منذ يومين وضعت موضوع هنا بعنوان "من ينقذ العاملي" وفيه كذب وافتراء العاملي وشيوخه على البخاري ومسلم
فقام العفيري 313 بوضع موضوع في احد منتديات الرافضة ليرد على موضوعي عله يتمكن من غسل عار وفجور علمائه.
وعنونه بـ " تعزير بنات الداجن بالــــدرة-لفترأهن -على الحـــــــر العاملي"
طبعا هو لم يتجرا على الرد هنا لانه يعلم انه سيلقم حجر
ففضل ان يرد علي بسردابه حتى يتعنتر براحته ويجد مجده الزائف وسط الانعام من اخوانه الضالين
ففضلت الرد عليه في موضوع مستقل حتى ينتبه له
***********
قال حفيد عفير: "تخيلت ان الحر العاملي هو من ينقل هذا من كتب السنه فكذبته وكالت له التهم"
أقول:
أ- إن العفيري أحمق، فقد ذكرت في موضوع "من ينقذ الحر العاملي؟"
أن الحر العاملي قال:
أقول: 1- إذاً ما ينقله الحر العاملي، هو مقرٌ به، فكيف يقيم الحجة على أهل السنة -أعلى الله مقامهم- بأحاديث لا يعترف بها أهل السنة -أعلى الله مقامهم- وينقل وجودها في الصحيحين؟ فيكون الحال هو: أن الحر العاملي مشترك بالكذب مع من عالمه الذي يثق به وينقل عنه لأقامة الحجة، بل يصفه بـ "علمائنا".
2- أن الحر العاملي نقل عن علمائه، فلو تنزلنا أن الحر العاملي كان جاهل وينقل من علمائه من غير أن يعي، ومن غير مراجعة المصادر، فعلمائه كذابون، وهو جاهل ينقل بلا علم، فالنتيجة واحدة، وهي: "علماء الشيعة يكذبون" ويضاف لها "علماء الشيعة جهال".
ب- إننا لم نقل أن الحر العاملي كذابٌ لوحده، بل ذكرنا معه من نقل عنه، وهو العالم الإمامي علي بن يونس العاملي، فقد قلنا: "هل يوجد من يُنقذ العلامة الحر العاملي، والعلامة علي بن يونس العاملي، ويأتي بالنص من صحيح البخاري ؟ أو أنهما يكذبان."
فقد ذكرنا أن الحر العاملي وعلي بن يونس يكذبان لأن علي بن يونس كذب وجاء الجاهل الحر العاملي وأخذ منه، مع نقله وجودهن في البخاري ومسلم، فتكون مشاركة بالكذب.
وكي لا يقول قائل أن علي بن يونس نكرة، لا وزن له أقول: بل هو من كبار علماء الشيعة:
أقول: ها هو العلامة الفقيه المتكلم علي بن يونس، كذابٌ أشر.
قال العفيري: "واقول ان علي ابن يونس العاملي ايضا لم يكن محرفا بل من حرفهو اصحابكم في الطبعات المتقدمه"
أقول: تحدي لكل الشيعة أن يأتوا بهن من المتقدمة، أو المتأخرية، فهل سوف يستطيع العفيري المرقع أن يأتي بالنصوص التي كذبها علمائه من الطبعات المتقدمة، أو المتأخرة كي ينقذهم؟
أم أنها محاولة يائسة لأنقاذهم، فقد ذكرنا ثلاث كذبات كذبها علماء الشيعة بشكل صريح.
إن لم يأتي بما أدعاه بأن الروايات موجودة في الطبعات المتقدمة، فهو كحال علمائه، كذاب أفاك.
ثم تكلم العفيري المحترم عن صحيح البخاري، وأن هذه الزيادة لم تقع ..إلخ.
أقول: إن بحثنا لا علاقة له بما هرج به، بل البحث هو هل يستطيع الشيعي أن ينقذ علمائه ويأتي بالنصوص التي أدعوا وجودها في صحيح البخاري ومسلم ؟
فإن جئتم بما أدعوه ثبت صدقهم، أما هم حالهم الآن فهم كذابين، وسوف يلتحق بهم إن لم أتي بما أدعى وجوده في الطبقات المتقدمة.
ثم إن المهرج بتر كلام إبن حجر، ففي نفس الكلام قال إبن حجر -رحمه الله-: "وذلك لنكتة خفية وهي أن أبا سعيد الخدري اعترف أنه لم يسمع هذه الزيادة من النبي صلى الله عليه وسلم فدل على أنها في هذه الرواية مدرجة"
فأقول: إنها مدرجة في هذه الرواية تحديدًا، فلا أعلم ما سبب بتره للكلام، وتدليسه، فكلام إبن حجر -رحمه الله- واضح.
هدية لأتباع العلماء الكذابين..
تحريف "كتاب الكافي" الذي يُعد أهم كتاب عند الشيعة، قال عنه العلامة الشيعي عبد الحميد المهاجر: "أن من يدعي أن فيه حديث ضعيف، عقلهُ ضعيف، ورواية عفير مقبولة!!" الكافي محرف بإعتراف علماء الشيعة..
تفريغ النص
وكيف كان فالاعتماد على ما ذكره الشيخ مع خلو الكافي عنه لا يخلو من اشكال لما عرفت من أحوال الشيخ وما وقع له من التحريف والزيادة والنقصان في الأخبار،
أقول: مبارك للعفيريين تحريف كتاب الكافي، ومع ذلك يقول العفيري عبد الحميد المهاجر أن رواية عفير [بسندها الحميري] مقبولة!!.
1- أخبار أهل البيت محرفة.
2- أخبار أهل البيت تعرضت لزيادة.
3- أخبار أهل البيت تعرضت لنقصان.
الخلاصة: علم الأئمة تعرض لتحريفات وزيادات ونقصان، فلا يمكن الأعتماد على كتاب محرف {الكافي .. وداعاً}.
وليس هذا فقط بل أن كبار علماء الشيعة كذابين، منهم صحابي أمير المؤمنين، سليم إبن قيس، يعترف العالم الإمامي هاشم الحسني أن سليم مشبوه ومتهم بالكذب، كما أن الشيعة لهم سوابق فقد حذفوا باباً كاملاً من كتاب "الأنوار النعمانية"، و علمائهم المؤدبين الذين كانوا يحرفون الروايات {أي يحرفون علوم الأئمة} كثر، فهذا المجلسي "الحشاش" يعترف أن الصدوق كان يحرف الروايات، والمازندراني يوثق الكذاب، بل يوثق "أكذب البرية" وهذا موضوع للأخ شامل ينقل فيه أعتراف الشيعة بأن الصدوق يحرف الروايات
ج- بعيدًا عن البخاري -رحمه الله-، إدعى علماء الشيعة وجود هذا النص في صحيح مسلم..
أقول: إن تهربه وطرح الشبهات على صحيح البخاري أكبر دليل على عجزه وإفلاسه، فبعدًا عن البخاري، لِمَ لم يرد على كذبهم أن النص موجود في صحيح مسلم ؟
لم نرى من تعليق من الشيعة، بل حتى أن الأحمق الذي حاول إنقاذ علمائه، لم يعقب وجعل من نفسه أعمى.
خلاصة الموضوع: ثلاث كذبات يكذبها علماء الشيعة بشكل صريح، في أقل من عشرة صفحات.
كذبهم على البخاري وقولهم "لولا علي لهلك عمر" موجودة في البخاري.
كذبهم على مسلم وقولهم "أن امرأة ولدت لستة أشهر فأمر برجمها، فقال له علي: وحمله وفصاله ثلاثون شهراً، وفصاله في عامين فعانده فبعث فرجمها، وقد قال الله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله}، {ومن يقتل مؤمناً متعمداً}." موجودة في مسلم."
كذبهم على البخاري، من قبل علمائهم الثلاثة علي بن يونس ويشاركه الكذاب الأشر الحر العاملي، مع الكذب القمي وقولهم أن في البخاري فاطمة -رضى الله عنها- قالت: " أترث أباك ولا أرث أبي؟ أين أنت من قوله تعالى ﴿وورث سليمان داود﴾ وقول زكريا ﴿فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب﴾ (2) وإذا أجمع على أنها أتت بآيتي الميراث في احتجاجها، ودل الدليل على عصمتها، وجب الجزم بحقية قولها" وهذا من الكذب.
فأقول:
1- لم نجد شيعياً يستطيع أثبات صدق علمائه.
2- حاول أحد العفيريين أن يرفع لهم، لكنه فشل فلم يأتي بالنصوص من البخاري ومسلم.
3- لم يرد على كذب علمائه وقولهم "أخرجه البخاري، في البخاري، رواه مسلم في صحيحه".
4- بتر كلام إبن حجر -رحمه الله-.
5- الكافي محرف وعلوم الأئمة تعرضت للزيادة والنقصان.
6- الحر العاملي، علي بن يونس العاملي، القمي، كذابون، أفاكون، مجرمون.
ويبقى التحدي قائم هل يوجد شيعي إمامي أثنا عشري يستطيع إنقاذ علمائه، ويأتي بالنصوص التي أدعوها من صحيحي البخاري ومسلم -رحمهما الله- ؟.
**