السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتتبع لكتب بني رفضون ورواياتهم ومنتدياتهم وحسينياتهم وقنواتهم وحكاياتهم يجد أنها بمجموعها تركز على أمور تشكل خطرا عليها وعلى مذهبها حيث لاتبق له أثرا لأنها تكشف مافيه من تناقضات وزيف وبطلان .
وأكثر مايشكل خطرا على مذهب بني رفضون مايلي :
الخطر الأول على الرافضة :
القرآن الكريم حيث ينفي القرآن أي وجود للإمامة المزعومة والعصمة والمفقودة ولذلك كان القرآن الكريم عدو الرافضة وخصمهم الأكبر ولابد من وجهة نظرهم من التخلص منه بأي طريقة كانت من أجل عيون المذهب الرافضي .
وكان الحل الرافضي يكمن فيما يلي :
1/ القول بتحريف القرآن الكريم والتشكيك في ترتيب آياته ,
2/ الزيادة فيه بآيات مخترعة وكلمات حسب الرغبة والإدعاء بانها نزلت كذا وكذا !
3/ التخلص من القرآن الكريم بادعاء أن المسردب الهارب قد أخذه معه وهرب وتسردب.
ولذلك أقول :
أقسم بالله العظيم وكتابه الكريم أن المذهب الرافضي لن تقوم له قائمة أبدا طالما أن كتاب الله العظيم الكريم بيننا وقد تكفل الله بحفظه إلى قيام الساعة من كل تحريف وتبديل .
الخطر الثاني على الرافضة :
زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكمن الخطورة في اهتمام كتاب الله بهن وتفضيلهن على النساء ولأن ذلك يتعارض مع تصميم المذهب الرافضي
فكان لابد من التخلص منهن من وجهة نظر بني رفضون عن طريق الآتي :
1/ الحكم عليهن بالنار وفق جلسة رافضية لمجموعة عمائم .
2/ تفسير الآيات التي تمدحهن وأنهن لسن كأحد من النساء وفق مزاج رافضي خاص لنفي تلك الخاصية .
3/ اختلاق الحكايات الرافضية والروايات الحاقدة لتشويه صورة زوجات رسول الله وتسابق العمائم من أجل ذلك الغرض الخبيث .
ولذلك أقول :
أقسم بالله العلي العظيم وكتابه الكريم أن من يؤذي رسول الله ويتهم زوجاته ويكفرهن فإنه لن تقوم له قائمة أبدا واعتبر هذا الأمر معجزة من معجزات نبينا عليه الصلاة والسلام
الخطر الثالث على الرافضة :
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث تشكل سيرة الصحابة والتفافهن حول رسول الله خطرا على مذهب بني رفضون كما تشكل سيرة الصحابة بعد وفاة رسول الله الخطر الأعظم على المذهب الرافضي حيث يتهاوى المذهب الرافضي أمام ذلك الأمر
ولذلك فكر الرافضة في الإساءة إلى صحابة رسول الله عن طريق الآتي :
1/ ردتهم كلهم بعد وفاة رسول في فكرة رافضية تعد الأبرز من حيث التفكير الشيطاني وذلك للتخلص منهم دفعة واحدة وبضغطة زر رافضي تجاري .
2/ تشويه صورتهم في حياة رسول الله وتفسير أفعالهم وفق وجهة نظر رافضية خالصة بما يخدم المذهب الرافضي فقط .
3/ مشاركة الحسينيات في سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتربية الأجيال الرافضية على ذلك السوء والمنكر
ولذلك أقول :
أقسم بالله العظيم وكتابه الكريم أن من اتخذ سب أصحاب رسول الله طريقا له فلن يفلح أبدا ولن تنفعه كتبه وحكاياته وشرحه وتفسيره ورغباته وعمائمه وسيظل صغيرا حقيرا ملطوما مشوه لجسده بنفسه .
الخلاصة:
إن كتاب الله وزوجات رسول الله وأصحاب رسول الله يقفون سدا منيعا وحاميا عظيما ضد المحاولات اليائسة البائسة للمذهب الرافضي ولن تقوم للمذهب الرافضي قأئمة أبدا وأقسم بالله على ذلك لثقتي بربي وخالقي وحكمته وعدله في حفظ كتابه وتفضيله لزوجات نبيه وتخليده لأصحاب نبيه فضلا ومكانا .