السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقا لمعتقد بني رفضون ومؤلف ومخترع إمامتهم المزعومة وعصمتهم المفقودة فإن كرار الرافضة قد حظي بجملة من المميزات والمواصفات الخاصة جدا جدا ومنها :
1/ أن الكعبة المشرفة قد انشقت من أجل ولادته !
2/ أن كرار الرافضة قد ولد قارئا للقرآن الكريم قبل أن يبعث رسولنا الكريم نبيا !
3/ أن كرار الرافضة يرد الشمس من أجل أداء الصلاة !
4/ أن كرار الرافضة يملك الجنة والنار أو هو قسيم الجنة والنار !
5/ أن كرار الرافضة لايصدر منه الخطأ أبدا أبدا أبدا أبدا لأنه معصوم!
6/ أن كرار الرافضة يرى من أمامه ومن خلفه بوضوح وفي لحظة واحدة !
7/ أن كرار الرافضة هو الوحيد المسؤول عن القرآن الكريم والمكلف بحفظه وتفسيره !
8/ أن كرار الرافضة أفضل من الأنبياء عليهم الصلوات والسلام !
9/ أن كرار الرافضة يتحدث جميع لغات العالم نطقا وكتابة !
10/ أن كرار الرافضة يعرف لغة الطيور والحيوانات بشكل عام !
وأمام تلك المواصفات لكرار الرافضة التي منحت له بجرة قلم واجتماع عمائم وفكرة شيطان فإن المتأمل في تلك المواصفات الرافضية لكرارهم سيبحث عن الأفعال لصاحب لتلك الصفات ولن يجد شيئا !
والسؤال هنا :
أيعقل أن تمنح تلك المواصفات الجبارة والخارقة للعادة لرجل سلبي لايعمل شيئا سوى الصمت والخوف والعجز والاعتماد فيما بعد على من هب ودب من الموالين لتفسير صمته وخوفه وعجزه !
ثم :
كيف تمنح تلك المواصفات والتخصصات النادرة لرجل لايفيد أمته بشيء أبدا في مجال إمامته سوى التباكي والشكوى على حاله ومالقيه من ضرب وسحب وهدم لباب بيته وضرب زوجته وكسر ضلعها وإسقاط جنينها رغم مواصفاته الورقية الجبارة !
وأيضا :
هل منحت تلك المواصفات والصفات الخارقة لكرار الرافضة ليستخدمها في حياته أم بعد مماته !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــ
ــ
رضي الله عن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب فقد ابتكر له بني رفضون مناصب وهمية وصفات مزيفة من أجل مذهبهم الورقي البشري التجاري ومن حكمة الله العظيم أن جعل ورقهم ناقصا ذليلا لأنه كلام بلا أفعال وروايات بلا سند وحكايات حسب الرغبة والهوى .