
لشراء وتوفير المواد الغذائية والمساعدات العينية والأدوية والمستلزمات الطبية
عيد الخيرية تطلق حملة واسعة لدعم وإغاثة الشعب السوري
السويدي: نفذنا المرحلة الأولى لإغاثة 4000 من اللاجئين السوريين على الحدود اللبنانية
نسعى لمساعدة وإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين إلى الحدود اللبنانية
الهاجري: دعمنا لإخواننا المتضررين في سوريا مستمر .. وندعو أهل قطر التبرع لإغاثة الشعب السوري الشقيق
ندعو المؤسسات والأفراد من أهل قطر الخير سرعة التبرع لإغاثة الشعب السوري وتوفير الغذاء والدواء
أعلنت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية عن إطلاقها حملة لدعم وإغاثة الشعب السوري الشقيق تحت شعار " سوريا تستغيث .. فهل من مغيث " لتوفير المواد الغذائية والمساعدات العينية والأدوية والمستلزمات الطبية لإغاثة آلاف الأسر المشردة والمرضى والجرحى الذين تعرضوا للإصابات البالغة والجروح الشديدة التي وصل كثير منها لحالة خطرة جراء القصف العنيف للذخيرة الحية والآلات الحربية وغيرها من آلات القمع والحرب التي شردت آلاف الأسر بهجر منازلهم واللجوء للمناطق الأكثر أمنا على الحدود اللبنانية بعد تعرض منازلهم للهدم وممتلكاتهم للتدمير خلال الشهرين الماضيين وقمعهم بشتى الطرق .
وصرح مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية علي بن عبدالله السويدي بأن المؤسسة أطلقت هذه الحملة الموسعة لدعم وإغاثة الشعب السوري الشقيق وتوفير كافة المواد الغذائية الرئيسية والمساعدات العينية والمستلزمات والمواد الطبية، بهدف الوقوف إلى جانب العائلات النازحة اجتماعيا وصحيا، تأمين الاحتياجات الرئيسية للنازحين في أماكن الإيواء من المأوى والمسكن والأغطية والفرش وغيرها، التواصل مع النازحين عبر شركائنا من الجمعيات الخيرية العاملة هناك .
وأوضح السويدي أن مؤسسة عيد الخيرية قد نفذت المرحلة الأولى من حملة إغاثة ومساعدة الشعب السوري للاجئين على الحدود اللبنانية في منطقة وادي خالد ومحيطها بالتعاون مع شركائنا في لبنان، إضافة إلى توفير المساعدات والمواد الغذائية في المناطق الحدودية المتاخمة للأراضي السورية والتي تعتبر مكان لوصول النازحين كما تم وضع خطة عمل للمرحلة القادمة مع دراسة الحاجيات الماسة للأسر والتي هرب أكثرها نتيجة للقصف وتعرضهم للرصاص الحي وقتل المئات منهم حتى في مراحل الوصول الأخيرة بعد تعقبهم من القوات السورية مما اضطر عدد كبير للنزول بمياه النهر للوصول إلى الأراضي اللبنانية بحثا عن الأمن والنجاة من القتل والتشريد، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الحالات المرضية والأطفال مما استدعي التحرك السريع وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية لعلاج الحالات المزمنة والخطيرة قبل أن تتفاقم حالتهم، وكذلك توفير غذاء وحليب الأطفال وغيرها من المساعدات، حيث بلغت أعداد النازحين إلى الحدود اللبنانية فقط إلى أكثر من (4.000 ) من المواطنين السوريين إثر الأحداث الأخيرة، فضلاً عن النقص الشديد في المواد الأولية والغذائية نتيجة النزوح، فضلاً عن الوضع السيء في منطقة عكار بشكل عام ووادي خالد بشكل خاص والتي تعتبر من أشد المناطق فقراً على الأراضي اللبنانية، عدم توفر مستلزمات الحياة الطبيعية من فرش وأغطية ومواد تنظيف وغيرها .
من جهته قال رئيس إدارة المشاريع بمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية السيد علي بن خالد الهاجري نسعى جاهدين لتأمين الحاجات الضرورية من المواد الغذائية والأدوية والمواد العينية من الخيام والفرش والأغطية وغيرها للاجئين السوريين على الحدود اللبنانية، والعمل على دعم وإغاثة النازحين من المدن والمحافظات السورية في درعا وحمص وإدلب وريف دمشق وبانياس وبعض المدن الأخرى ..
وشدد رئيس إدارة المشاريع بمؤسسة عيد الخيرية على أن هذه المساعدات الإغاثية التي تقدمها المؤسسة لدعم وإغاثة إخواننا في سوريا هي باكورة المساعدات والإغاثات لهم ولن تكون الأخيرة بإذن الله تعالى، فدعمنا لإخواننا المسلمين من الشعب السوري وكذلك الذين يعانوا من ويلات الكوارث الطبيعية أو الحروب لن يتوقف، وسوف نستمر بمشيئة الله في العمل على تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية والمشاريع المختلفة التي تهدف للتخفيف عن كاهل الشعوب المتضررة من الآثار التي تحيط بها، وإخوتنا من الشعب السوري المسلم هم في الوقت الحالي في أمس الحاجة إلى تكاتف كافة الجهود على مختلف الأصعدة الحكومية والشعبية، وكذلك المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية للوقوف إلى جانبه والشد من أزره في محنته، ومد يد العون لهم حتى تنكشف هذه الكارثة وتزول الغمة وتتوقف عمليات القتل والتشريد ليعود الشعب السوري إلى عزته وقوته بإذن الله .
وتهيب مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية بأهل قطر الخير من المؤسسات والشركات والأفراد من أهل الخير والإحسان الذين لا يترددون في دعم وإغاثة إخوانهم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ويبذلون الغالي والنفيس للوقوف بجانب إخوتهم في محنتهم .. لدعم حملة الشعب السوري والمساهمة معها في تسيير القوافل الإغاثية والمساعدات الغذائية والعينية التي بدأت المؤسسة بتنفيذ المرحلة الأولى منها على الحدود اللبنانية، لتواصل تقديم المزيد من المساعدات والإغاثات للمحاصرين والنازحين نظراً لما يتعرضون له من نقص شديد في المواد الغذائية والطبية الضرورية.
http://eidcharity.dyndns.info:81/eid...ls.aspx?id=404
http://ar-ar.facebook.com/pages/%D8%...type=1&theater
عنوان الجمعية على رابط الفيس بوك