با الفعل اخي الحبيب ابو هريرة خلفها القوم فهم خلف كل ناعقه قبل ايام قلايل روج الاعلام والمحسوب على بني رفض ان هناك سجناء سعوديين وبينهم امراء من العايلة الحاكمة في المملكة تحرك الاعلام الرافضي خلف تلك الكذبة بكل مأوتي من قوة حتى تبين الحق من الباطل ونفي الخبر المزعوم وعلى لسان العراقيين انفسهم
وهذا الخبر تم تناقله من جانبهم ولاغرابة
الذين يعبدون بشار ويتخذونه إلها ـ كما ورد على لسانهم في مقاطع مرئية داخل استديوهات دمشق وفي مظاهراتهم وعند تعذيبهم لأهلنا في سوريا ـ لا يرعوون عن ارتكاب جرائم بشعة تأنفها حتى الضواري والوحوش، ويظهرون جبناً لا نظير له فراراً من رجالات الجيش السوري الحر، حماة الديار الحقيقيين.
والجبن الذي نراه، ونلمسه في اندحار كتائب مؤللة أمام أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة، هو تجسيد واضح لمأزق النظام نفسه، الذي نراه اليوم يشهق شهقة الموت الأخيرة بارتكابه أكبر مجازره بحق العزل من الثوار، والمتتبع للخط البياني لمعدلات القتل سيجدها تقود إلى الاعتقاد الأكيد بأن هذا النظام قد شارف على أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأن ارتفاعها الكبير في الآونة الأخيرة لا يدل إلا على حالة يأس، انتابت من قبل، نظام مبارك (ما يعرف بمعركة الجمل)، ونظام القذافي (بتفجير بعض السيارات في بنغازي)، وغيرهما من النظم البائدة، والعسكريون والاستراتيجيون يعرفون جيداً أن أقصى مظاهر القسوة والقصف العنيف هي التي تتخذ لتأمين "الانسحاب"، وما عدوان غزة عنا ببعيد..