العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-12, 12:48 AM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


تفجير البطحاء لم يكن بحزام ناسف.. وقصة احتضان الملازم الشهيد (نزهان الجبوري)

تفجير البطحاء لم يكن بحزام ناسف.. وقصة احتضان الملازم الشهيد (نزهان الجبوري) للانتحاري ملفقة

الرابطة العراقية/خاص/تحقيقات:

(صور مرفقة في موقع الرابطة)
الذي أثار شكوكنا وتساؤلاتنا في موضوع الملازم (نزهان الجبوري) هو شدة احتفاء حكومة المالكي والأحزاب الشيعية الطائفية باختلاف مشاربها وأعضاء مجلس الدواب بقصة (البطولة والتضحية) للملازم السني الذي ينتمي الى عشيرة الجبور في الحويجة، وكيف احتضن (الانتحاري) المزعوم لينقذ زوار الحسين..! ونعتذر أننا ننشر هنا صورا مؤلمة - ورد معظمها على موقع (شبكة أخبار الناصرية) - لأجل الاستدلال بها.

في عالم الجريمة تشتهر المقولة المعروفة (يكاد المريب يقول خذوني)، والمثل العراقي يكول (الي جوه ابطه عنز يمعمع)..! وياسلام فجأة نرى الأحزاب التي نشأت على كراهية السنة وتخضبت أياديها بدماءهم وماتزال تتربص بهم وتكيد لهم ليل نهار.. نراها اليوم وهي (تبكي) على نزهان الجبوري وتحمل شعار الاخوة الشيعية السنية.. وبالأمس قامت حكومة المالكي بإعدام 15 بريئا من السنة الجبوريين من شاطيء التاجي بعد أن لفقت لهم تهما مضحكة فيما عرف بـ(مسرحية عروس التاجي)..!

ثم أخذت هذه الأحزاب الخسيسة تتبارى في (التكريم)، فمنهم من اقترح انشاء نصب تذكاري، وآخر سيطلق على الملازم السني أحد أسماء الشوارع، ويقرر مجلس الوزارء تكريم عائلة الشهيد.. يا سبحان الله..! إذا كنتم بهذه الوطنية والنزاهة ألا تلتفتون الى عشرات الآلاف من المعتقلين السنة ممن لم يعرضوا على القضاء منذ سنوات، بل ويمكث بعضهم منذ عام 2004 بدون محاكمة؟! ألا تتساءلون بأي ذنب يعتقل كل يوم المئات من ابناء السنة بشكل عشوائي من منازلهم ثم يتم ابتزازهم بأبشع طريقة؟ ألا تسألون عن اساليب التعذيب المقرفة التي تمارس بحقهم من قبل ضباط تشربت قلوبهم بالطائفية والحقد والكراهية؟

دفعنا هذا النفاق العلني المفضوح الى مراجعة التقارير ومشاهدة الأفلام المنشورة لتفجير البطحاء الذي حصل يوم 10 يناير ذهب ضحيته أكثر من 50 قتيلا و 85 جريحا معظمهم في حالة خطرة كما افاد مستشفى الناصرية، وهذه هي الاحصائية الرسمية ونشك أن العدد أكبر من هذا بكثير، وتلخص ملاحظاتنا بما يلي:

1. لو شاهدتم الفلم بعناية فسترون أن عددا كبيرا من القتلى متناثرون على مساحة واسعة، وسوف ترون قتلى وجرحى يبعدون أكثر من 50 متر عن نقطة التفجير المشتعلة. ومن المعلوم أن القوة التفجيرية للأحزمة الناسفة هي أقل بكثير من العبوات الناسفة أو السيارات المفخخة.. فكيف ياترى وصل التأثير القاتل لهذا الحزام المعجزة الى هذه المسافات؟ وهل سمعتم يوما أن حزاما ناسفا قتل وجرح أكثر من 135 شخص؟

2. لو شاهدتم الصورة 3 فسترون أن ملابس الضحايا محترقة..! لكننا نعلم أن الأحزمة الناسفة تقتل بطريقة وضع المسامير والقطع المعدنية فيها والتي تسبب سقوط الضحايا، فكيف احترقت هذه الجثث؟ كما نلاحظ أن بعض الضحايا قد تشوهت رؤسهم بفعل شظايا كبيرة الحجم..!

3. لو راجعتم الاجراءات الأمنية المتبعة في العالم عند إيقاف شخص يشتبه بحمله لحزام ناسف، سوف تجد أنه يتم إخلاء المنطقة حول هذا الشخص لمسافة 15-20 متر.. لأن هذا هو أكبر تأثير قاتل للأحزمة الناسفة (راجع موسوعة الويكابيديا).. ولو كانت قصة انقضاض الملازم الشهيد نزهان الجبوري على الانتحاري لمنعه صحيحة، فهذا يعني أنه قد صد بجسمه جزءا كبيرا من أثر الانفجار عن الآخرين.. فكيف يسقط اذا 135 قتيل وجريح بعيدا عن موقع التفجير ؟

4. وفي الصورة 4 نشاهد الملازم نزهان عليه رحمة الله وهو مقطوع الرأس، ولايمكن أن يحصل مثل هذا الا بشظية كبيرة ناجمة عن انفجار هيكل حديدي..! ونرى ايضا أن بقية جسمه خالية من آثار التفجير الا احتراق جزء من بنطاله.. فكيف احتظن هذا الملازم الانتحاري المزعوم ولم يصب إلا رأسه؟

5. ستشاهدون في الفلم خلال النصف دقيقة الأولى شيئا يحترق وينبعث منه دخان كثيف يعتقد أنه موقع الانفجار.. فمالذي كان يحترق ياترى؟ قطعا ليس الانتحاري نفسه والذي يفترض أن أشلاءه قد تناثرت.. لعلها كانت دراجة نارية مركونة وضعت فيها عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد، والنار التي نراها هي الوقود المشتعل؟!

6. إذا كان هذا الانتحاري قد قتل وجرح هذا العدد الهائل فمن الذي رآه وهو يصرخ الله أكبر ثم يهجم نحوه الملازم نزهان ليحمي الزوار منه؟ لأننا نفترض أن كل الأشخاص القريبين من الانتحاري المزعوم قد قتلوا..!!

7. أعلن مصدر في شرطة محافظة ذي قار في نفس يوم الحادث القبض على المجموعة المتورطة بتفجير البطحاء، وقال المصدر أن القوات الامنية استطاعت وبجهد استخباري مميز من الوصول الى المجموعة الارهابية (من السنة طبعا) التي نفذت العملية الاجرامية والمكونة من 6 اشخاص من اهالي محافظة ذي قار..! ما شاء الله..! يابه اذا انتو هيجي سباع باكتشاف منفذي الجريمة بنفس الليلة (بعد تناثر أشلاء الانتحاري) لماذا اذا لم تتمكنوا من حماية الزوار قبل وقوع الجريمة ؟

8. تم نسب هذه الجريمة الى البطحاء (والتي تسكنها عشائر من السنة)، رغم أن هذه الجريمة وقعت على جسر يقع شرق مدينة البطحاء بحوالي 20كم وهو ممر رابط على الطريق الدولي بين البصرة وبغداد.. فما علاقة البطحاء بهذا الموضوع إلا محاولة إلصاق التفجير بالسنة؟ والآن نسمع بصراع عشائري ومطالبات بـ(إجلاء) عشائر السنة عن البطحاء.. إذا توضحت الصورة الآن وإذا عرف السبب بطل العجب..!

9. اذا لماذا روجت قصة الملازم نزهان ؟؟ الاجابة هي استغلال العاطفة الانسانية لدى الجمهور العراقي وتأثر الناس بمبدأ (التضحية) لكي يسلم الجميع بقصة (الارهابي السني) المزيفة، لتكوين صورة تضيع خلفها الاخفاقات الامنية والفشل في وضع الخطط الكفيلة بحماية الزوار رغم ملايين الدولارات التي أنفقت، وبالتالي سوف يتهرب المسئولون عن هذه الاخفاقات من المسائلة والمحاسبة وسيحتفظون بمناصبهم.

10. إن المنتفع الوحيد من هذه التفجيرات وما يعقبها من تأجيج الوضع الطائفي في العراق هو إيران الشر وحكومة حزب الدعوة التي تدعمها، فإيران لتي تتعرض الى ضغوط دولية تريد أن تبرهن أنها ماتزال تمسك بكافة الخيوط في العراق، وإشعال حرب طائفية في العراق قد يقلب الطاولة على جميع اللاعبين، والمالكي الذي يخشى على موقعه بعد خروج الأمريكان يريد أن يثبت لشيعة العراق أنه خيارهم الاستراتيجي الوحيد في ظل تأجيج أكذوبة استهداف السنة لمواكبهم وزوارهم..!

وعندما تدعي المصادر الحكومية أن منفذ التفجير هو انتحاري فهذا يعني اتهام السنة قطعا، أما اذا كانت عبوة ناسفة فهذه يمكن لأي جهة أن تضعها، وإيران معروفة بممارساتها الخسيسة هذه. لذلك سارعت كافة وسائل الاعلام الحكومية والشيعية الطائفية لاتهام القاعدة السنية طبعا بضلوعها في التفجير، وجمهور شيعة العراق سوف لن يفهم هذه الرسالة إلا كما يروج لهم معمميهم أن السنة هم قتلة الحسين وهم الذين يقتلون الشيعة دوما..!

وأخيرا نعزي كل من قتل ظلما وغدرا بأي طريقة قتل، ونحمل حكومة المالكي وجميع المعممين والمرجعيات الشيعية مسئولية دفع شيعة العراق للمشي لمسافات طويلة صوب مرقد الحسين دون ضمان أمنهم على طول الطريق.. بل وطمأنتهم من خلال وسائل الاعلام الحكومية بأن (كافة الاحتياطات) الأمنية قد اتخذت لحمايتهم، ونشر آلاف نقاط التفتيش باجهزة كشف المتفجرات.. ثم يجد شيعة العراق أنفسهم ضحية الاستهداف على نحو يومي دون أي حماية من الأجهزة الأمنية.

ونعزي والدة الملازم الشهيد نزهان الجبوري التي تحدثت ببلاغة مؤثرة لوسائل الاعلام.. ونقول لها لقد كذبوا عليك يا أمنا الفاضلة برواية ملفقة، وتقبل الله شهيدك وشهداء العراق جميعا في جنات الخلد.. وإنا لله وإنا اليه راجعون..!


ـــــــــــــــــــــــــــ
التعليق /
سبحان الله تعجبت من عدد الجرحى الذي أذاعته القنوات الإخبارية بأكثر من 124 جريح عدى القتلى ، كيف يمكن لانتحاري مطوق بمن يمنعه أن ينتشر بهذا النطاق ؟

أي دهاء وأي مجرمين أعتلوا على حكم العراق ، الله أعنا وأنصرنا على القوم المجرمين .






من مواضيعي في المنتدى
»» المنهج الدراسي في الحوزات / لا قرآن ولا حديث يا رافضة!!
»» نهنئكم بقدوم شهر رمضان لعام 1440
»» الوصية كانت لأبي بكر في رزية الخميس / أين الروافض؟
»» في عاشوراء/ أعتقال الشيخ ساجد السامرائي مع مأذنة سامراء
»» أثبتوا أدلة الولاية التكوينية والتشريعية للأئمة وكفر من لم يؤمن بها
 
قديم 04-02-12, 08:06 PM   رقم المشاركة : 2
احمد فاروق احمد
موقوف








احمد فاروق احمد غير متصل

احمد فاروق احمد is on a distinguished road


عبيد ديكارت

انا اكذب اذن انا شيعى






 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
حزام،انتحاري، العراق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "